نتنياهو يلمح إلى محادثات جديدة مع حماس بعد مقتل رهائن/العراق.. العسكريون يصوتون في انتخابات مجالس المحافظات/هجوم صاروخي على 3 قواعد عسكرية للتحالف في سوريا
رويترز: منظمة الصحة العالمية تسلم إمدادات طبية إلى مستشفى الشفاء في غزة
قالت منظمة الصحة العالمية السبت إنها شاركت في مهمة مشتركة للأمم المتحدة لتسليم إمدادات صحية إلى مستشفى الشفاء في غزة وتقييم الوضع هناك.
وأضافت المنظمة أن الفريق قام بتسليم أدوية ومعدات جراحية وأدوات جراحة العظام ومواد التخدير وعقاقير إلى المستشفى الذي "يعمل حاليا بالحد الأدنى" من الطاقة التشغيلية.
وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين السبت برصاص قوات إسرائيلية في ثلاثة حوادث منفصلة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان إن شابا يبلغ من العمر 20 عاما توفي متأثرا بجراحه بعد إصابته "بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن" ببلدة بيت أمر، كما قتل شاب آخر يبلغ من العمر 25 عاما في مدينة طولكرم.
وأضافت أن صبيا يبلغ من العمر 16 عاما لقي حتفه متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة دير عمار غرب رام الله.
وبذلك يصل العدد الإجمالي للقتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 291 منذ السابع من أكتوبر
نتنياهو يلمح إلى محادثات جديدة مع حماس بعد مقتل رهائن
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت على ما يبدو إلى أن مفاوضات جديدة جارية برعاية قطرية لاستعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة (حماس) في غزة، بعدما قال مصدر إن كبير المفاوضين الإسرائيليين التقى برئيس الوزراء القطري.
وتهرب نتنياهو خلال مؤتمر صحفي من الرد على سؤال حول اجتماع عقد في أوروبا بين رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. لكنه أكد أنه أعطى تعليمات لفريق التفاوض.
وجاءت أنباء إطلاق جولة جديدة من المفاوضات، التي كان موقع أكسيوس صاحب السبق في نشرها، بعد أن كشف الجيش الإسرائيلي أن القوات قتلت بطريق الخطأ ثلاث رهائن كانوا يرفعون راية بيضاء بعد فرارهم من خاطفيهم في غزة أمس الجمعة.
وقال نتنياهو إنه لن يكشف تفاصيل المحادثات.
وأوضح "هناك خطأ واحد يمكن أن نرتكبه، وهو نقل حساباتنا إلى حماس وإلى العالم... لن نخوض في تفاصيل المفاوضات".
وتعهد نتنياهو بمواصلة الضغط العسكري المكثف على حماس في غزة.
وقال "التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنية على هذا الضغط الذي بدونه ليس لدينا شيء".
وقال مصدر لرويترز إن رئيس الموساد برنياع التقى مع رئيس الوزراء القطري في أوروبا أمس الجمعة، في حين أشارت مصادر من مصر إلى أن إسرائيل تبدو أكثر انفتاحا على اتفاق جديد مع حماس.
* "إعادة الرهائن أحياء"
لعبت قطر ومصر دور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس في اتفاق أسفر عن هدنة دامت أسبوعا في نهاية نوفمبر وأطلقت حركة حماس خلالها سراح أكثر من 100 من النساء والأطفال والأجانب مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 من النساء والقاصرين الفلسطينيين من سجونها.
وذكر موقع أكسيوس أن الاجتماع الذي عقد الجمعة كان الأول بين رئيس الموساد ورئيس وزراء قطر منذ الهدنة في نوفمبر.
وقال المصدر الذي تحدث لرويترز إن برنياع عاد إلى إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح السبت لتقديم إفادة إلى نتنياهو.
وقال مصدران أمنيان مصريان اليوم إن المسؤولين الإسرائيليين يبدون خلال اتصالاتهم مع الوسطاء أكثر انفتاحا على التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن سجناء فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضافا أن المسؤولين الإسرائيليين غيروا رأيهم على ما يبدو بشأن بعض النقاط التي رفضوها في السابق، لكنهما لم يخوضا في مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر رد حتى الآن من أي متحدث باسم حكومة نتنياهو على هذا التقييم المصري.
وتعتقد إسرائيل أن 20 آخرين أو أكثر من بين 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة قد لقوا حتفهم.
وتجمعت أسر الرهائن مطالبين إسرائيل بالنظر في إطلاق سراح كبار الناشطين الفلسطينيين من السجون في أي اتفاق تبادل جديد.
وقال روبي تشين، وهو والد رهينة يدعى إيتاي (19 عاما)، "على الحكومة الإسرائيلية أن تكون نشطة.
عليهم أن يقدموا عرضا على الطاولة، يتضمن سجناء تلطخت أياديهم بالدماء، وأن يقدموا أفضل عرض على الطاولة لإعادة الرهائن أحياء".
وأضاف "لا نريد عودتهم في أكياس".
وقال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس إن الحركة لن تفرج عن الجنود المحتجزين في غزة "إلا بعد توقف كامل للعدوان، ثم عبر صفقة تفاوض وفق شروط المقاومة".
وأصدرت حماس أيضا تسجيلا مصورا يظهر رهائن مقتولين اختتم بتحذير "الوقت ينفد" باللغة العبرية.
أ ف ب: عائلات الأسرى الإسرائيليين عنصر ضاغط على نتانياهو
تمارس عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، ضغطاً كبيراً على الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتانياهو، حيث تطالب بـ«وقف القتال وبدء مفاوضات» مع حركة حماس لتأمين الإفراج عنهم، وذلك وسط جدل أعقب قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة من الأسرى «عن طريق الخطأ».
وقالت نوام بيري ابنة الأسير حاييم بيري «لا نتلقى سوى الجثث. نريد منكم وقف القتال وبدء مفاوضات»، وذلك خلال تجمع في تل أبيب أمس.
ساعة رملية
وقال والد أحد المحتجزين إن العائلات تتساءل كل يوم عما إذا كانوا هم الذين سيتلقون أخباراً سيئة المرة القادمة. وقال روبي تشين، الذي يُحتجز ابنه إيتاي في غزة، للصحافيين وهو يرفع ساعة رملية «نحن في ما يشبه لعبة الروليت الروسية... على الحكومة الإسرائيلية أن تسيطر على الأمور وتعيد الرهائن».
وظهرت المزيد من التفاصيل حول مقتل الأسرى الثلاثة بـ «نيران صديقة»، ما أثار انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لعدم قيامه بما يكفي لتحرير الأسرى.
وكشف الجيش الإسرائيلي أن الأسرى خرجوا بدون قمصان من مبنى في حي الشجاعية في شمال غزة أثناء القتال، حاملين علماً أبيض للدلالة على الاستسلام، وأن أحدهم صرخ بكلمة «مساعدة» باللغة العبرية. ومع ذلك، تم إطلاق النار عليهم، خلافاً لقواعد الاشتباك، حيث اشتبه الجنود في وجود تهديد من جانب «حماس»، بحسب وكالة بلومبرغ.
وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن تحقيقاً خلص إلى أن جندياً شاهد الأسرى على بعد عشرات الأمتار من القوات الإسرائيلية في الشجاعية.
وقال في إفادة عبر الهاتف «كانوا جميعاً بلا قمصان ومعهم عصا عليها قطعة قماش بيضاء. شعر الجندي بالتهديد وفتح النار وأعلن أنهم إرهابيون، ففتحت (القوات) النار وقُتل اثنان منهم على الفور».
وذكر المسؤول أن الثالث أصيب وتراجع إلى مبنى مجاور، حيث طلب المساعدة باللغة العبرية، وأصدر قائد الكتيبة أمراً بوقف إطلاق النار، لكن مرة أخرى حدث إطلاق نار آخر باتجاه الشخص الثالث وقتل أيضاً.
هدنة جديدة
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان أمس، إن المسؤولين الإسرائيليين يبدون خلال اتصالاتهم مع الوسطاء أكثر انفتاحاً على التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وإجراء عملية تبادل.
وقال المصدران المصريان إن المسؤولين الإسرائيليين غيروا رأيهم على ما يبدو بشأن بعض النقاط التي رفضوها في السابق، لكنهما لم يخوضا في مزيد من التفاصيل.
وأفاد موقع أكسيوس بأن ديفيد بارنيا مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) التقى مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في أوروبا في ساعة متأخرة الجمعة في محاولة لإحياء المحادثات.
وعندما سئل مسؤول من «حماس» في وقت سابق عما إذا كان هناك مسعى لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالرهائن، قال إنه لا يوجد جديد يمكن ذكره.
بعد قتله 3 رهائن إسرائيليين في غزة.. الجيش الإسرائيلي يكشف ماذا حدث؟
كشف الجيش الإسرائيلي السبت العناصر الأولى لتحقيق يجريه في ملابسات مقتل ثلاث رهائن "عن طريق الخطأ" في غزة، موضحا أنهم كانوا يرفعون علما أبيض وطلبوا المساعدة بالعبرية.
وأفاد الجيش بأن يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة، وجميعهم في العشرينات من العمر، قتلوا بالرصاص خلال عمليات في مدينة غزة، مع مواصلة إسرائيل قصفها الجوي وعملياتها العسكرية البرية في القطاع المحاصر في إطار الحرب التي اندلعت قبل أكثر من شهرين بينها وبين حركة (حماس).
وكان الثلاثة من بين الذين خطفتهم حماس خلال الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 أكتوبر.
تعارض مع قواعد الاشتباك
بحسب العناصر الأولى لتحقيق الجيش الإسرائيلي، كان الرهائن الثلاثة في قطاع تتعرض فيه قواته لكمائن عدة. وهم لوحوا براية بيضاء وتحدثوا بالعبرية.
وقال مسؤول عسكري في تصريح لصحافيين إن "أحد الجنود رصدهم عندما ظهروا. لم يكونوا يرتدون قمصان تي-شيرت وكانوا يحملون عصا وفي جزئها الأعلى قماشة بيضاء. شعر الجندي بتهديد فأطلق النار (...) وقُتل اثنان (من الرهائن)".
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن أسفه "لمأساة لا تحتمل"، بينما وصف البيت الأبيض مقتل الرهائن الثلاث بأنه "خطأ مأسوي" يغرق "كامل دولة إسرائيل في الحداد".
بعيد البيان الذي أصدره الجيش الجمعة نظّم أقارب رهائن ونشطاء مسيرة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في مدينة تل أبيب رفعوا خلالها صور المحتجزين مطالبين حكومة نتانياهو بالسعي للإفراج عنهم.
وحذّر أقارب رهائن ونشطاء من أنهم سيعودون السبت إلى الشارع.
ففي نوفمبر، أتاحت هدنة إنسانية امتدت سبعة أيام بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، إطلاق سراح 80 من الرهائن الإسرائيليين مقابل 240 من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. كما أفرجت حماس عن رهائن أجانب لم يكونوا مدرجين في الصفقة الأساسية.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري الجمعة أنه من المقرر أن يجتمع مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع خلال نهاية هذا الأسبوع في دولة أوروبية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضاف أن المسؤوليَن سيناقشان استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
د ب ا: ألمانيا تدعم رعاية مصر لجرحى غزة
استقبل السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان، أمس، شحنة طبية في مطار القاهرة الدولي وصلت علي متن طائرة تابعة للجيش الألماني.
وأشار بيان لسفارة ألمانيا بالقاهرة، إلى أن الشحنة عبارة عن معدات طبية عالية الجودة، مثل حاضنات الأطفال المبتسرين، وأجهزة تنفس صناعي، وشاشات مراقبة حالة المرضى.
وأضاف البيان أن هذه الشحنة عبارة عن شحنة إنسانية مقدمة من الحكومة الاتحادية الألمانية، وقام هارتمان بتسليمها على الأرض فور وصولها إلى نائب وزير الصحة المصري الدكتور محمد حساني، وسيتم استخدامها في المستشفيات المصرية المجهزة لاستقبال المدنيين الفلسطينيين المصابين من غزة، وستساعد الطاقم الطبي هناك على إنقاذ الأرواح.
وذكر البيان أن ألمانيا من خلال هذه المساعدات تقدم إسهاماً ملموساً آخر من أجل تخفيف معاناة السكان الفلسطينيين في غزة.
وفي هذه المناسبة قال السفير الألماني بالقاهرة: «إنه لمن دواعي سروري أن نتمكن من خلال هذه الشحنة من دعم التزام مصر الدؤوب بتقديم المساعدات الإنسانية، لاسيما الالتزام المصري بالرعاية الطبية للمرضى والجرحى من قطاع غزة.
وأضاف «نحن نتفق على أن معاناة السكان في غزة يجب أن تنتهي في أسرع وقت ممكن. مساعداتنا الطارئة لا يمكن أن تكون إلا خطوة صغيرة. وفي الوقت ذاته تعمل ألمانيا على المستوى الدولي جاهدة لخلق آفاق لعملية سياسية. مثل شركائنا المصريين، نحن مقتنعون بأن حل الدولتين وحده هو الذي يمكن أن يحقق السلام الدائم».
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فإن ألمانيا أكبر جهة دولية مانحة للمساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات، وزادت حجم دعمها في الأسابيع الأخيرة إلى أكثر من الضعف.
وارتفع إجمالي المساعدات الأمانية المقدمة للأراضي الفلسطينية إلى 179 مليون يورو عام 2023، منها 106 ملايين يورو أموالاً جديدة تم تخصيصها منذ 7 أكتوبر.
العراق.. العسكريون يصوتون في انتخابات مجالس المحافظات
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح أمس، أمام أكثر من مليون عراقي من القوات العسكرية والأمنية والنازحين للإدلاء بأصواتهم بالتصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات.
وذكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أنها فتحت 565 مركزاً انتخابياً تضم 2367 محطة انتخابية لاستقبال أكثر من مليون ناخب في يوم التصويت الخاص في مستهل انتخابات مجالس المحافظات التي ستبلغ ذروتها غداً. ودعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والنازحين إلى المشاركة في الاقتراع بحرية.
وقال السوداني في رسالة صوتية وزعت بالتزامن مع فتح صناديق الاقتراع صباح اليوم: «أبناؤنا وإخواننا وأخواتنا في القوات العراقية المسلحة، بكل صنوفها وتشكيلاتها الأمنية والمقاتلة نؤكد ثقتنا الكبيرة بكم، ونشيد بجهودكم في تأمين العملية الانتخابية بكل مراحلها».
وأضاف: «نجدد التأكيد على حريتكم في الاختيار وأنتم تشاركون في الاقتراع الخاص في انتخابات مجالس المحافظات». وشدد السوداني «ليس من حق أحد أن يملي عليكم أو يتدخل بتحديد خياراتكم وتوجهاتكم».