مصادر مصرية تكشف تفاصيل الاقتراح الذي رفضته حماس والجهاد/تركيا تقتل قيادياً بارزاً من «العمال الكردستاني» في السليمانية/إيران تتوعد إسرائيل بـ«رد قاسٍ» بعد مقتل مسؤول بارز في «الحرس الثوري»

الثلاثاء 26/ديسمبر/2023 - 11:04 ص
طباعة مصادر مصرية تكشف إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 ديسمبر 2023.

المتحدث الإقليمي باسم الـ«يونيسيف» لـ«الاتحاد»: وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لضمان سلامة وحماية أطفال غزة
اعتبر المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» سليم عويس، أن الوضع في قطاع غزة مروع ويزداد سوءاً كل يوم، ولا يوجد مكان آمن، مشيراً إلى أن معدل الضحايا بين الأطفال مخيف.
وكشف عويس، في حوار خاص مع «الاتحاد»، عن أن حوالي مليون طفل هُجّروا قسراً من منازلهم، ويتم دفعهم إلى مناطق ضيقة مكتظة دون ماء أو طعام أو حماية أو أي من الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، مما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة، وتهديد الجفاف وسوء التغذية.
وأضاف أن هناك الآلاف من الأطفال بين قتيل وجريح، ومن بين المصابين 1000 على الأقل فقدوا أطرافهم، وتعرض الكثيرون منهم للحروق والجروح، وآخرون سيعانون مدى الحياة بسبب إصاباتهم الخطيرة.
 وقال عويس، إن «التقديرات الرسمية للأمم المتحدة أشارت إلى أن حوالي 543 ألف طفل في قطاع غزة - أو حوالي 50% من عدد الأطفال - بحاجة إلى خدمات الصحة والدعم النفسي الاجتماعي، ويواجهون واقعاً مروعاً، حيث يعاني الأطفال استجابات للضيق النفسي والصدمة تجاه المواقف غير الطبيعية، وما رأيناه في غزة يعتبر أمراً نادراً، ونعلم أن التعرض لفترات طويلة ومتكررة للأحداث الصادمة يؤدي إلى إضعاف قدرة الجسم على التكيف».
وشدد المتحدث الأممي على أن «هذا وضع غير مسبوق، حيث يعاني الأطفال العنف والخوف بشكل متكرر، دون أن يتمكنوا من المغادرة أو الانتقال إلى مكان آمن، ففي الأزمات الأخرى، يمكن للناس على الأقل الفرار إلى بر الأمان، وفي هذه الحالة لا يتمكن الأطفال من الهروب ويظلون عالقين في دائرة من التعرض للأحداث والخوف».
وفيما يتعلق بالآثار طويلة المدى للصدمات المتكررة التي قد يعانيها الأطفال، بيّن عويس أنه لا يمكن أن يتمتعوا بالصحة العقلية دون الأمان والحصول على الخدمات الأساسية، ومن الصعب جداً تقييم وعلاج الصحة العقلية عندما يكون الأشخاص في خطر، وبمجرد أن يصبح الأطفال آمنين، سيكونون قادرين على البدء في تقييم التأثير طويل المدى.
وأشار المسؤول الأممي إلى خطورة استمرار الوضع الحالي على الأطفال والعائلات، معتبراً أن أكبر خطر هو استمرار قتل الأطفال، وبالإضافة إلى ذلك، نحن نخاطر بالمزيد من المعاناة التي قد تؤثر على مستقبلهم بشكل أكبر، مشدداً على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان وقف قتل وإصابة الأطفال في قطاع غزة، ولا غنى عنه لمنع استمرار الوضع الكارثي من التفاقم للأطفال والعائلات.
وتابع: «اليونيسيف» مستمرة بالعمل على الأرض في غزة مع الشركاء من المنظمات الأممية الأخرى والمنظمات المحلية لإيصال المساعدات والتخفيف عن الأطفال والعائلات، وناشد المجتمع الدولي الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري، وضرورة دخول المساعدات دون أي قيود وبشكل مستمر وآمن.
واختتم المتحدث الأممي حديثه بتأكيد أهمية ضمان سلامة العاملين الإغاثيين من «اليونيسيف» وغيرها من المنظمات الإنسانية لتمكينهم من القيام بعملهم في إيصال المساعدات والخدمات الأساسية لجميع الأطفال والعائلات في قطاع غزة.
وكانت «اليونيسيف» قد أشارت في وقت سابق إلى أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة، أي ما يعادل 335 ألف طفل، معرضون بشدة لخطر سوء التغذية الحاد والوفاة التي يمكن الوقاية منها مع استمرار تزايد خطر المجاعة. وتقدر «اليونيسف» أنه في الأسابيع المقبلة، سيعاني ما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الخامسة أكثر أشكال سوء التغذية التي تهدد حياتهم، والمعروفة باسم «الهزال الشديد»، وسيحتاجون إلى أغذية علاجية.
انهيار كامل
يأتي هذا الخطر في وقت تواجه فيه أنظمة الغذاء والصحة في قطاع غزة انهياراً كاملاً، ويعاني أكثر من 80% من الأطفال الصغار فقراً غذائياً حاداً، وأكثر من ثلثي المستشفيات لم يعد يعمل بسبب نقص الوقود والمياه والإمدادات الطبية الحيوية أو بسبب تعرضها لأضرار كارثية في الهجمات.

الصين تدعو إلى وقف القتال في غزة

عبرت متحدثة باسم الخارجية الصينية عن أملها في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتسريع دخول المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن القطاع يحتاج إلى المزيد من المساعدات الإنسانية في الوقت الحالي. 
وقالت المتحدثة هوا تشونينج، على منصة «إكس»، إن ثمة حاجة أيضاً للآلية لمراقبة تدفق إمدادات المساعدات.
وأضافت: «مع ذلك، يظل وقف إطلاق النار أولوية قصوى».
وفي وقت سابق أمس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب في غزة لا تقترب من النهاية، ونفى ما وصفه بـ«التكهنات الإعلامية الخاطئة» بأن حكومته قد تدعو إلى وقف القتال في القطاع.
وأضاف نتنياهو لنواب من حزبه ليكود: «لسنا بصدد التوقف، نحن مستمرون في القتال، وسنكثف القتال في الأيام المقبلة، وسيستغرق القتال وقتاً طويلاً، ولم يقترب من النهاية».
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة عن سقوط 250 فلسطينياً وإصابة 500 آخرين جراء القصف على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أن عدد ضحايا الحرب على القطاع ارتفع إلى 20 ألفاً و674 شخصاً فيما زاد عدد المصابين عن 54 ألفاً منذ 7 أكتوبر.

«حكماء المسلمين» يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن غزة

رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ومن دون عوائق إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام لإطلاق النار. 
وأعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، عن ترحيب المجلس بهذا القرار، آملًا أن يسهم في تخفيف معاناة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
كما دعا إلى ضرورة العمل من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف الحرب على قطاع غزة، الذي خلف الآلاف من القتلى والمصابين من المدنيين الأبرياء، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تدمير كبير في البنية التحتية لقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أشاد مجلس حكماء المسلمين بدور دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدَّمت بمشروع هذا القرار، داعياً المجتمع الدولي إلى حماية الشعب الفلسطيني وضمان حصوله على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

البيان: لماذا عزف التونسيون عن الانتخابات المحلية؟

تعلن تونس غداً النتائج الأولية لانتخابات المجالس المحلية التي شهدتها الأحد، وتنظيم الدور الثاني في النصف الأول من فبراير المقبل.

وبحسب هيئة الانتخابات، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 11.66 % من مجموع الناخبين. وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، إن الهيئة ليست مسؤولة عن نسبة الإقبال على الانتخابات بل عن تنظيم العملية، مشدداً على ضرورة عدم الاستهانة بعدد المشاركين.

وعزا مراقبون ضعف الإقبال إلى عدم إدراك التونسيين لوظيفة المجالس المحلية التي نص عليها الدستور الجديد، والتي ستكون منطلقاً لتشكيل المجالس الجهوية والإقليمية والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذي سيكون بمثابة غرفة ثانية للبرلمان.

حالة فوضى

ويعتقد البعض أن هناك شعوراً لدى التونسيين بعدم الاهتمام بالحياة السياسية، وهو ناتج عن حالة الفوضى التي عرفتها البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011، وبخاصة تحت حكم جماعة الإخوان وحلفائها.

وشدد الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري إلى ضرورة إجراء دراسات عملية معمقة من أجل تحليل أسباب هذه النسب المنخفضة وبخاصة على مستوى مشاركة المرأة والشباب، مشيراً إلى أن نسبة الإقبال في المدن كان أضعف منه في المناطق الريفية.

ولاحظ عضو هيئة الانتخابات، أيمن بوغطاس، تسجيل غياب بارز للناخبين من فئتي الشباب والنساء في الانتخابات، رغم أن 22 بالمئة من المرشحين شباب، مرجحاً ارتباط هذا العزوف بالأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، وما راكمته التجارب الانتخابية السابقة، من «شعور بالخذلان وعدم ثقة إزاء البرامج الانتخابية المقترحة والوعود الزائفة»، حسب تعبيره.

ورأى مدير مؤسسة «امرود كنسلتنغ» للبحوث واستطلاعات الرأي، نبيل بالعم، أن ضعف المشاركة مرده «غياب الحوار السياسي»، معتبراً أن المواطن التونسي هو المسؤول الأول عن نسبة الإقبال، مضيفاً أن «تواتر الانتخابات في فترة قصيرة أسهم في نفور المواطن التونسي من الشأن السياسي»، مشيراً إلى وجود نقص في العملية الاتصالية بشأن الانتخابات.

مصادر مصرية تكشف تفاصيل الاقتراح الذي رفضته حماس والجهاد

كشف مصدران أمنيان مصريان لـ"رويترز"، الإثنين، أن حركتي حماس والجهاد، رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

ورفضت الحركتان اللتان تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفوا يوم 7 أكتوبر.

واقترحت مصر "رؤية" أيدها أيضا الوسطاء القطريون، تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.وقال المصدران إن مصر اقترحت إجراء انتخابات، بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح الرهائن.

ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

ورفض أحد مسؤولي حماس، الذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة، وأشار إلى رفض الحركة مكررا موقفها المعلن رسميا.

وقال المسؤول لـ"رويترز": "حماس تسعى إلى انهاء العدوان الإسرائيلي عن شعبنا وإنهاء المجازر والإبادة الجماعية، وتحدثنا مع إخواننا المصريين حول السبل لتحقيق ذلك".

وأضاف: "قلنا أيضا إن المساعدات لا بد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب".

وتابع: "بعد أن ينتهي العدوان وتتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل".

كما اتخذت حركة الجهاد التي تحتجز رهائن أيضا في غزة الموقف ذاته.

ويزور وفد من الجهاد بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة القاهرة حاليا، لمناقشة مسؤولين مصريين حول عروض تبادل الأسرى وقضايا أخرى، لكن مسؤولا قال إن الجماعة اشترطت إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي قبل إجراء المزيد من المفاوضات.

وقال المسؤول إن حركة الجهاد تصر على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ "الكل مقابل الكل"، أي إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجهاد في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين الأسرى في إسرائيل.

وقبل الحرب، كان هناك 5250 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، لكن العدد ارتفع الآن إلى نحو 10 آلاف مع اعتقال إسرائيل آلافا آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وفقا لجمعية نادي الأسير الفلسطيني.

الخليج: قصف وانفجارات عنيفة في الخرطوم.. واشتباكات في سنار

دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس الاثنين، وسط قصف مدفعي عنيف وانفجارات في الخرطوم، فيما شهدت ولاية الجزيرة أعمال نهب وسلب مع تقدم قوات الدعم السريع نحو جنوب البلاد، في حين وصفت صحيفة الغارديان البريطانية، السودان بأنه الدولة العالقة في براثن صراع مدمر بين فصائله العسكرية، ويجد نفسه مهملاً على الساحة العالمية، حيث يتركز الاهتمام والمساعدات على الأزمتين في أوكرانيا وغزة.

أفاد شهود عيان وسكان أن الجيش والدعم السريع تبادلا، أمس الاثنين، القصف المدفعي العنيف في عدد من المناطق في الخرطوم. وقالوا إن القصف الذي تشهده العاصمة يأتي بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الجانبين في ولاية سنار جنوب شرق البلاد.

وأوضح الشهود وسكان أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً بالمدفعية هو الأعنف من نوعه على مقر سلاح المهندسين جنوب أم درمان، وسلاح الإشارة في بحري ووادي سيدنا شمال أم درمان، فيما رد الجيش بضربات مدفعية على مواقع للدعم السريع شرق وجنوب الخرطوم.

كما قصفت قوات الدعم السريع من منطقة شرق النيل بمدينة بحري القيادة العامة للجيش شرق الخرطوم، وسلاح الإشارة في بحري، ووادي سيدنا شمال أم درمان.

وذكر الشهود أن الجيش قصف كذلك مواقع تابعة للدعم السريع في أحياء بري والمنشية شرق الخرطوم، ومحيط أرض المعسكرات والمدينة الرياضية جنوب العاصمة، مع سماع أصوات انفجارات عنيفة وتصاعد كثيف لأعمدة الدخان.

وأفاد سكان بأن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع تجددت أمس في منطقة سكر سنار المجاورة لولاية الجزيرة غرب مدينة سنار.

وأشاروا إلى أن اشتباكات عنيفة على الأرض دارت بين الطرفين في أحياء ود الحداد ومنطقة سكر سنار وود المكي غرب المدينة.

وتشهد أحياء وقرى جنوب ولاية الجزيرة وغرب ولاية سنار، معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع لليوم الثالث على التوالي، إذ تحاول الدعم السريع التقدم إلى ولاية سنار، بعد أيام من دخولها ولاية الجزيرة عقب انسحاب الجيش منها.

في سياق آخر، تواصلت أعمال نهب وسلب في ولاية الجزيرة مع تقدم قوات الدعم السريع نحو جنوب البلاد، وقال شهود إن أفراد الدعم السريع «نهبوا كل شيء» السيارات وعربات نقل التجارة والجرارات في العيكورة والحصاحيصا وتمبول.

إلى جانب ذلك،وصفت صحيفة الغارديان البريطانية، السودان بأنه الدولة العالقة في براثن صراع مدمر بين فصائله العسكرية، والذي يجد نفسه مهملاً على الساحة العالمية، حيث يتركز الاهتمام والمساعدات على الأزمتين في أوكرانيا وغزة.

وأوضح تقرير نشرته الصحيفة،أن تأثير الحرب لم يدمر حياة البشر فحسب، بل دمر أيضاً البنية التحتية الحيوية في الخرطوم، حيث هُدمت الأحياء، وتضررت الجسور الحيوية، وشُوهت الأراضي نتيجة لويلات الصراع.

طائرة مسيرة تستهدف قواعد عسكرية في أربيل وتعطيل عمل المطار

ذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن طائرة مسيرة ملغومة استهدفت قواعد عسكرية عراقية، يتواجد في قسم منها مستشارو قوات التحالف الدولي، وذلك بالقرب من مطار أربيل في شمال العراق، الاثنين، وأدى الحادث إلى وقوع إصابات، وتعطيل عمل المطار، والتأثير في توقيتات الرحلات المدنية.

وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء قوات خاصة يحيى رسول، الاثنين، أن جماعات خارجة عن القانون تحاول الاعتداء على القواعد العراقية.

وقال اللواء رسول في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية، (واع): إن «الحكومة العراقية تواصل عملها المكثف لتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وتثبيت أركان الدولة، والعمل على تطوير إمكانيات وقدرات قواتنا الأمنية».

وأضاف، «وفي هذا السعي الحثيث، تحاول جماعات خارجة على القانون، الاعتداء على القواعد العراقية، التي يتواجد في قسم منها مستشارو قوات التحالف الدولي، من بينها ما حصل في الساعة 1550، الاثنين، من خلال إرسال طائرة مسيرة مفخخة، بالقرب من مطار أربيل المدني، وقد أدى هذا الحادث إلى وقوع إصابات وجرحى وتعطيل عمل المطار، والتأثير في توقيتات الرحلات المدنية».

وأكد اللواء رسول: أنّ «هكذا أعمال إجرامية هدفها الإضرار بمصالح العراق وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية، وفي الوقت الذي ندين به هذا العمل الإرهابي»، نؤكد: أنّ «القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم».

إسرائيل تدمي غزة.. ونتنياهو لا يرى نهاية للحرب

واصلت إسرائيل، أمس الاثنين، قصف قطاع غزة بكثافة جواً وبراً وبحراً في اليوم ال 80 من حربها على قطاع غزة، على الرغم من الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار، فيما ارتكب الجيش الإسرائيلي 25 مجزرة خلال 24 ساعة في غزة، أودت بحياة نحو 250 شخصاً وأصيب نحو 500 آخرين بجروح، بينما ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 20,674 قتيلاً و 54,536 منذ بدء الحرب، في وقت تواصلت المعارك الضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي على كل محاور التوغل، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده ليصبح إجمالي ما فقده 17 جندياً وضابطاً في غضون 48 ساعة، في وقت أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب في غزة لا تقترب من النهاية وستستمر وقتاً طويلاً، لكن أهالي المحتجزين في غزة أطلقوا ضده صيحات الاستهجان أثناء إلقائه خطاباً في الكنيست.

يأتي ذلك، بينما تصاعدت حدة التوتر بين «حزب الله» وإسرائيل، وتبادل الجانبان القصف الصاروخي والمدفعي، عدا عن الغارات الجوية الإسرائيلية على محيط العديد من القرى والبلدات اللبنانية، فيما قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً حتى إشعار آخر، خوفاً من «حرب محتملة» مع «حزب الله»، في حين ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أن تهديد أنفاق «حزب الله» عاد إلى الواجهة.

الشرق الأوسط: حمدوك يدعو إلى لقاء عاجل مع البرهان وحميدتي

قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، اليوم الاثنين، إنه طلب اللقاء بشكل عاجل مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب.

وذكر حمدوك في حسابه على منصة «إكس» أنه بعث رسالتين خطيتين إلى البرهان ودقلو يطلب فيهما اللقاء نيابة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل (نيسان) الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.

ودعت تنسيقية القوى الديمقراطية المجتمع الدولي والإقليمي إلى تكثيف ضغوطه لوقف الأعمال القتالية وتعزيز فرص الحل التفاوضي واتخاذ تدابير جدية لحماية وإغاثة المدنيين، وحذرت من اتساع دائرة الحرب ووصولها إلى الولايات الآمنة، بما قد يؤدي في النهاية إلى تقسيم البلاد.

تركيا تقتل قيادياً بارزاً من «العمال الكردستاني» في السليمانية

كشفت المخابرات التركية عن مقتل القيادي في تنظيم «المجتمعات الكردستانية» التابع لحزب «العمال الكردستاني» إردينتش بولجال، المعروف بالاسم الحركي «علي خبات»، في عملية نفذتها في شمال العراق. وقالت مصادر أمنية تركية، يوم الاثنين، إن بولجال عمل مسؤولاً عن «أكاديمية شيلان جوي» التى تتولى التدريب العسكري والآيديولوجي في التنظيم، وكان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف الوجود العسكري التركي في مدينة كركوك شمال العراق.

وأضافت المصادر أن بولجال تم تحييده (قتله) في عملية دقيقة نفذتها المخابرات التركية في منطقة السليمانية، وتم خلالها أيضاً القضاء على أعضاء آخرين في التنظيم، بعد متابعة له ولأعوانه لفترة طويلة. وحسب المصادر، عرف بولجال بأنه أحد مَن يسمون بأوصياء تنظيم «المجتمعات الكردستانية» التابع لـ«حزب العمال الكردستاني»، المصنف منظمة إرهابية، وأنه قدم التدريب الآيديولوجي والعسكري لعناصر إرهابية في إطار الإعداد لشن هجمات ضد القوات التركية في كركوك.

تدريب في مدن تركية

وكشفت المعلومات المتوفرة من جهاز المخابرات التركي عن أن بولكال سبق أن قدم تدريباً آيديولوجياً في مدن تركية كبرى، مثل إسطنبول وإزمير، نيابة عن «حزب العمال الكردستاني»، كما عمل على تجنيد الشباب في الكوادر الريفية للحزب من خلال أنشطته الدعائية وممارسة الضغوط عليهم.

وانتقل بولجال، الذي كان يعمل لصالح «حزب العمال الكردستاني»، منذ فترة طويلة، إلى شمال العراق، حيث بدأ في تنفيذ الأنشطة المسلحة مسؤولاً في التنظيم، ونفذ ما يُسمى بأنشطة قيادة الكتائب ومسؤولية «أكاديمية شيلان جوي» في منطقتي السليمانية وكركوك في العراق.

وجاءت عملية المخابرات التركية في السليمانية في إطار رد تركيا على مقتل 12 من جنودها وإصابة 13 آخرين، في هجومين لـ«حزب العمال الكردستاني»، يومي الجمعة والسبت الماضيين، في مناطق العملية العسكرية التركية «المخلب - القفل»، المستمرة منذ أشهر ضد مسلحي الحزب في عدد من المناطق بشمال العراق. ونفذت القوات الجوية التركية، ليل السبت - الأحد، عملية موسعة شملت مناطق في شمال العراق وسوريا، رداً على مقتل الجنود الأتراك.

مباحثات تركية - عراقية

وأعقبت تلك التطورات مباحثات تركية عراقية عقدت بمقر الخارجية التركية في أنقرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تناولت العديد من الملفات والقضايا العالقة بين تركيا والعراق، في مقدمتها الملف الأمني ومكافحة نشاط «حزب العمال الكردستاني».

وعقدت المباحثات برئاسة وزيري خارجية البلدين، هاكان فيدان وفؤاد حسين، وضمت وزير الدفاع التركي يشار غولر ونظيره العراقي ثابت العباسي، ورئيس المخابرات التركية.

وأولى الجانبان اهتماماً خاصاً للتعاون في مجال «مكافحة الإرهاب»، ووقف نشاط حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، والعمليات العسكرية التي تنفذها تركيا في المنطقة. وشهدت العلاقات بين أنقرة وبغداد توتراً نسبياً خلال الأشهر الماضية بسبب العمليات العسكرية التركية داخل الأراضي العراقية التي تستهدف «حزب العمال الكردستاني»، والتي تتسبب بين وقت وآخر في توتر علاقة البلدين.

مواصلة العمليات التركية

وتؤكد تركيا أن عملياتها العسكرية في شمال العراق، وأيضاً ضد امتدادات حزب «العمال الكردستاني» في شمال سوريا، تجري في إطار القانون الدولي وإطار حقها في الدفاع عن النفس وتأمين حدودها. وأكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن القوات التركية ستواصل عملياتها في شمال العراق وسوريا حتى القضاء نهائياً على التهديدات، مهما كانت الجهات الداعمة لهذه التنظيمات.

ويبدي الجانبان التركي والعراقي استعداداً للتعاون في تأمين الحدود، لكن مسألة الوجود العسكري التركي والعمليات المتكررة في شمال العراق تعد ملفاً خلافياً بينهما. وزار فيدان بغداد وأربيل في أغسطس (آب) الماضي، حيث كانت ملفات التعاون ضد العمال الكردستاني وتأمين الحدود، والمياه، واستئناف ضخ النفط من شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي، هي القضايا الأساسية التي دارت حولها المباحثات.

هل قُتل وزير الدفاع الأسبق البرغثي في محبسه بشرق ليبيا؟

يتصاعد الجدل في ليبيا حول ملابسات وفاة المهدي البرغثي وزير الدفاع الأسبق، الذي اعتقلته السلطات الأمنية في مدينة بنغازي، مع عشرات من أقاربه ورفاقه، مساء السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وعلى الرغم من تأكيد البعثة الأممية إلى ليبيا «وفاة سبعة من المعتقلين، بمن فيهم البرغثي»، تباينت الأنباء حيال ذلك، إذ نقلت وسائل إعلام محلية عن زوجته تهاني القماطي، «أنها لم تتأكد من وفاة زوجها حتى الآن»، لافتة إلى أن البعثة الأممية «أبلغتهم أنها علمت بأنباء مقتله من وسائل الإعلام».

وحمّلت زوجة البرغثي المسؤولية «لشيوخ قبيلة البراغثة وصدام وخالد نجلي المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني»، وطالبت بالتحقيق في طبيعة موته، وتمكين أسرته من تسلّم جثته لدفنها بمعرفتها.

وأشارت مصادر حقوقية ليبية، إلى أن نجل البرغثي، إبراهيم، قضى في السجن بعد أيام من اعتقاله مع والده.

ويرفض الموالون للجيش الوطني أن يكون البرغثي «قتل عمداً»، ويصفون كل ما يتردد بـ«المزاعم غير المؤكدة بأدلة».

وكان البرغثي انشق عن «الجيش الوطني»، الذي يقوده المشير حفتر، ليتولى حقيبة الدفاع في حكومة فائز السراج السابقة بالعاصمة طرابلس، وأمضى عدة سنوات بعيداً عن بنغازي، لكن فور عودته إليها مساء السادس من أكتوبر الماضي، محاطاً بعدد من المسلحين، اندلعت اشتباكات واسعة في المدينة مع قوات تابعة للجيش، وألقت السلطات القبض عليه مع عشرات من رفاقه وأقاربه.

ونقل رئيس منظمة «ضحايا» لحقوق الإنسان، ناصر الهواري، نهاية الأسبوع الماضي، عن أسرة البرغثي، أنها علمت بمقتله بعد تلقيها اتصالاً من المدعي العام العسكري التابع للقيادة العامة بـ«الجيش الوطني» فرج الصوصاع، وأنها حمّلت مسؤولية «إعدامه» لصدام وخالد نجلي حفتر.

ومع تداول الأنباء غير الرسمية، حول أن البرغثي «قُتل»، وسط تباين في الآراء، خرجت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ببيان مساء الخميس الماضي، أعربت فيه عن «قلقها إزاء الإعلان عن وفاة البرغثي في بنغازي»، وذلك في أعقاب اعتقاله من قبل السلطات مع عشرات آخرين، بما في ذلك عدد من أفراد أسرته.

وقالت البعثة إنها «تأكدت من وفاة سبعة من المعتقلين، بمن فيهم البرغثي وأحد أبنائه، مع وجود مزاعم مثيرة مقلقة حول سوء المعاملة والتعذيب أثناء الاحتجاز، ونظراً لمحدودية المعلومات الرسمية، فإن أسباب الوفاة لا تزال غير واضحة».

وبعد يوم من بيان البعثة الأممية، طالبت والدة البرغثي، خيرية سليمان صالح، النائب العام بالتحقيق في عملية موته، «على أن يتم تسليم جثمانه إلى أسرته إن كان قد مات بالفعل».

ودعت البعثة الأممية، السلطات الليبية المختصة، إلى إجراء تحقيق «مستقل وشفاف في حالات الوفاة وتقديم معلومات عن مصير الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين»، بعدما لفتت إلى «أن أربعين شخصاً آخرين ما زالوا في عداد المفقودين».

وكان المدعي العام العسكري، قال في مؤتمر صحافي، إن البرغثي «أصيب بجروح خطيرة» إثر دخوله في مواجهات مع قوات أمنية في منطقة السلماني بعد رفضه تسليم نفسه لها. وعقب تلك الواقعة بأيام تحدث الحقوقي الليبي ناصر الهواري، عن مقتل نجل البرغثي، و3 من مرافقي والده، الذين سبق وقبضت عليهم الأجهزة الأمنية ببنغازي، وهم: ميتشو سعد البرغثي، وهيثم الصفراني الفيتوري، ومحمود خالد الأسود. وأشار الهواري عبر حسابه على «فيسبوك»، إلى أن عزاء إبراهيم نجل البرغثي، أقيم بمنطقة القربوللي شرق العاصمة طرابلس، بمنزل أخواله عائلة الحسوني.

وكانت القيادة العامة بشرق ليبيا، عزت اعتقال البرغثي إلى دخوله بنغازي «على رأس مجموعة من المسلحين بهدف زعزعة الاستقرار في البلاد، وقوات الأمن تصدت له». كما اتهمه المدعي العسكري، في مؤتمر صحافي سابق، «بسعيه لزعزعة أمن بنغازي بمساعدة خلايا إرهابية نائمة»، وقال إنه «تسلل إلى بنغازي على رأس رتل مكون من 40 إرهابياً مسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة».

وسبق لقبيلة البراغثة أن أعلنت تبرؤها من البرغثي، لكنّ شبان «العواقير»، التي تنتمي إليها «البراغثة»، دخلوا على الخط، مستنكرين ما سموه بـ«الاعتداء الغاشم» على منزل البرغثي في السادس من أكتوبر الماضي، واعتقاله هو ورفاقه من دون ذنب اقترفوه، من قِبل قوات تابعة لـ«الجيش الوطني». كما تحدثوا عن عمليات «هدم للمنازل وتعذيب للمحتجزين خارج إطار القانون».

وطالبت السلطات العسكرية في بنغازي من أسرة البرغثي، إقامة عزاء له بعد إعلامها بوفاته، دون أن تسلمها جثمانه، أو الكشف عن مكان دفنه، وفق زوجته، التي تقول إنها «لن تتأكد من وفاة زوجها إلا إذا رأت جثته».

إيران تتوعد إسرائيل بـ«رد قاسٍ» بعد مقتل مسؤول بارز في «الحرس الثوري»

توعدت إيران إسرائيل، اليوم (الثلاثاء)، بـ«رد قاس» بعد مقتل أحد كبار مستشاري «الحرس الثوري» في سوريا رضي موسوي.

وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «أتقدم بخالص التعازي في استشهاد المستشار الإيراني لمكافحة الإرهاب في سوريا، سيد رضي موسوي، لعائلته الكريمة وشعبي إيران وسوريا»، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وتابع: «على تل أبيب أن تنتظر عدا تنازليا قاسيا».

كان «الحرس الثوري» الإيراني قد أعلن في بيان مساء أمس، مقتل موسوي خلال قصف إسرائيلي استهدف منطقة الزينبية في ضواحي دمشق، مؤكدا أن «الكيان الصهيوني الغاصب و المتوحش سيدفع ثمن هذه الجريمة».

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن إسرائيل سوف تدفع ثمن جريمة قتل رضي موسوي في سوريا.

وأضاف رئيسي: «لا شك أن هذا الإجراء شكّل دليلا آخر على إفلاس وعجز وضعف الكيان الصهيوني الغاصب إقليميا»، وأكد أن «الكيان الغاصب سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعا»، بحسب وكالة (تسنيم) الدولية الإيرانية للأنباء.

شارك