حكومة ماكرون تنشر قانون الهجرة الجديد في الجريدة الرسمية... زيلينسكي يكشف عن خطة لتعزيز الاقتصاد وصناعة الأسلحة ... الكرملين: سندرس بدقة خطة ألمانيا الدفاعية لاحتواء روسيا

السبت 27/يناير/2024 - 10:27 ص
طباعة حكومة ماكرون تنشر إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 يناير 2024.

حكومة ماكرون تنشر قانون الهجرة الجديد في الجريدة الرسمية



نشرت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النص الرسمي لقانون الهجرة الجديد في الجريدة الرسمية السبت وقدمت إلى المسؤولين التعليمات الأولى بشأن تطبيقه.

ودعا ماكرون وزير الداخلية جيرار دارمانان إلى بذل "كل ما في وسعه" من أجل "تنفيذ قانون الهجرة في أسرع وقت" وفق ما قال عضو في فريق الرئيس لوكالة فرانس برس.

وكان المجلس الدستوري الفرنسي رفض الخميس أجزاء واسعة من قانون الهجرة ولا سيما تدابير أقرت بضغط من اليمين في ديسمبر.

وبعد شهر على إقراره في البرلمان في 19 ديسمبر، رفض الأعضاء التسعة في المجلس المناط به البت في مدى دستورية القوانين، غالبية التدابير التي أثارت انتقادات واحتجاجات كبيرة، ولا سيما تقليص حصول الأجانب من غير الأوروبيين على إعانات وتحديد حصص هجرة سنوية وتشديد شروط لم شمل العائلات.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة اكس "المجلس الدستوري يصادق على نص الحكومة بالكامل" مضيفا أن السلطة التنفيذية أخذت علما "برفض الكثير من البنود التي أضافها البرلمان لعدم احترامها الإجراءات البرلمانية المرعية".

وكانت السلطة التنفيذية توقعت هذا الرفض لأن أحكاما عدة في النص باعتراف دارمان نفسه، "مخالفة بشكل واضح للدستور".

وندد رئيس التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا بحصول "انقلاب من قبل القضاة بدعم من الرئيس" معتبرا أن "قانون الهجرة ولد ميتا". ودعا إلى إجراء استفتاء حول الهجرة.

وزير الدفاع الأمريكي يعود إلى البنتاغون يوم الاثنين



أكد مسؤولان أمريكيان ، الجمعة، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سيعود إلى الوزارة يوم الاثنين، بعد نحو شهر من نقله سراً إلى المستشفى بسبب مضاعفات ناجمة عن جراحة لم يتم الكشف عنها لسرطان البروستاتا في ديسمبر الماضي.

وتفاجأ البيت الأبيض والكونجرس بالسرية التي أحاطت بحالته ودخوله المستشفى في الأول من يناير الجاري، بل إن الرئيس جو بايدن لم يكن يعلم أن أوستن دخل المستشفى إلا بعد انقضاء أيام من الأسبوع الأول من الشهر الجاري.

ولم يتحدث أوستن (70 عاماً) علناً بعد عن حالته الصحية. وكان من المقرر أن يشير إليها بشكل عابر يوم الثلاثاء لكنه تخطى هذا الجزء من تصريحاته المعدة سلفاً خلال اجتماع عبر الإنترنت لحلفاء أوكرانيا العسكريين الذين انضم إليهم أوستن من منزله في فرجينيا.

ونُقل أوستن إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند في 22 ديسمبر للعلاج من سرطان البروستاتا.

وعاد إلى المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات شملت حدوث التهاب في المسالك البولية.

ولم يتم الكشف عن دخوله المستشفى إلا بعد أربعة أيام ولم تحدد وزارة الدفاع الأمريكية سبب دخوله المستشفى حتى التاسع من يناير.

وفي وقت سابق اليوم، قال الأطباء إن أوستن يواصل التعافي بشكل جيد وإن من المتوقع أن يتعافى تماما.

هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار تعويضاً في قضية تشهير



أمرت هيئة محلفين في نيويورك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الجمعة، بدفع 83 مليون دولار كتعويض للكاتبة إي. جين كارول التي كان قد وجه إليها إهانات بعد ادعائها أنه اعتدى عليها جنسياً.

وتوصلت هيئة المحلفين إلى قرارها بعد نحو ثلاث ساعات من المداولات.

وكان ترامب قد أدلى بتعليقات عدة مهينة حول كارول عندما كان رئيساً، ووصفها بالكاذبة في أعقاب زعمها أنه اعتدى عليها جنسياً في التسعينيات.

الكرملين: سندرس بدقة خطة ألمانيا الدفاعية لاحتواء روسيا



قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن موسكو ستدرس بدقة الخطة الدفاعية التي طورتها ألمانيا لاحتواء روسيا، متهماً برلين «بالعداء» لبلاده. فيما تبادلت موسكو وكييف، داخل مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، اللوم بشأن حادث تحطم طائرة النقل العسكرية الروسية «إليوشن إيل 76»، فوق بيلغورود، الأربعاء.

في وقت قال مسؤول أوكراني كبير، إن كييف لم ترَ، حتى الآن، دليلاً على أن الطائرة المنكوبة كانت تقل أسرى حرب أوكرانيين.

في الغضون، أوضح بيسكوف، في تصريحات صحافية، أوردتها وكالة أنباء «تاس» الروسية، رداً على سؤال يتعلق بالخطة التي طورتها ألمانيا، لاحتواء روسيا: «حقيقة، أن ألمانيا شرعت في طريق المواجهة الحاسمة مع روسيا ليست سراً. لا يوجد شيء جديد».

وأضاف: «في ضوء المزاج المعروف في برلين، سيتعين علينا التدقيق في هذه الخطة».

جدير بالذكر، أن وكالة الأنباء الألمانية، نقلت عن رئيس القيادة الإقليمية للجيش الألماني، الجنرال أندريه بوديمان، قوله، إن ألمانيا ستقدم بحلول أبريل المقبل، خطة دفاعية عملياتية - هي الأولى منذ نهاية الحرب الباردة -، تؤمن الدور القيادي للجيش الألماني في حماية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي «الناتو».

على صعيد متصل، أكد بيسكوف، مجدداً، أن بلاده «ما زالت منفتحة» على المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، إذ تفضّل روسيا تحقيق أهدافها عبر الوسائل الدبلوماسية.

وصرح بيسكوف لـ«بلومبيرغ»، معلقاً على أنبائها التي تفيد بأن روسيا تستشعر إمكانية إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة حول أوكرانيا: «لقد صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مراراً وتكراراً، بأن روسيا كانت، ولا تزال، وستبقى منفتحة على المفاوضات حول أوكرانيا».

وأضاف بيسكوف: «نحن مصممون على تحقيق أهدافنا. ونحن نفضل تحقيق ذلك عبر الوسائل الدبلوماسية. وإذا لم يتم الأمر بهذا الشكل، فإن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافنا».

وأكدت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات عن تغيّر في موقف روسيا بشأن أوكرانيا. وأضافت: «الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر ما إذا كانت ستتفاوض مع روسيا، ومتى، وكيف».

في الأثناء، وصف نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة خاصة للمجلس، عقدت بناء على طلب موسكو، الواقعة بـ«جريمة متعمدة مع سبق الإصرار»، حيث تتهم موسكو، قوات كييف بتنفيذها.

ورفضت نائب سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، خريستينا هايوفيشين، الاتهام الروسي، وقالت إن بلادها لم تخطر بعدد ونوع وسائل النقل، التي تم استخدامها لنقل الأسرى، الذين لقوا حتفهم في الحادث.

وحتى اللحظة، لم تتضح ملابسات تحطم طائرة النقل العسكرية الروسية، حيث تقول موسكو إن 65 أسير حرب أوكرانياً من أصل 74 آخرين، مع أفراد الطاقم ومرافقين، لقوا جميعاً حتفهم، عندما استهدفت صواريخ كييف الطائرة.

بينما لم تؤكد كييف سوى أن هناك خططاً لتبادل الأسرى مع روسيا، ولم تذكر ما إذا كانت صواريخها أسقطت الطائرة، ولم تقدم تفسيراً لسقوطها.

إلى ذلك، صرح مفوّض حقوق الإنسان الأوكراني، دميترو لوبينيتس، للتلفزيون الرسمي: «لم نرَ أي مؤشرات على وجود عدد كبير من الأشخاص على متن الطائرة، سواء كانوا مواطنين أوكرانيين أم لا».

ودعا لوبينيتس إلى إجراء تحقيق دولي في حادث تحطم الطائرة العسكرية المنكوبة، متهماً موسكو بشن حملة مستهدفة، ومخطط لها منذ فترة طويلة، لتشويه سمعة أوكرانيا.

وأكد لوبينيتس أنه وفقاً لبنود «اتفاقية جنيف»، فإن روسيا ستتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة أسرى الحرب وصحتهم.

مباحثات صينية أمريكية مرتقبة بشأن تايوان



أعلنت بكين أن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، سيبحث خلال زيارته تايلاند، الأسبوع الجاري، قضية تايوان، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك ساليفان، على خلفية تهدئة التوتر بين البلدين.

وأفادت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، أمس، بأن «وانغ يي يزور تايلاند من 26 إلى 29 يناير الجاري»، وبأنه سيجري مباحثات مع جايك ساليفان خلال وجوده في بانكوك.

ولاحقاً، قال الناطق باسم الخارجية الصينية، وانغ وينبين، خلال مؤتمر صحافي، إن وزير الخارجية الصيني «سيعرض موقف بكين من العلاقات الصينية الأمريكية، ومسألة تايوان».

وأضاف: «سيتبادل وجهات النظر مع الجانب الأمريكي حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

في الغضون، أعلنت الولايات المتحدة، أن المباحثات ستجرى الجمعة والسبت. وأفاد البيت الأبيض، في بيان، بأن «هذا الاجتماع يندرج في إطار التزام البلدين خلال قمة (..) نوفمبر 2023 بين الرئيس بايدن، والرئيس تشي، الإبقاء على التواصل الاستراتيجي، وإدارة العلاقات بطريقة مسؤولة».

كما التقى ساليفان، أمس، في بانكوك، رئيس الوزراء التايلاندي، سريثا تافيسين، ومسؤولين كبار، على ما أفاد البلدان.

وأوضح البيت الأبيض أن البحث تناول «المسائل الإقليمية، والدولية، لا سيما الجهود المبذولة لمواجهة تدهور الأزمة في بورما».

جدير بالذكر، أن العلاقات الصينية الأمريكية، تدهورت خلال السنوات الأخيرة، بسبب قضايا عدة، مثل: وضع تايوان، والتجارة، والتكنولوجيات الجديدة، وصراع البلدين على النفوذ في آسيا، والمحيط الهادئ، وبحر الصين الجنوبي.

ووفق مراقبين، يبدو أن البلدين حريصان على معاودة الحوار، إذ أوفدت واشنطن عدداً من كبار المسؤولين إلى بكين العام الماضي، وعقدت قمة ثنائية للرئيسين: الأمريكي، جو بايدن، والصيني، شي جين بينغ، نوفمبر الماضي، في كاليفورنيا.

وكان وانغ يي، أكد سابقاً أن «تدهور العلاقات الثنائية توقف»، بفضل «جهود حثيثة»، لا بل «استقرت العلاقات» رغم «الصعوبات الجدية» التي واجهتها العام الماضي.

ووفق خبراء، تؤكد بكين أنها تفضل إعادة توحيد «سلمية» مع جزيرة تايوان، إلا أنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة -إن لزم الأمر-، خصوصاً في حال إعلان استقلال الجزيرة رسمياً.

كما لا تنظر الصين بعين الرضا إلى تكثيف اللقاءات، خلال السنوات الأخيرة، بين مسؤولين سياسيين: أمريكيين، وتايوانيين، وتعتبره انتهاكاً لالتزام واشنطن، عدم إقامة علاقات رسمية مع تايبيه.

مخاوف مستمرة على مصير المدنيين في غزة غداة قرار محكمة العدل الدولية



يبقى مصير المدنيين في غزة محل قلق بالغ اليوم السبت غداة قرار لمحكمة العدل الدولية يدعو إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يحتمل أن يرقى إلى "إبادة جماعية" في القطاع.

وتتركز هذه المخاوف على مدينة خان يونس الرئيسية في جنوب القطاع المحاصر والتي تشهد قصفا لا هوادة فيه وقتالا عنيفا بين القوات الاسرائيلية وحركة حماس ما أدى إلى فرار آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة وتقليص قدرة مستشفيي ناصر والأمل على العمل إلى حدها الأدنى.

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس بسقوط 135 قتيلا في القصف الليلي والمتواصل حتى صباح السبت في خان يونس ومناطق متفرقة في قطاع غزة.

وأفاد مكتب الاعلام الحكومي التابع لحماس السبت بحصول "قصف مدفعي مكثف" صباح السبت على مخيم خان يونس ومحيط مجمع ناصر الطبي ما أدى "إلى انقطاع الكهرباء في هذا المستشفى وتوقف العديد من الخدمات وغرف العمليات".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس "مع اشتداد القتال حول مستشفى ناصر (...) فر مئات المرضى وأفراد الطاقم الطبي. ما زال هناك 350 مريضا وخمسة آلاف نازح (جراء القتال) في المستشفى".

وأضاف "الوقود والغذاء والإمدادات في المستشفى تنفد"، داعيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".

وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة فرانس برس أن "الامطار الغزيرة تغرق آلاف الخيام للنازحين في رفح وخان يونس ومخيم النصيرات ودير البلح ومدينة غزة وشمال القطاع، وتزيد معاناة النازحين".

وأضاف أن "عشرات الآلاف من الاطفال باتوا ليلتهم وسط الامطار والبرد الشديد من دون غطاء كاف ولا تدفئة بسبب استمرار انقطاع الكهرباء (...) وعدم توفر الغاز ما يزيد فرص انتشار الأمراض المعدية، ويفاقم من الوضع الانساني الصعب".

وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات عنيفة بين حركة حماس والجيش الاسرائيلي في محاور عدة من مدينة خان يونس.

قرار تاريخي
وكانت محكمة العدل الدوليّة دعت الجمعة إسرائيل إلى منع ارتكاب أيّ عمل يُحتمل أن يرقى إلى "إبادة جماعيّة" في غزّة، فيما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "تهمة مشينة".

وقالت المحكمة إنّ إسرائيل التي تتحكم بدخول المساعدات الدوليّة إلى قطاع غزّة الذي تفرض عليه حصارا مطبقا، يجب أن تتّخذ "خطوات فوريّة" لتمكين توفير "المساعدات الإنسانيّة التي يحتاج إليها الفلسطينيّون بشكل عاجل". إلا ان هذه الهيئة القضائيّة لا تملك أيّ وسيلة لتنفيذ قراراتها.

ويجتمع مجلس الأمن الدولي الأربعاء للنظر في قرار محكمة العدل الدوليّة بطلب من الجزائر الساعية إلى إعطاء الحكم "قوّة إلزاميّة".

لكنّ المحكمة ومقرّها في لاهاي لم تطلب وقف إطلاق النار في غزّة حيث يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة مدمّرة ردًّا على هجوم غير مسبوق شنّته حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأدّى هجوم 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1140 شخصًا في إسرائيل، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيليّة رسميّة. وخُطف نحو 250 شخصا خلال الهجوم أطلِق سراح مئة منهم في نهاية نوفمبر خلال هدنة، في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيّين.

وردًّا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس وباشرت عمليّة عسكريّة واسعة خلّفت 26083 قتيلا، غالبيّتهم العظمى من النساء والأطفال والفتية، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.

تعاطف
وطلب الاتحاد الأوروبي التنفيذ "الفوري" لهذا القرار الذي قالت واشنطن إن "لا أساس له" فيما أكدت فرنسا أن جريمة الإبادة تتطلب "إثبات النية".

ودعت البرازيل عبر وزارة خارجيتها إلى "الاحترام الكامل والفوري" للقرار.

وقالت مها ياسين، وهي فلسطينية تبلغ 42 عاما "هذه أول مرة يقول العالم لإسرائيل إنها تتجاوز الحدود. ما فعلته إسرائيل بنا في غزة على مدى أربعة أشهر لم يحدث أبدا في التاريخ".

وأضافت ياسين وهي واحدة من بين 1,7 مليون فلسطيني نزحوا بسبب القصف والمعارك بحسب تقديرات الأمم المتحدة، "على الأقل أشعر بأن العالم بدأ يتعاطف معنا".

طيران استطلاعي إسرائيلي يحلق بعمق غير اعتيادي فوق جنوب لبنان



حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي، اليوم السبت، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط بجنوب لبنان، وصولا إلى مشارف مدينة صور وبعمق جنوبي غير اعتيادي.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم، "أطلق العدو الاسرائيلي القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط".

وذكرت الوكالة أن "مدفعية العدو الاسرائيلي قصفت بعد منتصف الليلة الماضية أطراف بلدات القطاعين الغربي والأوسط المتاخمة للخط الأزرق من الناقورة صعودا حتى بلدة رامية وعيتا الشعب في القطاع الأوسط".

 وأشارت إلى أن "العدو الاسرائيلي أطلق نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه الاحراج المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدات الناقورة ويارين والبستان وأم التوت وعلما الشعب".

وكانت مصادر أمنية لبنانية أفادت بمقتل أربعة مسلحين، على الأقل، من حزب الله وإصابة ثلاثة آخرين مساء أمس الجمعة عندما قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلا في جنوب لبنان.

وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر لبنانية، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

زيلينسكي يكشف عن خطة لتعزيز الاقتصاد وصناعة الأسلحة



أكد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على وجود اتجاه صعودي في إنتاج أوكرانيا من الأسلحة والذخيرة لصالح حملة الدفاع عن البلاد خلال الحرب.

وخلال كلمته المسائية التي أذيعت في كييف مساء الجمعة، أعرب زيلينسكي عن امتنانه لأولئك الذين يعملون لزيادة قدرات أوكرانيا لسد العجز في الذخيرة وتزويد القوات بها.

وشكت أوكرانيا كثيرا من أن الحلفاء الغربيين لا يزودونها بأسلحة كافية لتتمكن من الانتصار على روسيا.

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا تواصل العمل على تعزيز دفاعها ضد "الإرهاب الجوي" الروسي في البلدات الحدودية والمواقع على الجبهة بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف أنه سيتم توفير الذخيرة المناسبة للحماية من الهجمات الجوية والصاروخية.

وأعلن زيلينسكي تأسيس منصة اقتصادية لتعزيز اقتصاد أوكرانيا، لكي يتم دعم الشركات بشكل أفضل والتواصل بطريقة أكثر فاعلية.

وتابع الرئيس الأوكراني "أنا ممتن لكل رجال الأعمال لدينا، كل شخص في أوكرانيا، مكث في البلاد ويحافظ على أعماله ووظائفه.. الوظائف اللائقة في أوكرانيا وعمل كل شركة تظل في المجال القانوني، هي إحدى الركائز الأساسية للقوة الأوكرانية"، مع مغادرة ملايين الأوكرانيين البلاد في أعقاب الحرب.

وقال زيلينسكي "نحتاج إلى مزيد من الثقة للأعمال واقتصاد قانوني (أبيض) وأكبر لأوكرانيا... نحتاج إلى مزيد من مؤسسات الانتاج الأوكرانية، ومزيد من المنتجات الأوكرانية من صناعات مختلفة".

احتدام المواجهة بين بايدن والجمهوريين بشأن المساعدات لأوكرانيا وأمن الحدود



أصبح مصير المساعدات العسكرية الأمريكية المخصصة لأوكرانيا والمرتبطة بقضية الهجرة غير الشرعية والمحتدمة سياسيا، معلقا في الهواء الجمعة بعدما وبخ الرئيس جو بايدن الجمهوريين في الكونغرس على مماطلتهم في التوصل إلى اتفاق.

وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون إن الكونغرس ليس مستعدا للموافقة على تجديد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشكل موازٍ حول تعزيز الحدود الأمريكية المكسيكية، القناة الرئيسة لدخول المهاجرين.

وأضاف جونسون في رسالة إلى النواب أن مجلس الشيوخ "لا يبدو قادرا على التوصل إلى أي اتفاق"، مشيرا إلى أن الحزب الجمهوري لن يوافق على قانون المساعدات لأوكرانيا في مجلس النواب وهذا يعني أن القانون "سيموت في مهده".

لكن بايدن رد في بيان بأن الجمهوريين والديموقراطيين يعملون في الواقع بشكل مكثف على التوصل إلى اتفاق بين الحزبين لمعالجة قضية أمن الحدود.

وقال بايدن "ما تم التفاوض عليه سيكون - في حال إقراره على شكل قانون - مجموعة الإصلاحات الأكثر صرامة والأكثر عدلا على الإطلاق لتأمين الحدود".

أضاف "إذا كنتم جادين بشأن أزمة الحدود، مرروا قانونا يوافق عليه الحزبان وأنا سأوقعه".

وتابع "سيمنحني هذا، بصفتي رئيسا، سلطة طوارئ جديدة لإغلاق الحدود عندما تصبح مكتظة. وإذا ما أُعطيتُ هذه السلطة، سأستخدمها في اليوم نفسه الذي أوقّع فيه مشروع القانون ليصبح قانونا نافذا".

وكان مجلس الشيوخ يقترب من التوصل إلى اتفاق بين الحزبين من شأنه تقديم مساعدات ضخمة إلى الجيش الأوكراني.

وبإصرار من الجمهوريين، وافق الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه بايدن على ربط قانون تقديم المساعدات لأوكرانيا بحزمة تغييرات واسعة النطاق للأمن الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.

ويأتي هذا بعد ضغوط من الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يبدو أنه المرشح الجمهوري المحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

وأثار ترامب شكوكا حيال دعم واشنطن لجهود الحرب في أوكرانيا. ووضع الخوف من الهجرة غير الشرعية في صلب حملته الانتخابية.

وأعرب ترامب عن معارضته هذا الأسبوع للإصلاحات الحدودية الواسعة التي يجري التفاوض عليها في مجلس الشيوخ، وقال إنها "بلا معنى"، على الرغم من أن كبار الجمهوريين قالوا إن الإجراءات المقترحة ستمثل القيود الأكثر صرامة على المعابر الحدودية منذ سنوات.

وبحسب جونسون فإن بايدن يتحمل مسؤولية "كارثة حدودية" مشيرا إلى أن الجمهوريين سيسعون لعزل وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بدءا من الأسبوع المقبل.

وكتب جونسون أن التصويت على عزل مايوركاس سيجرى "في أقرب وقت ممكن".

وحتى لو أقر مجلس النواب التهم، فإن إدانة مايوركاس في مجلس الشيوخ تعد مستحيلة لأن 51 من أصل 100 عضو في المجلس ديموقراطيون.

شارك