تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 5 نوفمبر 2023.
الاتحاد: الأمم المتحدة تندد باستهداف قافلة سيارات إسعاف في غزة
دانت الأمم المتحدة قصف قافلة سيارات إسعاف، أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 60 آخرين في غزة أمس الأول. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، في بيان: إنه «رُوع» جرّاء هذه الضربة، قائلاً إن «صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مُفجعة».
وقال الهلال الأحمر في بيان، أمس الأول، إن «الموكب كان يتألف من خمس سيارات إسعاف»، بينها واحدة تابعة لوزارة الصحة في غزة وواحدة تابعة للهلال الأحمر، مضيفاً أن القصف وقع على مسافة مترين من مدخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات غزة.
وأشار إلى أن سيارة إسعاف ثانية استُهدفت «على بُعد حوالى كيلومتر من المستشفى» وتم الإبلاغ عن إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الطيران التابع له «قصف سيارة إسعاف تم تحديدها من جانب القوات على أنها تُستخدَم من قبل خلية مسلحة بالقرب من موقعها في منطقة القتال»، وهو ما نفته الفصائل الفلسطينية.
وأكد الهلال الأحمر مقتل 15 شخصاً وإصابة 60 آخرين، مضيفاً أن طبيباً أصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء شظايا، مذكراً بأن «الاستهداف المتعمد للفرق الطبية يشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاقية جنيف».
وبعد هذا القصف أمام مستشفى الشفاء الذي لجأ إليه آلاف النازحين، شاهد مراسل وكالة فرانس برس عدداً من الجثث والجرحى إلى جانب سيارة إسعاف متضررة.
من جهتها، أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكالة فرانس برس بأنها تبلغت بوصول قافلة جرحى باتجاه رفح، وأنها لم تشارك في عملية النقل هذه.
وقالت الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيلونا سينينكو: «سواء كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حاضرة أم لا، تبقى الحقيقة أنها قافلة طبية، والمنشآت الصحية كما وسائل نقل المرضى ومقدمي الرعاية يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي».
وقال رئيس منظّمة الصحّة العالميّة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنّه «شعر بصدمة عميقة»، مذكراً بأنّه «يجب حماية المرضى ومقدّمي الرعاية والمؤسّسات الطبّية وسيّارات الإسعاف في كلّ الأوقات».
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز عبر منصة إكس إنها «قلقة» لأن الضربة استهدفت «مرضى كان سيتم إجلاؤهم إلى بر الأمان». ومنذ الأربعاء أجلي عشرات الجرحى الفلسطينيين من القطاع الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف منذ السابع من أكتوبر.
إلى ذلك، أفاد فلسطينيون بوقوع ضربة جوية إسرائيلية، أمس، على مدرسة تؤوي أشخاصاً في شمال غزة.
وقال شهود، إن غارة إسرائيلية استهدفت صباح أمس مدرسة الفاخورة في جباليا، حيث يقيم آلاف النازحين. وقال محمد أبو سلمية مدير عام مستشفى الشفاء إن ما لا يقل عن 15 لقوا حتفهم وأصيب العشرات.
وأظهر مقطع مصور لـ«رويترز» لآثار القصف أثاثاً محطماً ومتعلقات أخرى ملقاة على الأرض وأشخاصا يبكون.
وأكدت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لرويترز قصف المدرسة التي تديرها الأمم المتحدة، والواقعة بمنطقة مدينة غزة. وذكرت أن هناك أطفالاً بين الضحايا.
ميقاتي: مصر تبذل جهداً كبيراً لوقف الحرب
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، أن «مصر تبذل جهداً كبيراً لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف الحرب، مضيفاً: إن «مصر تحمل دوماً هموم العالم العربي».
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، رئيس الحكومة اللبنانية في القاهرة.
وعبر ميقاتي عن تقديره لوقوف مصر الدائم الى جانب لبنان، ودعمها له على الصعد كافة، قائلاً: «نحن ندعم موقف الرئيس المصري برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسعيه لإيجاد حل يبدأ بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والعمل تالياً على إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم المستقلة».
البيان: «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على مقر جيش السودان بالجنينة
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، أمس، سيطرتها على مقر الجيش في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
مدينة الجنينة هي ثالث عاصمة من عواصم الولايات الخمس في منطقة دارفور، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بالكامل خلال الأسبوعين الماضيين. وتقع الجنينة، أقصى غرب البلاد، وتبعد عن العاصمة الخرطوم 1200 كلم، وتعتبر مركزاً تجارياً، ومعبراً حدودياً نحو تشاد، وسائر بلدان غرب أفريقيا، حيث تبعد عن حدود تشاد نحو 27 كلم.
إلى ذلك، لقي 15 مدنياً في الخرطوم، أمس، حتفهم، إثر تعرض منازلهم للقصف، بحسب ما أكد مصدر طبي، في الحرب التي تكمل خلال أيام، شهرها السابع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وقال المصدر لوكالة «فرانس برس»، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن جثامين الضحايا المدنيين وصلت إلى مستشفى «النو» بمنطقة أم درمان في ضاحية الخرطوم.
الخليج: «حزب الله» وإسرائيل يخوضان أعنف قصف عبر الحدود
شهدت حدود لبنان الجنوبية، أمس السبت، أعنف تصعيد مسلح منذ السابع من أكتوبر الماضي، وقال «حزب الله» إنه نفذ هجمات متزامنة على مواقع إسرائيلية وأسقط منطاد تجسس، فيما قالت إسرائيل إن طائراتها قصفت أهدافاً داخل الأراضي اللبنانية، فيما زار رئيس الوزراء اللبناني عمان والقاهرة قبل أن يسافر إلى الرياض، في جولة، قالت بيروت إنها تهدف إلى منع تمدد النيران إلى لبنان.
واستهدف «حزب الله» أربعة مواقع عسكرية إسرائيلية في القطاعين الأوسط والغربي من الحدود؛ هي الجرداح، وجل العلام، وحدب البستان، والمالكية. وقالت وسائل إعلام لبنانية إنه تم استهداف وإسقاط منطاد تجسس إسرائيلي على الحدود الجنوبية.
وذكر مصدر لبناني أن مقاتلي «حزب الله» أطلقوا صاروخاً قوياً لم يُستخدم بعد في القتال، قائلاً إن الصاروخ أصاب موقعاً إسرائيلياً عبر الحدود من بلدتي عيتا الشعب ورميش.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه «في حال ارتكاب الأمين العام ل«حزب الله» حسن نصر الله «خطأ» فسوف يحسم مصير لبنان. وقال غالانت «نحن في موقف دفاعي في الشمال ونهاجم بكل قوة في قطاع غزة. لسنا مهتمين بالدخول في حرب في الشمال».
إلى ذلك، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ظهر أمس في القاهرة. وخلال الاجتماع عبّر ميقاتي عن تقديره لوقوف مصر الدائم إلى جانب لبنان، ودعمها له على الصّعد كافة.
وقبيل زيارته مصر، عقد ميقاتي اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية عمان. وأكد ميقاتي «أولوية العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها إسرائيل باستخدام الأسلحة المحرّمة دولياً للإمعان في إحداث المزيد من الخسائر البشرية وتدمير المناطق والبلدات الجنوبية».
وشدد ميقاتي على أن «لبنان الملتزم بالشرعية الدولية وبتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وبالتنسيق مع اليونيفيل، يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية لأرضه وسيادته براً وبحراً وجواً».
«حماس»: فقدان أكثر من 60 أسيراً جراء القصف الإسرائيلي
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، السبت، أن أكثر من 60 أسيراً فقدوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام على حساب «حماس» على تيليغرام، أن 23 جثة لرهائن إسرائيليين لا تزال مفقودة تحت الأنقاض. وقال: «يبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبداً بسبب استمرار العدوان الوحشي على غزة».
ويعتقد بوجود 241 أسيراً إسرائيلياً لدى حركة «حماس» في قطاع غزة، وذلك بعد هجومها غير المسبوق على مستوطنات جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي ترد عليه إسرائيل بعملية عسكرية واسعة أودت بحياة أكثر من 9 آلاف فلسطيني في القطاع بحسب آخر حصيلة معلنة.
مقتل 15 مدنياً بقصف استهدف منطقة سكنية في الخرطوم
قتل 15 مدنياً في الخرطوم أمس السبت إثر تعرض منازلهم للقصف، بحسب ما أكد مصدر طبي، فيما قالت مصادر من الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع سيطرت، أمس، على «الفرقة 15 مشاة»، مقر قيادة الجيش في الجنينة غرب دارفور.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن هويته إن جثامين الضحايا المدنيين وصلت الى مستشفى النو بمنطقة أم درمان. وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط 10400 قتيل وفقاً لمنظمة اكليد المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات. كما أدت إلى نزوح ولجوء 5.8 مليون سوداني، وفق الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، سيطرتها على مقر قيادة الجيش في «الفرقة 15» بمدينة «الجنينة»، في إطار استمرار سلسلة سقوط مقار الجيش بإقليم دارفور.
وتأتي سيطرة الدعم السريع على مدينة «الجنينة» عقب محاصرتها لمقر قيادة الجيش في «الفرقة 15» منذ يوم الأربعاء الماضي.
ونشرت الدعم السريع مقطع فيديو على منصة «إكس»، يظهر جنودها وهم يقفون أمام مقر «الفرقة 15/ مشاة» بالجنينة، ويطلقون الأعيرة النارية، ويقولون إنهم بسطوا سيطرتهم على قيادة الجيش.
وبالسيطرة على مقر الجيش في الجنينة، تكون الدعم السريع قد أحكمت قبضتها على ثلاث مدن رئيسية من جملة خمس مدن في إقليم دارفور، وهي زالنجي في الوسط ونيالا في الجنوب اللتان أعلنت السيطرة عليهما الأسبوع الماضي إضافة إلى الجنينة في الغرب.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش العميد نبيل عبد الله قد قلل، يوم الأربعاء، من إعلان الدعم السريع السيطرة على الحاميات والفرق التابعة له.
وقال إن محاولات الدعم السريع الهجوم على الحاميات والفرق «لن تجدي شيئاً ولن تستفيد منها». من جهتهم، قال شهود عيان، إن سكان الأحياء القريبة من مقر الجيش في الجنينة فروا من ديارهم ليلحقوا ببقية المدنيين في منطقة أدري المجاورة للجنينة شرق تشاد.
الشرق الأوسط: أميركا توقف «تبادل المعلومات» مع العراق
كشفت مصادر عراقية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن القوات الأميركية قطعت «قنوات تبادل المعلومات» مع قيادات في الجيش العراقي تتمركز معها في قاعدة «عين الأسد» غرب العراق، وذلك على خلفية الهجمات المسلحة الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن الخطوة الأميركية جاءت بعدما بلغ عدد محدود من هجمات الفصائل أهدافاً دقيقة داخل القاعدة، وأن «هناك إجراءات احترازية تحسباً للمزيد منها». وحسب المصادر، فإن الأميركيين يعتقدون أن إحداثياتهم داخل القاعدة يتم تسريبها من طرف محلي إلى «جهة تنفذ الهجمات».
وتعليقاً على هذه المعلومات، نفى ضابط عراقي كبير أن تكون «صلة القوات العراقية في عين الأسد قد انقطعت مع المستشارين والمدربين الأميركيين»، قائلاً: «البرنامج التدريبي مستمر بالوتيرة الطبيعية». ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من قوات التحالف الدولي في العراق.
وآخر هجوم تعرضت له القاعدة كان يوم الثلاثاء الماضي، عندما استهدفتها طائرتان مسيرتان بصاروخين لم يسفرا عن أي إصابات أو إضرار، وفقاً لـ«رويترز». وقبلها بيوم واحد، أطلقت 4 صواريخ «كاتيوشا» من منطقة صحراوية على مسافة نحو 25 كيلومتراً شمال القاعدة، فيما قال مسؤولان في الجيش العراقي إن الصواريخ ربما سقطت بعيداً عن القاعدة. لكن المصادر العراقية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن هجوماً أو اثنين أوقعا إصابة أكثر دقة من غيرها.
ومنذ بدء الحرب على غزة، تعرضت قاعدة عين الأسد إلى سلسلة من الهجمات بالمسيّرات والصواريخ، فيما تصاعد القلق الأميركي بعدما بلغ عدد من هذه الهجمات «دقة» غير مسبوقة.
«تكتم» حول اجتماع صالح وتكالة بشأن الانتخابات الليبية
التزم رئيسا مجلسي «النواب» و«الدولة» في ليبيا، (السبت)، الصمت حيال تكهنات باحتمال اجتماعهما قريباً في القاهرة لبحث النقاط الخلافية بينهما، فيما يتعلق بالقوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.
وامتنع عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب، وفتحي المريمى، المستشار الإعلامي لرئيسه عقيلة صالح، عن التعليق على تقارير خلال الساعات الماضية، أفادت باعتزام الأخير الاجتماع في وقت لاحق في العاصمة المصرية مع رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، لاستئناف المفاوضات بهدف حسم الخلافات العالقة بينهما بشأن قوانين الاستحقاق الانتخابي.
ولم يصدر عن تكالة أو مجلس الدولة اليوم (السبت)، أي تعليق رسمي، بينما امتنعت نجوى وهيبة، الناطقة باسم المجلس الرئاسي، عن الرد على سؤال حول ما إذا كان رئيس المجلس محمد المنفي على علم بالاجتماع المزمع عقده بين صالح وتكالة، أم لا.
وفشلت في السابق محادثات أجراها صالح مع خالد المشري، الرئيس السابق لمجلس الدولة، الذي خلفه تكالة، علماً بأن الأخير رفض اعتماد قوانين الانتخابات، التي أصدرها مجلس النواب، وطالب بالعودة إلى اتفاقهما المسبق بشأنها في المغرب العام الماضي.
بدوره، عدّ عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، أنه «لا يمكن أن يكون لهذه البلاد مستقبل إلا بالبناء والاستقرار والتنمية». وتعهد الدبيبة لدى افتتاحه اليوم (السبت)، أقساماً جديدة في مركز مصراتة الطبي (غرب) بتغيير واقع قطاع الصحة، الذي لفت إلى أنه «شهد إهمالاً طويلاً، وفساداً كبيراً على مدار عقود من الزمن»، على حد تعبيره.
وقال الدبيبة بهذا الخصوص: «علينا الخروج من حقبة الشعارات الرنانة، فالإنجاز لا يتحقق بالهتافات والنشيد والصراخ»، معلناً أن خطة عودة الحياة التي تتبناها حكومته، ستطلق بدءاً من اليوم (السبت)، «عام الصحة»، ووعد بإيصال الدواء اللازم لمرضى الأورام السرطانية إلى بيوتهم بالهاتف بداية من العام المقبل، عبر استخدام المنظومة الإلكترونية.
وكان الدبيبة الذي شارك في احتفالية للكشافة والمرشدات مساء الجمعة، بمصراتة، قد أكد مواصلة دعمه لمجهودات الحركة الكشفية، لتميزها في الأعمال التطوعية داخل البلاد وخارجها. وأشاد بما يقدمه فوج المدينة من تنمية وخدمة للمجتمع، كان آخرها المشاركة في أعمال الإغاثة عقب السيول التي ضربت مدينة درنة. كما شارك الدبيبة في مسيرة لمدينة مصراتة نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني، تنديداً بالمجازر التي تتعرض لها غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، قال فتح الله الزني، وزير الشباب بحكومة الوحدة، إن مبادرتها بدعم الشباب عبر إنشاء وزارة خاصة تعدّ الأولى من نوعها مقارنة بتاريخ الحكومات المتعاقبة.
في المقابل، أشار عبد العزيز الجعفري، مسؤول الإعلام بالهيئة الحكومية للبحث والتعرف على المفقودين، لوسائل إعلام محلية، إلى أنه «تم استخراج 74 جثة من مقبرة الظهر الأحمر بمدينة درنة لأخذ عينات الحمض النووي منها وإعادة دفنها»، لافتاً إلى دفن 60 جثة بمقبرة شهداء إعصار «دانيال». وقال في هذا السياق: «أخذنا ألفاً و536 عينة حمض نووي، ودفنا 512 جثماناً بمقبرة شهداء (دانيال) طوال فترة أعمالنا بدرنة».
إلى ذلك، قال المشير خليفة حفتر، القائد العام لجيش الوطني، المتمركز في شرق البلاد، إنه تابع في اجتماع عقده اليوم (السبت)، مع رؤساء الأركان ومديري الإدارات بالقيادة العامة، سير عمل الوحدات العسكرية بجميع تخصصاتها داخل المدن والمناطق الحدودية.
تركيا تفرج عن ناشطة موالية لـ«الإخوان» بعد احتجازها شهراً
أفرجت السلطات التركية عن الناشطة المصرية من أصل سوري، غادة نجيب، زوجة الممثل هشام عبد الله، بعد احتجازها مطلع الشهر الماضي، بتهمة التعاون مع جهات أجنبية، والتحريض على مؤسسات الدولة المصرية، وعدم التزامها بتعليمات وقف الهجوم، والتحريض عليها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء الإفراج عن الناشطة، التي أبدت وزوجها تقارباً مع الإخوان المسلمين، منذ هروبهما إلى تركيا عقب الإطاحة بحكمهم في مصر عام 2013، بموجب حكم أصدره القضاء التركي.
وقال عبد الله عبر حسابه في «فيسبوك»: «الحمد لله الكريم العزيز المدافع عن الذين آمنوا، خرجت زوجتي وأم أولادي غادة نجيب حرة شامخة مرفوعة الرأس، وكلها عزة وكرامة، بإخلاء سبيل بقرار من المحكمة، ونشكر كل حر تضامن ودعم ما يمثل مبادئه وثوابته، ونشكر كل من تابع وحبانا بدعائه».
وكان عبد الله أرجع القبض على زوجته لما سماه «أسباباً سياسية»، فيما كشفت مصادر أن القبض على نجيب واحتجازها جاء بعد اكتشاف السلطات التركية صلاتها بمنظمات أجنبية خارج البلاد، ومعلومات حول علاقة غامضة جمعتها بصحافية فرنسية، ألقت سلطات بلادها القبض عليها مؤخراً، بتهمة نشر معلومات كاذبة عن مصر والسلطات المصرية.
ورغم منعها في عام 2021 من جانب السلطات التركية من الهجوم، والتحريض على مصر عبر التواصل الاجتماعي، واصلت ذلك بين الحين والآخر.
ورحلت السلطات التركية نجيب، عقب القبض عليها، إلى سجن مالاطيا الذي يبعد عن إسطنبول مسافة ألف كيلومتر.
وأصدرت الجالية المصرية في تركيا، التي يرأسها القيادي الإخواني عادل راشد، بياناً ناشدت فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الإفراج عن غادة نجيب لاعتبارات إنسانية. كما أطلق منتسبو الإخوان في تركيا وسم «غادة نجيب»، مطالبين السلطات التركية بالإفراج الفوري عنها.
وسبق أن ألقت السلطات التركية القبض على الممثل هشام عبد الله في مدينة إسطنبول عام 2018، بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي، قبل أن تفرج عنه.
وهربت غادة شيخ جميل صابوني نجيب، وزوجها هشام عبد الله، إلى تركيا في عام 2013، وهي من أصل سوري ومن مواليد القاهرة في 3 فبراير (شباط) 1972، واكتسبت الجنسية المصرية بزواجها من عبد الله عام 1999، لكن تم إسقاطها عنها لصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة.
وفي عام 2016، أصدر النائب العام المصري الأسبق، نبيل صادق، قراراً يقضي بوضع الزوجين عبد الله ونجيب على قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية. وقضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبتهما بالحبس 5 سنوات، في القضية المعروفة بـ«إعلام الإخوان».
ونشرت الجريدة الرسمية المصرية في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2020، قراراً بتجريد نجيب من جنسيتها المصرية، استناداً إلى القانون رقم 26 لعام 1975، الذي يمنح الحكومة سلطة القيام بذلك دون مراجعة قضائية.