إصابة عراقي وأمريكيين بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد/نتانياهو يكشف حقيقة ما قاله لبايدن عن قيام دولة فلسطين/وول ستريت جورنال: حماس تمتلك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل لأشهر
د ب أ: غوتيريش: يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجددا لحل الدولتين، في الوقت الذي رفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا فكرة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
وقال غوتيريش، خلال اجتماع لدول عدم الانحياز في العاصمة الأوغندية كمبالا أمس السبت، إنه " يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته".
يذكر أن حركة عدم الانحياز، هي تجمع دولي يضم 120 عضوا من الدول النامية، وهي الدول التي ظلت على الحياد خلال الحرب الباردة.
وأضاف غوتيريش أن "رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول".
وقال غوتيريش إن إنكار حل الدولتين من شأنه أن يطيل أمد الصراع الذي أصبح يشكل تهديدا للسلام والأمن العالميين، ويؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتعزيز التطرف في كل مكان.
كما دعا غوتيريش مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القتال الدائر بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ويواصل نتنياهو رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة بمجرد انتهاء الصراع في غزة.
وقال نتنياهو، أمس السبت، "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على المنطقة بأكملها غرب الأردن - وهذا يتعارض مع إقامة دولة فلسطينية"، مكررا موقفه بأن أي حل في المستقبل المنظور يجب أن يشمل السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية بأكملها.
وتضغط الولايات المتحدة، وهي حليف مهم لإسرائيل، من أجل حل الدولتين.
الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد القتلى من جنوده في قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد مقتل أحد جنوده، خلال القتال في جنوب قطاع غزة. وبمقتل الجندي ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم البري ضد حركة "حماس" إلى 195 قتيلا، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، في موقعها الإلكتروني اليوم.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه في قطاع غزة لتحقيق أهدافها التي تشمل القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، وتحرير الرهائن الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها على جنوب إسرائيل ونقلتهم إلى القطاع، بحسب القادة الإسرائيليين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس السبت ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى 24 ألفا و927 قتيلا و62 ألفا و388 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
أ ف ب: ضربات أمريكية جديدة ضدّ أهداف للحوثيين
شنّت الولايات المتحدة ضربات جديدة على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن أمس، على ما أعلن الجيش الأمريكي، مستهدفة صاروخاً مضاداً للسفن كان «جاهزاً للإطلاق».
وقرابة الرابعة فجر أمس، بتوقيت عدن (01,00 بتوقيت غرينتش)، نفذت «القوات الأمريكية غارات جوية على صاروخ حوثي مضاد للسفن كان سيستهدف خليج عدن وكان جاهزاً للإطلاق»، حسبما قالت القيادة العسكريّة الأمريكيّة للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أمس.
وأضاف البيان «حددت القوات الأمريكية أن الصاروخ يمثل تهديداً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، وبعد ذلك ضربت الصاروخ ودمرته دفاعاً عن النفس».
وتابع «سيجعل هذا الإجراء المياه الدولية أكثر أمناً وأماناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية». ودفعت هجمات الحوثيين الكثير من شركات الشحن البحري، من بينها «ميرسك» الدنماركية، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
ويمرّ نحو 12 % من التجارة البحرية العالمية عادة عبر مضيق باب المندب المؤدّي إلى جنوب البحر الأحمر، لكنّ عدد الحاويات التي تمرّ في هذا الممر المائي انخفض بنسبة 70 % منذ منتصف نوفمبر، وفق خبراء.
ودفعت هجمات الحوثيين الولايات المتحدة في ديسمبر إلى تشكيل تحالف بحري دولي يسيّر دوريات في البحر الأحمر لحماية حركة الملاحة. ووجّه التحالف ضربات استهدفت الحوثيّين في اليمن للمرّة الأولى في 12 يناير، طالت رادارات وبنية تحتيّة لصواريخ ومسيّرات.
ومذّاك، نفّذت الولايات المتحدة سلسلة ضربات أخرى استهدفت خصوصاً منصّات إطلاق صواريخ. وتُمثّل الضربات التي شنتها واشنطن السبت السلسلة الخامسة من الضربات الأمريكية على الحوثيين في الأسابيع الأخيرة.
أ ب: الأمم المتحدة: النساء والأطفال الضحايا الرئيسيون بالحرب
أعلنت وكالة الأمم المتحدة المعنية بتعزيز المساواة بين الجنسين أن النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون بالحرب في غزة، حيث تقتل ما يقدر باثنتين من الأمهات كل ساعة منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه نتيجة للصراع الذي دام أكثر من 100 يوم، ربما أصبح ما لا يقل عن 3000 امرأة أرامل ومسؤولات عن إعالة أسر، وربما فقد ما لا يقل عن 10000 طفل آباءهم.
المأوى والأمان
في التقرير الذي صدر أول من أمس، أشارت الهيئة إلى أن من بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هناك 1.9 مليون نازح و«ما يقرب من مليون امرأة وفتاة» يبحثن عن المأوى والأمان.
وقالت سيما بحوث، المديرة التنفيذية للهيئة، إن هذا «انعكاس قاس» للقتال خلال السنوات الخمس عشرة التي سبقت 7 أكتوبر. وأضافت أنه في السابق، كان 67 في المئة من جميع المدنيين الذين قُتلوا في غزة والضفة الغربية من الرجال، وأقل من 14 في المئة من النساء.
وقالت سيما في بيان مصاحب للتقرير: «مهما كنا نحزن على وضع نساء وفتيات غزة اليوم، فإننا سنحزن أكثر غداً دون مساعدات إنسانية غير مقيدة ودون نهاية للتدمير والقتل».
وأضافت: «هؤلاء النساء والفتيات محرومات من الأمان والدواء والرعاية الصحية والمأوى.. إنهن يواجهن المجاعة الوشيكة. والأهم من ذلك كله أنهن محرومات من الأمل والعدالة».
حقوق المرأة
وبالرغم من تصاعد الأعمال العدائية في غزة، قالت الوكالة إن المنظمات التي تقودها النساء ومنظمات حقوق المرأة تواصل عملها. ووجدت أن 83 في المئة من المنظمات النسائية التي شملها الاستطلاع في قطاع غزة تعمل جزئياً على الأقل، وتركز بشكل أساسي على الاستجابة الطارئة للحرب.
لكن هيئة الأمم المتحدة للمرأة قالت إن تحليلها للتمويل من النداء العاجل من أجل غزة العام الماضي وجد أن 0.09 في المئة فقط من التمويل ذهب مباشرة إلى منظمات حقوق المرأة الوطنية أو المحلية.
وقالت سيما إن هناك حاجة لوصول المزيد من المساعدات إلى غزة، وخاصة للنساء والأطفال، ولإنهاء الحرب.
وأضافت: «هذا وقت السلام.. نحن مدينون بذلك لجميع النساء والفتيات الإسرائيليات والفلسطينيات. هذا ليس صراعهم. ويجب ألا يدفعوا ثمن ذلك بعد الآن».
عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» تحتج أمام منزل نتانياهو
تجمَّع أقارب رهائن تحتجزهم حركة حماس في غزة يحتجون، اليوم، أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، للتعبير عن احتجاجهم.
وأعربوا عن إحباطهم إزاء عدم إحراز الحكومة، على ما يبدو، تقدماً في إطلاق سراح أكثر من 100 أسير مع استمرار الحرب في غزة.
وتشكّل هذه الاحتجاجات ضغطاً على نتانياهو من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة لتحرير المحتجزين.
وقالت مجموعة تمثل عائلات الرهائن إنهم «توسلوا لمدة 105 أيام»، ويطالبون الآن الحكومة بإظهار القيادة واتخاذ خطوات جريئة لإطلاق سراح الرهائن.
ووصف أحد أعضاء مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي وقف إطلاق النار بأنه السبيل الوحيد لتأمين إطلاق سراحهم، وهو تعليق ينطوي على انتقاد لاستراتيجية إسرائيل الحالية.
وكان الاحتجاج خارج منزل رئيس الوزراء وتصريحات قائد الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت من بين علامات الصراع المتزايد في إسرائيل حول اتجاه الحرب في شهرها الرابع. وقال نتانياهو إنه سيسعى لتحقيق «النصر الكامل» على حماس، لكنه لم يوضح كيفية تحقيق ذلك.
واتهمه منتقدوه بمنع إجراء نقاش على المستوى الوزاري حول سيناريو ما بعد الحرب في غزة، زاعمين أن نتانياهو يماطل على أمل تجنب الصراع الذي قد يؤدي إلى تفكك ائتلافه اليميني الحاكم.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد، في وقت سابق، أن إسرائيل لن تتمكن من تحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة بدون ضغط عسكري.
وقال، في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي: «لم نكن لننجح حتى الآن في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة دون ضغط عسكري، ولن نتمكن من تحرير جميع الرهائن دون ضغط عسكري».
أ ف ب: إصابة عراقي وأمريكيين بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد
أصيب عراقي وأمريكيان بجروح طفيفة إثر قصف صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.
وأعلن مسؤول أمريكي أن جنوداً أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة، وأن أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة، في الهجوم على القاعدة اليوم.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن التقارير الأولية تشير أيضاً إلى أن القاعدة تعرضت للقصف بصواريخ باليستية، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ، مشيراً إلى أن التقييم ما زال مستمراً.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن نحو عشرة صواريخ أُطلقت، اليوم، غربي العراق على قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أمريكيون وقوات من التحالف الدولي.
نتانياهو يكشف حقيقة ما قاله لبايدن عن قيام دولة فلسطين
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حقيقة تصريحاته المتضاربة عن موقفه من قيام دولة فلسطين، نافياً إبلاغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لا يستبعد إقامة دولة فلسطينية.
وأوضح مكتب نتانياهو، في بيان نادر نشره اليوم، أنه «في محادثته الليلة الماضية مع الرئيس بايدن، كرر رئيس الوزراء نتانياهو موقفه الثابت لسنوات، الذي عبَّر عنه أيضاً في مؤتمر صحفي في اليوم السابق».
وأكد البيان أنه «بعد القضاء على حماس، يجب على إسرائيل أن تظل تحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة لضمان أن لا يشكل بعد الآن تهديداً لإسرائيل، وهذا يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية».
كانت شبكة «سي إن إن» قد نقلت عن مصدر مطلع على محادثات جرت أمس بين نتانياهو وبايدن، أن رئيس وزراء إسرائيل أبلغ بايدن بأن التصريحات العلنية التي أدلى بها في يوم سابق، والتي بدا فيها يرفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، لم يكن المقصود منها منع تلك النتيجة بأي شكل من الأشكال، وذلك بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ويأتي تقرير «سي إن إن» عقب تصريحات مماثلة أدلى بها بايدن نفسه الذي قال إن إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين ليس أمراً مستحيلاً، بينما نتانياهو ما زال في السلطة، وناقش الجانبان هذه القضية في اتصال هاتفي أمس.
من جهتها، رفضت «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، اليوم، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إمكانية قيام دولة فلسطينية، واصفةً إياها بأنها وهم لا ينطلي على الفلسطينيين.
وأكدت، في بيان، أن «بيع الوهم الذي يحاوله بايدن بالحديث عن الدولة الفلسطينية لا ينطلي» على الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن «بايدن شريك كامل في حرب الإبادة»، وأن الفلسطينيين لا ينتظرون منه خيراً.
وقالت: «هؤلاء يظنون أنفسهم أولياء أمور الشعب الفلسطيني، يريدون أن يختاروا له نمط الدولة التي تناسبهم».
تظاهرات في تل أبيب للمطالبة باستقالة نتنياهو
رويترز: طائرات إسرائيلية تُسقط منشورات على رفح للبحث عن الرهائن
قصف الجيش الإسرائيلي أهدافا في أنحاء غزة السبت، بينما أسقطت طائراته منشورات على منطقة رفح تحث الفلسطينيين النازحين هناك على المساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»، وذلك حسبما ذكر سكان في القطاع.
وأوضح سكان ومسلحون أن مقاتلين فلسطينيين تصدَّوا لدبابات تحاول التقدم مجدداً إلى الضواحي الشرقية لمنطقة جباليا في شمال غزة، حيث بدأت إسرائيل سحب القوات والانتقال إلى عمليات أضيق نطاقاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت مجموعات من المسلحين حاولت زرع متفجرات قرب القوات وإطلاق صواريخ على دبابات في شمال غزة، مشيراً إلى أنه يقصف أهدافاً في أنحاء القطاع.
وفي خان يونس بجنوب غزة، حيث تقول إسرائيل إنها وسعت عملياتها ضد حماس، قال شهود إن الدبابات قصفت مناطق في محيط مستشفى ناصر خلال الليل، ووصفوا القصف بأنه الأعنف منذ أيام كثيرة.
ويعتبر مستشفى ناصر الآن أكبر مستشفى لا يزال يعمل في غزة. وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس يعملون من داخل المستشفيات وما حولها، بما في ذلك مستشفى ناصر، وهو ما تنفيه حماس والطواقم الطبية فيما قدمت إسرائيل بعض المقاطع والصور لدعم مزاعمها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه داهم مجمعاً عسكرياً في خان يونس، وحيَّد قاذفات صواريخ جاهزة للاستخدام، وعثر على متفجرات مخبأة تحت الأرض بينما استهدفت طائرة مسلحين اثنين هناك.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 165 شخصاً وإصابة 280 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في واحد من أكبر أعداد القتلى في يوم واحد في عام 2024.