انطلقت في العاصمة الكازاخية، أستانا، أمس، الجولة 21 من اجتماعات مسار أستانا، بشأن الملف السوري، بحضور وفود الدول الضامنة روسيا، وتركيا، وإيران، بجانب ممثلين عن الحكومة، والمعارضة، في سوريا.

ويرأس ممثل الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكساندر لافرينتيف، وفد بلاده، ومثّل الوفد التركي في الاجتماعات، نائب وزير الخارجية، أحمد يلدز، أما مستشار الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيرانية، علي أصغر حاجي، مثّل وفد طهران.

في المقابل، يترأس نائب وزير الخارجية، بسام صباغ، الوفد السوري، فيما يقود أحمد توما، وفد المعارضة. وتشارك نائب ممثل الأمم المتحدة في سوريا، نجاة رشدي، في الاجتماعات، بالإضافة إلى هيئات من الأردن، والعراق، ولبنان، بصفة مراقبين.

وعلى مدى يومين، تناقش الاجتماعات قضايا، مثل: تغيّر الوضع الإقليمي في سوريا، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل شامل، والوضع الإنساني هناك، بالإضافة إلى حشد المجتمع الدولي، لتسهيل إعادة إعمار سوريا.

كما من المنتظر، أن تبحث الاجتماعات التدابير لبناء الثقة، مثل: مكافحة الإرهاب في سوريا، والإفراج عن المعتقلين.

جدير بالذكر، أن محادثات أستانا بدأت مطلع 2017، برعاية الدول الضامنة، بهدف إيجاد حل للأزمة السياسية في سوريا، القائمة منذ 2011. بينما عقدت الجولة السابقة من اجتماعات مسار أستانا يومي 20 و21 يونيو 2023.

يقترب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الفوز بورقة الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، للمرة الثالثة على التوالي، بعد فوزه، أول من أمس، بالانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامبشير.

فيما تعهدت المرشحة الوحيدة المتبقية، نيكي هايلي، بمواصلة السباق حتى النهاية، في وقت حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي فاز بدوره بترشيح الديمقراطيين في نيوهامبشير، من أن الديمقراطية، والحريات الفردية، في الولايات المتحدة «على المحك». وحصل ترامب على نسبة أصوات تزيد على 54 %، فيما حصدت منافسته هايلي أقل عن 44 %.

يأتي فوز ترامب في نيوهامبشير، تالياً لفوزه الساحق، الأسبوع الماضي، في ولاية آيوا.

وتضع الانتصارات المتتالية في ولايتي آيوا، ونيوهامبشير، ترامب، في مقدمة المرشحين الجمهوريين في التاريخ السياسي الحديث، إذ فاز بأول محطتين انتخابيتين على التوالي، في السباق نحو الانتخابات الرئاسية، نوفمبر المقبل.

وهاجم ترامب، هايلي، من داخل مقره الانتخابي بولاية نيوهامبشير، إذ بدا منزعجاً من خطابها، ووصفها بـ«المحتالة التي لن تفوز».

وردت هايلي على ترامب وقالت لأنصارها: «نيوهامبشير هي محطة أولى وليست الأخيرة، هذا السباق لم ينته بعد».

وبعد الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ساوث كارولينا، المقررة يوم 24 فبراير المقبل، سيتحول السباق إلى «الثلاثاء الكبير» يوم 5 مارس المقبل، وسمي اليوم بهذا الاسم، نظراً لكونها تجرى في 16 ولاية، لاختيار مرشح الحزب الجمهوري.

أكد الرئيس التشادي الانتقالي، الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، أن بلاده، الحليفة لفرنسا، «دولة شقيقة» لروسيا.

حيث يقوم ديبي بزيارة إلى موسكو التقى خلالها بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي أكد بدوره استعداد بلاده للمساعدة على تحقيق الاستقرار في تشاد.

وقال ديبي: «جئت كدولة صديقة، ودولة شقيقة، ودولة ذات سيادة تريد تعزيز علاقاتها مع دولة صديقة»، معتبراً أن زيارته لموسكو ستساعد في «تعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا».

في الأثناء، أشاد بوتين، بديبي، لـ«نجاحه في تحقيق الاستقرار» في تشاد، وأكد أن روسيا «ستسهم في ذلك بكل الوسائل الممكنة». ونوّه بوتين بأن العلاقات بين تشاد وروسيا «تطورت بشكل خاص في السنوات الأخيرة».

وقال بوتين، إنه «واثق» من أن «انتخابات عامة» في تشاد ستنظم «في المستقبل القريب».

وطبقاً لمراقبين، حددت روسيا لنفسها هدفاً باستعادة نفوذها في أفريقيا الذي فقدته بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، إذ ركّز الكرملين جهوده خصوصاً على دول الساحل الأفريقي في مواجهة النفوذ الفرنسي.

سارعت جهات روسية في العاصمة موسكو، أمس، بتحميل كييف مسؤولية إسقاط وتحطّم طائرة نقل عسكرية روسية، تقلّ 65 أسير حرب من أوكرانيا، وطاقماً من 6 أفراد، و3 مرافقين، فوق مقاطعة بيلغورود الروسية، القريبة من أوكرانيا.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، تحطم الطائرة «آي إل 76» في منطقة بيلغورود، ومقتل 65 أسيراً خلال نقلهم بهدف تبادلهم، فضلاً عن مقتل أفراد الطاقم والمرافقين.

وخلال الإحاطة الإعلامية اليومية، أحجم الناطق باسم الكرملين عن التعليق على المستجدات، بينما اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، كييف، بإسقاط الطائرة، وقال: «قتلوا جنودهم في الجو، وكانت أمهاتهم وأولادهم بانتظارهم».

مهمة إنسانية

وأضاف: «أسقطوا طيارينا الذين كانوا يقومون بمهمة إنسانية»، فيما أكد حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، أن جميع من على متن الطائرة، لقوا حتفهم.

وأفاد عضو البرلمان الروسي، الجنرال المتقاعد، أندريه كارتابولوف، بسقوط الطائرة استهدافها بثلاثة صواريخ أوكرانية، وقال إن التحقيقات ستكشف ما إذا كانت الصواريخ من طراز «باتريوت»، أم من طراز «إيريس تي».

وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي طائرة تتهاوى قبل حدوث انفجار كبير وسط ألسنة نارية، ودخان أسود.

في المقابل، ذكرت مصادر أوكرانية أنها أسقطت طائرة تحمل شحنة أسلحة، وصواريخ، ولم تستهدف أي طائرة تقل أسرى حرب.

كشف مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة التي لا تزال تشكّل قضية غامضة ويعتقد كثيرون بأن لها صلة بالكائنات الفضائية.

واعترف شون كيركباتريك، المدير السابق لمكتب حل الظواهر الغريبة في جميع المجالات التابع للبنتاغون، بأن معظم الأجسام الطائرة المجهولة هي في الواقع طائرات عسكرية سرية، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

وأوضح كيركباتريك، الذي كان يرأس فريق صيد الكائنات الفضائية، أثناء حديثه مع بيتر بيرغن من شبكة «سي إن إن»، أن لا شيء من المشاهدات التي رآها كثير من الناس يُعَدُّ أمراً مخالفاً للمألوف في الواقع، مشيراً إلى أنها جميعاً لا علاقة لها بما هو خارج كوكب الأرض.

وحَّدد نوع التكنولوجيا العسكرية الخاصة التي رآها الناس بالفعل، لافتاً إلى أن «هناك الكثير من الملاحظات لبرامج أمريكية حقيقية ومتقدمة، ولكن لا شيء من هذا بطبيعته خارج كوكب الأرض، فهناك عدد من التقنيات المتقدمة التي يتم تسويقها والتي لا يعرفها الناس».

وقال: «ذكر عدد كبير من الأشخاص أنهم رأوا كرة عملاقة بداخلها مكعب، ما دفعهم إلى الاعتقاد بأنها كائن فضائي»، مؤكداً أن ذلك ليس صحيحاً؛ فالجيل القادم من الطائرات بلا طيار كروي الشكل.

وأضاف: «باستخدام ثمانية محركات دفع في شكل مكعب، يمكنني مناورة هذه الطائرة بدون طيار بدقة شديدة، وقد جربوها في كل مكان».

يُذكر أن كيركباتريك كان قد أثار جدلاً كبيراً العام الماضي، عندما تقاعد دون سابق إنذار، وذلك بعد أيام من ادعائه أن المشاهدات فوق سماء الولايات المتحدة كانت في الواقع كائنات فضائية أو تكنولوجيا تابعة لدول منافسة، وهو ما يختلف تماماً عن ادعائه الأخير.

وبعد أيام قليلة من الإدلاء بهذه التعليقات، أعلن أنه سيقضي أيامه في اختتام المجلد الأول من مراجعة تاريخية لقضية الظواهر الغريبة غير المحددة.

أعلن مسؤولون في فنزويلا، أمس، أن 33 عسكرياً وُصفوا بأنهم «خونة» طُردوا من الجيش لتورطهم في مؤامرات لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، وأورد بيان حكومي أسماء العسكريين المطرودين المتهمين بالخيانة وبينهم جنرال.

وقال وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، إن العسكريين الـ33 متورطون في مؤامرات للتخطيط لأعمال إجرامية وإرهابية وحتى التفكير في اغتيال الرئيس الوطني.

وأضاف، في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، أن هذه الجرائم تمثل «أعمال خيانة ضد أرض الأجداد».