حرب السودان.. تجدد الاشتباكات في الخرطوم/الأمن التونسي يعتقل 11 عنصراً تكفيرياً/قيادي سابق بـ «الشباب» يُسلم نفسه للسلطات الصومالية

الإثنين 01/يناير/2024 - 11:10 ص
طباعة حرب السودان.. تجدد إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 يناير 2024.

الاتحاد: غزة تستقبل العام الجديد بنزوح ومآسٍ إنسانية

عام قاتم بالنسبة إلى الفلسطينيين انتهى أمس في ظل غياب أي مؤشرات على إمكانية وضع حدّ قريباً للحرب المستعرة في قطاع غزة، والتي تعتبر الأكثر عنفاً في الأراضي الفلسطينية.
ولم تهدأ الغارات الجوية، ولم تتوقف المعارك البريّة، فيما يسود اليأس بين سكان القطاع الذين يعانون تداعيات الحرب اليومية.
وقال محمود أبو شحمة من مخيم للنازحين في رفح عند الحدود مع مصر: «كنا نأمل بأن يأتي عام 2024 في ظل ظروف أفضل وبأن نحتفل برأس السنة في منازلنا مع عائلاتنا».
وأضاف أبو شحمة النازح من خان يونس في جنوب قطاع غزة أيضاً «نأمل بأن تنتهي الحرب ويكون بإمكاننا العودة إلى منازلنا والعيش بسلام».
وأمس الأول، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «الحرب على غزة ستستمر حتى تحقق إسرائيل أهدافها».
ولا تكفي قوافل المساعدات اليومية التي تدخل القطاع للتخفيف من معاناة السكان، وفق الأمم المتحدة التي أشارت إلى نزوح أكثر من 85 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من الخطر المتزايد لانتشار أمراض معدية، وأعلنت الأمم المتحدة أن غزة على بعد أسابيع فقط من الدخول في مجاعة.
وأخرجت المعارك 23 مستشفى و53 مركزاً طبيا عن الخدمة بينما دمّرت 104 سيارات إسعاف، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي السياق، أعلنت السلطات في قطاع غزة أن هناك أكثر من 5300 من المرضى والمصابين بجروح خطيرة، ينتظرون الإجلاء بصورة عاجلة.
ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» عن السلطات الصحية في غزة القول، إن المكتب الأممي ينظم نقل المصابين إلى الخارج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وصار من الممكن في الوقت الحالي بشمال قطاع غزة، استعادة خدمات محدودة في بعض المرافق الصحية، ومن بينها المستشفى الأهلي العربي ومستشفى العودة، إضافة إلى بعض الممارسات الطبية، بحسب ما نقله مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن السلطات المحلية.
كما تعمل السلطات هناك أيضاً مع منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، لإعادة فتح المزيد من المرافق. وقالت «أوتشا»، إن ذلك يحدث في بعض الحالات على حساب حياة الموظفين، حيث لا تزال العديد من المناطق تتعرض للقصف المستمر من قبل إسرائيل.

تغييرات في حكومة نتنياهو تشمل وزير الخارجية

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، موافقة الحكومة على تعيين الوزير إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية، بدلاً من الوزير يسرائيل كاتس، ليشغل كاتس منصب وزير الخارجية بدلاً من كوهين.
كما قررت حكومة نتنياهو، استمرار عضوية الوزير إيلي كوهين في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي «المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية».
وتلزم تلك التغييرات في المهام بين وزراء حكومة نتنياهو، موافقة الكنيست «البرلمان».
وفي سياق آخر، صادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على تأجيل موعد الانتخابات للسلطات المحلية مرة أخرى، للمرة الثانية، إلى 27 فبراير 2024. وكان الموعد الأصلي لإجراء الانتخابات 30 أكتوبر، لكن تأجل إلى 30 يناير بسبب الوضع الأمني، قبل تأجيله للمرة الثانية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء جلسة مجلس الوزراء، إن توصيته هي إجراء انتخابات السلطات المحلية في نهاية فبراير 2024.
تأتي توصية نتنياهو بعد أن حذر الجيش الإسرائيلي الحكومة، الجمعة، من أنه لن يتمكن من إطلاق سراح 668 جندي احتياط، من المرشحين في انتخابات السلطات المحلية، في حال أجريت في موعدها الحالي 30 يناير.

البيان: حرب السودان.. تجدد الاشتباكات في الخرطوم

وصل الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، التي تخوض حرباً مع الجيش في السودان، أمس، إلى جيبوتي التي تقود جهوداً إقليمية ترمي إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين الطرفين اللذين تجددت الاشتباكات بينهما أمس.

وجيبوتي هي المحطة الأخيرة ضمن جولة لدقلو في شرق أفريقيا كانت أولى زياراته الرسمية إلى الخارج منذ بدء الحرب الأخيرة في السودان في منتصف أبريل من العام المنقضي.

وتأتي جولته التي شملت أيضاً إثيوبيا وأوغندا في وقت تضاعف الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) جهودها لحمله وقائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، على التفاوض.

ولم يلتقِ القائدان العسكريان منذ اندلاع حرب أدّت إلى سقوط 12 ألف قتيل حتى الآن، وفق تقدير منظمة «أكليد». كما تسببت المعارك بنزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة. وأشار دقلو في منشور عبر منصة «x» إلى أنه عرض مع رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة رؤيته «لإنهاء الحرب والتوصل إلى حل شامل يضع حدّاً لمعاناة الشعب السوداني».

وفي منشور آخر عبر «x»، أوضح وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف أنّ زيارة دقلو تأتي في إطار جهود بلاده الهادفة إلى وقف إطلاق النار في السودان.

اجتماع حاسم

وكان يوسف قال السبت عبر «x»: «خلال الأسبوع المقبل، ستمهّد جيبوتي التي ترأس منظمة إيغاد، لحوار في السودان وستستضيف اجتماعاً حاسماً»، من دون إضافة مزيد من التفاصيل. وكان من المقرر عقد اجتماع بين طرفي النزاع برعاية «إيغاد» الخميس في جيبوتي، إلا أنه «أُرجئ إلى مطلع يناير لأسباب فنية»، على ما أفاد وزير الخارجية الجيبوتي الأربعاء.

وقال موقع «المشهد السوداني» إن تأجيل اللقاء جاء بعد تضارب التصريحات بشأن مسألة حضور حميدتي، فيما ذكرت مصادر في قمة الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، أنه تم تأجيل لقاء البرهان وحميدتي إلى يناير.

وكان المتحدث الرسمي باسم «الدعم السريع»، الفاتح قرشي، قال إن المنظمة قدمت لهم دعوة رسمية، معلناً التزام قواته بالمواعيد التي حددتها «إيغاد»، كما أنه نفى «كل ما يُشاع في وسائل الإعلام عن عدم حضور حميدتي للقاء البرهان».

وتضم «إيغاد» ثماني دول أعضاء هي كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان والصومال وأوغندا وإريتريا.

تجدد الاشتباكات

وتجددت الاشتباكات المسلحة، أمس، بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» في العاصمة الخرطوم، حيث قصفت قوات الدعم السريع بالمدافع الثقيلة مواقع الجيش وسط وشمال الخرطوم، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

ونقل موقع «المشهد السوداني» عن شهود عيان قولهم، إن الجيش بدوره رد بواسطة الطائرات المسيّرة وقصف مواقع عدة لقوات الدعم المتمركزة في منطقة شرق النيل والمنشية والجريف.

أسفرت تلك العمليات عن تصاعد أعمدة الدخان من أحياء الصحافة ومحيط سلاح المدرعات ومحيط المدينة الرياضية وأرضي المعسكرات وحي مايو جنوبي الخرطوم.

لجنة أممية تعتمد «مبادئ أبوظبي التوجيهية» بشأن مكافحة استخدام «الدرونات» لأغراض إرهابية
اعتمدت لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن «مبادئ أبوظبي التوجيهية» التي تم نشرها كوثيقة رسمية للمجلس، وذلك خلال رئاسة الإمارات العربية المتحدة للجنة، ومع نهاية عضويتها في مجلس الأمن.

ويضع هذا الإنجاز الهام مجموعة من المبادئ التوجيهية التي تتناول التهديدات التي يشكلها استخدام أنظمة الطائرات بدون طيار (الدرونات) لأغراض إرهابية، حيث تعد الوثيقة الأولى من نوعها في الأمم المتحدة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها أنظمة الطائرات بدون طيار في سياق مكافحة الإرهاب، وتتكون من أربعة مبادئ توجيهية، تركز على دمج تهديدات الطائرات بدون طيار في الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الإرهاب، وإنشاء الأطر القانونية الخاصة، ورفع الوعي بتهديداتها، ووضع تدابير للكشف عنها وتحديدها وردعها والرد عليها، وتنمية القدرات، وتبادل المعلومات، من أجل تعزيز التعاون الدولي.

إعلان دلهي

وأخذت لجنة مكافحة الإرهاب زمام المبادرة لوضع هذه المبادئ التوجيهية غير الملزمة، في إطار إعلان دلهي بشأن مكافحة استخدام التكنولوجيا الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية، إدراكاً منها للحاجة الملحة إلى مواجهة التهديد المتطور الذي يشكله استخدام تلك التكنولوجيا في الأنشطة الإرهابية.

وباعتبارها الرئيس الحالي للجنة مكافحة الإرهاب، عمدت دولة الإمارات إلى تيسير هذه المبادرة الحاسمة، مما يعكس التزامها بتعزيز السلام والأمن العالميين.

وقالت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: «في ظل مشهد تكنولوجي متغير، يعد الاعتماد التاريخي لمبادئ أبوظبي التوجيهية، خطوة حاسمة اتخذتها الأمم المتحدة باتجاه مكافحة حيازة الإرهابيين واستخدامهم الطائرات بدون طيار، وذلك من خلال وضع استراتيجيات فعالة مثل تعزيز التعاون وبناء القدرات». وأضافت معاليها: «ستعزز المبادئ بشكل أساسي، باعتبارها جزءاً من نهج شامل، قدرات الدول الأعضاء والجهات المعنية، لتسهيل اكتشاف هذه التهديدات، وتحديد هويتها، وطرق ردعها، والاستجابة لها».

وتتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز وتنفيذ ودعم «مبادئ أبوظبي التوجيهية»، وتقوية الجهود الجماعية لحماية الأمن العالمي، ومكافحة استخدام أنظمة الطائرات بدون طيار في الأنشطة الإرهابية.

الأمن التونسي يعتقل 11 عنصراً تكفيرياً

أعلنت السلطات الأمنية في تونس اعتقال 11 عنصراً تكفيرياً في حملات أمنية منذ السبت.

وقالت إدارة الحرس الوطني، إن العناصر الموقوفة صادرة بحقها أحكام بالسجن تتراوح بين خمسة وسبعة أشهر بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي.

وتأتي الحملات في وقت قتلت وحدات أمنية وعسكرية في عملية أمنية مشتركة، ثلاثة عناصر إرهابية بجبال القصرين غرب البلاد، وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية الخميس الماضي. ولا تزال عمليات التمشيط مستمرة بحثاً عن عناصر أخرى محتملة.

يذكر أن السلطات الأمنية أعلنت الشهر الماضي، عن فرار 5 مساجين من بين أخطر الإرهابيين. وأعلن لاحقاً عن إيقافهم في جبل بوقرنين جنوب شرقي العاصمة تونس.

ورجحت بعض المصادر الصحافية وقتها أن عملية تهريب المساجين الخمسة نجحت بسبب توفير بدلات عسكريين وأمنيين مزيفة لهم.

تأتي هذه التطورات فيما أعلنت السلطات التونسية عن خطط استثنائية بمناسبة عطلة آخر السنة التي تتزامن مع نهاية عطلة سنوية طويلة تشمل الطلاب والموظفين.

وتشهد تونس في هذه الأوقات من السنة إقبالاً كبيراً من السياح والتونسيين في المهجر. ولذلك قام وزير الداخلية كمال الفقي وموظفون بالوزارة بجولات تفقدية للمناطق السياحية الرئيسية في البلاد.

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية يناير 2024 يفرض «التصدي» لـ«أعداء الوطن»، وطلب من قوات الحرس الوطني «تنفيذ الخطة الأمنية الاستثنائية بحزم».

السودان 2023.. عام الحرب والنزوح

يستقبل السودانيون عامهم الجديد تحت أزيز الطيران الحربي ودوي المدافع، في حرب لم يسبق لها مثيل طوال تاريخ الحروب السودانية، فالتهمت نيرانها أخضر البلاد ويابسها، ولم يصل طرفاها بعد إلى الإرادة الكافية لإيقافها، مما زاد من رقعة تمددها لتصل إلى ولايات لم تشهد نزاعات مسلحة من قبل، وحصدت آلتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، في ظل أوضاع إنسانية مأسوية يعيشها الملايين الذين فروا ما بين لاجئ بدول الجوار ونازح تتقاذفهم الظروف القاسية.

بدأ العام 2023 بتراشق سياسي وانتهى بتناحر عبر البندقية، بعد أن فشلت المبادرات السياسية الخجولة في إيجاد صيغة سياسية تضمن استقرار البلاد وتحفظ أمنها ووحدة نسيجها الاجتماعي، وتحول الصراع السياسي بفعل دعاة الفتنة إلى حرب ضروس بين ضلعي المؤسسة العسكرية الجيش وقوات الدعم السريع، دفع المدنيون البسطاء أثماناً باهظة لخلافات السياسيين الذين أتاحت لهم ثورة الشعب التي أطاحت بحكم الرئيس المعزول عمر البشير وجماعته المتطرفة فرصة إعادة بناء الدولة السودانية على أسس الحرية والسلام والعدالة، ولكن خلافاتهم أضاعت ما ضحى من أجلها شباب الثورة.

ولم يكن الاتفاق الإطاري الذي وقع عليه في أواخر العام 2022 إلا بداية لخلاف جديد لحيث شهد بداية العام 2023 والذي كان مقرراً فيه مناقشة القضايا العالقة في الاتفاق الإطاري مشادات ومناكفات حادة، بسبب الاستقلالية التي منحها الاتفاق الإطاري لقوات الدعم السريع، والتي أثارت حفيظة القوات المسلحة، وكانت قاصمة الظهر عدم التوافق حول تحديد مدد دمج قوات الدعم السريع وبناء جيش وطني موحد.

ولم تفلح المساعي والجهود الإقليمية والدولية في كبح تلك الخلافات، على الرغم من تحديد الأول من أبريل موعداً للتوقيع النهائي على الاتفاق السياسي الذي تشارك فيه جملة من القوى السياسية على رأسها تحالف الحرية والتغيير، وتشتت الجهود ما بين خلافات القوى السياسية فيما بينها، والمشاركات الخشنة داخل المكون العسكري.

ومثل شهر أبريل 2023 نقطة فاصلة ليس فيما بين شقي المكون العسكري فحسب، وإنما نقطة فاصلة في تاريخ البلاد، وبدأت إرهاصات ذلك من خلال التحركات العسكرية من قبل الجانبين، إذ حرك الدعم السريع قواته ناحية قاعدة مروي العسكرية، ونشر قواته في مناطق جديدة دون علم قيادة الجيش، بجانب تحركات مماثلة قامت بها القوات المسلحة، الأمر الذي جعل الأجواء ملغمة في انتظار الاشتعال والذي كانت شرارتها في الخامس عشر من أبريل من العام 2023، إذ استيقظ السودانيون في العاصمة الخرطوم على أصوات الرصاص، ووجد المدنيون أنفسهم تحت رحمة المدافع وغارات الطيران الحربي.

وتاهت ذكرى استقلال البلاد الثامنة والستون وسط أحلام الملايين المشردين في الأصقاع بحثاً عن وطن آمن مستقر، بعد أن استطال أمد الحرب التي دخلت شهرها التاسع، وتمددت ميادينها، وسط البلاد وغربها، فيما لا تزال بقية الولايات الآمنة مهددة بلهيبها.

الخليج: قيادي سابق بـ «الشباب» يُسلم نفسه للسلطات الصومالية

استسلم قيادي من حركة «الشباب» الإرهابية، يدعى سمو إبراهيم إيدو، لقيادة الكتيبة الثامنة للفرقة 60 في الجيش الصومالي.
وأوردت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أمس الأحد، أنه كان عضواً في الحركة الإرهابية مدة 5 أعوام، وأنه تخلى عن الفكر المتطرف بسبب الأعمال الإرهابية الوحشية التي ترتكبها الميليشيا ضد الشعب.
وكثفت الأطراف الدولية المشاركة في حفظ الأمن بالصومال، استراتيجيات جديدة تستند إلى التركيز على القواعد البحرية وتدريب القوات الصومالية، وحل المعضلات السياسية والاقتصادية، لضمان الاستقرار الأمني.
ويأتي هذا التحول الجديد بالتزامن مع تزايد الخسائر الناجمة عن هجمات الحركة، بنسبة تصل إلى 70 % بين منتصف مارس والأسبوع الأول من يونيو الماضي.

حميدتي يؤكد لرئيس جيبوتي استعداده «غير المشروط» للتفاوض

أعلن قائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمس الأحد، أنه أكد لرئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله استعداده «غير المشروط» للتفاوض من أجل تحقيق «سلام عادل وشامل» في البلاد، فيما أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عن لقاء سيجمع وفدها مع حميدتي اليوم الاثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في حين تجددت الاشتباكات المسلحة، أمس، بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، حيث قصفت الأخيرة بالمدافع الثقيلة مواقع الجيش في وسط وشمال الخرطوم.

وقال حميدتي، عقب لقائه الرئيس جيله في العاصمة جيبوتي، أمس الأحد، عبر حسابه في منصة «إكس»: «سعدت بزيارة الشقيقة جمهورية جيبوتي ولقاء الرئيس جيله، وقدمت له شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان في ضوء الحرب الجارية الآن، وطرحت رؤيتنا لوقف الحرب والوصول إلى حل شامل ينهي معاناة شعبنا العظيم».

وتابع: «‏أكدت التزامنا التام بمخرجات مؤتمر رؤساء الإيغاد واستعدادنا غير المشروط للتفاوض لتحقيق السلام العادل والشامل».

‏وأمس الأول السبت، قال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف: «في الأسبوع المقبل ستقوم جيبوتي، بصفتها رئيسة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، بتمهيد الطريق للحوار السوداني وتستضيف اجتماعاً حاسماً».في السياق، أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أن لقاءً سيجمع وفدها مع «حميدتي» اليوم الاثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقالت (تقدم) في تصريح إن اللقاء يأتي على إثر الخطابات التي أرسلتها لقائدي القوات المسلحة والدعم السريع، والتي دعت فيها للقاءات عاجلة تبحث قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية وسبل وقف الحرب.

في الأثناء، دارت معارك عنيفة، أمس الأحد، بين الجيش والدعم السريع في عدد من أحياء الخرطوم، استخدما فيها المدفعية الثقيلة والطائرات المُسيرة، كما ترددت أصداء انفجارات قوية مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان غطت أجزاء من أحياء العاصمة.

وقال شهود إن القصف المدفعي العنيف تجدد على أرض المعسكرات والمدينة الرياضية التي تتمركز حولها قوات الدعم السريع، مشيرين إلى سماع دوي انفجارات قوية في أحياء الإنقاذ والأزهري بجنوب الخرطوم.

كما أضاف الشهود أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة من تمركزاتها في شرق الخرطوم ارتكازات للجيش حول مقر القيادة العامة، وسُمع دوي انفجارات قوية مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.

إلى ذلك قصفت طائرات مسيرة تابعة للجيش عدداً من المواقع التابعة للدعم السريع في أحياء شرق النيل بمدينة الخرطوم بحري والمنشية والجريف شرق العاصمة.

وقال الشهود إن الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات جنوب الخرطوم تعرضت لقصف عنيف مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان خصوصاً أحياء الصحافة وجبرة واللاماب.

كما تدور معارك بالمدفعية والقصف الجوي بين الطرفين منذ أيام في القرى الواقعة شمال وغرب ولاية سنار.

وقال مراسل صحفي إن قصفاً مدفعياً من الدعم السريع استهدف محلية كرري في أم درمان، وإن الجيش قصف مواقع للدعم السريع في بحري والخرطوم.

وقال سكان إن قرى منطقة مصنع سكر سنار بغرب المدينة تتعرض لعمليات سرقة ونهب وترويع للمواطنين، مع سماع أصوات قصف مدفعي متقطع وضربات جوية، وانقطاع شبكات الاتصال واستمرار حالات النزوح إلى مدينة سنار وسنجة وضواحيها.

30 حزباً ليبياً تطالب بتشكيل حكومة جديدة

طالب 30 حزباً سياسياً ليبياً ، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بضرورة الإسراع في تكوين حكومة جديدة واحدة للبلاد تشرف على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفقاً للقوانين الانتخابية الصادرة بالخصوص،فيما دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، أمس الأحد، الليبيين، إلى الانخراط في حوار بناء، وجعل الوعد بإجراء الانتخابات حقيقة واقعة.

وقال الناطق الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق إن هذه المطالبة جاءت خلال لقاء صالح في مكتبه بمدينة القبة مع ممثلي أكثر من 30 حزباً، إذ شددوا على ضرورة «تشكيل حكومة جديدة واحدة للبلاد تشرف على إجراء الانتخابات وتدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتنفيذ الاستحقاق».

وشملت مطالبات هذه الأحزاب كذلك تعديل القانون رقم «29» لسنة 2012 بشأن تنظيم الأحزاب والذي سيحال على اللجنة التشريعية بمجلس النواب للنظر فيه، وفق بليحق.

من جهة أخرى،قال المبعوث الاممي الى ليبيا عبدالله باتيلي خلال تهنئته للشعب الليبي بمناسبة العام الجديد، التي نشرتها البعثة الأممية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «أجدد دعوتي الليبيين إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات شعبهم قبل كل شيء، وأدعوهم إلى الالتئام والانخراط في حوار بناء، وجعل الوعد بإجراء الانتخابات حقيقية واقعة».

وأضاف أنه «آن أوان العمل كي تغتنموا الفرصة لإعادة اللحمة وبناء الثقة، وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لجميع الليبيين».

وأوضح باتيلي «بمناسبة العام الجديد، أتقدم بأطيب تمنياتي للجميع في ليبيا، بأن يكون السلام الدائم والوحدة والازدهار في قلب كل ليبية وليبي، وأتمنى أن يكون عام 2024 عاماً للإنصات لصوت الشعب الليبي، وتلبية مطالبه وتحقيق تطلعاته».

وفي 23 نوفمبر الماضي، وجه باتيلي عبر بيان دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا، للمشاركة في اجتماع سيُعقد خلال الفترة المقبلة، بغية التوصل إلى تسوية سياسية بشأن القضايا ذات الخلاف السياسي، المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.

والمقصود بالأطراف المؤسسية: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة، والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.


الشرق الأوسط: قائد الجيش السوداني: نؤيد التفاوض وبحث سبل وقف الحرب

قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن القوات المسلّحة تدعم التفاوض وبحث سبل وقف الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر ونصف الشهر، وتؤيد الدعوات المنادية بإنهاء الصراع.

وأكد البرهان، في خطاب بثّه التلفزيون، أن الطريق لوقف الحرب واحدة وهي خروج قوات «الدعم السريع» من ولاية الجزيرة وبقية مدن السودان. ووجّه قائد الجيش رسالة إلى الدول التي قال إنها تقدم تسهيلات لقيادة «الدعم السريع»، قائلاً: «كُفّوا أيديكم عن التدخل في شأننا»، مشدداً على أن «استقبال أي دولة لجهة مُعادية لا تعترف بالحكومة القائمة يُعدّ عداء صريحاً للسودان، ويحق له اتخاذ ما يحفظ سيادته وأمنه من إجراءات»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأحكمت قوات «الدعم السريع» سيطرتها على ولاية الجزيرة، قبل أيام، كما سيطرت على أربع ولايات في إقليم دارفور بغرب السودان، من أصل خمس ولايات، إلى جانب هيمنتها على أجزاء واسعة من الخرطوم وإقليم كردفان.

وفي وقت سابق اليوم، قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في السودان إن وفداً من التنسيقية، بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، سيلتقي وفد قوات «الدعم السريع» برئاسة قائدها محمد حمدان دقلو «حمديتي»، غداً الاثنين، في إثيوبيا.

وذكرت تنسيقية القوى الديمقراطية، في بيان، نشرته قوى الحرية والتغيير على «فيسبوك»، أن هذا اللقاء يأتي على أثر الخطابات التي أرسلتها التنسيقية إلى حميدتي والبرهان، والتي دعتهما فيها للقاءات عاجلة «تبحث قضايا حماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية، وسبل وقف الحرب عبر المسار السِّلمي التفاوضي». وأضاف البيان أن التواصل لا يزال مستمراً مع قيادة الجيش، لتحديد مكان وزمان لقاء بين «تقدم» والقوات المسلّحة السودانية.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، في أبريل (نيسان) الماضي، بعد توترٍ دامَ أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.

توتر في العراق بعد استهداف «ميليشياوي» للبيشمركة

فجر هجوم يعتقد أن ميليشيا موالية لإيران نفذته بمسيّرتين استهدفتا الليلة قبل الماضية مقراً لقوات البيشمركة الكردية في مصيف صلاح الدين بمحافظة أربيل، حيث مقر زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني؛ توتراً بين إقليم كردستان وبغداد.

واعتبر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني عبر منصة «إكس» أنه «يجب على الحكومة الاتحادية أن تنظر إلى أي هجوم على إقليم كردستان على أنه هجوم على العراق بأكمله، وأن تتصدى له بالإجراء المناسب. فالتقاعس المستمر سيشجع هؤلاء الجناة على مواصلة ارتكاب جرائمهم».

وفي وقت لاحق أفاد بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، بأن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، «وجه الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق شامل في الاعتداء الإجرامي على مصيف صلاح الدين».

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هورماني إن «هذا الهجوم الإرهابي الذي نفذته قوة خارجة عن القانون بمساعدة المتعاونين معهم على مقر للبيشمركة يُعد أمراً خطيراً واستفزازاً».

وحمّلت أربيل «الحكومة الاتحادية» المسؤولية «لأن هذه الجماعات الخارجة عن القانون يتم تمويلها من قبل الحكومة الاتحادية». وأضافت أن تلك المجموعات «تتحرك بعلم الحكومة العراقية».

وانتقد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، بيان إقليم كردستان، وقال في بيان إن «الحكومة الاتحادية تعبر عن استغرابها من تصريح المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق»، لافتاً إلى أنه «تضمن شتى الاتهامات غير الواقعية وغير المسؤولة، لما ورد فيه من خلط لمعلومات مضللة وأكاذيب باطلة».

باتيلي يدعو القادة الليبيين لـ«حوار بنّاء»

دعا عبد الله باتيلي رئيس بعثة الأمم المتحدة، القادة الليبيين مجدداً إلى الانخراط، في «حوار بناء، وجعل الوعد بإجراء الانتخابات المؤجلة حقيقة واقعة»، بينما استمر الجدل بين مجلسي النواب و«الدولة» حول ملف المناصب السيادية، التي يعتزم الأخير مناقشتها الاثنين في العاصمة طرابلس.

واستغل باتيلي، تهنئته لليبيين بالعام الجديد 2024، لتجديد دعوته للقادة الليبيين «لإعطاء الأولوية لاحتياجات شعبهم قبل أي شيء»، ويرى أنه «آن أوان العمل»، وحضهم على «اغتنام الفرصة لإعادة اللحمة الوطنية وبناء الثقة وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لجميع الليبيين».

في غضون ذلك، شكك مسؤول في مجلس النواب الليبي، في صحة اعتزام «مجلس الدولة»، إعادة فتح ملف المناصب السيادية مجدداً، خلال اجتماعه المرتقب في العاصمة طرابلس، بينما أكد مسعود عبيد النائب الأول لرئيس المجلس إدراج الملف، ضمن بنود اجتماع الاثنين، «لوضع آلية لكيفية إحالة القوائم للنواب».

وأعلن عبيد في تصريحات مساء السبت، أن لجنة المناصب السيادية بالمجلس «أنجزت معظم مهامها، وأتمت تجهيز القوائم وفقاً للمعايير والشروط المطروحة»، مشيراً إلى مطالبة المجلس «بتفعيل الملف مع مجلس النواب، خاصة في ظل الانقسام الحاصل».

وبينما رفض عبد الله بليحق الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، التعليق على هذه التصريحات، قال صالح علمة، مقرر المجلس في تصريحات لوسائل إعلام محلية: «لم نتطرق في البرلمان إلى موضوع المناصب السيادية خلال هذه الفترة»، وعدّ أن الحديث حول هذا الملف، «لا يتعدى أن يكون مجرد حديث إعلامي لخلط الأوراق لا أكثر».

بدوره، نقل عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، عن ممثلي أكثر من 30 حزباً سياسياً على مستوى ليبيا، التقاهم مساء السبت في مدينة القبة، مطالبتهم «بالإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفقاً للقوانين الانتخابية الصادرة بالخصوص»، وضرورة العمل على تشكيل حكومة جديدة واحدة للبلاد، «تشرف على إجراء الانتخابات وتدعم المفوضية العليا للانتخابات لتنفيذ هذا الاستحقاق الوطني».

وقال صالح في بيان وزعه مكتبه، إن ممثلي الأحزاب طالبوه أيضاً، «بتعديل قانون تنظيم الأحزاب، الذي سيحال على اللجنة التشريعية بمجلس النواب للنظر فيه».
وفي شأن مختلف، أكد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، الذي زار، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، مقر الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس، الأحد، عزمه «توفير الإمكانات اللازمة» لها، وشدّد على «أهمية مواكبة التطور العلمي لتتمكن قوات الجيش من مواجهة التحديات العسكرية والأمنية المختلفة والمستجدة على المجتمع، وأخطرها الإرهاب».

بدوره، أعلن عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، مساء السبت، وصول مياه النهر الصناعي إلى مدينة الرجبان، بعد توقف لأكثر من 13 عاماً، وأشاد في بيان مقتضب عبر منصة «إكس»، بجهازي «تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق»، و«تنفيذ وإدارة مشروع النهر»، لتحقيق هذه الخطوة، تمهيداً لتغذية التجمعات السكنية الأخرى في باقي مدن الجبل.

من جهة أخرى، قالت السفارة الأميركية في ليبيا، إن مكتب ملحقها العسكري، بحث مساء السبت، مع الفريق خيري التميمي، مدير مكتب المشير خليفة حفتر قائد «الجيش الوطني»، في مدينة بنغازي بشرق البلاد، كيف يمكن للولايات المتحدة، «أن تدعم التعاون بين المؤسسات العسكرية الليبية»، مشيرة إلى تشديد الاجتماع، «على أهمية الاستمرار في العمل نحو تحقيق الوحدة، في ظل حكومة منتخبة بقيادة مدنية يمكنها حماية سيادة ليبيا والمساهمة في الاستقرار الإقليمي».

وتأتي الاتصالات الأميركية مع «الجيش الوطني»، في أعقاب إعلان واشنطن انزعاجها من تزايد النفوذ الروسي في المنطقة الشرقية، التي يسيطر عليها حفتر منذ عام 2014، علما بأن يونس بك يفكوروف نائب وزير الدفاع الروسي، التقى حفتر مؤخرا للمرة الثانية على التوالي، بهدف تعزيز العلاقات العسكرية بين الطرفين.

بدوره، قال أسامة حماد رئيس حكومة «الاستقرار»، إنه استمع خلال اجتماعه مساء السبت في بنغازي، مع ممثلي ائتلاف الشركات الإماراتية المتخصصة في مجال المقاولات والإنشاءات، إلى رؤيتهم لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة، مشيرا إلى أن الوفد «قدم تصوراً شاملاً لترتيب أولويات إعادة الإعمار، ومعالجة أسباب انهيار سدود المدينة، وإنشاء شبكات المياه، والصرف الصحي، ومحطات التحلية بالمدينة، وفق المواصفات الحديثة العالمية».

ونقل عن المدير التنفيذي لـ«صندوق إعمار درنة والمدن المتضررة»، بلقاسم نجل المشير حفتر، الذي حضر الاجتماع، مطالبته للوفد «بضرورة التركيز على جودة الأداء خلال العمل، مع سرعة الإنجاز، وفق أحدث المواصفات والمقاييس العالمية، تلبيةً لمطالب أهالي المدينة».

شارك