بينما ينتظر بدء الهدنة في قطاع غزة، تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني العدوان الغاشم الإرهابي على قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 14532 منذ بدء الكيان المحتل حربه على القطاع في السابع من الشهر الماضي بحسب ما أعلن مسؤول حكومي فلسطيني.
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 14532 منذ بدء الكيان المحتل حربه على القطاع في السابع من الشهر الماضي بحسب ما أعلن مسؤول حكومي فلسطيني.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي خلال مؤتمر صحفي إن من بين الشهداء أكثر من 6000 طفل و4000 امرأة "ما يعني أن 69% من الضحايا هم من فئتي الأطفال والنساء".
وبلغ عدد المفقودين قرابة 7000 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثاميهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
وأضاف أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، وقتل 25 من طواقم الدفاع المدني، و64 صحفياً، فيما زاد عدد الإصابات عن 35 ألف، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
فيما، أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الخميس، أن الحركة تتابع تفاصيل وترتيبات الهدنة وستعلن عن موعد بدايتها عند التوصل إلى اتفاق.
وأكد حمدان في تصريحات أن الأمور "تسير في اتجاه إيجابي"، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
من جهته، أكد عضو قيادة حماس في الخارج هشام قاسم أن موعد بدء الهدنة المرتقبة مرتبط بالانتهاء من الترتيبات المتعلقة بأسماء المحتجزين لدى الجانبين.
وأعلنت الحكومة الصهيونية وحركة حماس، أمس الأربعاء، عن صفقة لتبادل المحتجزين وهدنة لأربعة أيام، بما يمنح سكان القطاع فرصة لالتقاط الأنفاس بعد شهر ونصف من بدء الحرب.
وبموجب الصفقة، تفرج حماس عن 50 امرأة وطفلا من المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 امرأة وطفلا من الفلسطينيين المعتقلين من سجون الكيان المحتل.
وقال مستشار الأمن القومي الصهيوني تساحي هنغبي إن إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى لن يتم قبل يوم الجمعة.

إلي ذلك، اعتبرت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الاربعاء أن قطاع غزة بات "المكان الأخطر في العالم بالنسبة الى الأطفال".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل أن أكثر من 5300 طفل قتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين الكيان الصهيوني وحركة حماس في السابع من أكتوبر، ما يشكل 40 في المئة من نسبة القتلى. وأضافت "هذا أمر غير مسبوق".

هذا وقد أعلنت قطر، أن المحادثات التي تجريها مع مصر حول تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس في غزة "مستمرة وتمضي بشكل إيجابي".
وجاء الإعلان القطري تعليقا على تصريحات الكيان الصهيوني، تؤكد أنه لن يكون هناك توقف للقتال أو إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة قبل يوم الجمعة.
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري أن  المحادثات التي تجريها كل من دولة قطر ومصر حول تفاصيل الخطة التنفيذية  لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، بين الكيان الصهيوني وحركة (حماس) مستمرة، وتسير  بشكل إيجابي.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية ( قنا ) اليوم الخميس عن الأنصاري  قوله إن  "الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة التي جرى التوصل إليها سيكون  خلال الساعات القادمة".
وأضاف المتحدث أن "العمل مستمر مع الطرفين وشركائنا في جمهورية مصر  العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية، لضمان سرعة البدء بالهدنة  وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق".