أكدت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيسر أن ألمانيا مستمرة في مكافحة كل أشكال التمييز ودعوات الكراهية ومعاداة السامية، وأن التهديدات المحتملة للجماعات الإسلامية المتطرفة تظل تحت المراقبة، في ظل تكامل العمل بين المؤسسات الأمنية والمركز المشترك لمكافحة الإرهاب.
وخلال زيارة وزيرة الداخلية للمركز المشترك لمكافحة الإرهاب في برلين، رافقت "بوابة الحركات الإسلامية" وزيرة الداخلية والتعرف من المسئولين علي كيفية عمل المركز، خاصة وأن هناك اتصالات مع كل الولايات الألمانية لجمع المعلومات وتتبع التهديدات ، خاصة وأن الحرب في غزة فرضت سياقا جديدا لابد من التعامل معه بحذر.
وأكدت الوزيرة الألمانية أن مناخ الكراهية والعنف لن يتم التسامح معه، خاصة وأنه مع انتشار مظاهرات دعم غزة، كانت هناك محاولة فاشلة لاستهداف مظاهرة مؤيدة لإسرائيل والاعتداء علي المشاركين بسيارة حري ضبطها والتوصل إلي الجناة.
نوهت أن التهديدات الإرهابية يتم التعامل معها بجدية، مع غلق كل منصات العنف والكراهية علي الانترنت، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحظر الجمعيات المتطرفة، كما حري مؤخرا في هامبورج، ومداهمة عناصر تابع للمركز الإسلامي في هامبورج، ومن قبل جري حظر أنشطة حماس ومنظمة "صامدون" فرع ألمانيا.
يذكر أن المركز المشترك لمكافحة الإرهاب يعد منصة التعاون المركزية لمكافحة الإرهاب الدولي ذي الدوافع الدينية ويضمن تبادلًا سريعًا وموحدًا للمعلومات بين السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات الأربعين المعنية من أجل الكشف المبكر عن المخاطر المحتملة والدعم المبكر في التعامل مع المواقف الخطيرة المحتملة، وهناك تنسيقا كبيرا مع ومركز الإنترنت المشترك، ويتخذان من برلين مقرا رئيسيا لهما من أجل تنفيذ المهام الموكولة لهما.