بعض سكان التجمعات السكنية قرب غزة يعودون إلى منازلهم قريباً.. تضارب حول انتهاء حرب السودان ... إثيوبيا توقع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال لاستخدام منفذ بحري

الثلاثاء 02/يناير/2024 - 10:02 ص
طباعة بعض سكان التجمعات إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 يناير 2024.

بعض سكان التجمعات السكنية قرب غزة يعودون إلى منازلهم قريباً



أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين أن بعض سكان التجمعات الإسرائيلية شمالي قطاع غزة التي تم إخلاؤها في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر سيتمكنون من العودة في المستقبل القريب مع تقدم العمليات العسكرية.

وأضاف غالانت أن بعض سكان التجمعات التي تم إخلاؤها في مناطق تقع في نطاق أربعة إلى سبعة كيلومترات شمالي الجيب سيكونون قادرين على العودة إلى منازلهم قريبا، وفقا لتصريحات منشورة أدلى بها في مؤتمر صحفي.

 

رئيس الكنيست يشكك في سلطة المحكمة العليا الإسرائيلية


أكد رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا أن المحكمة العليا في البلاد ليست لديها السلطة لإبطال القوانين. وردا على حكم المحكمة العليا بإبطال عنصر رئيسي من قانون الإصلاح القضائي المثير للجدل والذي أثار احتجاجات حاشدة، قال أوحانا إن هذا "واضح"، وفقا لتقارير إعلامية.

وأدان أوحانا حكم المحكمة قائلا "إنه حتى من الأوضح أننا لا نستطيع التعامل مع هذا في ظل وجود الحرب في ذروتها".

ووفقا للحكم الذي تم نشره اليوم الاثنين، قضت أغلبية تتكون من 12 من قضاة المحكمة العليا الـ15 أن المحكمة لديها السلطة لمراجعة القوانين الأساسية "والتدخل في تلك الحالات النادرة والاستثنائية التي يتجاوز فيها الكنيست سلطته الدستورية".

وقد أبطلت المحكمة العليا الإسرائيلية في وقت سابق عنصرا رئيسيا في قانون إصلاحات النظام القضائي الذي طرحته الحكومة الإسرائيلية، وذلك بموجب حكم قضائي نشر اليوم الاثنين، لتعلن عدم صلاحية التعديلات التي تم إقرارها في يوليو الماضي.

وأعلنت المحكمة اليوم الاثنين أن أغلبية ضئيلة هي ثمانية من القضاة الـ 15، أيدوا إلغاء تعديل على القانون أقر في يوليو الماضي.

ويقول حكم المحكمة العليا إن تعديل الدستور حرم المحكمة من فرصة اتخاذ إجراءات ضد القرارات "غير المناسبة"، التي تتخذها الحكومة أو رئيس الوزراء أو وزراء الحكومة.

وقال منتقدو تعديل الحكومة للقانون القضائي إنه يمكن أن يشجع على الفساد والتعيين التعسفي للمناصب المهمة.

وينص الحكم على أن التعديل كان من شأنه أن "يلحق ضررا جسيما وغير مسبوق بالخصائص الأساسية لدولة إسرائيل كدولة ديمقراطية".

وفاة سابع معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية منذ بدء الحرب



أكدت مصادر فلسطينية واسرائيلية وفاة معتقل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما الاثنين في أحد السجون الإسرائيلية، ما يرفع عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين توفوا في السجون الاسرائيلية منذ بدء الحرب بين اسرائيل وحركة حماس الى سبعة.

قالت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني مساء الاثنين "إن إدارة سجون الاحتلال نفّذت عملية اغتيال جديدة بحقّ الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عامًا) من نابلس في سجن مجدو وهو معتقل منذ تاريخ 31 مايو 2022 ومحكوم بالسّجن لمدة 35 شهرًا".

وأضافت الهيئة في بيان أن البحش سيصبح بذلك "الشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023".

وقال الناطق باسم مصلحة السجون الاسرائيلية في بيان "تم الابلاغ عن وفاة أسير أمني من سجن مجدو الاثنين".

واضاف الناطق أن البحش "كان يقضي عقوبة السجن بتهم إطلاق النار والاتصال بتنظيم معادٍ ومخالفات لحمل سلاح غير قانوني".

واشارت مصلحة السجون إلى أنه "ستتم مراجعة الظروف".

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك إن سجن مجدو "شكّل أحد السّجون التي شهدت جرائم مروعة وعمليات تعذيب ممنهجة بحقّ الأسرى بعد السابع من أكتوبر والذي ارتقى فيه ثلاثة أسرى قبل الأسير البحش".

وأكدت أنّ "الاحتلال ماض.. في تنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال بحقّ أسرى ومعتقلين في سجونه، إلى جانب جرائم التّعذيب والتّنكيل الممنهجة، والتي تهدف إلى قتلهم بشكل مباشر".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 29 ديسمبر عن فتح تحقيق في وفاة عدد من الفلسطينيين في السجن اعتقلوا في قطاع غزة خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

وكشف ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أن تحقيقا بشأن "وفاة إرهابيين في مراكز الاعتقال العسكرية" هو قيد الإجراء، من دون تحديد عدد الأسرى المعنيين أو ملابسات وفاتهم.

واندلعت الحرب الأكثر دموية على الإطلاق في غزة بعد الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

وتشنّ اسرائيل حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف وبدأت عمليّات برّية منذ 27 أكتوبر، ما تسبّب بمقتل 21978 شخصا معظمهم مدنيون أيضا، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

ومنذ بدء الحرب، نفذ الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة شملت قادة ومسؤولين سابقين في حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

وبحسب هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية أمس الاثنين فان عدد الذين اعتقلتهم اسرائيل منذ اندلاع الحرب تجاوز 4910 شخصا، وهو رقم يشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية.

إثيوبيا توقع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال لاستخدام منفذ بحري



وقع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي، أمس مذكرة تفاهم تاريخية في أديس أبابا، تمهد الطريق إلى منفذ بحري لإثيوبيا.

وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، فإن «مذكرة التفاهم ستمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر، وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية. كما أنها ستعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بينهما».

علاوة على ذلك، تشير مذكرة التفاهم إلى الطريق لتعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية بينهما.

وأشارت وكالة الأنباء الإثيوبية (إنا) إلى أن مذكرة التفاهم تؤكد من جديد الموقف المبدئي للحكومة الإثيوبية المتمثل في تعزيز المصالح المتبادلة من خلال التعاون على أساس المعاملة بالمثل.

وكانت إثيوبيا قد أعلنت سابقاً رغبتها في الحصول على منفذ بحري يحقق طموحاتها الاقتصادية مع بعض الدول المطلة على البحر الأحمر.

تاجوراء الليبية تستقبل العام الجديد بتوتر أمني واشتباكات مسلحة



استقبلت مدينة تاجوراء الليبية العام الجديد 2024 بتوتر أمني واشتباكات مسلحة أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى وأكدت مصادر أمنية لـ«البيان» أن المدينة الساحلية التي تقع إلى الشرق من العاصمة طرابلس بمسافة 21 كيلومتراً من وسط طرابلس، استيقظت فجراً على أصوات الرصاص عندما قام مسلحون من فلول مجلس شورى ثوار بنغازي الفارين من ضرب الجيش الليبي إلى غرب البلاد، بالهجوم على أحد مقارّ اللواء 51 مشاة، فجراً ، وهو ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى من بينهم أربعة من المهاجمين .

كما شهدت تاجوراء حشوداً للجماعات المسلحة فيما رصد سكان محليون أصوات رماية متقطعة وانتشاراً كثيفاً لعشرات الآليات العسكرية، كما رصدت لقطات مصوّرة تحرّك آليات عسكرية تابعة لهذه الجماعات.

وتخشى أوساط مطلعة من أن يتسع الصراع بين الجماعات المسلحة المحلية في تاجوراء وبعض المدن الأخرى، وبين فلول الجماعات الأخرى التي فرت من ضربات الجيش الليبي في بنغازي وبقية مدن المنطقة الشرقية خلال السنوات الماضية لتقيم في غرب البلاد.

فلسطين تحذّر بلير من التورط في «جريمة الإخلاء الطوعي» لغزة



حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، من التورط في خطة لـ«الإخلاء الطوعي» للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدَّت الأمر «جريمة خطيرة».

لكن مكتب بلير نفى المعلومات عن دور له في هذا المجال، مؤكداً أن «التقارير التي تفيد بأن له علاقة بالتهجير الطوعي لسكان غزة غير صحيحة، ولم يكن هناك مثل هذا النقاش، ولا ينوي النظر في الموضوع أيضاً».

لكن مصادر مقربة من رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، أصرت على صحة النبأ، وفق ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية.

ووفق صحيفة «معاريف»، فإن مقربين من الوزيرين المتطرفين في الحكومة، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، قالوا إنهما عبّرا عن تقديرهما الشديد لنتانياهو على اختياره بلير للعمل على خطة الإخلاء المزعومة، وعدَّا ذلك مكسباً كبيراً لسياستهما الرامية إلى ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها «تتابع باهتمام كبير ما أورده الإعلام العبري بشأن تولي توني بلير رئاسة فريق للعمل من أجل الإخلاء الطوعي للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، وإجراء لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين».

وأضافت: «تأمل الوزارة ألا يتورط توني بلير في ارتكاب هذه الجريمة التي تندرج في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية لتعميق الإبادة الجماعية والتهجير القسري في صفوف الفلسطينيين».

وأكدت الوزارة أن «هذا العمل، إن صحت وصدقت الأخبار، يُعد معادياً للشعب الفلسطيني وحقوقه في أرض وطنه، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ومعادياً للإنسانية يحاسب من يقوم به أو يشارك فيه».

وختمت الخارجية الفلسطينية بيانها مؤكدة أنها «ستواصل متابعتها لهذه القضية الخطيرة بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة لمجابهتها على كل المستويات، الشعبية والحزبية والرسمية، وعلى مستوى المحاكم الوطنية في الدول».

وكانت «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي قد ذكرت أن بلير زار تل أبيب الأسبوع الماضي، وأجرى سلسلة من الاجتماعات بشأن ما اصطلح عليه «اليوم التالي» للحرب على غزة، مشيرة إلى أن المسؤول البريطاني السابق سيعيد أيضاً دراسة إمكانية قبول اللاجئين من غزة في دول العالم.

وأضافت «القناة 12» أن بلير التقى بكل من رئيس الوزراء، نتانياهو، والوزير بيني غانتس، عضو مجلس إدارة الحرب، وغيرهما، في اجتماعات لم يتم الإفصاح عن فحواها، لكنها أكدت أن «الهدف هو أن يلعب بلير دور المبعوث الذي سيتوسط فعلياً بين الرغبات الإسرائيلية في اليوم التالي، وبين الدول العربية».

قصف عنيف على غزة والقتلى إلى 22 ألفاً



افتتح قطاع غزة عامه الجديد على غرار أيامه السابقة، على وقع قصف إسرائيلي طال مناطق مختلفة، حيث دوت أصوات انفجارات غرب مخيم النصيرات والبريج والمغازي مع احتدام القتال في أماكن أخرى من غزة وارتفاع عدد القتلى إلى 22 ألفاً، فيما قررت إسرائيل سحب دبابات من بعض الأحياء مع التلويح بإجراء تغيير في الخطط وتقليص عدد القوات.

وأوضحت مصادر إعلامية فلسطينية أنه في اليوم الـ87 للحرب في غزة ، تواصل القصف الإسرائيلي بالطيران والمدفعية مستهدفاً المنطقة الوسطى لقطاع غزة، ومحيط مسجد أبو داوود في مخيم 2 بالنصيرات، بينما تواصل القصف المدفعي على محيط مناطق جباليا البلد شمال قطاع غزة وحي التفاح شرق مدينة غزة.

استهداف

واستهدفت الزوارق الإسرائيلية مخيم النصيرات وساحل غرب رفح جنوب غزة، وفق ما أفادت الإذاعة الفلسطينية وكذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية أيضاً شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، ونفذت قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على محيط مناطق جباليا البلد والتفاح ومخيم جباليا كما ضربت القوات الإسرائيلية أحياء بوسط مدينة خان يونس جنوباً.

وكان قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غرب خانيونس أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، حسب التلفزيون الفلسطيني فيما سقط 45 قتيلاً بضربات إسرائيلية على خان يونس خلال الساعات الماضية، بينهم أطفال.

وأفادت مصادر طبية في غزة بارتفاع أعداد القتلى في القطاع إلى نحو 22 ألف قتيل وقرابة 60 ألف جريح، وذلك حتى اليوم السابع والثمانين للحرب في غزة.

وأشارت المصادر الطبية إلى أن نحو مليوني نازح في غزة باتوا معرضين لخطر المجاعة وتفشي الأوبئة.

وقال ناطق باسم وزارة الصحة في غزة إن 326 من الكوادر الصحية قتلوا وتم تدمير 104 من سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة، جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية تعمدت استهداف 150 مؤسسة صحية وأخرج 30 مستشفى عن الخدمة وأنها مستمرة في اعتقال 99 من الكوادر الصحية في ظروف غير إنسانية.

معارك طاحنة

في الأثناء، كثفت الفصائل الفلسطينية المسلحة عملياتها في حي التفاح ومخيم البريج (وسط قطاع غزة) وفي خانيونس (جنوب)، باستهداف آليات ونصب كمائن لجنود إسرائيليين وتفجير فوهتي نفقين بقوات إسرائيلية.

وذكرت أنها فجرت حقل الألغام في قوة إسرائيلية خاصة بعد دخولها إلى موقع الخليل العسكري بشرق حي التفاح في المدينة.

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 41 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، واعترف بمقتل جندي في السابع من أكتوبر، كان يُعتقد أنه محتجز في غزة.

سحب عدد من الدبابات

ووسط هذه التطورات، قال سكان إن إسرائيل سحبت دباباتها من بعض أحياء مدينة غزة، في الوقت الذي أعلنت فيه خططاً لتغيير أساليبها وتقليص عدد جنودها، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع وسط قصف مكثف.

وقال مسؤول إسرائيلي إن خفض القوات سيسمح لبعض جنود الاحتياط بالعودة إلى الحياة المدنية مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر من الحرب، مع توفير وحدات تحسباً لنشوب صراع أوسع.

تضارب حول انتهاء حرب السودان



تضاربت الأقوال بشأن انتهاء الحرب في السودان ففي حين قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» إن الحرب مع الجيش «ستنتهي قريباً»، ذكر قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان: أن «المقاومة الشعبية المستنفرة ستدعم الجيش في تحرير البلاد».

وبعث البرهان وحميدتي بخطابين متباينين للشعب السوداني، بمناسبة الذكرى الـ 68 لاستقلال البلاد من الحكم الإنجليزي في العام 1956.

وانتقد البرهان القوى المدنية، ورهن إنهاء الحرب المستمرة، منذ 9 أشهر في البلاد بخروج قوات الدعم السريع من ولاية الجزيرة، التي سيطرت عليها مؤخراً.

وقال قائد الجيش السوداني: «إن الطريق لإيقاف الحرب هو خروج قوات الدعم السريع من ولاية الجزيرة، وبقية مدن السودان، كما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة مع إعادة كل المنهوبات من أموال وممتلكات المواطنين والمنقولات الحكومية، وإخلاء مساكن السودانيين والمقار الحكومي».

من جهته، قال حميدتي بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاستقلال بلاده : إن قوات الدعم السريع «لا تنوي أن تكون بديلاً للجيش السوداني، ولا نرغب في ذلك، ونريد تأسيس جيش جديد ومهني».

ودعا حميدتي «الجيش السوداني إلى التمهيد لإنهاء الحرب، وبدء عملية سياسية».

وأعرب قائد قوات الدعم السريع، التي تقاتل الجيش السوداني منذ 15 أبريل الماضي، عن تمسكه بـ«الحكم المدني، وتأسيس السودان على أسس عادلة»، وتابع: «يجب أن يكون التحول في السودان ديمقراطياً مستداماً، ولا نريد تكرار أخطاء الماضي».

كما دعا أيضاً القوى المدنية الديمقراطية السودانية، إلى «اتخاذ خطوات جدية لبدء حوار ينهي الحرب، وتشكيل حكومة جديدة».

شارك