بدء انتخابات الدورة الجديدة لمجالس المحافظات في العراق/صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحماس/تقارير بريطانية عن حادث في محيط باب المندب

الإثنين 18/ديسمبر/2023 - 10:20 ص
طباعة بدء انتخابات الدورة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 ديسمبر 2023.

رويترز: الأردن .. إصابات بين قوات حرس الحدود في اشتباكات على الحدود مع سوريا

أفادت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأنه تجري منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين اشتباكات مسلحة مع مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا مما أسفر عن إصابات بين قوات حرس الحدود.

وذكرت أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري. وتم إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية خلال الاشتباكات.

إسرائيل تشن هجمات دامية على شمال وجنوب قطاع غزة وتقصف مستشفى في خان يونس

نفذت القوات الإسرائيلية هجمات دامية في أنحاء قطاع غزة أمس الأحد استهدفت خلالها مخيما للاجئين في الشمال ومستشفى في الجنوب بالإضافة إلى مقتل فتاة كانت قد بُترت إحدى ساقيها في قصف سابق وفقا لما ذكره مسؤولون فلسطينيون وشهود.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز إن الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة أدت إلى مقتل 90 فلسطينيا أمس الأحد.

وذكرت إذاعة الأقصى التابعة لحركة (حماس) أن قصفا إسرائيليا بالصواريخ على منزل لعائلة شهاب أدى إلى مقتل 24 شخصا وإصابة العشرات.

وقال مسؤول من حركة الجهاد الإسلامي لرويترز إن من بين القتلى نجل داود شهاب المتحدث باسم الحركة المتحالفة مع حماس.

وأكد أحد المسعفين إن العشرات قتلوا أو أصيبوا في منزل عائلة شهاب ومنازل أخرى مجاورة تعرضت للقصف أيضا.

وقال عبر الهاتف "نعتقد أن عدد القتلى تحت الأنقاض كبير لكن لا توجد طريقة لرفع الأنقاض وانتشالهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية".

وفي دير البلح بوسط غزة، قال مسعفون إن 12 فلسطينيا قُتلوا وأُصيب العشرات. كما أدت غارة جوية إسرائيلية على منزل في رفح جنوب القطاع إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص.

وهرع الناس للمساعدة في إنقاذ الأسر المحاصرة تحت الأنقاض.

وقال محمود جربوع، الذي يعيش في مكان قريب، لرويترز إن صوت الانفجار كان "بقوة زلزال".

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها نفذت عمليات ضد أهداف للمسلحين وأنها تتخذ إجراءات استثنائية لتجنب استهداف المدنيين.

وفي خان يونس بجنوب غزة، ذكر سكان أنهم سمعوا أصوات طائرات ودبابات إسرائيلية تقصف وأصوات قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو حماس على ما يبدو.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل سبعة مسلحين في غارة جوية على خان يونس وعثر على أجزاء لتصنيع الصواريخ وثلاث فتحات أنفاق بالقرب من مدرسة تستخدم كملجأ.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن قذيفة دبابة إسرائيلية أصابت مبنى الولادة داخل مستشفى ناصر في خان يونس ما أدى إلى مقتل فتاة تبلغ من العمر 13 عاما تدعى دينا أبو محسن.

وأضاف القدرة أن الفتاة سبق وأن فقدت والديها واثنين من أشقائها وإحدى ساقيها خلال قصف منزل في حي الأمل بخان يونس قبل أسابيع.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن نحو 19 ألف فلسطيني قُتلوا ودُفن الآلاف تحت الأنقاض بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر حين قالت إسرائيل إن مسلحي حماس قتلوا 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة في هجوم مباغت.

ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن 121 جنديا قتلوا منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر عندما بدأت الدبابات وقوات المشاة التوغل في مدن غزة ومخيمات اللاجئين.

وانتعشت الآمال في وقف إطلاق نار آخر وإطلاق سراح رهائن يوم السبت عندما قال مصدر إن رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) التقى يوم الجمعة مع رئيس وزراء قطر التي توسطت لإطلاق سراح رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

وذكر مصدران أمنيان مصريان أمس الأحد أن إسرائيل وحماس منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذه.

وقال سامي أبو زهري المسؤول في حماس عندما طُلب منه التعليق على البيان المصري إن الحركة منفتحة على أي جهود تهدف إلى إنهاء "العدوان" الإسرائيلي وهذا هو أساس أي نقاش.

وفي إشارة إيجابية أخرى، قال مسؤولون إنه تم فتح معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة أمام شاحنات المساعدات أمس الأحد للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، في خطوة تهدف إلى زيادة شحنات الغذاء والأدوية التي تصل إلى القطاع للمثلين.

لكن السلطات الإسرائيلية قالت إنها عاقدة العزم على القتال للقضاء على حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2006 والتي أقسمت على تدمير إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري للصحفيين في تل أبيب "من المهم بالنسبة لي أن أوضح أن قوات الدفاع الإسرائيلية عازمة على استكمال مهمة تفكيك حماس".

ومن المتوقع أن يصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.

الجيش الإسرائيلي يعلن أسر أكثر من 1000 شخص في غزة

قال هرتسي هاليفي رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي الأحد إن القوات الإسرائيلية أسرت أكثر من ألف شخص خلال الحرب على حركة حماس في غزة.

وأضاف هاليفي مخاطبا الجنود داخل القطاع الذي يتعرض للقصف، أنه عندما يلقي المقاتلون "أسلحتهم ويرفعون أيديهم، فإننا نعتقلهم، ولا نطلق النار عليهم".

وقال هاليفي في مقطع مصور وزعه الجيش "قد حصلنا على الكثير من المعلومات الاستخباراتية من الأسرى، لدينا بالفعل أكثر من ألف".

جاءت تصريحات هاليفي بعد أن قتل جنود بطريق الخطأ ثلاث رهائن إسرائيليين يقول الجيش إنهم كانوا يلوحون براية بيضاء ويطلبون إنقاذهم.

د ب أ: كشف الحصيلة الكلية .. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة

أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الاثنين مقتل أربعة من جنوده أثناء القتال في قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم البري ضد حركة حماس في القطاع إلى 126 قتيلا.

ونقلت صحيفة تايمز اوف إسرائيل عن الجيش القول إن جنديا ثالثا أصيب بإصابات خطيرة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الأحد أنه اكتشف "أكبر نفق لحماس" في غزة، يمتد بطول أربعة كيلومترات (حوالي 5ر2 ميل).

ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن النفق، الذي تم تأمينه "قبل بضعة أسابيع" ولكن تم الكشف عنه للرأي العام الأحد، واسع بما يكفي لقيادة عربة كبيرة من خلاله، ويصل عمقه إلى 50 مترا (نحو 160 قدما) تحت الأرض ومجهز بنظم لتوفير الكهرباء والتهوية والاتصالات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن النفق هو جزء من "البنية التحتية الإستراتيجية" لحماس وسيتم تدميره.

بدء انتخابات الدورة الجديدة لمجالس المحافظات في العراق

فتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم الإثنين أبوابها أمام الناخبين العراقيين للتصويت العام في انتخابات مجالس المحافظات في 15 محافظة عراقية عدا مدن إقليم كردستان.

وقال عماد جميل رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)-  إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة السابعة من صباح اليوم (04.00 بتوقيت غرينتش) وتستمر حتى  الساعة السادسة مساء، ويحق لأكثر من 15 مليونا و108 آلاف و135 ناخبًا الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات ممن يمتلكون البطاقة البايرومترية الخاصة بالتصويت بالانتخابات.

وأضاف أن "مفوضية الانتخابات هيأت 7766 مركزا انتخابيا تضم 38 ألفا و40 محطة انتخابية أمام الناخبين لاختيار 275 مرشحا من أصل عدد المرشحين المنافسين البالغ 5904 ناخبين لشغل مقاعد مجالس المحافظات الجديدة يمثلون 39 تحالفا و29 حزبا و66 من المرشحين المنفردين.
 
وذكر أن العدد الكلي لموظفي الاقتراع الذين اختارتهم مفوضية الانتخابات بلغ 220 ألف موظف كما تم نصب آلاف الكاميرات في المراكز الانتخابية لمراقبة سير الانتخابات.
 
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أجرت يوم السبت الماضي عملية التصويت الخاص للناخبين من القوات المسلحة والأجهزة والأمنية والحشد الشعبي والنازحين الذين تجاوزت أعدادهم مليون ناخب.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق أنها أعدت خطة أمنية متكاملة لحماية المراكز الانتخابية دون فرض إجراءات حظر التجوال في البلاد خلال سير عمليات التصويت فضلا عن اعتبار يوم الانتخابات عطلة رسمية.

ويعد التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر أبرز المقاطعين لانتخابات مجالس المحافظات، كما قرر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني عدم مشاركة كيانه السياسي تيار الفراتين في هذه الانتخابات.

ومن المقرر أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق مساء يوم غد الثلاثاء نتائج أولية لانتخابات مجالس المحافظات.

أ ف ب: بيت لحم.. عيد ميلاد يلفه الصمت هذا العام

مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تغير المشهد هذا العام خارج كنيسة المهد في بيت لحم، فلا أضواء تزين المكان، ولا حشود تتدفق للصلاة والاحتفال بعيد الميلاد.

مع احتدام الحرب على مسافة 100 كيلو متر تقريباً في غزة، والتي أدت إلى آلاف الضحايا، وتشريد نحو مليوني شخص، سيكون عيد الميلاد صامتاً في الضفة الغربية المحتلة هذه السنة.

في السنوات العادية تكون بيت لحم «مدينة مليئة بالناس ومليئة بالسياح»، وفق ما قال عبود الصبح (30 عاماً) واقفاً في متجره الفارغ، حيث يبيع أوشحة كشمير، وحقائب يد جلدية، وأضاف «لقد عطلت الحرب كل شيء».

اختفاء السياح

اتخذ مسؤولو الكنيسة في القدس وبلدية مدينة بيت لحم قراراً الشهر الماضي بعدم تنظيم «أي احتفال غير ضروري» بعيد الميلاد تضامناً مع سكان غزة.

وسيأتي بطريرك القدس للاتين لإقامة قداس منتصف الليل التقليدي عشية عيد الميلاد، لكن من شأن عدم مجيء الحجاج، وفي ظل قيود مفروضة على الوصول إلى المدينة من السلطات الإسرائيلية أن يؤثر على نسبة المصلين.

وأتت الحرب في توقيت سيئ جداً بالنسبة إلى سكان المدينة، الذين يعتمدون على المردود السياحي في عيد الميلاد.

وقال جاك جقمان من متجر «كريسماس هاوس» للهدايا التذكارية: إن 80 في المئة من مبيعاتهم كانت تتم بمناسبة أعياد نهاية العام.

وأضاف: «فجأة في أكتوبر اختفى السياح من الشوارع، والآن أصبحت بيت لحم مغلقة من كل الاتجاهات»، في إشارة إلى نقاط التفتيش الإسرائيلية، التي تقيد الحركة.

في سجن

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة شهدت الضفة الغربية تصاعداً في الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والمخيمات، حيث لقي أكثر من 290 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين.

خارج الكنيسة قال الكاهن الأرثوذكسي عيسى ثلجية: إن بيت لحم «حزينة» بسبب حرب غزة، معرباً عن أسفه لعدم رؤية الحجاج واقع حياة الفلسطينيين هذا العام.

وأشار إلى أن زيارة الأماكن المقدسة أمر مهم «لكن الأهم هو معرفة كيف يعيش الفلسطينيون، وما هو واقع حياتهم اليومية، مع جدران حولهم وكأنهم يعيشون في سجن»، لكن الفرنسي الفلسطيني فادي قطان، وهو صاحب مطعم وفندق، أعرب عن شكوكه في أن الحجاج يتعلمون أموراً كثيرة عن القضية الفلسطينية.

وأوضح قطان وهو جالس على شرفة منزله ببيت لحم، الذي تعيش فيه عائلته منذ أجيال أن الشركات الإسرائيلية، التي تنظم رحلات سياحية تغذي فكرة، مفادها أن «جميع الفلسطينيين خطرون»، ما يمنع السياح من التعامل مع السكان المحليين.

وتابع: «بالنسبة إلى الحجاج يبدو الأمر كما لو أن هناك خطاً غير مرئي يمنعهم من الخروج عن المسارات المحددة».

وكان قطان الذي يقدم أطباقاً من المطبخ الفلسطيني في مطعميه «فوضى» في بيت لحم، و«عاكوب» في نوتينغ هيل في لندن، يأمل في استئناف نشاطه التجاري المحلي لعيد الميلاد هذا العام، بعد إغلاق خلال الجائحة، «لكن كل ذلك انتهى الآن»، وأضاف: «إن الخطاب المخيف الذي يستخدمه القادة الإسرائيليون في زمن الحرب أدى إلى تفاقم المشكلة».

إسرائيل تقتل 5 فلسطينيين في الضفة

لقي خمسة فلسطينيين، أمس، حتفهم خلال عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم للاجئين في طولكرم، بشمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الوزارة: إن «حصيلة شهداء طولكرم ترتفع إلى خمسة»، بعد وصول قتيلين إلى مستشفى ثابت ثابت.

وأوضحت الوزارة في بيانات منفصلة أن القتلى هم: وليد عبد الرازق زهرة (22 عاماً)، وأسعد فتحي أسعد (33 عاماً)، وجهاد عمارنة (23 عاماً)، وغيث شحادة 19 عاماً)، ومحمود جابر (21 عاماً).

وقال أمين خضر، مدير مستشفى ثابت ثابت في مدينة طولكرم: إن «خمسة أشخاص وصلوا إلى المستشفى مصابين، أحدهم في الرأس».

وشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ليلاً على مدينة طولكرم ومخيمها الملاصق، إضافة إلى مخيم نور شمس للاجئين القريب منها، وفق ما أفاد سكان وشهود، وانسحب الجيش صباحاً «مخلّفاً دماراً هائلاً في الشوارع الرئيسية» في نور شمس، وفق المصادر ذاتها.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نفذ في طولكرم عمليات جوية، استهدفت عدداً من المجموعات المسلحة، التي أطلقت النار، وألقت متفجرات، وهددت حياة القوات الإسرائيلية، حسب روايته.

ويركز الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية على شمال الضفة الغربية، وتحديداً في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين وبلاطة القريب من نابلس.

ومنذ السابع من أكتوبر لقي 280 فلسطينياً على الأقل حتفهم بنيران الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، منذ العام 1967، وفقاً لأرقام وزارة الصحة.

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة حول الرهائن القتلى الإسرائيليين

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد إنه عثر على لافتات مكتوب عليها باللغة العبرية "أنقذوا أرواحنا" و"النجدة، ثلاث رهائن" على جدران مبنى في غزة كان يختبئ فيه ثلاث رهائن إسرائيليين قتلوا عن طريق الخطأ.

ووزع الجيش صورا للافتات قماشية بيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر، باستخدام بقايا طعام على الأرجح. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن اللافتات كانت معلقة على مبنى يبعد نحو 200 متر من المكان الذي أُطلقت فيه النار على الرهائن.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن الرهائن الثلاث الذين قُتلوا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة هم يوتام حاييم وألون شامريز، اللذان اختطفا من تجمع كفار عزة السكني، وسامر الطلالقة المختطف من تجمع نير عام القريب.

وأضاف أنهم رفعوا راية بيضاء وكانوا عراة الصدر عند إطلاق النار عليهم، وهو ما يتعارض مع قواعد الاشتباك الإسرائيلية.

وطلب قائد الجيش الإسرائيلي من القوات الموجودة داخل غزة عدم تكرار هذا الخطأ. ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الواقعة.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي "ماذا لو خرج اثنان من سكان غزة براية بيضاء للاستسلام، هل نطلق النار عليهما؟ بالتأكيد لا".

وأضاف في مقطع مصور وزعه الجيش "حتى أولئك الذين يقاتلوننا، إذا ألقوا أسلحتهم ورفعوا أيديهم، فإننا نعتقلهم ولا نطلق النار عليهم".

وبعد دفن شامريز الأحد وقفت والدته ديكلا بجانب نعشه المغطى بالعلم.

وقالت بينما كان العديد من أفراد العائلة والأصدقاء يبكون "يا بني، كنت شخصا قويا وجادا وذكيا. كنت بطلا. لقد بقيت حيا 70 يوما في الجحيم. أعلم أنك كنت تشعر بنا طوال الوقت كما كنا نشعر بك. في لحظة أخرى، وكنت ستكون بين ذراعي".

وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 من النساء والأطفال والأجانب في اتفاق أبرم في أواخر نوفمبر .

وأعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة رهائن آخرين.

سكاي نيوز: صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحماس

صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحماس فيما تفشل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى الآن في تحقيق هدف تحرير المحتجزين لدى حماس، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية سواء من الداخل وتحديداً من عائلات الرهائن أو من الخارج في سبيل الإفراج عن هؤلاء.

ضغوط يبدو أنها تمهّد الطريق أمام صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى، وهو ما لمّح إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

فيما كشف موقع أكسيوس أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي اجتمع مع رئيس الوزراء القطري في أوسلو، لبحث الأمر. لقاء أفادت شبكة "سي إن إن" بأنه كان إيجابياً، كما رجّحت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن يجتمع رئيس الموساد مع مسؤولين مصريين.

هل تنجح المساعي في التوصل إلى هدنة وصفقة جديدة؟

وأوضح الوزير الفلسطيني السابق أشرف العجرمي، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أن عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات كانت مدفوعة بضغوط داخلية وخارجية.

تزايدت الضغوط الداخلية بعد قتل جنود إسرائيليين بطريق الخطأ 3 محتجزين إسرائيليين، مما دفع حكومة نتنياهو إلى التفاوض حول صفقة تبادل أسري جديدة.
حاجة الطرفين الاسرائيلي وحماس لهذه الصفقة.
رفض اسرائيل إيقاف الحرب إلى حين تحقيق أهدافها.
إعلان إسرائيل وقف الحرب يعبر بوضوح عن فشلها وانتصار حماس.
بعد فشلها في تحقيق أهدافها، لم يعد أمام إسرائيل خيار سوى السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع حماس.
اعتماد إسرائيل للمناورة لكسب مزيد من الوقت لاستكمال عملياتها في خان يونس والمناطق المجاورة وتحسين صورتها أمام الشارع الإسرائيلي.
تستخدم حماس المحتجزين لديها باعتبارهم نقطة ضعف إسرائيل كورقة رابحة في الحرب والوصول إلى اتفاق لوقف النار.
حماس مستعدة لمناقشة قضايا ما بعد الحرب، شريطة أن تتوصل جميع الأطراف الفلسطينية، دون استثناء، إلى توافق موحد فيما يخص قطاع غزة.
إسرائيل غير مستعدة بوجود نتنياهو وحكومة أقصى اليمين المتطرف لقبول فكرة وجود دولة فلسطينية إلى جنب الدولة الإسرائيلية.
ما هي العوامل التي تساهم في تسهيل هذه الصفقة؟

وحول إمكانية ان يؤدي الضغط الممارس على إسرائيل نحو إمكانية عقد صفقة جديدة مع حماس يقول الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي إيلي نيسان إن الحكومة أعطت الضوء الأخضر لمدير جهاز الموساد الإسرائيلي الذي اجتمع مع رئيس الوزراء القطري في أوسلو للتباحث في المسألة.

وأضاف نيسان خلال حديثه لغرفة الأخبار قائلا:

مطالبة إسرائيل ان تشمل الصفقة في بدايتها تبادلا للنساء والأطفال والمسنين.
تعتبر إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة إعلانا بفشلها وبنصرة حماس.
رفض إسرائيل في عملية تبادل الأسرى والمعتقلين الاعتماد على قائمة الأسماء التي تمدها حماس.
تخوف إسرائيل من استخدام يحيى السنوار للمحتجزين وتصفيتهم خلال عمليات المحاصرة والتضييق عليه.
العمل على القضاء على حماس حتى لا تشكل أي تهديد لإسرائيل في المستقبل.
تفكيك وقضاء إسرائيل على قيادات حركة حماس في خان يونس.
استغلال حماس الاكتظاظ في خان يونس للاختباء واستخدام سكان غزة كدروع بشرية.
لا يمكن القضاء على حركة حماس كفكرة ورؤية.
يجب القضاء على قدرات حماس لمنعها من إدارة غزة فترة ما بعد الحرب.
رفض الحكومة الإسرائيلية مقترح الولايات المتحدة مسألة إدارة السلطة الفلسطينية للقطاع بعد الحرب.

مَن يملك الورقة الأقوى في المفاوضات؟

وعن سبل الوصول لإيجاد معادلة بين الطرفين يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، إليس هينيكان خلال حديثه لغرفة الاخبار على "سكاي نيوز عربية":

على نتنياهو تلبية نداءات ومطالب الشارع الإسرائيلي.
على كل من حماس وإسرائيل إنهاء معاناة سكان غزة.
تدعو الحكومة الأميركية إسرائيل إلى تعديل خططها العسكرية في القطاع والانتقال إلى العمليات الخاصة بدلاً من القصف العشوائي الذي تسبب في تدمير مأساوي لشعب غزة.
ضرورة البحث في طبيعة الحكم في غزة ما بعد الحرب .
الطرفان أمام قرارات صعبة لا مفر منها لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
على إسرائيل الإقرار بحق الفلسطينيين بموطنهم.

تقارير بريطانية عن حادث في محيط باب المندب

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الاثنين، إنها تلقت تقريرا عن حادث وقع بالقرب من مضيق باب المندب على بعد 30 ميلا بحريا إلى الجنوب من ميناء المخا اليمني.

وقالت الهيئة في مذكرة إرشادية إن انفجارا محتملا وقع في المياه على بعد ميلين بحريين من إحدى السفن.

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، حذرت من أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر لا يمكنها أن تبقى دون رد.
وعلى الصعيد ذاته، نقل موقعُ "سيمافور" الأميركي عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون بدأ مناقشة إمكانية شن ضربات على أهداف عسكرية حوثية، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى بدء حرب أوسع ضد إيران ووكلائها في المنطقة.

يأتي ذلك في وقت علقت شركات شحن بحري مرور سفنها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر. 

وهذه خطوة لم تأتي من فراغ، ذلك أن الهجمات الأخيرة التي تشنها جماعة الحوثي على تلك السفن، لم تترك لتلك الشركات أي مجال للمخاطرة أو الانتظار.

ويأتي تجنب البحر الأحمر في وقت كثف فيه الحوثيون هجماتهم قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي، إذ أطلقوا عدة صواريخ وطائرات مسيّرة أصابت عددا من السفن.

 ومع ذلك، فإن إسقاط تلك القذائف لم يضمن لشركات الشحن الأمن اللازم لعبور البحر، لتعلق مسارها هناك حتى "إشعار آخر".

من جهته، كشف عنها موقع "أكسيوس" الذي نقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن بعثت مؤخرا رسائل إلى الحوثيين عبر عدة قنوات تحذرهم فيها من عدم وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

أنفاق الأرانب.. كيف استعدت حماس مسبقا لسيناريو الإغراق؟

مع إعلان الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على "أكبر نفق" حفرته حركة حماس في قطاع غزة، تحوم شكوك حول خطته للقضاء على هذه الأنفاق، حتى بعد بدء اختبارات إغراقها بالمياه.

ويوضح خبير عسكري لموقع "سكاي نيوز عربية" مدى معقولية فكرة الإغراق بالمياه أمام التقنيات التي استخدمتها حركة حماس في تصميم هذه الأنفاق على مدى سنوات طويلة.

أكبر نفق

ونشر حساب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، الأحد، أنه تم العثور على ما وصفه بأنه "أكبر نفق إرهابي تم كشفه حتى الآن"، واصفا إياه كذلك بـ"مشروع عملاق" يقوده محمد السنوار (القيادي في حماس في شمال قطاع غزة.

وأوضح أن هذا الكشف تم بعد بحث استغرق أسابيع، استخدم فيه الجيش الإسرائيلي وسائل استخباراتية وتكنولوجية، ووجد حتى الآن، بحسب الجيش الإسرائيلي:

مسار من النفق يمتد 4 كم، ويصل عمقه إلى 50 مترا.
تقع أقرب فتحة له على بعد 400 م فقط من معبر إيرز المخصص لمرور العمال والبضائع والمرضى.
يتفرع مسار النفق إلى عدة فروع وخطوط جانبية تشكل بحد ذاتها شبكة واسعة ومتشعبة من الأنفاق.
بداخل النفق بنية تحتية تشمل الصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والهواتف، بالإضافة إلى الأبواب الصلبة التي تم تصميمها لمنع دخول القوات الإسرائيلية.
يسمح النفق بحركة المركبات داخله، وعُثر فيه على العديد من الوسائل القتالية التابعة لحماس.
حفر النفق تم فيه استخدام مواد لم يتم كشفها حتى الآن، وآلات حفر خاصة مهربة إلى القطاع.
انطلقت من النفق المذكور عمليات هجومية استهدفت القوات الإسرائيلية، وقبل بضعة أيام رصد الجيش مخربين بداخله، وتمت تصفيتهم.
التقديرات تشير لاستثمار حماس ملايين الدولارات في إنشاء شبكة الأنفاق في جميع أنحاء غزة.
ورغم إعلان الولايات المتحدة بدء إسرائيل في إغراق أنفاق حماس، إلا أن هذه الاستراتيجية لم يتم الإعلان عن نجاحها.

وسبق أن نقلت شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، عن مسؤول أميركي، أن الإسرائيليين أبلغوا واشنطن أنهم بدأوا إجراء "اختبارات دقيقة" لإغراق بعض الأنفاق في غزة بمياه البحر"على نطاق محدود" لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعمل على تدهور شبكة الأنفاق على نطاق أوسع.

والخميس، رد القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، بأن الحركة قامت ببناء أنفاقها لـ"مقاومة المحاولات المحتملة لضخ المياه إليها"، وذلك على يد "مهندسين مدربين ومتعلمين جدا".

وبتعبيره، فإن: "الأنفاق جزء لا يتجزأ من المقاومة، وقد تم أخذ جميع الهجمات المحتملة بعين الاعتبار".

أرانب وعناكيب

الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صُنع السياسسات الدولية، قلَل من قدرة إسرائيل على إغراق أنفاق حماس المشهورة باسم "المتاهة"، مستندا في ذلك إلى:

من الواضح أن إسرائيل ليس لديها خرائط للشبكة العنكبوتية لهذه الأنفاق، فقد سعت من قبل لتدميرها بقنابل موجهة مصممة لتدمير التحصينات، ولم تنجح.
اعتمدت حماس في تصميمها لشبكات الأنفاق على نوعين من الأنفاق، الأول هو مايُسمى بـ"أنفاق الأرانب"، وهي لديها مدخل وليس لديه مخرج ، وأشبه ما تكون بأنفاق وهمية لخداع الجيش الإسرائيلي، وبالفعل قتلت ضباطا وجنودا عند فتحات هذه الأنفاق بتفخيخها.
النوع الثاني من الأنفاق هو الشبكة العنكبوتية، وهذه يصعب تحديد مساراتها، أو تحديد مداخلها ومخارجها، وهي التي تعتمد عليها حماس في الحركة تحت الأرض.
حركة حماس تبدو مستعدة خلال هذه الحرب؛ لأنها خاضت 4 حروب ضد الجيش الإسرائيلي، الحروب الثلاثة السابقة 2008 و2014 و2021، كانت المبادئة بيد الجيش الإسرائيلي، لكن هذه الحرب المبادئة من جانب حماس.
الحركة كذلك يبدو الآن أن لديها قدرات عسكرية أكبر من خلال استخدام صورايخ تبدأ من 3 كيلومترات حتى 250 كيلومترا، وأطلقت حتى الآن أكثر من 11 الف صاروخ باتجاه عسقلان وتل أبيب وغلاف غزة.
استمرار التقييم

في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أميركيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، أن غمر الأنفاق، الذي من المرجح أن يستغرق أسابيع، بدأ في الوقت الذي أضافت فيه إسرائيل مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات الأولية.

وأضاف المسؤولون، في التقرير المنشور الثلاثاء، أن فائدة استخدام مياه البحر في متاهة واسعة تحت الأرض تمتد لحوالي 482 كيلومترا وتتضمن أبوابا سميكة "ما تزال قيد التقييم من قبل الإسرائيليين".

وأعرب مسؤولون في إدارة جو بايدن عن قلقهم من أن استخدام مياه البحر قد لا يكون فعالا، ويمكن أن يعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر، وفق الصحيفة الأميركية.

شارك