أمريكا: قواتنا بسوريا استهدفت 4 مرات في 24 ساعة/مجازر في بوركينا فاسو..إرهابيون يقتلون 70 شخصاً خلال أسبوعين/"الإيغاد" تعقد قمة طارئة لدفع مفاوضات جدة بشأن السودان
أ ف ب: مقتل خمسة فلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
قُتل خمسة فلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم ومخيّمها بشمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس فجر الثلاثاء نقلا عن مدير مستشفى محلّي.
وقال أمين خضر، مدير مستشفى "ثابث ثابت" إنّ القتلى الخمسة هم شبّان تتراوح أعمارهم بين 21 و29 عاماً وقد سقطوا خلال عملية نفّذها في مدينة طولكرم ومخيّم طولكرم للاجئين الفلسطينيين.
من جهته أفاد شهود عيان عن اشتباكات عنيفة دارت خلال العملية التي نفّذها الجيش الإسرائيلي لتوقيف شبّان فلسطينيين.
من جهته، أكّد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس أنّ وحداته نفّذت بالفعل عملية عسكرية في هذه المنطقة، من دون أن يوضح هدف هذه العملية ولا حصيلتها.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الخميس مقتل 14 شخصاً في يوم واحد من الاشتباكات في جنين التي شهدت أعنف مواجهات منذ 2005 عندما بدأت الأمم المتحدة تسجيل عدد القتلى الذين سقطوا في عمليات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلّة منذ 1967.
وكان هؤلاء القتلى العشرة من ضمن 18 فلسطينيا قتلوا الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي في عموم الضفة، بحسب المصدر نفسه.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا لأعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة.
وتشنّ إسرائيل قصفاً مدمّراً على غزة وباشرت قواتها منذ 27 نوفمبر عملية برية في شمال القطاع، ردا على هجوم حماس.
وقُتل ما لا يقلّ عن 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون سقطوا بغالبيتهم في اليوم الأول من هجوم حماس غير المسبوق منذ قيام الدولة العبرية عام 1948. كذلك تعرّض 239 شخصا من إسرائيليين وأجانب للخطف وتمّ نقلهم الى داخل قطاع غزة.
ومن الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 11078 شخص بينهم أكثر من 4506 أطفال، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الجمعة.
وفي الضفة الغربية، تتزايد الاقتحامات الإسرائيلية وهجمات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية وكذلك عمليات الإغلاق والتوقيفات.
وفي شهر واحد، قُتل حوالى 180 فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
رويتز: حماس تعلن مقتل مجندة إسرائيلية أسيرة خلال قصف إسرائيلي
أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مقتل مجندة إسرائيلية أسيرة خلال قصف إسرائيلي.
وذكرت "رويترز" يوم الإثنين، إن حركة "حماس" أبلغت وسطاء باستعدادها للإفراج عن نحو 70 طفلا وامرأة، محتجزين في غزة، مقابل هدنة مدتها 5 أيام.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم كتائب القسام، قوله في تسجيل صوتي على "تلغرام": "كان هناك جهد من الإخوة الوسطاء القطريين الأسبوع الماضي من أجل الإفراج عن المحتجزين من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر من النساء والأطفال لدى إسرائيل".
وأضاف "تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة".
واتهم إسرائيل بأنها ما زالت "تماطل وتتهرب" من دفع ثمن هذا الاتفاق.
وتابع "نحذر إسرائيل وكل من يهمه أمر الأسرى والمحتجزين بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة هؤلاء الأسرى للخطر الكبير كل ساعة".
التوتر يتصاعد في الضفة ومقتل ما لا يقل عن 6 فلسطينيين
ذكرت وزارة الصحة وتقارير إعلامية أن ما لا يقل عن ستة فلسطينيين قتلوا صباح الثلاثاء، في الضفة الغربية بنيران قوات إسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مستشفى في مدينة طولكرم، أن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قُتلوا في قصف إسرائيلي نفذته طائرة مسيرة.
وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين آخرين بالرصاص خلال مواجهات وقعت في وقت سابق في مخيم طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة لاحقاً مقتل فلسطيني آخر برصاص قوات إسرائيلية في طولكرم.
يأتي تفاقم العنف بعدما شهدت الضفة مواجهات على مدى 18 شهراً، ما يثير مخاوف من احتمال اندلاع صراع أكبر في الضفة الغربية، لتصبح جبهة جديدة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتصاعد الغضب إزاء استمرار الحرب في الضفة الغربية وكذلك في العديد من مناطق العالم وسط تزايد الدعوات لوقف إطلاق النار.
وكالات: «التعاون الإسلامي» تدعو لوقف فوري للحرب
طالبت منظمة التعاون الإسلامي بوضع حد فوري للحرب، رافضة استهداف المدنيين، ورفض العاهل الأردني الملك عبد الله أي خطط لاحتلال إسرائيل أجزاء من قطاع غزة أو إقامة مناطق أمنية داخل القطاع، في وقت دعا الاتحاد الأوروبي إلى هدنات «ذات مغزى» في غزة.
وطالب سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين لدى بروكسل بوضع حد فوري للحرب، وأعلنوا، خلال مؤتمر صحافي، رفضهم استهداف المدنيين العزل، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، من خلال منظمات الإغاثة الدولية، وهيئات الأمم المتحدة، ومنظمة الأونروا.
وجدد السفراء «رفضهم لأي تهجير قسري لسكان غزة»، داعين الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء «للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي العسكري ضد المدنيين الفلسطينيين، وإجبار إسرائيل على الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار»، كما دعوا إلى فتح ممرات إنسانية لنقل الإغاثة.
رفض الفصل
وفي تصريحات بالقصر الملكي، قال العاهل الأردني لكبار السياسيين: إنه لا يمكن أن يكون هناك «حل عسكري أو أمني» للصراع، وأضاف: إن قطاع غزة ينبغي ألا تفصله إسرائيل عن باقي الأراضي الفلسطينية. وأوضح أنه حذر منذ فترة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومن أن هجمات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين يمكن أن تدفع «إلى انفجار الأوضاع في المنطقة واتساع رقعة الصراع».
ودعا المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش إلى هدنات «ذات مغزى» في غزة، وإيصال الوقود بشكل عاجل، لضمان المحافظة على عمل المستشفيات.
وقال ليناركيتش خلال اجتماع لوزراء خارجية التكتل في بروكسل: «هناك حاجة ملحة لتحديد الهدنات الإنسانية واحترامها».
ويتوجه جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي إلى منطقة الشرق الأوسط لبحث الحرب الدائرة.
وقال في تغريدة له على موقع «إكس» إنه سيسافر إلى عدد من دول المنطقة هذا الأسبوع، لبحث سبل وصول المساعدات الإنسانية والقضايا السياسية مع القادة في المنطقة.
وأضاف بوريل: «نحن بحاجة إلى أفق سياسي يتطلع إلى حل الدولتين، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر الحوار».
تشاؤم
وأعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن تشاؤمها الشديد بشأن الحرب في غزة وآفاق المستقبل، وقالت على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «الوضع في المنطقة متوتر للغاية. يبدو أن الخلافات تزداد عمقاً»، مضيفة: «الحقيقة المُرة هي أننا لا نتقدم إلا بخطوات صغرى».
وفيما يتعلق بالمطالب المستمرة بالهدنة قالت: إن الدوافع لا تكفي وحدها لمساعدة الناس، موضحة أنه يجب معرفة كيفية ضمان أمن إسرائيل، وماذا سيحدث للرهائن لدى «حماس».
أمريكا: قواتنا بسوريا استهدفت 4 مرات في 24 ساعة
قال مسؤول بالجيش الأمريكي، أمس، إن القوات الأمريكية المتمركزة شمال شرقي سوريا تعرضت للاستهداف أربع مرات على الأقل في أقل من 24 ساعة بطائرات مسيّرة وصواريخ، مضيفاً أنه لم تقع إصابات ولم تحدث سوى أضرار طفيفة في البنية التحتية.
وأضاف المسؤول لـ«رويترز» أن القوات الأمريكية تعرضت للاستهداف ثلاث مرات مساء الأحد ومرة واحدة صباح أمس.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أول من أمس أنها نفذت ضربات دقيقة استهدفت موقعين شرقي سوريا، قالت إنهما مرتبطان بإيران، رداً على الهجمات السابقة المتكررة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، التي بلغ عددها أكثر من 45 منذ 17 من الشهر الماضي وأدت إلى إصابة عشرات من الجنود الأمريكيين. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الغارات التي تم تنفيذها في سوريا تهدف لتقويض الجماعات المسؤولة عن هجمات ضد القوات الأمريكية.
وحذر أوستن من أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وإذا لم تتوقف فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم مرة أخرى لحماية القوات الأمريكية. جاء التحرك العسكري لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها، بحسب «البنتاغون». ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤول أمريكي، لم تسمّه، أن أحد الموقعين المستهدفين يضم مخزنا للأسلحة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي بسوريا.
الجيش الإسرائيلي: مؤشرات إلى احتجاز حماس لرهائن في أحد مستشفيات غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أن لديه "مؤشرات" تظهر أن مقاتلين من حماس احتجزوا في مستشفى للأطفال في قطاع غزة رهائن خطفوهم خلال هجومهم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "عثرنا أسفل مشفى الرنتيسي على نفق".
وأضاف هاغاري مستندا إلى مقطع مصور، أنه في أسفل مستشفى الرنتيسي بشمال قطاع غزة، جمع الجيش الإسرائيلي "مؤشرات تدعو إلى الاعتقاد أن حماس كانت تحتجز رهائن هنا، مثل زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة حبل موصولة بكرسي".
وقال إن القوات عثرت على مركز قيادة به مستودع أسلحة يشمل قنابل يدوية وسترات انتحارية ومتفجرات أخرى خزنها مقاتلو حماس في قبو مستشفى الرنتيسي، وهو مستشفى للأطفال متخصص في علاج مرضى السرطان.
وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "وجدنا أيضا دلائل تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في المكان. هذا قيد التحقيق حاليا. ولكن لدينا أيضا معلومات استخباراتية تتحقق من ذلك".
وتابع "حماس سيطرت على كل هذه المنطقة وشنت حربها على الإسرائيليين من هذا المستشفى".
وأشار المتحدث إلى أن القوات عثرت أيضا على دراجة نارية عليها آثار أعيرة نارية والتي استخدمت على ما يبدو لنقل رهائن إلى غزة بعد هجوم حماس المفاجئ في السابع من أكتوبر.
وأشار هاغاري إلى عثور القوات الإسرائيلية على نفق أسفل مشفى الرنتيسي.
وقالت حركة (حماس) الاثنين إنها أبلغت وسطاء قطريين بأن الحركة مستعدة للإفراج عن نحو 70 امرأة وطفلا محتجزين في غزة مقابل هدنة مدتها خمسة أيام.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في تسجيل صوتي منشور على قناة تيليجرام التابعة للحركة "تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة".
واتهم إسرائيل بأنها ما زالت "تماطل وتتهرب" من دفع ثمن هذا الاتفاق.
د ب أ: وصول أول طائرة تقل روسيين تم إجلاؤهم من غزة إلى موسكو
وصلت أول طائرة تقل المواطنين الروس الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى مطار دوموديدوفو في موسكو قادمة من القاهرة، حسبما أوردت قناة "آر تي عربية" الروسية.
وأعلنت وزارة الطوارئ في روسيا في بيان، يوم أمس الأحد، إجلاء أول 70 مواطنا روسيا من قطاع غزة إلى القاهرة.
وجاء في البيان: "حاليا، يتم نقل جميع المواطنين إلى القاهرة، وسيتم تأمين المساعدة الشاملة لهم، ومن ضمنها المساعدة الطبية والنفسية".
وأكد البيان أن أطباء وعلماء نفس سيرافقون المواطنين طوال الرحلة.
وفي وقت سابق، كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن هناك حوالي 300 مواطن روسي قاصر على قائمة الإجلاء من قطاع غزة.
وكتبت زاخاروفا عبر تطبيق "تلجرام": "هناك الكثير من الأطفال على قائمة الإجلاء من غزة. نحن نتحدث عن حوالي 300 مواطن روسي قاصر. لقد ظلوا تحت الحصار لمدة شهر".
كان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، قد بحث في وقت سابق من اليوم الاثنين مع السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، مسألة الخروج الآمن للمواطنين الروس من قطاع غزة، وكذلك إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: "تم التأكيد على أهمية الاتصالات الروسية الإسرائيلية النشطة من أجل ضمان الخروج الآمن، لجميع المواطنين الروس الراغبين، من قطاع غزة، وكذلك تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس بما فيهم من يحملون الجنسية الروسية"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع تم عقده بناء على طلب من الجانب الإسرائيلي.
أ ف ب: وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس فقدت السيطرة على غزة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، أن حماس «فقدت السيطرة على غزة» ومقاتلوها «يفرون الى الجنوب»، وذلك بعد أكثر من خمسة أسابيع من الحرب الجارية في القطاع.
وقال غالانت في مقطع مصور:«ينهبون قواعد حماس. ما عادوا يؤمنون بحكومة حماس» التي تحكم القطاع المحاصر والذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة ويعاني وضعاً إنسانياً كارثياً. وتقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل مكثف منذ خمسة أسابيع ما تسبب في مقتل أكثر من 11 ألفاً من المدنيين وإصابة عشرات الآلاف الآخرين..
ومنذ أسبوعين يخوض الجيش الإسرائيلي معارك برية في شمال القطاع مع حركة «حماس»، وتتحدث تل أبيب يومياً عن تدمير المزيد من البنى التحتية العسكرية لحماس في غزة والعثور على مخابئ أسلحة وأنفاق.
ونقلت وسائل إعلام الاثنين عن مصادر عسكرية اسرائيلية، أن عدد مقاتلي حماس قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر كان يبلغ نحو ثلاثين ألفاً، موزعين على خمسة ألوية و24 كتيبة ونحو 140 مجموعة. وذكرت المصادر نفسها، أن كتائب «حماس» في شمال القطاع تعرضت «لضربات كبيرة» في الأسابيع الأخيرة، وتواجه بعضها صعوبة في تنظيم هجماتها، بسبب مقتل قادتها.
وتكرر المنظمات الإنسانية الدولية نداءاتها من أجل وقف لإطلاق النار.
مجازر في بوركينا فاسو..إرهابيون يقتلون 70 شخصاً خلال أسبوعين
قتل 70 شخصاً، معظمهم أطفال ومسنون، في «مجازر»، ارتكبها «مجهولون» في زاونغو بوسط شمال بوركينا فاسو بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وفق ما أفاد المدعي سيمون غنانو الاثنين.
وقال المدعي في بيان، إن هذه المجازر التي وقعت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، خلفت سبعين قتيلاً، وفق حصيلة غير نهائية، «معظمهم أطفال ومسنون»، مضيفاً أن «مرتكبي الفظائع لا يزالون مجهولين».
وتحدث الاتحاد الأوروبي الأحد، عن هذه المجزرة، داعياً سلطات واغادوغو إلى «كشف جميع ملابساتها». وأوضح المدعي أن الاستماع إلى «ذوي الضحايا والجرحى سيتيح تحديد العدد الفعلي للقتلى».
وقال أحد سكان المنطقة رافضاً كشف هويته، إن «المجزرة وقعت بعد يومين من معارك بين قوات الأمن وإرهابيين. زاونغو كانت إحدى القرى القليلة في المنطقة التي لم يفرغها الإرهابيون من سكانها. البعض كان يشتبه بأن السكان يتعاونون معهم».
وأورد المدعي أنه توجه إلى المكان السبت الماضي، مع فريق يضم قاضي تحقيق عسكري وعناصر في لواء التحقيقات الخاص لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلاً عن عناصر في الدرك. وأشاد بعمل قوات الدفاع والأمن التي «قامت بتفكيك ألغام» في هذه المنطقة، حيث تنشط مجموعات متشددة، وتصدت «لهجوم على الموكب».