اعلن  حزب الحرية والديمقراطية الأيزيدي والهيئات الداعمة لحقوق الإنسان والسلام بالعراق الاستنكار الشديد والرفض التام للقصف المتكرر الذي تشنه طائرات الدولة التركية المسيرة على مناطق السنجار وأبناء المكون الإيزيدي. وقال الحزب في بيان له  إن هذه الهجمات الغاشمة لا تمت إلى الإنسانية بصلة وتعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
واضاف :
نعبر عن رفضنا القاطع للصمت المخيف الذي تظهره الحكومة العراقية تجاه هذه الأعمال العدائية. يجب أن تكون الحكومة ملتزمة بحماية سنجار ارضاً و شعباً وضمان سلامتهم .
ندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان الذي يستهدف الأبرياء ويزيد من معاناة الشعب السنجاري . كما نطالب بفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل للكشف عن المسؤولين عن هذه الهجمات الوحشية التي تهدف الى انهيار ارادة الشعب السنجاري  وعدم إكمال عودتهم بعد 9 سنوات من النزوح حيث أن ما ينطق اليوم هو أين كانت تلك الهمجات في 2014 /3/8 و بعده اي خلال احتلال داعش الارهابي لمنطقة سنجار
إن سنجار، بوصفه موقعًا جغرافيًا في الخارطة العراقية، يشكل جزءًا لا يتجزأ من سيادة العراق ووحدته الوطنية. يجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية العمل بكل قوة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومنع أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الدمار والفوضى.
وقال الحزب
نكرر و ندعو الحكومة العراقية إلى الوفاء بمسؤولياتها تجاه مواطنيها والدفاع عن سيادة البلاد، وعدم التهاون في وجه التحديات التي تهدد أمن واستقرار العراق. الصمت لا يمكن أن يكون خيارًا عند مواجهة مثل هذه الأزمات الإنسانية.
كما
نؤكد مجددًا على ضرورة الوحدة والتضافر الدولي للتصدي لأي تهديدات تعرض حياة المدنيين وتنتهك حقوقهم الأساسية. إن العدالة والسلام هما السبيل الوحيد لبناء مستقبل أفضل للإنسانية.
وذكر البيان اسماء شهيدان قتلهم القصف وهما الشهيد  جاهد درويش إلياس والشهيد سعد خليل قاسم