أعلنت أجهزة الأمن والخابرات الوطنية  في الصومال عن ضبط شبكة من عناصر حركة الشباب الإرهابية في عملية أمنية جرت في مدينة بلدوينا بمحافظة هيران وسط البلاد.

كانت الشبكة الإرهابية تسعى إلى العبور إلى محافظة غلغدود عن طريق محافظة هيران، التي تشهد عمليات عسكرية مكثفة للقضاء على الإرهابيين.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، جاء ذلك في عملية أمنية جرى تنفيذها في مدينة بلدوينا بمحافظة هيران وسط البلاد.

وكان عناصر الشبكة الإرهابية يسعون إلى العبور لمحافظة غلغدود عن طريق محافظة هيران التي تشهد عمليات عسكرية مكثفة للقضاء على الإرهابيين.

وأفادت الوكالة بأن قوات المخابرات الوطنية ضبطت بحوزة العناصر الإرهابية أسلحة ومتفجرات، بالإضافة إلى وثائق تؤكد ارتباطهم بتنظيم "القاعدة".

وتأتي هذه العملية الأمنية في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية والمجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب في الصومال.

تفاصيل العملية الأمنية

بدأت العملية الأمنية في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، حيث داهمت قوات المخابرات الوطنية منزلاً في مدينة بلدوينا كان يأوي عناصر الشبكة الإرهابية.

وتمكنت القوات من اعتقال 10 عناصر من الشبكة الإرهابية، بينهم قيادي رفيع المستوى في التنظيم.

وضبطت القوات بحوزة العناصر الإرهابية أسلحة وذخيرة، بالإضافة إلى سترات ناسفة وقنابل يدوية.

كما ضبطت القوات وثائق تؤكد ارتباط العناصر الإرهابية بتنظيم "القاعدة".

أهمية العملية الأمنية

تأتي هذه العملية الأمنية في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية والمجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب في الصومال.

وتنشط مليشيات الشباب في الصومال، وهي جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم "القاعدة".

وتعد مليشيات الشباب من أبرز التهديدات الأمنية في الصومال، حيث تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وتسعى الحكومة الصومالية والمجتمع الدولي إلى القضاء على مليشيات الشباب، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.

كما أعلنت المحكمة العليا للقوات المسلحة الصومالية صدور أحكام جديدة ضد مجموعة محتجزة بتهمة المشاركة في عمليات قتل وحوادث عنف. تم اعتقال أفراد هذه المجموعة في سبتمبر من العام الحالي على الطريق المعروفة باسم “جد مريحان” في مديرية هولوداغ، بعد أن نجح جهاز المخابرات في إحباط محاولتهم لزعزعة الأمن بفضل الإجراءات الأمنية الفعّالة.

وكانت المجموعة تتألف من فريق يستخدم مجموعة من الأسلحة بما في ذلك RBG وF1 وAK-47، وكان لديهم أيضًا هيكل تنظيمي يشمل مدير مالي وفريق طبي، بالإضافة إلى مركبات للتنقل.

وقد صدرت أحكام بالإعدام على بعض أفراد المجموعة، بينما حُكم على آخرين بالسجن العسكري لفترات مختلفة، وذلك بحسب رئيس المحكمة العليا للقوات المسلحة، الجنرال ليبان علي يارو.