بعد مقتل أكثر من 9 آلاف شخص.. استئناف محادثات السلام السودانية في جدة... السيسي يدعو الى تجنب "الاجتياح البري" لغزة... الأمم المتحدة: لا مكان آمنا في قطاع غزة

الخميس 26/أكتوبر/2023 - 02:36 م
طباعة بعد مقتل أكثر من إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 أكتوبر 2023.

بعد مقتل أكثر من 9 آلاف شخص.. استئناف محادثات السلام السودانية في جدة


استأنف طرفا النزاع في السودان مفاوضاتهما في مدينة جدّة السعودية بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ ستة أشهر والتي أودت بحياة أكثر من تسعة آلاف شخص، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية السعودية الخميس.

منذ 15 أبريل، أدى النزاع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو إلى سقوط أكثر من تسعة آلاف قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، ونزوح أكثر من 5,6 ملايين شخص داخل البلاد أو إلى دول مجاورة.

وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "ترحب المملكة العربية السعودية باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة بتيسير من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية".

وأكّد طرفا النزاع الأربعاء قبولهما دعوة لاستئناف التفاوض، لكنّ الجيش شدّد على أن "استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية".

ولم تنجح حتى الآن كل محاولات الوساطة، بما فيها الأمريكية-السعودية، في إحراز أي تقدم على طريق وقف الحرب، وأقصى ما توصلت اليه هو فترات وقف إطلاق نار قصيرة.

وذكرت الوزارة في بيانها أنّ المملكة "تحث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة +الالتزام بحماية المدنيين في السودان+ في 11 مايو وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقّع من الطرفين في مدينة جدة في 20 مايو 2023".

ويشارك في مفاوضات جدة أيضا ممثلون عن "إيغاد"، التكتل المعني بالتنمية في شرق أفريقيا الذي تقوده كينيا الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة.

وقالت الخارجية السعودية إنّ المملكة "تؤكد حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني".

وتابعت أنها تأمل التوصل إلى "اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق".

مساعدات إنسانية "دون عوائق"
وقبل تعليق الجولة الأولى من مفاوضات جدة، ازداد احباط الوسطاء بسبب إحجام الجانبين عن العمل من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة.

ورأى خبراء أن البرهان ودقلو اختارا بدلا من ذلك حرب الاستنزاف، على أمل انتزاع تنازلات أكبر على طاولة التفاوض فيما بعد.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي ساعد في الوساطة في بداية الأزمة، قد وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل المفاوضات خلال زيارته إلى السعودية مؤخرا لبحث الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال مسؤولون أمريكيون معنيون بأزمة السودان إن المفاوضات، وهي الأولى منذ انهيار الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال في يونيو، ستستأنف الخميس بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار، لكن من السابق لأوانه مناقشة حل سياسي دائم.

أشار مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف هويته الأربعاء إلى أن "الجولة الجديدة ستركز على ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتحقيق وقف لإطلاق النار وإجراءات أخرى لبناء الثقة".

مع استئناف المحادثات الخميس، أفاد شهود عيان عن تجدد القتال في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وأعلنت قوات الدعم السريع أن مقاتليها سيطروا بشكل كامل على مواقع الجيش في نيالا، عاصمة جنوب دارفور وثاني أكبر مدينة في السودان من حيث عدد السكان.

الأمم المتحدة: لا مكان آمنا في قطاع غزة



حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية "الخميس" بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.

وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق".

وأضافت "لا مكان آمنا في غزة".

وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".

ولفتت إلى أنه "في بعض الحالات يشجع إبلاغ "الجيش الإسرائيلي" الناس على التوجه إلى منطقة إنسانية في المواصي" إلى غرب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".

وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مراراً سكان مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".

وقالت هاستينغز "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".

وتابعت "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".

وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كان يحكمها القانون الدولي الإنساني. وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".

وتابعت "هذا يعني أيضا أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبلا شروط".

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية تسلّلت خلاله الى مناطق إسرائيلية وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم. وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وترد إسرائيل بقصف مكثف وعنيف على قطاع غزة أسفر منذ السابع من أكتوبر عن مقتل 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 طفلا، وفق آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة في حكومة حماس الأربعاء.

طيران استطلاعي وحربي إسرائيلي يحلق فوق جنوب لبنان



أفاد تقرير لبناني  بتحليق الطيران الاستطلاعي والحربي لأكثر من مرة ، صباحّ اليوم "الخميس"، وسط استمرار الحرائق في محيط عيتا الشعب بفعل القصف المعادي بالقذائف الفوسفورية .

ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية اليوم، "نفذ العدو جولة من القصف العنيف مساء أمس على محيط عدد من البلدات في القطاع الغربي (الضهيرة وعلما الشعب  وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب ورميش)".

وأشارت إلى أن "القصف أدى إلى إصابة معمل لصناعة فرش الاسفنج في محيط بلدة طيرحرفا الذي اندلعت فيه النيران وهرعت فرق الدفاع المدني اللبناني وكشافة الرسالة الاسلامية إلى إخماده".

وطبقا  للوكالة ، "ألقى العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة في سماء المنطقة مع تحليق للطيران وصولًا حتى مشارف مدينة صور،  كما سمعت بين الحين والآخر رشقات نارية مصدرها من مواقع العدو المحاذية للخط الأزرق".

20 شاحنة مساعدات إضافية تدخل قطاع غزة



دخلت 20 شاحنة مساعدات إضافية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، حيث سلَّم الهلال الأحمر المصري وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والهلال الأحمر الفلسطيني الشاحنات في دفعة خامسة من المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك عقب وصول الشاحنات التي تحمل المساعدات من معبر العوجا الحدودي مع إسرائيل بعد الانتهاء من عمليات التفتيش التي تقوم بها إسرائيل في المعبر الحدودي التجاري ثم العودة مرة أخرى إلى المعبر من الجانب المصري تمهيداً لدخولها إلى غزة.

وصرح أمني مصري مسؤول بأن السلطات المصرية سلَّمت الدفعة الخامسة من المساعدات الإنسانية والطبية إلى الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني وفقاً للآلية المتبعة حالياً في عملية دخول المساعدات.

ومن المنتظر إدخال 20 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية صباح اليوم وفقاً للإجراءات نفسها.

غزة تحت النار.. 33 طناً من المتفجرات لكل كيلومتر مربع



بانتظار لحظة الاجتياح البري المتوقع، تواصل إسرائيل قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة التي وصل فيها عدد الضحايا جراء هجمات إسرائيل إلى أكثر من 6600 بينهم أكثر من 2700 طفل و1584 سيدة و364 مسناً، وأكثر من 17400 مصاب.

هذه الحصيلة خلّفتها أكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، بمتوسط 33 طناً من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع.

وإذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن القرار بشأن موعد دخول القوات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيتخذه مجلس وزراء الحرب، طالباً من سكان شمال غزة التوجه إلى جنوبها الذي لا تقل حدة الضربات فيه عن شمالها، ذكرت صحيفة «وول ستريت غورنال» أمس، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إسرائيل وافقت على إرجاء الهجوم البري حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة سريعاً.

وذكر تقرير الصحيفة أن إسرائيل تأخذ في الاعتبار أيضاً الجهود التي تُبذل لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وأضاف أن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأمريكية تمثل مصدر قلق بالغ.

ويعتقد الجيش الأمريكي ومسؤولون آخرون أن قواتهم ستستهدفها جماعات مسلحة بمجرد بدء الهجوم البري. وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تسارع لنشر نحو عشرة أنظمة دفاع جوي في المنطقة.

وذكرت «رويترز» الاثنين أن واشنطن نصحت إسرائيل بالإحجام عن أي هجوم بري، بينما تسعى لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين وتتأهب لاحتمال اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

غارات مكثفة

في الأثناء، أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية بسقوط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح أمس، في غارات إسرائيلية مكثفة وسط غزة. وذكرت المصادر أن سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت عمارة سكنية ومنازل مأهولة في شارعي الجلاء واليرموك وسط غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان عاجل، إن الهجمات المذكورة أسفرت عن عشرات من القتلى والإصابات وتدمير عشرات المنازل.

وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 6600 جراء هجمات إسرائيل. وقالت في بيان إن من بين الضحايا 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسناً، إضافة إلى إصابة 17439 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري.

وقالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب «44 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 756 شهيداً منهم 344 طفلاً، إضافة إلى إصابة 1142 مواطناً بجروح مختلفة».

وقالت، إنّ إسرائيل «ارتكبت 688 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 4807 شهداء ولايزال ضعف ذلك تحت الأنقاض»، وأضافت: «تلقينا 1600 بلاغ عن مفقودين منهم 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض».

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنّ إسرائيل قصفت غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات، بمتوسط 33 طناً من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع منذ السابع من الشهر الجاري. وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني، للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات، مع محدودية أو انعدام الاتصال بشبكات الهاتف المحمول.

وفي 21 أكتوبر، أصابت غارات جوية إسرائيلية فريق إنقاذ تابع للدفاع المدني أثناء قيامه بواجبه شرق رفح، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الدفاع المدني وإصابة أربعة آخرين، ما رفع عدد القتلى بين أفراد الدفاع المدني إلى 34.

انهيار صحي

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن انهيار المنظومة الصحية بفعل أزمة انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات. ولليوم الخامس عشر على التوالي تعاني غزة انقطاعاً كاملاً للكهرباء، في أعقاب قيام إسرائيل بوقف إمدادات الكهرباء والوقود إلى غزة، الأمر الذي أدى بدوره إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

وقد أجبر ذلك البنية التحتية الخدمية الأساسية على الاعتماد على المولدات الاحتياطية، والتي تعتبر محدودة بسبب ندرة الوقود في القطاع، والمساعدات المحدودة التي تدخل غزة منذ 21 أكتوبر عبر معبر رفح، لا تشمل الوقود.

حرب السودان.. استئناف مفاوضات جدة اليوم



عاد بريق الأمل للسودانيين من جديد، بعدما قبل طرفا الحرب، الجيش، وقوات الدعم السريع، دعوات الوساطة الأمريكية السعودية للحوار واستئناف مفاوضات جدة المتوقفة منذ يونيو الماضي، وسط اشتداد ضراوة المعارك في العاصمة الخرطوم، وإقليم دارفور.

وعلمت «البيان» من مصادر مطلعة، أن وفد الجيش السوداني وصل إلى جدة برئاسة قائد القوات البحرية، اللواء محجوب البشرى، إذ من المقرر أن تستأنف المفاوضات اليوم.

ميدانياً، تواصل الاقتتال العنيف في العاصمة الخرطوم، ومدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور، التي تشهد معارك ضارية منذ أيام.

وأفاد بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش، باستجابة القوات المسلحة السودانية لدعوة أمريكية سعودية، لاستئناف المفاوضات مع «الدعم السريع»، إيماناً من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض وسيلة لوقف الحرب، وفق البيان.

وأضاف إن الجيش قبل الدعوة شريطة استكمال ما تم الاتفاق عليه سابقاً، والمتمثل في تنفيذ إعلان جدة بالكامل، بتسهيل العمل الإنساني، وعودة النازحين والحياة إلى طبيعتها.

وأعرب الجيش، عن أمله في التزام «الدعم السريع» بما تم الاتفاق عليه سابقاً، وشدد على أن استئناف التفاوض لا يعني توقف المعارك الميدانية، بهدف وضع البلاد في مسارها الصحيح.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، حرص الحكومة على إنهاء الحرب، وفق خريطة طريق طرحت سابقاً، على أربع مراحل، تشمل: فصل القوات والعملية الإنسانية، ومعالجة قضية الحرب بدمج «الدعم السريع» وإنشاء جيش واحد، والعملية السياسية القائمة بالاتفاق على الدستور وكيفية الحكم في السودان.

وقال عقار، إن المبادرات الحالية المطروحة لمعالجة الحرب، تتسم بتعدد المنابر، وبالتناقض، منوّهاً بوجود أربعة منابر، وصفها بـ«غير المتناسقة»، والمتنافسة فيما بينها، لاختلاف أجنداتها وأهدافها. ونبّه عقار، إلى أن المطلوب أخذ الأوضاع الاقتصادية والتنفيذية في البلاد بعين الاعتبار.

السيسي يدعو الى تجنب "الاجتياح البري" لغزة


دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "الاربعاء" إلى العمل على منع اجتياح بري اسرائيلي لقطاع غزة لأنه سيؤدي الى "ضحايا مدنيين كثيرين جداً جداً".

وقال السيسي في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في القاهرة إنه ناقش مع الأخير "أهمية أن نسعى لمنع الاجتياح البري للقطاع لأن ذلك سيؤدي إلى ضحايا كثيرين جدا جدا من المدنيين".

شارك