بوتين يحمّل أمريكا المسؤولية عن الفوضى القاتلة في الشرق الأوسط/بعد إعلانها تحرير جندية.. «حماس» تشكك في الرواية الإسرائيلية/اليابان تفرض عقوبات على حماس تشمل "عضوا قتيلا"
أ ف ب ورويترز: بوتين يحمّل أمريكا المسؤولية عن الفوضى القاتلة في الشرق الأوسط
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة بالوقوف وراء ما سماه «فوضى قاتلة» تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وقال بوتين، في تصريح متلفز اليوم: «من ينظّم الفوضى القاتلة ومن يستفيد منها اليوم؟»، مضيفاً: «برأيي، لقد أصبح الأمر جلياً، إن النخب التي تحكم حالياً الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها هي المستفيد الرئيس من انعدام الاستقرار في العالم».
وأكد الرئيس الروسي أن «مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية»، موضحاً أنه «لا سبيل لمساعدة الفلسطينيين إلا بقتال من يقفون وراء الصراع، ونحن نقاتلهم في أوكرانيا».
وأضاف: «النخب الحاكمة في الولايات المتحدة وراء مذبحة الفلسطينيين وأحداث الشرق الأوسط وأوكرانيا والعراق وسوريا»، مشدداً على أن «مقتل آلاف الأشخاص الأبرياء في الشرق الأوسط لا يمكن تبريره».
وتابع: «أجهزة المخابرات الغربية وأوكرانيا ساعدت في إذكاء الاضطرابات في داغستان عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
وأمر بوتين أجهزته الأمنية باتخاذ تدابير حازمة حيال أعمال الشغب التي وقعت في مطار في داغستان.
وقال الرئيس الروسي: «أود أن ألفت انتباه قادة كل المناطق وقادة وكالات إنفاذ القانون والأجهزة الخاصة إلى ضرورة اتخاذ تدابير حازمة وعاجلة وواضحة لحماية النظام الدستوري الروسي وحقوق مواطنينا وحرياتهم، والوئام بين الإثنيات والأديان».
الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير جندية من أسر حماس في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تحرير جندية من أسر حركة «حماس» خلال عمليته البرية في غزة.
وقال الجيش إن مسلحي حماس خطفوا الجندية، وتدعى أوري مجيديش، في السابع من أكتوبر.
وأضاف أنها تخضع منذ ذلك الحين لفحوص طبية وأنها «بحالة جيدة». ولم يخض الجيش في تفاصيل إطلاق سراحها.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم، أن الجيش يحرز «تقدماً منتظماً» في قطاع غزة، في اليوم الرابع والعشرين من الحرب بين الدولة العبرية وحماس.
وقال نتانياهو، في مقطع فيديو وزعه مكتبه: «لقد قام الجيش بتوسيع نطاق دخوله البري إلى قطاع غزة، وهو يقوم بذلك عبر خطوات مدروسة وقوية للغاية، ويحرز تقدماً منتظماً خطوة بخطوة».
وبدأت إسرائيل، التي تستمر في قصف قطاع غزة، منذ الجمعة، توسيع نطاق هجومها البرّي، وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي شنَّته حركة حماس في السابع من أكتوبر، الذي قتل خلاله أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون، قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وقُتل في القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة 8306 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفق «حماس».
د ب أ: بعد إعلانها تحرير جندية.. «حماس» تشكك في الرواية الإسرائيلية
شككت حركة «حماس» في الرواية التي اعتمدتها إسرائيل بشأن تحرير مجندة كانت محتجزة في غزة.
وأوضح قيادي في الحركة أن إعلان إسرائيل، مساء اليوم، عن تحرير مجندة كانت محتجزة في غزة هدفه التشويش، مؤكدةً أنه لا أحد يصدق الرواية الإسرائيلية.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، في بيان، إن الإعلان الإسرائيلي «هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي».
وأضاف الرشق: «لا أحد يصدق الروايات الاسرائيلية المتهافتة، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته، وما ستقوله المقاومة هو القول الفصل».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه حرر جندية بعد أن تم احتجازها من حركة «حماس» في غزة، وذلك خلال عملية برية بالتعاون جهات استخبارية، لافتاً إلى أنه تم فحص الجندية طبياً، وهي بحالة جيدة وقد التقت مع عائلتها.
وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» رسالة مصورة من محتجزات لديها في غزة تم أسرهن خلال هجومها على جنوبي إسرائيل في السابع من الشهر الجاري.
وظهر في الفيديو، ومدته دقيقة و16 ثانية، ثلاث نساء، تحدثت إحداهن موجهة باللغة العبرية رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالبه فيها بالإفراج عنهن.
أ ف ب: نتنياهو: فيديو الرهائن دعاية نفسية قاسية من حماس
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع الفيديو الذي نشرته حماس، وتظهر فيه ثلاث نساء من الرهائن، بأنه «دعاية نفسية قاسية».
وقال نتنياهو، في بيان: «أتوجه إلى إيلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت اللاتي اختطفتهن حماس التي ترتكب جرائم حرب، أعانقكن، قلوبنا معكن ومع المختطفين الآخرين».
وأضاف: «نحن نبذل أقصى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى وطنهم».
كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد نشرت، اليوم، رسالة مصورة من محتجزات لديها في غزة تم أسرهن خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من الشهر الجاري.
وظهر في الفيديو، ومدته دقيقة و16 ثانية، ثلاث نساء تحدثت إحداهن موجهة باللغة العبرية رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالبه فيها بالإفراج عنهن.
ولم تتحدث سوى واحدة منهن، وبدا عليها الغضب، وصرخت مطالبة نتانياهو بتحرير الرهائن.
وقالت: «نحن في خضم إخفاقكم السياسي والأمني والعسكري في السابع من أكتوبر، لم يكن هناك جيش ولم يصل أحد».
وصرخت، في نهاية المقطع: «حرِّرنا، حرِّرنا، الآن الآن الآن».
وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت نحو 240، بينهم مدنيون في غزة عقب دخول مقاتليها إلى بلدات محاذية لقطاع غزة.
تركيا تصدر بيانا بشأن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني
أصدرت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، بيانا بخصوص الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني في غزة.
وجاء في البيان: "إننا ندين بأشد العبارات، الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الصداقة التركية-الفلسطينية في غزة اليوم 30 أكتوبر".
وتابع البيان: "وعلى رغم من أن جميع المعلومات الضرورية، بما في ذلك إحداثيات المؤسسة المعنية، وهي مستشفى السرطان الوحيد في غزة، قد تمّت مشاركتها مع السلطات الإسرائيلية مسبقاً، إلا أنه (لا يوجد تفسير لمثل هذا الهجوم)".
وأضاف: "إن الحصار وهذه الهجمات اللاإنسانية، التي تهدف إلى حرمان الشعب الفلسطيني في غزة من أبسط حقوقه الأساسية، تنتهك القانون الدولي بشكل واضح".
وخلص البيان إلى أنه: "يجب على إسرائيل أن تتوقف عن استهداف سكان غزة بشكل عشوائي".
«الدعم السريع» يفرج عن 64 جندياً سودانياً
وكالات: أوكرانيا تعلن ضرب منظومة للدفاع الجوي الروسي
أعلن الجيش الأوكراني، أمس، عن ضرب منظومة للدفاع الجوي الروسي في شبه جزيرة القرم. وحسب شبكة «سوسبيلن» العامة الأوكرانية، فإن القيادة الاستراتيجية للقوات الأوكرانية أكدت أنه تمت مهاجمة فوج صاروخي مضاد للطائرات في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر روسية بأنه خلال هجوم صاروخي ليلي أصيب نحو 17 عسكرياً روسياً.
وجاء في التقرير أن الهدف كان قاعدة لفوج صواريخ مضادة للطائرات تابع لوزارة الدفاع الروسية. وبالإضافة إلى الجنود المصابين، تضررت أيضاً 5 مركبات في الغارة. على جانب آخر، أكدت القوات المسلحة الأوكرانية أنه تم تدمير نظام الدفاع الجوي الروسي «S-400» بالقرب من لوجانسك.
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أن خسائر القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد تجاوز 90 ألف فرد بين قتيل وجريح، دون تحقيق أي نجاح على الأرض.
وقال شويغو ـ في كلمة له خلال منتدى شيانجشان الأمني العاشر في بكين إن القوات الأوكرانية تكبدت حوالي 600 دبابة و1.9 ألف مدرعة من مختلف الفئات، مؤكداً في الوقت نفسه أن القوات الروسية ستواصل المهام الموكلة إليها بشكل ممنهج .
دعوات دولية إلى «هدنة إنسانية» في غزة
دعت عواصم وجهات دولية، إلى وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية. وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، أمس، إن بريطانيا تعمل من أجل وقف مؤقت للقتال في غزة، ليتسنى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وقال كليفرلي، إن المساعدات الإنسانية تدخل ببطء لكن هناك حاجة لزيادة كبيرة في الكميات. وأضاف: «نعمل بشكل مكثف مع مصر وإسرائيل وأطراف أخرى لمحاولة التوصل لهدنة إنسانية، توقف قصير مؤقت ليتسنى لنا إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها».
ومع ذلك لم يدعُ إلى وقفٍ كامل لإطلاق النار. وكررت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي الدعوة لهدنة إنسانية في غزة. وقالت، في خطاب أمام النادي الاقتصادي الكندي بتورونتو: «400 كندي محاصرون في غزة ويعيشون في خوف ويأس، لهذا السبب نحتاج إلى هدنة إنسانية».
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، شدد أول من أمس، على ضرورة تنفيذ هدنة إنسانية فورية في غزة، والحيلولة دون توسع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي، وذلك خلال اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي، جو بايدن. وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية، أحمد فهمي، إن الرئيسين اتفقا على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية فوراً لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لمعاناة هائلة.
ووفقاً للناطق، أكد السيسي لنظيره الأمريكي، رفض مصر سياسات العقاب الجماعي، وأنها لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأراضي المصرية. وأشار فهمي إلى أن بايدن أكد «رفض الولايات المتحدة لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم».
حماية المدنيين
ودعت جنوب أفريقيا أمس، الأمم المتحدة إلى نشر قوة سريعة لحماية المدنيين في غزة من مزيد من القصف وسط تصعيد إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا، في بيان: «تم القضاء على أجيال كاملة من العائلات في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية».
وقال البيان، إن 25 فرداً من عائلة أحد أفراد الجالية الفلسطينية في جوهانسبرغ قتلوا في غارة جوية إسرائيلية أمس، في حين قُتل أفراد عائلة دبلوماسي فلسطيني كبير في جنوب أفريقيا في مبنى سكني خاص بهم في اليوم السابق. وأطلق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، نداء شخصياً لوقف إطلاق النار في غزة، معتبراً أن الحرب «لا تجلب سوى الخراب والرعب والدمار».
وكتب تيدروس على موقع «اكس»: «نداء متواضع لوقف إطلاق النار والسلام... عندما كنت طفلاً محاصراً في ظل الحرب، كنت أعرف عن كثب رائحتها وأصواتها ومشاهدها».
وكتب «أتعاطف بشدة مع العالقين حالياً في وسط النزاع، وأشعر بألمهم كما لو كان ألمي».
محاولة يونانية لتوصيل مساعدات غزة من البحر
أعلن الناطق باسم الحكومة اليونانية، بافلوس ماريناكيس، أمس، أنّ أثينا «تبحث مع حلفائها» الأمريكيين وفي الأمم المتحدة، إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة عن طريق البحر.
وقال ماريناكيس، إن «اليونان تدرس مع جميع حلفائها، وبينهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إيصال مساعدات إنسانية عن طريق البحر إلى المدنيين» في غزة.
وقال ناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، إن إسرائيل سمحت لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بدخول البلاد «بناء على طلب دول أخرى للتعجيل بمغادرة الرعايا الأجانب لغزة». في الأثناء، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، في القاهرة أن «منع وصول المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزة يمكن أن يشكل «جريمة»، بعد زيارته معبر رفح حيث تتكدس المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين.
وصرح خان للصحافة: «يجب على إسرائيل أن تضمن، بلا تأخير، حصول المدنيين على الغذاء والدواء». وقال: «في رفح، رأيت شاحنات عالقة، مليئة بالسلع والمساعدات الإنسانية، بعيداً عن الأفواه الجائعة وجروحهم».