وفد من رام الله إلى القاهرة بمقترح جديد للتهدئة... بيان من السفارة السعودية في بغداد بشأن مقتل سعودي وكويتي في العراق ... الخارطة الأممية تنعش آمال اليمنيين بالسلام
الأربعاء 27/ديسمبر/2023 - 01:36 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 ديسمبر
2023.
وفد من رام الله إلى القاهرة بمقترح جديد للتهدئة
قوبلت المبادرة المصرية لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، برفض صريح من السلطة الفلسطينية، بينما قررت إسرائيل بحثها في «مجلس الحرب»، فيما اشترطت حركة «حماس» «وقف الهجوم قبل الحديث عن أي تهدئة»، بينما قالت مصادر فلسطينية إن السلطة الفلسطينية قررت تشكيل وفد يتجه إلى القاهرة، في أعقاب رفضها المبادرة المصرية لإنهاء الحرب على غزة، مشيرة إلى أن الوفد سيحمل مقترحات بأن ترعى مصر «حواراً وطنياً فلسطينياً» لدمج حركة «حماس» في منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة «وفاق وطني» فلسطينية في قطاع غزة، وليس حكومة «تكنوقراط»، حسبما اقترحت المبادرة المصرية.
وسيرأس الوفد، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، وأضافت أن وفد السلطة الفلسطينية سيقدم اقتراحاً أيضاً بأن تتضمن حكومة الوفاق الوطني مستقلين، ترشحهم الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة «حماس»، كما سيدعو إلى إطلاق برنامج لإعادة إعمار غزة، وعقد مؤتمر دولي لذلك، بعد تشكيل «حكومة الوفاق الوطني» المقترحة.
كما تشمل المقترحات الفلسطينية التي يحملها وفد رام الله إلى القاهرة، إعادة بناء قوات الأمن الفلسطينية في قطاع غزة.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، الذي يشارك في الوفد، في تصريحات صحافية، إن «حكومة الوفاق الوطني أكثر قدرة على إدارة القطاع من حكومة الخبراء التي اقترحتها المبادرة المصرية»، مشيراً إلى أن «القوى السياسية أكثر قدرة على تولي ملفات قطاع غزة».
وقال مسؤولون فلسطينيون إن هناك انتقادات للمبادرة المصرية التي قُدمت إلى حركة حماس وإسرائيل، معتبرين أن المبادرة «تجاهلت دولة فلسطين وقيادتها والممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني»، في إشارة إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
وطرح أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، اقتراحاً ينص على «العمل على إقامة حوار استراتيجي بين مصر والسلطة الفلسطينية، يتناول مختلف الملفات».
وأفادت مصادر مطلعة بأن وفد «حماس» عاد إلى قطر للتشاور بشأن المبادرة المصرية التي تتضمن ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار. واعتبرت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن إسرائيل و«حماس»، استجابتا للمبادرة وأشارت إلى أنهما لم يصلا إلى حد رفض الخطة كلية، ما يثير احتمالات اللجوء إلى «جولة دبلوماسية جديدة» لوقف الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة. وقالت الوكالة إن «حماس»، لم تقدم رداً رسمياً على المبادرة، كما «لم يتضح بعد ما إذا كانت ستوافق على التنازل عن السلطة».
وبشأن الموقف الإسرائيلي من المبادرة المصرية، نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب تدرس المبادرة، موضحاً أن مجلس الحرب سيبحثها خلال اجتماعاته القادمة. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، قولهم، إن حكومة الحرب الإسرائيلية عقدت اجتماعاً، أمس، لمناقشة الخطة المصرية.
توافق ليبي على مسار انتخابي واضح
تحول العيد الوطني الليبي إلى مناسبة لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء السياسيين من خلال الدعوة للقبول بمبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي والاتجاه نحو عقد الاجتماع الخماسي الذي دعت إليه والتوافق على مسار انتخابي واضح.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا التزامها بتيسير الحوار بين الأطراف الرئيسة، داعية تلك الأطراف إلى تسمية ممثليها للاجتماع التحضيري الذي طرحه باتيلي دون تأخير. وأضافت إنه على الأطراف الرئيسة الاتفاق على مسار انتخابي واضح وجدول زمني للانتخابات والتوصل إلى توافق بشأن تشكيل حكومة موحدة.
ولفتت البعثة إلى أنها ملتزمة بتيسير الحوار، غير إن المسؤولية تقع على عاتق الأطراف الليبية لإظهار التزامها الكامل بتحقيق الوحدة الوطنية والسلام.
وحسب عدد من المراقبين، فإن أطرافاً دولية مؤثرة دخلت بقوة خلال الأيام الماضية في محاولة منها لإقناع الأفرقاء بضرورة التجاوب مع المبادرة الأممية، وذلك لتجاوز العراقيل التي ما انفكت تحول دون التوصل إلى حلحلة الأزمة السياسية.
وحثت أمريكا القادة الليبيين على المشاركة في المحادثات مدفوعين بالنيات الحسنة، ودعت إلى تقديم التنازلات اللازمة.
من جهتها، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي القادة الليبيين إلى احترام حق الشعب في مؤسسات شرعية وموحدة، والعمل لتحقيق السلام والازدهار والاستدامة في ليبيا، وينتظر أن يعلن في منتصف الشهر المقبل عن موعد جديد للاجتماع التحضيري للطاولة الخماسية التي يراهن عليها المجتمع الدولي كآلية لتحقيق التوافق بين الأطراف السياسية الليبية المتصارعة.
العراق: القصف الأمريكي لمواقعنا عمل عدائي
نددت بغداد أمس بالقصف الأمريكي الذي استهدف مواقع عسكرية عراقية تقول واشنطن إنها تضم موالين لإيران، وتقف خلف هجمات على القواعد الأمريكية في المنطقة.
وقد استنكرت حكومة العراق الهجوم ووصفته بأنه «عمل عدائي» استهدف مواقع عسكرية عراقية، وقالت إنه أدى إلى مقتل جندي وإصابة 18 آخرين.
واعتبرت الحكومة العراقية أن «ما جرى فجر أمس من استهداف مواقع عسكرية عراقية من قبل الجانب الأمريكي تحت عنوان الرد، وأدى إلى استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين، بينهم مدنيون، هو فعل عدائي واضح وغير بناء، ولا يصب في مسار المصالح المشتركة طويلة الأمد في بسط الأمن والاستقرار».
وأضاف البيان أن «هذه الخطوة تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وستعمل على تعقيد سبل الوصول إلى تفاهمات عبر الحوار المشترك لإنهاء وجود التحالف الدولي، وهي، قبل كل شيء، تمثل مساساً مرفوضاً بالسيادة العراقية».
وكان البيت الأبيض قال أمس إن الجيش الأمريكي استهدف 3 منشآت تابعة لميليشيا في العراق، رداً على هجوم طال قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في شمال العراق، وأدى لإصابة 3 عسكريين أمريكيين أحدهم حالته خطرة.
وأحصت واشنطن حتى الآن 103 هجمات ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر الماضي.
الخارجية الفلسطينية تطالب بالإعلان رسمياً عن انتشار المجاعة في غزة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأمم المتحدة الإعلان رسمياً عن انتشار المجاعة في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأشارت في بيان إلى أن «جميع التقارير الصادرة عن الجهات الدولية والأممية المختصة بقضية الغذاء تفيد أن المواطنين في غزة يعانون نقصاً عاماً وحاداً في الغذاء».
وأوضحت أن تلك التقارير «تؤكد على انتشار الجوع على نطاق واسع بين الأسر الفلسطينية التي تمضي أياماً كاملة دون الحصول على أي طعام، وأن أكثر من نصف مليون شخص يتضورون جوعاً». وتابعت الخارجية أن «4 من كل 5 جائعين في العالم يتواجدون في غزة كما قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأن 95 في المئة من أطفال قطاع غزة لا يتوفر لهم الحليب والمواد الغذائية ».
الخارجية الفلسطينية أشارت إلى أن «1.9 مليون نازح يتواجدون في مراكز الإيواء يتعرضون لجوعٍ شديد، وأن 50 ألف امرأة حامل في مراكز الإيواء بلا ماء ولا دواء ولا رعاية صحية».
وقالت: «ما يتعرض له شعبنا في غزة في هذا الإطار ليس جوعاً وتجويعاً فقط وإنما هو مجاعة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تهدد حياة المواطنين لخطر الموت جوعاً».
وتابعت: «نطالب الأمم المتحدة الإعلان رسمياً عن أن قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية تهدد حياة المواطنين بالموت».
الضفة الغربية..مقتل شابين برصاص الجيش الإسرائيلي
كشفت الصحة الفلسطينية أمس عن مقتل شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفوار بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وقال شهود إن قوة إسرائيلية اقتحمت أمس المخيم، واندلعت مواجهات بالحجارة مع مجموعة من الشبان الفلسطينيين. وبحسب الشهود، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص باتجاه المتظاهرين.
وشنت قوات إسرائيلية الليلة قبل الماضية، عملية عسكرية في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية. وقال شهود إن قوة إسرائيلية فجرت منزلاً في المخيم.
إلى ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال غسان جرار لوكالة الصحافة الفرنسية إن جنود الجيش الإسرائيلي «اعتقلوا زوجتي خالدة» بعد أن اقتحموا منزل العائلة في رام الله «وكسروا الباب عند الساعة الخامسة صباحاً».
لقاء محتمل بين البرهان وحميدتي غداً
كشفت مصادر سودانية أن رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، تلقى دعوة للقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في جيبوتي، غداً الخميس. ووصلت الدعوة التي وجهتها الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في أفريقيا (إيغاد)، إلى البرهان، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيستجيب لها أم لا.
وقال رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، الاثنين، إنه طلب اللقاء بشكل عاجل مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب.
وذكر حمدوك في حسابه على منصة «x» أنه بعث رسالتين خطيتين إلى البرهان ودقلو يطلب فيهما اللقاء نيابة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).
وفي حال نجاح الترتيبات، فإن اللقاء سيكون الأول بين الطرفين منذ بدء الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، منتصف أبريل الماضي. ويأتي اللقاء المحتمل تنفيذاً لمخرجات قمة الإيغاد، التي انعقدت في جيبوتي مطلع ديسمبر الجاري. ومع دخول القتال شهره التاسع واتساع رقعته، كثفت أطراف محلية وإقليمية دعواتها لإيجاد حل تفاوضي يوقف نزيف الخسائر التي بلغت أكثر من 12 ألف قتيل، وفرار نحو 8 ملايين شخص من منازلهم. وقبل أيام، كان حميدتي والبرهان أعلنا استعدادهما لإجراء المقابلة.
ورحبت أحزاب ودوائر سياسية بالخطوة المحتملة واعتبرتها السبيل الوحيد لحل الأزمة الحالية، ودعت لتسريع اللقاء من أجل تفادي المزيد من الخراب في السودان.
ودعت تنسيقية القوى الديمقراطية المجتمع الدولي والإقليمي إلى تكثيف ضغوطه لوقف الأعمال القتالية، وتعزيز فرص الحل التفاوضي، واتخاذ تدابير جدية لحماية وإغاثة المدنيين، وحذرت من اتساع دائرة الحرب ووصولها إلى الولايات الآمنة، بما قد يؤدي في النهاية إلى تقسيم البلاد.
الخارطة الأممية تنعش آمال اليمنيين بالسلام
أنعشت خارطة الطريق التي أعلنت عنها الأمم المتحدة آمال اليمنيين بانتهاء الحرب وبداية مرحلة جديدة على طريق السلام، رغم مخاوف عرقلة الحوثيين لهذه الجهود، استناداً إلى تاريخهم الطويل من الالتفاف على كل الاتفاقات.
ومع أن أقل من شهر يفصل اليمنيين عن موعد التوقيع على هذه الخارطة، فإن عدم إصدار الحوثيين أي موقف تجاه الإعلان الأممي يثير الخشية من وجود نوايا مبيتة لإجهاض هذه التطلعات وعرقلة الجهود التي بذلت طوال العامين الماضيين للتوصل إلى خارطة طريق تقود اليمنيين إلى تحقيق سلام شامل وعادل خلال مدة زمنية تبلغ ثلاثة أعوام.
الحكومة اليمنية من جهتها رحبت بإعلان مبعوث الأمم المتحدة التوافق على خارطة طريق للسلام في البلاد، وأكدت التزامها بالعمل على إنجاح أي جهد يؤدي إلى تحقيق السلام والتخفيف من معاناة اليمنيين.
نجاح
وأكد عدد من الموظفين اليمنيين في تصريحات لـ«البيان» أن الإعلان الأممي أعاد لهم الأمل بإمكانية إحلال السلام وانتصار لغة المصالحة، ومع ذلك فإنهم رهنوا نجاح هذه الجهود بأمرين، أولهما التزام الحوثيين بقاعدة بيانات الموظفين لعام 2014، وإنهاء الحصار المفروض على مدينة تعز منذ تسعة أعوام، وفتح الطرق بين المحافظات.
ورأى هؤلاء في الإعلان إيذاناً ببزوغ فجر السلام بعد تسعة أعوام من الحرب التي شردت نحو 3.5 ملايين شخص، لكن قطاعاً عريضاً من اليمنيين يخشى من تنصل الحوثيين من التزاماتهم سيما وأن لهم تاريخ طويل من عدم الالتزام بتنفيذ كل الاتفاقات التي أبرمت مع الجانب الحكومي، وكان آخرها اتفاق تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء مقابل إنهاء الحصار على مدينة تعز.
صرف الرواتب
ووفق ما يقوله بشير أحمد، وهو موظف حكومي، فإن الحوثيين سيوقعون على خارطة الطريق ليضمنوا صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم حتى يتجنبوا مواجهة متصاعدة مع المعلمين منذ بداية العام الدراسي الحالي، وشكك بأن يلتزموا باعتماد قوائم الخدمة المدنية لعام 2014، لأنهم أقدموا على إحلال نحو مائة ألف موظف من اتباعهم بدلاً عن الموظفين الذين رفضوا تأييد الانقلاب.
من جهته، ذكر مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية أن هناك قضايا خلافية ما زالت معلقة، وأن ما أعلنه المبعوث الأممي كان مجرد خطوط عريضة لخارطة الطريق.
وأكد المسؤول اليمني لـ«البيان» أن التوقيع على الصيغة النهائية للخارطة سيتم خلال الشهر المقبل إذا لم يختلق الحوثيون عقبات جديدة، وأن هذا سيكون بعد وضع آلية واضحة لتنفيذ مضامين الخارطة مع مواعيد زمنية ملزمة حتى لا يتكرر تلاعب الحوثيين بهذا الاتفاق كما حصل في اتفاقات سابقة، سواء في اتفاق استكهولم بشأن الحديدة، أم اتفاق الهدنة الذي أبرم قبل عامين.
بيان من السفارة السعودية في بغداد بشأن مقتل سعودي وكويتي في العراق
أصدرت السفارة السعودية لدى بغداد بيانا حول "اختفاء مواطن سعودي ومواطن كويتي" في محافظة الأنبار في العراق.
وقالت السفارة السعودية في بيانها: "إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن اختفاء مواطن سعودي ومواطن كويتي في محافظة الأنبار في جمهورية العراق، تفيد سفارة المملكة في العراق بأن السلطات المعنية في العراق عثرت اليوم على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي، وتتابع السفارة مع السلطات العراقية ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية".
وأضاف البيان: "وتعرب السفارة عن ألمها وحزنها لهذا الخبر المفجع، وتتقدم بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحيتين، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان".
3 قتلى جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلن الدفاع المدني اللبناني، اليوم الأربعاء، سقوط ثلاثة قتلى وجريح جراء قصف إسرائيلي على مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان.
ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام"، استفاقت مدينة بنت جبيل اليوم على مجزرة ارتكبها إسرائيل ليلا استشهد بنتيجتها ثلاثة من أبناء المدينة وجرح آخر.
وأشارت الوكالة إلى أن "طائرات حربية أغارت قبيل منتصف الليل على منزل في حي الدورة وسط مدينة بنت جبيل، ودمرته، فهرعت إلى المكان فرق الإسعاف من الدفاع المدني والصليب الأحمر وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل، حتى تمكنت من انتشال جثامين شابين وزوجة بالإضافة إلى جريح.
وحسب الوكالة، "كان أحد القتلى حضر إلى لبنان منذ أيام من استراليا حيث يقيم منذ أعوام، ليصطحب زوجته ومغادرة لبنان والاستقرار في استراليا".