خان يونس.. ركام فوق الأرض وأنفاق تحتها... إيران لمجلس الأمن: لسنا مسؤولين عن أفعال أي مجموعة بالمنطقة ... غوتيريش يلتقي المانحين الرئيسيين للأونروا اليوم
الثلاثاء 30/يناير/2024 - 11:43 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 يناير
2024.
خان يونس.. ركام فوق الأرض وأنفاق تحتها
تتحرك دبابات إسرائيلية في الوحل بين مبانٍ تعرضت للقصف في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، التي يتركز فيها القتال بين الفصائل الفلسطينية، والجيش الإسرائيلي منذ أسابيع، فيما تسمع أصداء انفجارات وإطلاق النار قريبة من المكان.
خلال التجول في المدينة يمكن رؤية مبان تضررت كثيراً في المعارك، وبعضها يحمل ثقوباً كبيرة، ومنازل مدمرة على طول طريق موحل، بسبب الأمطار الغزيرة، التي هطلت أخيراً.
على جانبي الطريق أيضاً بقايا مركبات متضررة أو متفحمة وخردة معدنية، ودبابتان على الأقل بين المدرعات. كذلك كان جنود إسرائيليون يقومون بدوريات في الأحياء، التي استحالات أنقاضاً.
«مترو غزة»
قرب أكوام من الأنقاض اصطحب الجيش الإسرائيلي صحافيين إلى ما قال إنه مدخل نفق تابع لحركة حماس، يشكل جزءاً مما يسميه الجيش «مترو غزة»، ويقول إن مقاتلي «حماس» يختبئون فيه، ويحتجزون رهائن.
واصطحب الجيش الإسرائيلي السبت مجموعة صحافيين عبر نفق طويل، قال إن «حماس» حفرته أسفل المدينة، التي أصبح جزء كبير منها أنقاضاً بعد أسابيع من القصف والقتال العنيف.
وقال القائد العسكري الإسرائيلي دان غولدفوس، الذي كان يرافق الصحافيين «نحن في وسط مقبرة في خان يونس، وهذه المقبرة هي مجمع عسكري.. مجمع عسكري لحماس فوق الأرض وتحتها».
كانت إحدى الغرف كبيرة بما يكفي لاستيعاب عشرات الجنود. وقال الجيش الإسرائيلي إنها كانت بمثابة مركز قيادة للحركة الفلسطينية. وكانت دبابات وحفارات تمشط الشوارع المهجورة بحثاً عن منشآت تابعة لـ«حماس» تحت الأرض، وفق ما أفاد مصور فيديو في وكالة «فرانس برس» كان واحداً من الصحافيين الذين شاركوا في الجولة.
أهداف متعددة
وصممت شبكة الأنفاق أسفل المنطقة الساحلية بداية كوسيلة للالتفاف على الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والمفروض منذ العام 2007، والذي ترافق معظم الوقت مع إغلاق لمعبر رفح مع مصر، المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم الخارجي.
ومنذ حرب العام 2014 بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل وسعت شبكة الأنفاق، واستخدمتها حماس بشكل متكرر لتسهيل إطلاق صواريخها.
وأفادت دراسة نشرها معهد «مودرن وور إنستيتيوت» في الأكاديمية العسكرية الأمريكية ويست بوينت في 17 أكتوبر، أن هناك 1300 نفق، تمتد على مسافة أكثر من 500 كيلو متر في القطاع الفلسطيني.
وقال غولدفوس «كل حرب لها خصائصها، وأعتقد أن الطابع الأساسي لهذه الحرب هو أن العمليات تجري فوق الأرض وتحتها».
وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش "سيتحرّك قريبا جدا" على الحدود الشمالية مع لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين أن جيشه "سيتحرّك قريبا جدا" في شمال الدولة العبرية عند الحدود مع لبنان حيث يتبادل القصف يوميا مع حزب الله.
وأبلغ الوزير الجنود المتمركزين قرب الحدود مع غزة أن قوات أخرى منتشرة حاليا في القطاع الفلسطيني ستُغادر المنطقة لتنتشر في شمال إسرائيل.
وقال غالانت "سيتحرّكون قريبا جدا إذًا ستُعزز القوات في الشمال".
وتابع "القوات القريبة منكم... ستغادر الميدان وستتّجه نحو الشمال، استعدادا لما سيحصل تاليا".
وأشار إلى أن جنود احتياط سيتركون مواقعهم استعدادا لهذه العمليات المستقبلية.
ومنذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة في أكتوبر، تشهد الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل بشكل شبه يومي تبادلا للقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله الذي يؤكد أنه يتحرّك "دعما ومساندة" للحركة الفلسطينية.
الاثنين، تبنى حزب الله مسؤولية 12 هجوما على مواقع للجيش الإسرائيلي قرب الحدود باستخدام صواريخ إيرانية الصنع من طراز "فلق 1".
مساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربات ضد حزب الله ردا على ذلك، بما في ذلك ضدّ "منشآت ونقطة مراقبة في قرى مركبا والطيبة ومارون الراس اللبنانية".
وأكد الجيش أيضا إطلاق مقذوفات عدة من لبنان، مشيرا إلى أنه "ردّ باستهداف مواقع الإطلاق ومواقع أخرى في لبنان".
في وقت سابق هذا الشهر، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي إن احتمال نشوب حرب "في الأشهر المقبلة" في شمال البلاد أصبح "أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي".
ومنذ بدء التصعيد، قتل أكثر من مئتَي شخص في لبنان، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. في الجانب الإسرائيلي من الحدود، قُتل 15 شخصا هم تسعة جنود وستة مدنيين، حسب الجيش الإسرائيلي.
الاثنين، أكّد غالانت أن مقاتلي حماس يفتقرون إلى الإمدادات والذخيرة وأن الحرب ستستمر رغم ذلك أشهرا عدة.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق نفذته الحركة الفلسطينية على إسرائيل من قطاع غزة وأسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون قضت غالبيتهم في اليوم الأول، حسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على أسوأ هجوم في تاريخها بحملة جوية وبرية على غزة، وتعهدت القضاء على حركة حماس. وأسفرت حملتها عن 26637 قتيلا غالبيتهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
غوتيريش يلتقي المانحين الرئيسيين للأونروا اليوم
يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء في نيويورك "المانحين الرئيسيين" لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي اتُهم 12 من موظفيها بالتورط في هجوم حماس في 7 أكتوبر في إسرائيل، وفق ما أعلن المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش.
وقال ستيفان دوجاريك لصحافيين "على المستوى الشخصي، رُوِّع الأمين العام من الاتّهامات ضدّ موظّفي الأونروا".
لكنّ المتحدّث شدّد على أنّ رسالة الأمين العام إلى المانحين، خصوصا إلى أولئك الذين علّقوا مساهماتهم، تتمثّل في أن يتمّ على الأقلّ "ضمان استمرار عمليّات الوكالة بينما لدينا عشرات الآلاف من الموظّفين المتفانين العاملين في المنطقة".
والتقى غوتيريش صباح الاثنين الممثّلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، على أن يعقد اجتماعا بعد ظهر الثلاثاء في نيويورك مع المانحين الرئيسيين للأونروا، وفق دوجاريك.
وأشار المتحدّث إلى أنّ غوتيريش تواصل مع قيادة الأونروا والجهات المانحة، وكذلك مع قادة في المنطقة بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اللذين تحدّث معهما الاثنين.
وتُواجه وكالة الأونروا التي تُقدّم مساعدات حيويّة للفلسطينيّين في غزّة، تعقيدات إضافيّة تضاف إلى المصاعب الناتجة عن الحرب، بعد اتّهام اثني عشر من موظّفيها بالتورّط في هجوم حماس على إسرائيل.
وزادت هذه الاتهامات من وتيرة تهجّم مسؤولين إسرائيليّين على الوكالة، فيما علّقت دول عدّة على رأسها الولايات المتحدة مساهماتها في تمويل أنشطة الأونروا.
وعبّرت 20 منظّمة إنسانيّة، بينها "أوكسفام" و"سيف ذا تشيلدرن" و"أكشن إيد"، في بيان مشترك، عن "غضبها" من تعليق المساعدات.
وحضّ وزير الخارجية الأمريكي الإثنين الأونروا على التحقيق في هذه الاتّهامات، لكنّه نأى بنفسه عن الدعوات لوضع حدّ لعملها.
من جهته، قال المتحدّث باسم الاتّحاد الأوروبّي إريك مامر إنّ الاتّحاد طلب من الأونروا الاثنين "الموافقة على تدقيق سيُجريه خبراء مستقلّون تختارهم المفوّضية الأوروبّية".
وأعلن وزير الخارجيّة الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاثنين إلغاء اجتماع كان مقرّرا الأربعاء مع المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، مطالبا باستقالته.
وقال دوجاريك إنّ "أيّ موظّف متورّط في عمل إرهابي سيُحاسب، بما في ذلك عبر ملاحقات جنائيّة" لكن "في هذه المرحلة، فإنّ التوقّعات بالنسبة إلى الأونروا وملايين الأشخاص الذين تساعدهم - ليس في غزة وحسب لكن أيضا في القدس الشرقيّة والضفّة الغربيّة والأردن ولبنان وسوريا - قاتمة جدا".
كيف سترد أميركا على هجوم الأردن؟ ضغوط على بايدن وخيارات على الطاولة
من المرجح أن يكون رد الولايات المتحدة على الهجوم الذي أسفر عن مقتل وجرح جنود أميركيين في الأردن، أقوى من الضربات الانتقامية الأميركية السابقة في العراق وسوريا، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" CNN عن مسؤولين. وقالت الشبكة إن الرئيس جو بايدن يتعرض لضغوط متزايدة للرد بطريقة توقف هذه الهجمات إلى الأبد.
لكن التحدي الأكبر الآن أمام إدارة بايدن، بحسب الشبكة، هو كيفية الرد على غارة الطائرة بدون طيار، الهجوم الأكثر دموية على القوات الأميركية في المنطقة، من دون إشعال حرب إقليمية.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن البيئة في الشرق الأوسط خطيرة. وأضاف بلينكن أن الرد الأميركي "يمكن أن يكون متعدد المستويات ويأتي على مراحل ويستمر بمرور الوقت". ويمكن أن تقرر إدارة بايدن ضرب الجماعات المسلحة في العراق أو سوريا، ويمكن أن تستهدف أيضا قيادة الميليشيات الإقليمية.
بعدما توعدت الولايات المتحدة بالرد على الهجوم بطائرة مسيرة الذي طال قاعدة عسكرية أميركية شمال شرقي الأردن، قرب الحدود مع سوريا، الأحد وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين، كشف مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على الاستهداف.
وقالوا إن من بين الخيارات المطروحة أمام البنتاغون استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق، أو أصول بحرية إيرانية في الخليج، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "بوليتيكو" Politico.
كما أضافوا أن الرد الأميركي على قصف قاعدة التنف في سوريا سيبدأ على الأرجح خلال يومين من موافقة بايدن، وسيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف.
"بصمات" كتائب حزب الله العراقي
وكان البنتاغون قد أعلن، الاثنين، أن هجوم الأردن يحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران.
كما أضافت المتحدثة باسمه سابرينا سينغ في مؤتمر صحافي: "نعلم أن إيران تمول الجماعات التي تهاجم القوات الأميركية".
"لا نسعى للحرب.. لكن"
فيما أردفت أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إيران تسعى للدخول في حرب معها، وأن واشنطن لا تسعى للحرب أيضاً.
وأوضحت: "لا نسعى للحرب، لكننا سنتحرك ونرد على الهجمات التي تتعرض لها قواتنا".
"سنفعل اللازم"
كذلك كرر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن "لا تسعى لحرب مع إيران".
وقال كيربي خلال مؤتمر صحافي تعليقاً على الهجوم الذي اتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه، إن "هذا الهجوم شكل تصعيداً ولا تخطئوا بشأن ذلك، ويتطلب رداً"، مضيفاً أنه من المؤكد أن واشنطن سترد لكن لا وقت محدداً.
كما أردف: "لا نرغب بالتصعيد لكننا سنفعل اللازم لحماية أنفسنا وقواتنا".
وكانت طهران قد نفت ضلوعها في الهجوم الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين. واعتبر المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني أن "هذه الاتهامات سياسية وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".
يذكر أن هذا الهجوم الأخير فاقم بلا شك التوترات في المنطقة وغذى المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت، إلى نزاع قد يشمل إيران في شكل مباشر.
لاسيما أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، ما يضع بايدن في موقف محرج أمام سيناريوهات للرد، فيما يخوض سباقاً انتخابياً حساساً لولاية ثانية في البيت الأبيض.
ومنذ بدء حرب غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً منذ 17 أكتوبر الماضي.
إيران لمجلس الأمن: لسنا مسؤولين عن أفعال أي مجموعة بالمنطقة
نقلت وكالة "إرنا" عن الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني القول في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، إن بلاده "ليست مسؤولة عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة".
ونسبت له الوكالة القول في رسالة بعث بها إلى نظيره الفرنسي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إن الادعاءات بتورط إيران في هجمات ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق وسوريا "تتضمن إشارات غير مبررة ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف: "إيران ترفض بشكل قاطع مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة. كما أكدنا سابقا في مراسلاتنا، بما في ذلك الرسائل المؤرخة في 4 ديسمبر 2023 و2 يناير 2024".
وتابع: "لا توجد أي مجموعة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية، سواء في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر، تخضع للسيطرة المباشرة أو غير المباشرة لجمهورية إيران الإسلامية أو تعمل بالنيابة عنها. لذلك فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست مسؤولة عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن مقتل ثلاثة من جنوده في هجوم استهدف مبنى تابعا لقاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية.
وفيما يتصاعد الضغط على الإدارة الأميركية من أجل الرد على الهجوم الذي طال قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن، الأحد، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين، كرر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن "لا تسعى لحرب مع إيران".
وقال كيربي خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، تعليقاً على الهجوم الذي اتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه، إن "هذا الهجوم شكل تصعيداً ولا تخطئوا بشأن ذلك، ويتطلب رداً".
كما أضاف أنه من المؤكد أن واشنطن سترد لكن لا وقت محدداً، موضحاً أن البنتاغون يجمع المزيد من المعلومات عن هجوم "تي 22".
بأحدث تجاربها العسكرية.. كوريا الشمالية تطلق عدداً من صواريخ كروز
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت، الثلاثاء، عددا من صواريخ كروز باتجاه المياه قبالة ساحلها الغربي في أحدث حلقة من اختبارات الأسلحة التي تجريها بيونغ يانغ هذا العام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إن سيول "رصدت صواريخ كروز عدة (غير محددة) أطلِقت نحو البحر الغربي لكوريا الشمالية نحو الساعة 7:00" بالتوقيت المحلي (2200 الاثنين بتوقيت غرينتش).
وذكرت الهيئة في بيان أن أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تعمل على تحليل عملية الإطلاق هذه بعمق، مضيفة "جيشنا يتعاون على نحو وثيق مع الولايات المتحدة ويعزز في الوقت نفسه المراقبة واليقظة". وتابعت "نراقب أنشطة كوريا الشمالية عن كثب".
ولا تخضع اختبارات صواريخ كروز التي تحلّق في الغلاف الجوي، للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية. وهذا خلافا للصواريخ الباليستية التي تعتمد تكنولوجيا صواريخ الفضاء.
والأربعاء، أطلقت بيونغ يانغ أيضا صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر قائلة إن الأمر يتعلق بجيل جديد من المقذوفات. كما أجرت اختبارا آخر الأحد وفقا لسيول.