أبو ولاء العراقي يدعو للعنف ويتجه للقضاء من أجل البقاء في ألمانيا

الثلاثاء 30/يناير/2024 - 07:24 م
طباعة أبو ولاء العراقي برلين - خاص بوابة الحركات الإسلامية
 
يخوض حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي معركة مع متطرف يقود تنظيم داعش في ألمانيا، حيث صدر قرار بطرده من ألمانيا بسبب دعواته للشباب للقيام بعمليات إرهابية ودفعهم للعنف، ويصنف علي أنه من أخطر الشخصيات السلفية في البلاد، ومع ذلك ذهب إلي القضاء لإبطال قرار الطرد والبقاء في البلاد، بزعم أن لديه سبعة أطفال يعيشون في ألمانيا.
المتطرف السلفي عراقي الجنسية، واسمه  أحمد عبد العزيز، 40 عامًا، واسم شهرته "أبو ولاء"، ونتيجة أعماله الخطيرة صدر حكم ضده بالسجن عشر سنوات ونصف، الذي يخدم حاليا في إصلاحية ويليتش،  وترغب منطقة فيرسين المسؤولة ترحيل السلفي الخطير إلى العراق بسبب خطورته علي البلاد، لكنه لا يريد مغادرة ألمانيا ويدافع عن نفسه ضد الترحيل بدعوى قضائية.
وحسب التقارير الأمنية يعد  السلفي من أخطر الإسلاميين في أوروبا وهو زعيم تنظيم داعش الإرهابي في ألمانيا، وعمل  لسنوات علي تزييف عقول الشباب المسلمين بالكراهية للأشخاص الذين يفكرون بشكل مختلف ويؤمنون بشكل مختلف وقام بتجنيدهم للتنظيم الإرهابي،.
في عام 2016، قامت الشرطة والمدعون العامون بضبط شبكة الكراهية التابعة له، واقتحم 400 ضابط مسجد "الدائرة الإسلامية الناطقة بالألمانية في هيلدسهايم" وثماني شقق خاصة واعتقلوا أبو ولاء، وبعد محاكمة استمرت عدة سنوات وبعد أن أكدت محكمة العدل الاتحادية الحكم، كان على الإرهابي أن يذهب إلى السجن لمدة عشر سنوات ونصف.
وبعد ست سنوات من الاحتجاز، يقضي الآن عقوبته منذ عامين،  ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحه قريبا، وبعد أن يقضي مدة عقوبته على أقصى تقدير.
وقالت متحدثة باسم صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" إن هذا هو السبب وراء رغبة مدير المنطقة أندرياس كوينين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في التخلص من داعية الكراهية، وأصدر أمرًا بالطرد ضد ولاء في سبتمبر الماضي.
وبعد أيام قليلة فقط، أرسل أبو ولاء دعوى قضائية وطلبًا عاجلًا ضد الترحيل عبر محاميه، وأكدت متحدثة باسم المحكمة الإدارية في دوسلدورف الطلب في 6 أكتوبر 2023.
وحسب مراقبزن، فإن احتمالات السماح له بالبقاء في المانيا جيدة،  ولأنه لا يوجد اتفاق لإعادة القبول مع العراق، فإن عدد المرحلين إلى العراق لا يكاد يذكر، ولن يكون للعراق أي مصلحة في استعادة داعية الكراهية في تنظيم الدولة الإسلامية الذي غادر العراق في عام 2001.
ويزعم أبو ولاء أنه لا يريد مغادرة البلاد لأنه له سبعة أولاد من امرأتين،  أربعة أطفال من الزوجة الرئيسية وثلاثة أطفال من الزوجة الثانية، وجميعهم يعيشون في ألمانيا، ولا يود تركهم وحيدا، وهو الأمر الذي لن يمكن الاتحاد الديموقراطي المسيحي من وقفه، في ظل حالات قضائية مماثله حسب أصحابها علي حق البقاء بسبب الأطفال.

شارك