الجيش الإسرائيلي يوقف إطلاق النار في غزة لمدة 4 ساعات لدواعٍ إنسانية/نتنياهو: «محور فيلادلفيا» يجب أن يكون تحت سيطرتنا والحرب ستستمر شهوراً/مدمرة أمريكية تسقط صاروخين بالستيين مضادين للسفن في البحر
رويترز: جماعة فلسطينية تعلن مقتل عسكري إسرائيلي محتجز في ضربة جوية
أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت أن عسكريا إسرائيليا تحتجزه الجبهة في غزة قُتل في ضربة جوية إسرائيلية أدت أيضا إلى إصابة عدد من محتجزيه.
وقال متحدث باسم الكتائب في رسالة صوتية إن الضربة الجوية وقعت بعد محاولة فاشلة من قوة إسرائيلية خاصة لتحرير العسكري.
ولم يقدم المتحدث تفاصيل عن موعد أسر هذا العسكري أو مكان احتجازه في غزة.
تسببت في خسائر مادية .. إسرائيل تشن غارة جوية على حلب
أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان أن إسرائيل استهدفت السبت مدينة حلب السورية بضربة جوية تسببت في وقوع بعض "الخسائر المادية" هناك.
وقالت في البيان إن إسرائيل نفذت "عدوانا جويا من اتجاه البحر لمتوسط غرب اللاذقية مستهدفا عددا من النقاط جنوب مدينة حلب".
وفي القدس، أحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.
د ب أ: الجيش الإسرائيلي يوقف إطلاق النار في غزة لمدة 4 ساعات لدواعٍ إنسانية
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت وقفا تكتيكيا لمدة أربع ساعات في القتال في مخيم في رفح جنوب قطاع غزة. وقال متحدث باسم الجيش باللغة العربية في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنه سوف يتم بشكل مؤقت تعليق الانشطة العسكرية هناك لأسباب إنسانية.
وكتب قائلا إن هذا التوقف من شأنه أن يمكن السكان من الحصول على الإمدادات.
كان الجيش الإسرائيلي قد دعا في وقت سابق سكان مدينة خان يونس المحاصرة جنوب المنطقة الساحلية إلى البحث عن الأمان في مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية.
وخصص الجيش أيضا اليوم السبت طريقا للمدنيين لتجاوز الطريق الذي كان قد تم استخدامه في السابق للفرار عبر مدينة خان يونس والذي قال الجيش إنه كان خطيرا.
وذكرت تقارير أن الآلاف من الفلسطينيين قد لجأوا إلى الخيام في رفح.
وعقب توسيع نطاق الهجمات الإسرائيلية إلى الجزء الأوسط من قطاع غزة، فإنه بالكاد يكون هناك مكان للأشخاص النازحين داخليا، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
وقال توماس وايت، مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في غزة، قبل بضعة أيام، إن مدينة رفح، على سبيل المثال، مكتظة بالفعل بالنازحين إليها وتستوعبهم بالكاد ".
نتنياهو: «محور فيلادلفيا» يجب أن يكون تحت سيطرتنا والحرب ستستمر شهوراً
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحرب في قطاع غزة ستستمر شهوراً عديدة أخرى، وأن محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وغزة يجب أن يكون تحت السيطرة الإسرائيلية.
وقال نتنياهو في كلمة بثها التلفزيون الإسرائيلي السبت: «منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل».
وتابع: «الحرب في غزة ستستمر شهوراً عديدة أخرى».
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل تقاتل على «جميع الجبهات»، في حرب أشار إلى أنها ستستمر شهوراً عديدة أخرى حتى تحقيق النصر.
يأتي هذا، بينما دخلت إسرائيل الأسبوع الثالث عشر من حربها على قطاع غزة، التي أعقبت هجوماً شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل.
وبينما تقترب الحرب في غزة من إتمام شهرها الثالث، لا تزال سلسلة الخلافات مستمرة بين بنيامين نتنياهو وقادة الجيش، خاصة وزير الدفاع يوآف غالانت، لتظهر آخر فصولها في منع لقاء للأخير مع رئيسي الموساد والشاباك.
وكشف تقرير للقناة ال12 الإسرائيلية عن أنه كان من المقرر أن يعقد غالانت اجتماعاً عاجلاً مع رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيسي الموساد دافيد برنياع، وجهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار، بشأن العمليات العسكرية والحرب مع حماس، حيث كان مقرراً إرسال نتائجه إلى نتنياهو للموافقة عليها، بيد أن رئيس الوزراء تدخل لمنع إتمام اللقاء.
ويعتقد خبراء أن الخلافات بين نتنياهو وقادة الجيش ليست وليدة الحرب في قطاع غزة، لكن هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول عمقتها، بعد تحميل رئيس الحكومة للمؤسسات الأمنية مسؤولية ما جرى، هذا علاوة على تدخله في منع الكثير من الاجتماعات المشتركة بين قادة الأجهزة الأمنية، وتنفيذ بعض السياسات التي أثارت غضبهم.
أ ف ب: مدمرة أمريكية تسقط صاروخين بالستيين مضادين للسفن في البحر الأحمر
وكالات: إسرائيل تتوغل في عمق مخيمات جنوب غزة
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ85 بتكثيف القصف الجوي والمدفعي لمناطق عدة في القطاع، حيث توغل الجيش في مناطق بوسط القطاع وجنوبه بدعم من نيران المدفعية والطيران الحربي.
وتركز القتال في مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس وكان مدعوماً بغارات جوية مكثفة، مما تسبب في عشرات القتلى وإدخال عدد كبير من المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات.
وقال مسؤول كبير بوزارة الصحة الفلسطينية، إن 156 فلسطينياً قتلوا فيما أصيب 158 في ضربات إسرائيلية على وسط قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ونشر الهلال الأحمر صوراً على الإنترنت لسيارات إسعاف تعمل وسط الشوارع المدمرة وتحمل أطفالاً مصابين إلى مستشفى ناصر في جنوب القطاع.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية أنها استهدفت آليات للجيش في مخيم البريج، كما اشتبكت مع الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، كما اشتبكت مع جنود في خان يونس وسط غارات عنيفة.
وقتل العشرات وأصيب آخرون بجروح، في قصف مدفعي على مجموعة من الأهالي في شارع يافا شرق غزة. وقصفت الطائرات الحربية منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أوقع عدداً من الجرحى.
وتواصل لليوم الرابع المدفعية إطلاق قذائفها شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى، واضطرار الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه دير البلح.
كما أطلقت الدبابات عدة قذائف وسط مخيم جباليا شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس، وأعلنت وزارة الصحة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بلغ 21 ألفاً و672 قتيلاً.
إلى ذلك، ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن القوات وصلت إلى مراكز قيادة حماس ومستودعات الأسلحة.
ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً لجنود يتحركون على الأرض بين أنقاض المباني المدمرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وقفاً تكتيكياً لمدة أربع ساعات في القتال في مخيم في رفح جنوب قطاع غزة. وقال متحدث باسم الجيش باللغة العربية في موقع التواصل الاجتماعي «X»،إن هذا التوقف من شأنه أن يمكن السكان من الحصول على الإمدادات، لكن مصادر فلسطينية كذّبت هذه المزاعم بتأكيد استمرار القصف الكثيف لرفح.
مقتل فلسطيني جنوبي الضفة واستمرار الاعتقالات وقرارات الهدم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مقتل شخص برصاص الجيش عند مدخل مخيم الفوار جنوبي الضفة الغربية، فيما واصلت إسرائيل حملات الدهم والاعتقالات وهدم المنازل في الضفة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي جهة تواصل رسمية مع إسرائيل، أبلغتها بمقتل الفلسطيني محمد حسين إسماعيل مسالمة، برصاص إسرائيلي عند مدخل مخيم الفوار (جنوبي الخليل) وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة إلى 319 منذ 7 أكتوبر. من جهته أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي في عملية دهس استهدفت موقعاً عسكرياً في الخليل جنوبي الضفة، كما تم «تحييد» المنفذ.
وقال شهود عيان إن عملية الدهس وقعت على مفترق طرق يؤدي إلى مخيم الفوار ومدينة دورا في الخليل جنوباً، حيث يغلق الجيش مدخليهما ببوابات حديدية.
إلى ذلك، أفادت مصادر فلسطسنية بأن إسرائيل أخطرت أمس بهدم منازل عائلات ثلاثة فلسطينيين قتلوا في حاجز النفق غرب مدينة بيت جالا في بيت لحم جنوب الضفة. وأكدت أن قوات إسرائيلية داهمت منازل عائلات القتلى الثلاثة وأبلغتهم بالهدم خلال الأيام المقبلة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي مداهماته واقتحاماته لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، حيث بلغت حصيلة الاعتقالات نحو 4860 فلسطينياً.
صفقة أسلحة أمريكية لإسرائيل دون «الكونغرس»
أعلنت الحكومة الأمريكية أمس، أنها وافقت «بشكل طارئ»، من دون المرور بالكونغرس، على بيع ذخائر مدفعية لإسرائيل بقيمة 147.5 مليون دولار، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في بيان إن إسرائيل طلبت إضافة صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم إلى طلب البيع السابق، ما يزيد كلفته الإجمالية المقدرة من 96.51 مليون دولار إلى 147.5 مليون دولار ويتطلب إخطاراً جديداً. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن «هناك حالة طوارئ تتطلب هذا البيع الفوري للحكومة الإسرائيلية»، ما يتيح عدم عرض الطلب على الكونغرس ليراجعه، بحسب البيان الذي قال إن الذخائر ستأتي من مخزونات الجيش الأمريكي.
وجاء في البيان أن «إسرائيل ستستخدم القدرة المعززة لردع التهديدات الإقليمية وتعزيز دفاعاتها»، مضيفاً أنه «يتعين على كل الدول استخدام ذخائر تتوافق مع القانون الإنساني الدولي». وكانت واشنطن قد وافقت بشكل طارئ أيضاً في 9 ديسمبر على بيع إسرائيل ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم لاستخدامها في حربها على قطاع غزة.
وسارعت الإدارة الأمريكية إلى بيع آلاف الذخائر لإسرائيل، متجاوزة فترة العشرين يوما المعتادة التي تُمنح للجان الكونغرس لمراجعة مثل هذا البيع. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت: «ما زلنا واضحين مع حكومة إسرائيل بشأن ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، واتخاذ كل خطوة ممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين».
إسرائيل تتوغل في غزة وتستهدف معلماً أثريا عمره 1000 عام
قال سكان إن دبابات إسرائيلية توغلت في مناطق بوسط قطاع غزة وجنوبه اليوم "السبت" وسط قصف جوي ومدفعي مكثف في استمرار لهجوم دام أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع وقالت إسرائيل إنه قد يستمر لأشهر أخرى.
وتركز القتال في مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس وكان مدعوما بغارات جوية مكثفة، مما تسبب في امتلاء المستشفيات بعدد كبير من المصابين الفلسطينيين.
وقال سلطات الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي أدى لمقتل 165 فلسطينيا وإصابة 250 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ونشر الهلال الأحمر لقطات مصورة أظهرت مسعفين يهرعون بطفل صغير يغطيه التراب إلى مستشفى ناصر في خان يونس، أكبر وأهم منشأة طبية في جنوب القطاع، الذي كان مكتظا بينما كان أحدهم يهتف بأن الطفل "فيه نفس.. فيه نفس".
ونزح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم بسبب الهجمات المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ 12 أسبوعا في أعقاب هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، الذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة الذي تديره حماس إن الهجمات الإسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 21672 فلسطينيا وإصابة ما يزيد على 56 ألفا فضلا عن فقدان آلاف آخرين تحت أنقاض المباني المدمرة.
وأعلنت إسرائيل أن 172 من أفراد جيشها قتلوا في المعارك في غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير منازل ومبان سكنية وشركات، فيما توقفت المستشفيات عن العمل.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية، "السبت"، إن القصف الإسرائيلي على غزة دمر بالكامل الحمام الأثري الوحيد المتبقي في القطاع والذي يعود بناءه إلى ما يقارب ألف عام.
وأضافت الوزارة في بيان "قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي حمام السُمره وسط مدينة غزة ودمرته بالكامل".
وأوضحت الوزارة في بيان أن مساحة الحمام تبلغ "نحو 500 متر،ويعتبر مزارا سياحيا وعلاجيا في الوقت ذاته. وأول من قام بالعمل بههم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السُمره".
أين كان الجيش الإسرائيلي وقت هجوم حماس؟
في تحقيقها عن "الإخفاقات" التي حدثت يوم 7 أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الجيش الإسرائيلي "لم تكن لديه خطة" للتعامل مع هجوم حماس المفاجئ.
وأجرت "نيويورك تايمز" تحقيقا بشأن أحداث السابع من أكتوبر، من خلال مقابلات مع مسؤولين حاليين وسابقين، خلصت إلى أن "الجيش الإسرائيلي لم تكن لديه خطة للتعامل مع هجوم حماس الضخم"، وفقا لسكاي نيوز.
ونقلت عن النائب السابق لرئيس فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي أمير أفيفي، قوله: "لم تكن هناك خطة دفاعية لهجوم مفاجئ".
من جهة أخرى، ذكر مستشار الأمن القومي السابق ياكوف عميدرو، أن "الجيش لا يعد نفسه لأشياء يعتقد أنها مستحيلة".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الجيش "فشل لساعات طويلة في فهم حجم الهجوم وفي حماية حياة الإسرائيليين، وكان رده بطيئا وغير فعال، وأرسل فرقا صغيرة جدا وغير مجهزة للتعامل مع هجوم جماعي".
ووجد التحقيق أن "الجيش كان يعاني نقصا في عدد الأفراد وسوءا في التنظيم، لدرجة أن الجنود تواصلوا في مجموعات على تطبيق (واتساب) و(تلغرام) واعتمدوا على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف المهاجمين".
وردا على أسئلة الصحيفة، أجاب الجيش الإسرائيلي بالقول إن الجيش "يركز حاليا على القضاء على التهديد الذي تشكله منظمة حماس الإرهابية. سيتم النظر في أسئلة من هذا النوع في مرحلة لاحقة".
وسبق لصحيفة" نيويورك تايمز" أن قالت في تقرير سابق، إن إسرائيل كانت تعتقد ما قبل هجوم السابع من أكتوبر، أن أخطر التهديدات التي تواجهها هي إيران وحزب الله، مشيرة إلى "التقليل من قدرات حماس على قيادة هجوم".
وشنت حماس يوم 7 أكتوبر هجوما مباغتا في غلاف غزة، خلف مقتل نحو 1200 شخص وإصابة الآلاف واحتجاز 240 رهينة، حسب الأرقام الإسرائيلية الرسمية.
ومنذ ذلك اليوم، تشن إسرائيل هجوم جويا وبريا قويا على قطاع غزة بهدف "القضاء على حماس"، ما أدى إلى مقتل أكثر من 21 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء.