مقتل 73 فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على القطاع خلال 24 ساعة/وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن نقاتل محورا وليس عدوا واحدا/إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان

الإثنين 08/يناير/2024 - 10:24 ص
طباعة مقتل 73 فلسطينياً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 يناير 2024.

رويترز: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 10 مقاتلين فلسطينيين وتفجير مخبأ أسلحة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أن قواته قتلت ما لا يقل عن 10 مقاتلين فلسطينيين في جنوب قطاع غزة وقصفت مخبأ للأسلحة واكتشفت فتحة نفق خلال عمليات في المناطق الوسطى من القطاع الذي تسيطر عليه حركة (حماس).

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
‏تحميل الإعلان
 

وأضاف بيان يلخص العمليات العسكرية التي جرت خلال الليل أن القوات الإسرائيلية هاجمت المقاتلين في خان يونس حيث نفذت القوات ضربات على 30 هدفا كبيرا.


مقتل 73 فلسطينياً في ضربات إسرائيلية على القطاع خلال 24 ساعة

قالت وزارة الصحة في غزة في بيان لها اليوم الاثنين إن 73 فلسطينيا قُتلوا و99 أصيبوا في ضربات إسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

د ب ا: مقتل 133 فلسطينياً في هجمات إسرائيل على قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة ، "الأحد"، عن مقتل 133 فلسطينياً في هجمات إسرائيل خلال الـ  24 ساعة الأخيرة على القطاع.

وقالت الوزارة ، في بيان ، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 12 "مجزرة ضد العائلات" في قطاع غزة راح ضحيتها 113 قتيلا و250 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة أنه بذلك ارتفعت حصيلة حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 22 ألفا و835 قتيلا و58 ألفا و416 إصابة بجروح مختلفة.

وتواصل إسرائيل شن حربا ًواسعة النطاق بشكل غير مسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وبدأت الحرب بعد هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل تضمن إطلاق قذائف صاروخية ودخول مسلحين إلى مواقع وبلدات إسرائيلية ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان غزة الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه

طلب الجيش الاسرائيلي من سكان قطاع غزة، الاحد، الانتقال من شمال القطاع المحاصر إلى جنوبه، منوها إلى إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين، وتحويله إلى طريق آخر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليفتنانت كولونيل، أفيخاي ادرعي، في منشور على حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): " يا سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة"، مضيفا: "تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر)".

وأوضح ادرعي في المنشور الذي تم بثه باللغة العربية، أن الممر الإنساني على شارع الرشيد (البحر) "سيكون مفتوحا أمام الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فقط، سواء مشيا على الأقدام أو على متن السيارات بين الساعات 09.00 صباحا (07.00 بتوقيت غرينتش) و1600 عصرا."

وأضاف: "كما سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حي السلام في رفح، اعتبارا من الساعة 10.00 صباحا ولغاية 14:00 ظهرا ".

أ ب: إسرائيل تلمح إلى إنهاء عملياتها القتالية الرئيسية في شمال غزة

لمح الجيش الإسرائيلي إلى أنه أنهى عملياته القتالية الرئيسية في شمال غزة، قائلا إنه أكمل تفكيك البنية التحتية العسكرية لحركة حماس هناك، وذلك مع دخول الحرب على الجماعة المسلحة شهرها الرابع يوم الأحد.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييال هغاري، في وقت متأخر السبت، إن القوات "ستواصل تعميق الإنجاز" هناك، وتعزيز الدفاعات على طول السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، والتركيز على الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع.

جاء هذا الإعلان قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.

كان مسؤولو إدارة بايدن، وبينهم بلينكن، حثوا إسرائيل مرارا على إنهاء هجومها الجوي والبري العنيف على غزة والتحول إلى هجمات أكثر استهدافا على قادة حماس لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين الفلسطينيين.

وفي الأسابيع الأخيرة، قامت إسرائيل بالفعل بتقليص هجومها العسكري في شمال غزة، وواصلت هجومها في جنوب القطاع، حيث يتكدس معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مناطق أصغر، في كارثة إنسانية، بينما يتعرضون للقصف الجوي الإسرائيلي.

اندلعت الحرب بسبب هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل، والذي قتل فيه المسلحون حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجزوا قرابة 250 شخصا آخرين كرهائن.

وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الحرب لن تنتهي حتى تتحقق أهداف القضاء على حماس، وإعادة الرهائن الإسرائيليين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مجددا.

وكالات: الخلافات تعصف بالحكومة الإسرائيلية

عمق الإعلان عن تشكيل فريق للتحقيق في هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر المنقضي، الخلافات والانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، وسط توقعات بأن تؤثر مستقبلاً على مسار الحرب في غزة، بعدما قاطع 3 وزراء من حزب معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس جلسة الحكومة أمس.

وبينما تدخل الحرب في غزة شهرها الرابع، لا تزال سلسلة الخلافات مستمرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزراء حكومته، وكذلك مع قادة الجيش وفي القلب منهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي تعرض لـ«انتقادات عاصفة» من عدد من الوزراء خلال اجتماعهم الأخير.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الوزراء بيني غانتس ووزراء الحزب غادي آيزنكوت وهيلي تروبر لم يحضروا جلسة الحكومة أمس، وذلك بعد المواجهة في المجلس الوزاري السياسي والأمني. وتحدث رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في مقابلة إذاعية مع «103FM» حول النقاش الذي دار في مجلس الوزراء السياسي الأمني الاخير واتهم ليبرمان نتانياهو بنصب كمين لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.

وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن مراقب الدولة أبلغ وزير الجيش الإسرائيلي في رسالة أنه ملزم بإجراء تحقيق شامل للتحقق من كل المستويات الحكومية والعسكرية والمدنية قبل هجوم 7 أكتوبر وبعده، وأن في نيته إجراء مراجعة تفصيلية لعدد من القضايا المتعلقة بالحرب في غزة خلال سريان الحرب وليس بعدها، وهو ما أثار حفيظة نتنياهو وجعله يشن هجوماً على المستوى العسكري.

الحرب تكلف إسرائيل 60 مليار دولار

أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن الجيش الإسرائيلي فشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة رغم دخولها شهرها الرابع، وسط تكلفة اقتصادية هي الأكبر وصلت إلى 217 مليار شيكل (59.35 مليار دولار).

وقالت الصحيفة، أن«الهدف الذي تم وضعه للجيش ولم ينجح بعد، هو القضاء على كبار مسؤولي حماس»، وتطرق التقرير للكلفة الاقتصادية للحرب، وقال إنه وفقاً للأرقام المحدثة، ارتفعت تكلفة الحرب بالفعل إلى نحو 217 مليار شيكل (59.35 مليار دولار). وتشمل التكلفة كلاً من الميزانية القتالية للجيش، والمساعدات الواسعة للاقتصاد في جميع المجالات.

وأوضح التقرير أن تكلفة اليوم القتالي للجيش الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، بما في ذلك تجنيد 360 ألف جندي احتياط في بداية الحرب بلغت مليار شيكل (270.35 مليون دولار).

وتابعت: «نظراً للتسريح الجماعي لعشرات الآلاف من الجنود في الأيام الأخيرة، تبلغ التكلفة حالياً 600 مليون شيكل (164.11 مليون دولار) يومياً». واستمرت إسرائيل في دفع مبلغ 300 شيكل (82 دولاراً) يومياً حتى نهاية 2024 لكل جندي احتياط تم تجنيده، لافتة إلى أن «هذه المدفوعات وحدها وصلت حتى الآن إلى نحو تسعة مليارات شيكل (2.46 مليار دولار)».

وعلى المستوى المدني، تصل التعويضات بالفعل إلى عشرات مليارات الشواكل، ومن المتوقع أن تدفع الدولة للشركات المتضررة من دورات النشاط في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري حوالي 10 مليارات شيكل (2.74 مليار دولار).

إسرائيل تقتل 11 فلسطينياً بينهم 4 أشقاء في الضفة

قُتل 11 فلسطينياً، أمس، بينهم سبعة في قصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية على جنين، بينما أعلنت القوات الإسرائيلية مقتل إحدى عناصرها جراء تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية، كما قتل مستوطن في عملية إطلاق نار شمال رام الله.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في رام الله، في بيان، إن «6 مواطنين قتلوا جراء قصف مسيرة إسرائيلية تجمعاً للمواطنين قرب دوار الشهداء جنوب جنين»، ولاحقا، أفادت عن ارتفاع الحصيلة إلى سبعة.

وأوضحت التقارير أن من بين القتلى الستة الذين سقطوا بقصف المسيرة الإسرائيلية 4 أشقاء. تزامناً، نقل إعلام فلسطيني، عن مصادر طبية، أن أكثر من 10 آخرين أصيبوا جراء قصف إسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل جندية إسرائيلية في اشتباكات جنين وإصابة 4 من أفراده خلال عملية في مخيم جنين.

كما قتل الجيش الإسرائيلي شاباً (28 عاماً) في قرية عبوين إلى الشمال من رام الله.وقتلت طفلة (4 سنوات)، وشاب وزوجته، إثر إطلاق قوات إسرائيلية النار عليهما على حاجز بيت إكسا العسكري، شمال غرب القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مركبتين أثناء مرورهما عبر الحاجز، ما أدى لإصابة فلسطيني كان يقود مركبته بحجة محاولته تنفيذ عملية دهس ومعه زوجته، كما أصيبت طفلة كانت تتواجد في سيارة أخرى.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل مستوطن في إطلاق نار على سيارته عند مفترق طرق شمالي مدينة رام الله بالضفة، وسارع الجيش الإسرائيلي إلى إغلاق كامل مداخل رام الله العملية.

سكاي نيوز: وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن نقاتل محورا وليس عدوا واحدا

دافع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بقوة عن سلوك بلاده في الحرب، التي تدخل شهرها الرابع، مشددا على أن إسرائيل تقاتل "محورا وليس عدوا واحدا".

وقال غالانت، في حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية:

كان يوم 7 أكتوبر هو الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945.
حجم وشدة هجوم حماس هز بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن وغير بشكل عميق الطريقة، التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم.
خطورة التهديد تكمن وراء شراسة الرد الإسرائيلي وتصميمها ليس فقط على تدمير حماس المدعومة من إيران، بل على التصرف بقوة كافية لردع الخصوم المحتملين الآخرين المتحالفين مع طهران، بما في ذلك حزب الله في لبنان.
وجهة نظري الأساسية هي أننا نقاتل محورا، وليس عدوا واحدا.
إيران تبني قوتها العسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها.
القوات الإسرائيلية ستنتقل من مرحلة المناورة المكثفة في الحرب نحو أنواع مختلفة من العمليات الخاصة.
الفصل التالي من الصراع سيستمر لفترة أطول، وإسرائيل لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حماس وإنهاء سيطرتها على غزة وتحرير الرهائن المتبقين.
نحن قريبون من المرحلة التالية في الشمال، بما في ذلك مدينة غزة.
علينا أن نأخذ في الاعتبار العدد الهائل من المدنيين.. التكتيكات العسكرية ستحتاج إلى التعديل، وسيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا لن نستسلم.

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان

أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم الأحد، باستهداف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان.

وقال أدرعي: "منذ بداية الحرب ضد حماس، قرر حزب الله الانضمام إلى القتال نيابة عن إيران، وبدون أي مبررات".

وأضاف: "نتيجة الضرر الذي تتكبده حماس في الأسابيع الأخيرة في كافة الجبهات، أطلق حزب الله أمس القذائف نحو قواعد عسكرية في الشمال، وأصابت وحدة المراقبة الجوية الشمالية في جبل ميرون. هذه الأضرار سيتم إصلاحها. الوحدة تواصل العمل ولديها أنظمة أخرى. لم تقع إصابات".
وتابع: "ردا على ذلك قمنا باستهداف مصالح عسكرية مهمة لحزب الله، من بينها مجمع استخدمته وحدة صواريخ أرض-جو تابعة له، وقضينا على سبعة مخربين نفذوا عمليات الإطلاق".

وشدد على أن "هذه الضربات تضرّ بشكل ملموس بقوة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وتؤدي إلى ابتعادها عن الحدود. نحن مصممون على العمل بهدف خلق واقع أمني مختلف في الشمال يضمن الأمن للسكان".

ويضرب حزب الله القواعد والمواقع العسكرية الإسرائيلية القريبة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بعد يوم من نشوب الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، وفي المقابل، قامت إسرائيل بضرب مواقع حزب الله.

وتصاعدت الاشتباكات شبه اليومية بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أدت غارة إسرائيلية على ما يبدو في إحدى ضواحي بيروت الجنوبية إلى مقتل نائب مدير المكتب السياسي لحماس والقيادي البارز في الحركة صالح العاروري.

وكان أمين عام جماعة حزب الله، حسن نصر الله قد توعد في خطاب ألقاه السبت، بأن الجماعة سوف تنتقم، رافضا الانتقادات التي تشير إلى أن الجماعة تسعى إلى اندلاع حرب واسعة النطاق مع إسرائيل، لكنه قال "إذا فكر العدو أن يشنّ حربا على لبنان فسيكون قتالنا بلا سقوف وبلا قواعد وبلا حدود وبلا ضوابط. لسنا خائفين من الحرب ولا نخشاها".

وأعلنت حزب الله عن "رد أولي" على مقتل العاروري السبت، مطلقة اثنين وستين صاروخا على قاعدة ميرون الجوية للاستطلاع والمراقبة.

وتبذل الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي جهدا بالغا للحيلولة دون نشوب حرب في لبنان، والتي يخشون من تشعل فتيل حرب إقليمية اوسع نطاقا.

شارك