الأمم المتحدة تحذر من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في 2024 .. البيت الأبيض: روسيا تستخدم صواريخ كورية شمالية في أوكرانيا ... قتيل وخمسة جرحى برصاص تلميذ أطلق النار في مدرسته بولاية آيوا الأمريكية

الجمعة 05/يناير/2024 - 10:38 ص
طباعة  الأمم المتحدة تحذر إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 يناير 2024.

الأمم المتحدة تحذر من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في 2024




استطاع الاقتصاد العالمي خلال العام الماضي تجنب أسوأ سيناريو للركود لكن التحديات الجديدة وأهمها التصعيد الحاصل في الشرق الأوسط وتواترات المضايق البحرية جعلت إمكانية دخوله في فترة طويلة من النمو المنخفص أكبر.

وأوضح التقرير أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة تصعيد الصراعات، وتباطؤ التجارة الدولية، وزيادة الكوارث المناخية، يشكل تحديات كبيرة أمام النمو العالمي.

وحذر التقرير من أن احتمالات وقوع فترة طويلة من تشديد شروط الائتمان وارتفاع تكاليف الاقتراض تمثل رياحا معاكسة قوية تواجه الاقتصاد العالمي المثقل بالديون، في ظل الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات لإنعاش النمو ومكافحة تغير المناخ وتسريع التقدم على مسار تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن 2024 يجب أن يكون هو العام "الذي نخرج فيه من هذا المستنقع"، مضيفا أنه من خلال إطلاق العنان لاستثمارات كبيرة وجريئة، "يمكننا دفع عجلة التنمية المستدامة والعمل المناخي، ووضع الاقتصاد العالمي على مسار نمو أقوى للجميع".

وشدد غوتيريش على أنه "يجب أن نبني على التقدم الذي تم إحرازه في العام الماضي نحو تحفيز أهداف التنمية المستدامة بما لا يقل عن 500 مليار دولار سنويا في شكل تمويل طويل الأجل ميسور التكلفة للاستثمارات في التنمية المستدامة والعمل المناخي".


توقع التقرير أن يتباطأ النمو في العديد من الاقتصادات الكبرى المتقدمة وخاصة الولايات المتحدة، في عام 2024 نظرا لارتفاع أسعار الفائدة، وتباطؤ الإنفاق الاستهلاكي، وضعف أسواق العمل.

وأشار أيضا إلى أن آفاق النمو في الأمد القريب بالنسبة للعديد من البلدان النامية لا سيما في شرق آسيا وغربها وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، تتدهور أيضا بسبب تشديد الشروط المالية، وتقلص الحيز المالي، وتباطؤ الطلب الخارجي.

وتواجه الاقتصادات منخفضة الدخل والضعيفة ضغوطا متزايدة في ميزان المدفوعات ومخاطر القدرة على تحمل الديون، وفقا لما ذكره التقرير.

وأكد كذلك أن الآفاق الاقتصادية للدول الجزرية الصغيرة النامية، على وجه الخصوص، مقيدة بأعباء الديون الثقيلة، وارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة نقاط الضعف المرتبطة بالمناخ، مما يهدد بتقويض، بل وفي بعض الحالات، عكس المكاسب التي تحققت بشأن أهداف التنمية المستدامة.

توقع التقرير الأممي أن ينخفض التضخم العالمي بشكل أكبر، من 5.7 بالمئة في عام 2023 إلى 3.9 بالمئة في عام 2024.

لكنه أشار إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال مرتفعة في العديد من البلدان، وأن أي تصعيد إضافي للصراعات الجيوسياسية يهدد بتجدد الزيادات في التضخم. وأوضح التقرير أنه في حوالي ربع جميع البلدان النامية، من المتوقع أن يتجاوز التضخم السنوي 10 بالمئة في عام 2024.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا في بيان صحفي، إن استمرار ارتفاع التضخم أدى إلى مزيد من التراجع في التقدم المحرز في القضاء على الفقر، مع ما يترتب على ذلك من آثار خطيرة بشكل خاص في أقل البلدان نموا.


وشدد على أنه "من الضروري أن نعمل على تعزيز التعاون العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، وإصلاح تمويل التنمية، والتصدي لتحديات الديون، وزيادة تمويل المناخ لمساعدة البلدان الضعيفة على التعجيل نحو مسار النمو المستدام والشامل".

ووفقا للتقرير، شهدت أسواق العمل العالمية انتعاشا متفاوتا من أزمة جائحة كوفيد-19، بينما ظلت أسواق العمل مرنة على الرغم من تباطؤ النمو في الاقتصادات المتقدمة. ونبه التقرير إلى أنه في العديد من البلدان النامية، لا سيما في غرب آسيا وأفريقيا، لم تعد بعد مؤشرات العمالة الرئيسية، بما في ذلك معدلات البطالة، إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وأضاف أن فجوة التوظيف العالمية بين الجنسين لا تزال مرتفعة، كما أن فجوات الأجور بين الجنسين لا تستمر فحسب، وإنما أيضا اتسعت في بعض المهن.

قتيل وخمسة جرحى برصاص تلميذ أطلق النار في مدرسته بولاية آيوا الأمريكية



أطلق تلميذ يبلغ من العمر 17 عاماً النار صباح الخميس في مدرسته الثانوية بولاية آيوا ممّا أسفر عن مقتل زميل له وإصابة أربعة آخرين وموظف بجروح، بحسب ما أعلنت سلطات الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي.

وقال ميتش مورتفيدت، مساعد رئيس قسم التحقيقات الجنائية في آيوا، خلال مؤتمر صحافي، إنّ القتيل تلميذ في الصف السادس أي أنّ عمره يتراوح بين 11 و12 عاماً وهو بالتالي ليس تلميذاً في هذه الثانوية، بل كان موجوداً فيها على الأرجح لحضور برنامج فطور.
وأضاف أنّ الجرحى الخمسة هم أربعة تلامذة وموظف في المدرسة الثانوية وحياتهم جميعاً ليست في خطر.

وأوضح مورتفيدت أنّ مطلق النار هو تلميذ في المدرسة الثانوية يدعى ديلان باتلر "17 عاماً" وكان مسلّحاً بمسدس وبندقية صيد وقد تمّ العثور عليه "مصاباً بجرح ألحقه بنفسه"، وهي صيغة تستخدمها السلطات في العادة لوصف حالات الانتحار، لكن من دون أن يؤكّد في الحال ما إذا كان قد مات أم لا.

وبحسب المسؤول الأمني فقد عثرت قوات الأمن في المدرسة على عبوة ناسفة منزلية الصنع عمدت إلى تفكيكها.

ووقع إطلاق النار في مدرسة بيري الثانوية قرابة الساعة 07,30 صباحاً، أي قبل أن تبدأ الفصول الدراسية.

وهرعت في الحال أعداد كبيرة من سيارات الشرطة والإسعاف والقوات الأمنية إلى موقع إطلاق النار.

وبحسب مورتفيدت فإنّ "باتلر نشر أيضاً عدداً من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت قريب من إطلاق النار"، من دون أن يحدّد محتواها.

ووفقاً لشبكة "سي ان ان" الإخبارية فإنّ "الخميس" كان يفترض به أن يكون أول يوم دراسي في هذا الفصل الدراسي الجديد، لكنّ المدرسة أعلنت أنّه سيتمّ إلغاء الدروس يوم "الجمعة".

بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي



سيعود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط ليواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الصراع الممتد منذ ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق الصراع في المنطقة.

وستشمل زيارة بلينكن التي تمتد أسبوعا إسرائيل والضفة الغربية بالإضافة إلى الأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر. وسيمر أيضا بتركيا واليونان. وهذه الزيارة هي الرابعة التي يجريها بلينكن إلى المنطقة منذ وقوع هجوم السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل ورد إسرائيل بشن هجوم ضخم عبر الجو والبر.

وذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين أن بلينكن سيكرر دعوته إلى إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة في الوقت الذي يحاول فيه إحراز تقدم حول الموضوع الحساس المتعلق بطريقة إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

ويقوم بلينكن بالزيارة بينما تشغل المخاوف تصعيد إقليمي بؤرة الاهتمام. وبعد مقتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي في حماس "الثلاثاء" جراء هجوم بطائرة مسيرة في العاصمة اللبنانية بيروت.

وذكر بلينكن "ليس في مصلحة أحد، لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم، أن يتسع نطاق هذا الصراع إلى خارج غزة".

وردا على هجوم حماس عبر الحدود الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، شنت إسرائيل هجوما عبر البر والجو أدى إلى مقتل 22438 شخصا بحسب وزارة الصحة في غزة.

روسيا تعلن صد وابل من الصواريخ الأوكرانية على القرم



 قال الجيش الروسي في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، أنه صد هجوما جويا أوكرانيا "الخميس".

وأعلنت وزارة الدفاع في موسكو أنها نجحت في إسقاط 10 صواريخ جوالة لدى اقترابها. وتم إطلاق إنذار جوي في مدينة سيفاستوبول الساحلية، التي تضم الأسطول الروسي في البحر الأسود.

وقالت الوزارة أن شخصا أصيب بسبب سقوط قطعة حطام.

ونشرت قناة محلية عبر تطبيق تليغرام في القرم صورا ومقاطع مصورة تظهر سحبا من الدخان فوق سيفاستوبول ويفباتوريا. ولم يعلق الجانب الأوكراني في البداية على الهجوم.

وفي سبتمبر تم تدمير مقر أسطول البحر الأسود بصاروخ جوال. وخفضت روسيا تواجدها البحري في سيفاستوبول، ونقلت السفن إلى نوفوروسيسك وموانئ أخرى.

وشهد يومي "الخميس" و"الجمعة" الماضيين، تبادلا لهجمات صاروخية عنيفة بين روسيا وأوكرانيا.

فقد أعلنت السلطات في مدينة بلجورود الحدودية الروسية عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، وأصيب 108 أشخاص آخرين، من بينهم 15 طفلا في هجمات أوكرانية.

وجاء القصف الأوكراني عقب هجوم جوي ضخم من جانب روسيا على عدة مدن أوكرانية.

البيت الأبيض: روسيا تستخدم صواريخ كورية شمالية في أوكرانيا



قال البيت الأبيض اليوم "الخميس"، استنادا إلى معلومات مخابرات رفعت عنها السرية مؤخرا، إن كوريا الشمالية زودت روسيا في الآونة الأخيرة بصواريخ باليستية وقاذفات لتستخدمها في حربها على أوكرانيا.

وذكر جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين أن واشنطن ستثير هذا التطور في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

ووصف كيربي نقل كوريا الشمالية أسلحة إلى روسيا بأنه "تصعيد كبير ومقلق" وقال إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على من يسهلون صفقات الأسلحة هذه.

وأضاف كيربي "تشير معلوماتنا إلى أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية زوّدت روسيا مؤخرا بقاذفات صواريخ باليستية وعدة صواريخ باليستية"، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وتابع أنه خلال الأيام القليلة الماضية "أطلقت القوات الروسية على الأقل أحد الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية صوب أوكرانيا"، مضيفا أن الصاروخ سقط فيما يبدو في منطقة مفتوحة.

وأضاف كيربي أن إيران لم ترسل صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، لكن واشنطن تعتقد أن موسكو تعتزم شراء أنظمة صواريخ من طهران.

وتعتمد موسكو إلى حد كبير على إيران في التزود بطائرات مسيرة وأسلحة أخرى لتستخدمها في حربها على أوكرانيا.

وتشن روسيا مؤخرا بعضا من أعنف الهجمات على أوكرانيا منذ اندلاع الحرب قبل عامين تقريبا. وذكرت كييف "الثلاثاء" أن روسيا أطلقت أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة هجومية من طُرُز مختلفة على مدن في أنحاء أوكرانيا منذ يوم الجمعة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد بارز بجماعة الجهاد الإسلامي بشمال غزة



أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز المخابرات الداخلية/ شين بيت/ اليوم الخمس مقتل ممدوح بن لولو، أحد قادة العمليات العسكرية بجماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في شمال غزة في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الانترنت/ واي نت/ اليوم عن قوات الدفاع الإسرائيلية قولها:" كان(ممدوح) شخصية محورية في جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، حيث قاد الكثير من الهجمات على إسرائيل قبل وخلال الحرب الدائرة".

شارك