اشترط إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 240.. نتانياهو يرفض وقف إطلاق النار في غزة/حماس تعلن تدمير 160 آلية إسرائيلية منذ بدء الاجتياح البري لغزة/لبنان وإسرائيل.. مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة

الأحد 12/نوفمبر/2023 - 10:11 ص
طباعة اشترط إطلاق سراح إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 نوفمبر 2023.

أ ب:اشترط إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 240.. نتانياهو يرفض وقف إطلاق النار في غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ، السبت، إن جيش إسرائيل سيواصل معركته ضد حركة حماس في قطاع غزة "بكل قوة"، في رفض للدعوات الدولية المتزايدة إلى وقف إطلاق النار.

وصرح نتانياهو  في خطاب متلفز بأن وقف إطلاق النار لن يكون ممكنا إلا إذا أطلق المسلحون في غزة سراح جميع الرهائن الـ 240 الذين احتجزتهم حماس في هجومها المميت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

كما أصر نتانياهو على أنه بعد الحرب، التي تدخل الآن أسبوعها السادس، سيتم نزع سلاح قطاع غزة وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية هناك.

ويبدو أن مثل هذا الموقف يتعارض مع سيناريوهات ما بعد الحرب التي طرحتها الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، التي قالت إنها تعارض إعادة احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وردا على سؤال عما يعنيه بالسيطرة الأمنية، قال نتانياهو إنه يجب أن يكون بوسع القوات الإسرائيلية دخول غزة عندما يكون ذلك ضروريا لملاحقة المسلحين.


أ ف ب: الأردن يعلن إنزال مساعدات طبية عاجلة جواً إلى غزة للمرة الثانية

قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني بإنزال "مساعدات طبية عاجلة" فوق غزة مخصصة للمستشفى الميداني الأردني، وذلك للمرة الثانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلن الجيش الأردني في بيان الأحد.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إنه "بتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، السبت، بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الثانية بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني غزه".

وأضاف أن "عملية الإنزال جاءت بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقتين، لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة" دون إعطاء المزيد من التوضيحات.

وأوضح إن "هذه الخطوة تأتي استمراراً لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة"، مشيرا الى ان "المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه من أوضاع صعبة نتيجة للقصف الاسرائيلي المتواصل على القطاع".

وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني أعلن إنزال "مساعدات طبية عاجلة" جوا في غزة مخصصة لهذا المستشفى فجر الاثنين الماضي، مؤكدا في حينه أن "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة".

وأوضح قائد المستشفى الميداني العقيد ثائر الخطيب الثلاثاء أن الشحنة الأولى شملت "إسقاط ثلاثة طرود على موقع محدد مسبقا" يحتوي كل منها "على ما مجموعه 1000 كيلوغرام من المواد الطبية والدوائية ومستلزمات أساسية".

وأعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الثلاثاء أن بلاده ستستقبل 41 طفلا فلسطينيا مصابين بالسرطان من قطاع غزة للعلاج في أحد المراكز المختصة في عمان.

منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، يشهد الأردن وبشكل شبه يومي تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994 وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان.

واستدعت المملكة في الثاني من نوفمبر سفيرها لدى إسرائيل، منددة بـ"الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة". كما أعلمت إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر البلاد في وقت سابق.

في الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.

وبعد خمسة أسابيع على بدء الحرب، أعلنت إسرائيل الجمعة خفض حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنّته حماس من 1400 إلى 1200 قتيل، موضحة أنّ "هذه الحصيلة ليست نهائيّة".

محيط مستشفيات غزة.. معارك كثيفة ووفاة رضيعين بسبب انقطاع الكهرباء والوضع مأساوي

يزداد الوضع مأسويّة بالنسبة إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة حيث توفّي رضيعان من الخدج بسبب انقطاع الكهرباء في وحدة عناية مركّزة للأطفال حسب منظّمة غير حكوميّة، فيما دارت بمكان قريب معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحماس.

في اليوم السادس والثلاثين للحرب التي شنّتها إسرائيل ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر، بات 20 من إجمالي 36 مستشفى في القطاع "خارج الخدمة" حسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة (أوتشا). ودوليا، تتكثّف الدعوات لإسرائيل لحماية المدنيّين.

ويُثير الوضع في مستشفيات شمال القطاع الفلسطيني المحاصر، ولا سيّما مستشفى الشفاء في مدينة غزة، قلق منظّمات دوليّة عدّة.

وتحدّثت منظّمة أطبّاء بلا حدود عن "قصف متواصل" على المستشفيات في غزّة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ولا سيّما مستشفى الشفاء "الذي أصيب مرّات عدّة، بما يشمل قسم الحضانة".

وأعلنت جمعيّة أطبّاء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيليّة غير الحكوميّة الجمعة وفاة رضيعَين من الخدج في مستشفى الشفاء.

وقالت الجمعيّة "خلال الساعات القليلة الماضية، تلقّينا تقارير مروّعة من مستشفى الشفاء. لا كهرباء ولا ماء ولا أكسجين. أدّى القصف العسكري إلى إلحاق أضرار بوحدة العناية المركّزة وكذلك بالمولّد الوحيد الذي ظلّ يعمل حتى الآن. ونتيجة لانعدام الكهرباء، توقّفت وحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة عن العمل وأدى ذلك إلى وفاة رضيعين"، محذّرة من وجود "خطر حقيقي على حياة 37 رضيعا من الخدج الآخرين".

وقال مدير قسم الجراحة في مستشفى الشفاء مروان أبو سعدة "اليوم قصفوا غرفة العناية المركّزة. يطلقون النار ويقصفون كل مكان حول المستشفى، لا يمكنكم الدخول أو الخروج من المستشفى. الوضع في المستشفى خطير جدا جدا".

وأضاف "الأشخاص الذين حاولوا ترك المستشفى أطلِق عليهم النار في الشارع، البعض منهم قُتل، البعض منهم جُرح. لا أحد يستطيع دخول المستشفى، ونحن لا نستطيع الخروج منه... إطلاق النار في كل مكان".

وقال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية "الطواقم الطبية عاجزة عن العمل والجثث بالعشرات لا يمكن التعامل معها أو دفنها".

وأضاف "المستشفى محاصر تماما والقصف مستمر في محيطه".

واعتبر الجيش الإسرائيلي السبت أن التقارير عن استهداف قواته مستشفى الشفاء في غزة "كاذبة".


من جهته، قال جهاز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ "الدبّابات الإسرائيلية على بعد 20 مترا من مستشفى القدس، وإطلاق النار (يتم) مباشرة على المستشفى. هناك حالة هلع وخوف شديد بين النازحين"، مضيفا وسم "#أنقِذوا_مستشفى_القدس".

- الأطفال "يبكون من الخوف"-

وطالبت منظّمة أطبّاء بلا حدود في بيان السبت بوقف الهجمات على المستشفيات في غزّة وبـ"وقف فوري للنار".

وقالت المنظّمة "لا تزال فرق منظّمة أطبّاء بلا حدود ومئات المرضى داخل مستشفى الشفاء".

وقال ممرّض من المنظّمة في رسالة وجّهها صباح السبت من الطبقة السفليّة في المستشفى حيث لجأ "نتعرّض للقتل هُنا، رجاء افعلوا شيئا"، مضيفا "أطفالي يبكون ويصرخون من الخوف".

وحذّرت رئيسة بعثة منظّمة أطبّاء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية آن تايلور في الرسالة من أنّ "الوضع في مستشفى الشفاء كارثي فعليا".

صباح السبت، أفادت حماس بمقتل شخص وإصابة عدد آخر في ضربات على مبنى العناية المركزية في مستشفى الشفاء.

والسبت، عبّر المدير العام للّجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني باسم اللجنة عن "صدمته من الصور والمعلومات الواردة من مستشفى الشفاء".

وناشد مدير مستشفى الشفاء "المجتمع الدولي الضغط على الحكومة الإسرائيليّة لوقف استهداف المستشفيات وسيّارات الإسعاف".

- "النيران لا تتوقف أبدا"-

يخوض الجيش الإسرائيلي معارك شرسة مع مقاتلي حماس في قلب مدينة غزة حيث تقع على قوله "القيادة العسكرية" للحركة المتحصنة في شبكة أنفاق.

وقالت الذراع العسكريّة لحركة الجهاد سرايا القدس إنّ "مقاتلينا يخوضون اشتباكات ضارية في محيط مجمع الشفاء الطبّي وحيّ النصر ومخيّم الشاطئ، ويوقعون إصابات مباشرة في صفوف قوّات العدو".

وأضافت سرايا القدس "استهدفنا التحشّدات العسكرية المتوغّلة جنوب حيّ الزيتون بوابل من قذائف الهاون والصواريخ".

وقال شاهد موجود في هذا المستشفى لفرانس برس هاتفيا، "النيران لا تتوقّف أبدا، الضربات الجوية متواصلة وكذلك قصف المدفعيّة".

نتانياهو يستبعد اضطلاع السلطة الفلسطينية الحالية بدور في غزة بعد الحرب

استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت أن تضطلع السلطة الفلسطينية الحالية بدور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال نتانياهو ردا على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد الحرب، "لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص، بعد مرور أكثر من 30 يوما على المذبحة ، لم يقم بإدانتها بعد... ينبغي أن يكون هناك شيء آخر، لكن في جميع الأحوال، يجب أن تكون لنا سيطرة أمنية".

وتابع نتانياهو "نحتاج إلى سيطرة أمنية كاملة مع إمكانية الدخول متى أردنا لطرد الإرهابيين الذين قد يعاودون الظهور".

وقال "لن يكون هناك سلطة مدنية تعلم أولادها على كره إسرائيل، على قتل الإسرائيليين، على القضاء على دولة إسرائيل".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه مع انتهاء الحرب "سيتم نزع سلاح غزة، ولن يكون هناك تهديد من غزة لإسرائيل. وقد أثبتت مذبحة 7 أكتوبر بشكل قاطع أن أي مكان لا يخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية سيشهد عودة الإرهاب".

واعتبر أن "ذلك تحقق في الضفة الغربية" التي تحتلها إسرائيل، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي توغلاته منذ بدء الحرب في قلب المدن التي يفترض أنها خاضعة حصرا للسلطة الفلسطينية.

د ب أ: مسؤول أممي رفيع: المستشفيات مكان للمأوى وليست للحرب

قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث يوم السبت تعليقا على هجمات إسرائيل على مستشفى الشفاء في قطاع غزة "إن المستشفيات مكان للمأوى وليست مكان للحرب".

وجاء في منشور لجريفيث عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، إنه في ضوء "التقارير المروعة عن الهجمات"، لا يمكن أن يكون هناك "أي مبرر لأعمال الحرب في مرافق الرعاية الصحية، مما يتركها بدون كهرباء أو طعام أو ماء ويطلق النار على المرضى والمدنيين الذين يحاولون الفرار". 

وأكد في منشوره أن "هذا أمر غير معقول وبغيض ويجب أن يتوقف".

وأضاف "يجب أن تكون المستشفيات أماكن أكثر أمانا ويجب على من يحتاجون إليها أن يثقوا في أنها أماكن مأوى وليست أماكن حرب."

ويعاني القطاع الصحي في غزة من تحديات كبيرة منذ تصعيد الصراع في السابع من أكتوبر الماضي في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود.

السيسي يبحث مع أردوغان تطورات الأوضاع في قطاع غزة

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت في الرياض مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي، حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية.

وتوافق الرئيسان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من تردي الأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري في توصيل المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مبعوث الصين يحث على الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين

دعا ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جيون، يوم الجمعة، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين.

وذكر تشانج في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك بشأن الوضع الفلسطيني-الإسرائيلي أنه "لا يمكن تأجيل وقف إطلاق النار وإنهاء القتال. لا يعد وقف إطلاق النار بأي حال من الأحوال بيانا دبلوماسيا. إنه الأمل الوحيد لأهل غزة للنجاة"، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

وفي إشارة منه إلى أن الجولة الراهنة للصراع مستمرة منذ 35 يوما وأن الوضع مستمر في التدهور، قال تشانج "ندعو جميع الأطراف، خاصة القوى الكبرى ذات التأثير الفريد على الأطراف، على تنحية جميع الاعتبارات الجيوسياسية وازدواجية المعايير جانبا، وتركيز كل الجهود على هدف وقف إطلاق النار وإنهاء القتال. نحث إسرائيل على الحد من العنف المتزايد للمستوطنين في الضفة الغربية لتجنب إثارة بؤرة ساخنة متزامنة وتوسع دائرة الصراع".

وأضاف "عندما يفقد عشرات الآلاف، من بينهم 4 آلاف طفل، حياتهم، وعندما يجبر أكثر من 6ر1 مليون شخص على الفرار من منازلهم، وعندما يستمر قطع المياه والكهرباء والوقود والغذاء والأدوية عن 3ر2 مليون شخص، وعندما تستهدف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين ومنشآت الأمم المتحدة بشكل متكرر، فهذه تعد ليس فقط أزمة إنسانية ولكن، كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أزمة للبشرية".

وتابع تشانج قائلا إنه ينبغي على المجلس الاستجابة للنداء المشترك الذي دعا إليه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس ومدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني، لإقامة آلية للإجلاء الطبي من أجل التمكن من نقل السيدات الحوامل والمصابين بجروح خطيرة والمرضى في غزة وعلاجهم على الفور.

وقال "ندعو إسرائيل إلى فك الحصار فورا وإزالة العقوبات على إمدادات المعيشة على نحو كامل، خاصة تسليم الوقود إلى المؤسسات الإنسانية والطبية والمنشآت المعنية بسبل العيش".

وتعهد السفير بأن الصين، باعتبارها رئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر، ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق وقف مبكر للقتال والحد من الأزمة الإنسانية في غزة.

رويترز: حماس تعلن تدمير 160 آلية إسرائيلية منذ بدء الاجتياح البري لغزة

أكد الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية تدميراً كلياً أو جزئياً منذ بدء الاجتياح البري.

وقال أبو عبيدة، اليوم: «وثقنا حتى الآن تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية تدميراً كلياً أو جزئياً، منها أكثر من 25 آلية خلال 48 ساعة».

وأضاف: «المواجهة غير متكافئة، لكنها تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة».

كانت حماس قد أعلنت، في الرابع من شهر نوفمبر الجاري، أن مقاتليها دمروا 24 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي خلال 48 ساعة بمحاور القتال في قطاع غزة.

وأوضح الناطق باسم كتائب القسام أن قناصة الجناح العسكري لحماس يتعاملون مع الجنود المتحصنين أو من يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها.

وأضاف: «مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده».

سكاي نيوز: لبنان وإسرائيل.. مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة

اشتعلت جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية في 8 أكتوبر الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب غزة، وظلت هذه الجبهة طوال الأسابيع الماضية محكومة فيما يشبه التصعيد المحسوب، لكن مؤشرات ظهرت السبت تشير إلى احتمال اندلاع حرب أو صدام كبير على هذه الجبهة.

أول غارة في العمق اللبناني

شنت إسرائيل، صباح السبت، أول غارة في العمق اللبناني منذ بدء تبادل القصف مع حزب الله والفصائل الفلسطينية.
واستهدفت الغارة التي وقعت في منطقة الزهراني شاحنة كانت تقف في حقل للموز.

وكان مكان الغارة يبعد 40 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل.

ونظر مراقبون إلى الغارة على أنها تصعيد كبير من جانب إسرائيل في اشتباكاتها مع حزب الله، بعد أن كانت محصورة بالمناطق الحدودية.

وصباح اليوم الأحد، أفادت مراسلتنا بأن قصفا إسرائيليا استهدف مرتفعات كفرشوبا وحلتا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

 "حزب الله يقترب من ارتكاب خطأ كبير"

وخلال جولة على الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، إن حزب الله يقترب من "ارتكاب خطأ كبير".

وهدد بأن ذلك سيؤدي إلى "تحويل بيروت إلى غزة ثانية".

وذكر أن "حزب الله يجر لبنان الى حرب قد تندلع، وهو يرتكب الأخطاء واذا ارتكب هذه الأخطاء هنا فمن سيدفع الثمن أولا هم مواطنو لبنان، وما نقوم به في غزة نعرف كيف نكرره في بيروت".

واعتبر أن "استفزازات حزب الله تحولت إلى اعتداءات".

 "الحرب تقترب منا"

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد ألقى كلمة السبت شاهدها أنصاره عبر الشاشات، لم يهدد فيها صراحة بتوسيع العمليات وخوض حرب ضد إسرائيل.

لكنه ربط وقف العمليات الحالية ضد إسرائيل والقوات الأميركية في المنطقة بوقف الحرب على قطاع غزة.

أما صحيفة "التايمز" البريطانية فقد نقلت عن قيادي عسكري في الحزب، لم تكشف اسمه الحقيقي، قوله إن الحرب باتت وشيكة.

وروى القيادي الذي حمل اسما مستعار هو "علي" للصحيفة: "أشعر أن الحرب تقترب منها، وستكون هنا قريبا".

وكان القيادي في الحزب يتحدث في بلدة قريبة من وادي الحجير الحدودي، الذي شهدت معارك بين الطرفين في حرب عام 2006.

ولم يعبأ القيادي بطائرة إسرائيلية مسيّرة تحلق فوق رأسه قبيل حلول الظلام.

وقال: "نحن مستعدون لإنهاء الفصل الأخير من حربنا مع إسرائيل، في حال تلقينا أوامر".

وذكر أن الحزب في حال شعر بأن هناك احمتالا يصل إلى 50 في المئة بشأن قضاء إسرائيل على حماس، فسيخوض الحرب ضد إسرائيل.

أميركا تحذر إسرائيل من خطر تحول الضفة الغربية لجبهة صراع

حذرت تقارير أميركية من خطر اشتعال جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة بسبب ارتفاع وتيرة حملات الدهم وهجمات الجنود والمستوطنين الإسرائيليين لمدن ومخيمات الضفة.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن حالة التوتر في الضفة الغربية المحتلة تزايدت بشدة عما كانت عليه قبل هجوم حماس على مناطق غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

فقد باتت عمليات دهم واعتقالات متكررة للقوات الإسرائيلية، فيما مسلسل اعتداءات للمستوطنين لم يعرف توقفا، وأصبح هذا هو المشهد السائد في الضفة الغربية منذ 7أكتوبر.
وكانت حادثة اقتحام مدينة جنين ومخيمها، في التاسع من نوفمبر الجاري، بين الأكثر دموية في الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل 14 فلسطينيا.

وبين أمس السبت وصباح اليوم الأحد قتل 6 فلسطينيين في عدد من مدن الضفة الغربية في حملات دهم للقوات الإسرائيلية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن حالة التوتر بلغت 4 أضعاف ما كانت عليه قبل التاريخ المذكور، الأمر الذي يزيد من المخاوف الأميركية من أن تشعل إسرائيل على نفسها جبهة ثانية من الصراع، خصوصا بعد تحذيرات عربية متكررة من انفجار الوضع في الضفة الغربية بالكامل.

وأكثر ما بات يهدد بوقوع ذلك، هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تأخذ هجمات المستوطنين الإسرائيليين شكل عمليات نهب واستيلاء على الأراضي وتدمير الممتلكات يتم أغلبها باستخدام السلاح.

وقد حث البيت الأبيض في وقت سابق إسرائيل على الحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية محملا مسؤولية كبح جماح المستوطنين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللحكومة اليمينية المتطرفة.

لكن قرارات حلفائه السياسيين الصادرة تباعا تكشف عن ضعف قبضة نتنياهو على زمام الأمور، حيث دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لإنشاء مناطق عازلة ممنوعة عن الفلسطينيين في محيط المستوطنات، ما يهدد بفقدان المزارعين لآلاف الهكتارات من أشجار الزيتون.
 وقبله مرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إتمار بن غفير قانونا وبشكل سريع تحت قبة الكنيست يقضي بتوسيع منح تصاريح للمستوطنين بحمل السلاح، تحت مبرر منح المستوطنين حق الدفاع عن النفس.

من ناحيتها، قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها إن واشنطن تلقت طلبًا من حكومة إسرائيل لشراء 24 ألف بندقية هجومية، لافتة إلى أن الخطوة قوبل بمخاوف في وزارة الخارجية الأميركية من احتمال وصول تلك الأسلحة إلى مستوطني الضفة الغربية على الرغم من تطمينات إسرائيلية.

حرب غزة.. هكذا وقع جنود إسرائيل في فخ النفق

لم تعد الأنفاق مجرد مكان يحمي عناصر حماس من القصف، بل أصبح أيضا فخا يستدرج جنود الجيش الإسرائيلي إلى حتفهم، بحسب ما تقول وسائل إعلام عبرية.

وبدأت القصة السبت بإعلان مقتضب من الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل 5  من عسكرييه، بينهم ضابط برتبة رائد وإصابة آخرين، وشمل الإعلان أسماء الجنود ومناطق سكناهم.

ولاحقا، بدأت مزيد من التفاصيل بالظهور، فقالت مواقع إخبارية إسرائيلية إن الجنود قتلوا في معارك مع مقاتلين فلسطينيين بشمال قطاع غزة الفقير والمحاصر في اليوم السادس والثلاثين للحرب.
وحدة الماسة الخاصة الإسرائيلية تبحث عن الأنفاق في مدينة غزة
مترو غزة يؤرق إسرائيل

 واعترف الجيش الإسرائيلي بعدها بأن 4 من جنود الكتيبة 697 قتلوا في نفق يعود لحركة حماس.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية إن الجنود الأربعة قتلوا من جراء انفجار في مدخل نفق في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن الانفجار ناجم عن تفخيخ الفتحة المؤدية إلى النفق.

 أما صحيفة "يديعوت آحرونوت" فقد ذكرت أن الجنود لم يكونوا قد دخلوا النفق عندما وقع الانفجار.

وقالت إن 4 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم.

حروب الأنفاق
 وتعتبر القوات الإسرائيلية الوصول إلى الأنفاق التي تعود إلى حركة حماس أحد أهداف الحرب، لشل هذا السلاح الذي استخدمته الحركة ومعرفة كيفية استخدامه.

لكن رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" السابق، داني ياتوم، حذر من أن هذه الأنفاق سشكل "مصيدة لقتل الجنود".

إعلام: صفقة مقترحة تتضمن الإفراج عن 80 امرأة وطفلا لدى حماس

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن جهود أميركية لتبادل أسرى ومحتجزين بين إسرائيل وحماس في صفقة "مقترحة" تشمل الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال وقود لغزة.

وأشارت إلى أن المناقشات تشمل صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي.

وأوضحت أكسيوس في تقرير خاص لها أن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيزور إسرائيل وقطر لبحث الجهود المبذولة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس.

وقالت أكسيوس إنه من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى إسرائيل وعدة دول أخرى في المنطقة هذا الأسبوع لمناقشة الحرب في غزة والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وفق ما قال 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.

 وتعد رحلة ماكغورك جزءا من التواصل المستمر لإدارة بايدن مع الأطراف الرئيسية بهدف منع نشوب حرب إقليمية والحصول على صفقة لتحرير المحتجزين تتضمن توقفا أطول للقتال في غزة.

وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن يزور إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يزور أيضا السعودية والأردن وقطر، وكذلك البحرين في نهاية الأسبوع لحضور حوار المنامة.

ورفض البيت الأبيض التعليق.
الإفراج عن الأطفال والنساء

وأشارت أكسيوس، إلى أنه خلف الكواليس، قال المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون إن إحدى الأفكار التي تتم مناقشتها هي صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً تحتجزهم حماس.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه في المقابل ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية كانوا قد اعتقلوا في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن مثل هذه الصفقة يمكن أن تشمل أيضا السماح بدخول الوقود إلى غزة.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون على حد سواء أنه بينما تتم مناقشة الفكرة، فإن "الصفقة ليست وشيكة".

 وقال مصدر أميركي مطلع إن ماكغورك شارك، بالتعاون مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بشكل كبير في الجهود المبذولة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.

يشار إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، ووزير الخارجية توني بلينكن قاما برحلات مماثلة خلال الأسبوعين الماضيين.
مفاوضات متقدمة

وكانت القناة 12 الإسرائيلية تحدث أمس السبت عن مفاوضات متقدمة تجري بين مدير وكالة الاستخبارات الأميركية ورئيس الموساد الإسرائيلي ومسؤولين قطريين، بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.

ووفقا لهذه المصادر، لم يتم الاتفاق بعد على كل التفاصيل، لكنها أشارت إلى "تقدم ملحوظ بالمفاوضات".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل مهتمة بإبرام صفقة موسعة و"مستعدة لتقديم التنازلات اللازمة"، مؤكدة استمرار الاتصالات لإتمام هذه الصفقة.

شارك