بايدن يزور ميشيغن مع تنامي غضب الأمريكيين العرب بسبب الحرب في غزة ... محكمة العدل الدولية ترفض اتهامات أوكرانية لروسيا بتمويل الإرهاب

الخميس 01/فبراير/2024 - 04:02 م
طباعة  بايدن يزور ميشيغن إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 فبراير 2024.

موسكو تعمل على تحرير سوريا من الوجود الأجنبي




أكدت موسكو أنها ستستثمر كل طاقاتها لضمان تحرير سوريا من الوجود الأجنبي، مشددة على إرساء السلام في كامل الأراضي السورية.

جاء ذلك على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي صرحت، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، أمس، «سنبذل كل ما في وسعنا لجعل سوريا خالية حقاً من الوجود الأجنبي، للمساعدة في إرساء الأمن هناك، وإعادة السلام إلى كامل الأراضي السورية»، بحسب ما أوردت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وقالت زاخاروفا، إن بلادها تبذل جهوداً متواصلة، من أجل التوصل إلى تسوية شاملة في سوريا، وفقاً لمبادئ سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

جدير بالذكر، أن الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، نوّه، في وقت سابق، بالأهمية المتزايدة لعملية «مفاوضات أستانا» بشأن سوريا على خلفية التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وصرح لافرينتييف، لـ«سبوتنيك»، أن «أهمية هذا المنتدى تتزايد بالفعل في ظل الأحداث المثيرة للقلق التي تحدث في العالم، مع الأخذ في الاعتبار تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط».

يشار إلى أن المفاوضات في أستانا، المعروفة باسم «صيغة أستانا»، مستمرة منذ عام 2017، وتضم «صيغة أستانا» كلاً من: روسيا، وإيران، وتركيا، كدول ضامنة لعملية حل الأزمة السورية، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة السورية، والمعارضة، والأمم المتحدة، والدول المراقبة: الأردن، ولبنان، والعراق.

في الغضون، يستمر الجدل حول إمكانية أن تسحب الولايات المتحدة بالفعل قواتها، رغم نفي البيت الأبيض، قبل أيام، ما تسرب عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، لاسيما وسط تعرض قواعدها لاستهداف متكرر من قبل جماعات مسلحة منذ اندلاع «حرب غزة» في السابع من أكتوبر الماضي.

ونقلت «العربية.نت»، عن مصادر عسكرية مطلعة، قولها إنه لم يطرأ أي تغيير، حتى الآن، على مسألة انتشار «قوات التحالف»، التي تتمركز في 4 محافظات سورية، هي: الحسكة، والرقة، ودير الزور، وحمص، التي تستمر في دعم قوات «سوريا الديمقراطية» في حربها ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق المجاور.

وبحسب المصادر، لم يقدم التحالف على إجراء أي تغييرات تتعلق بعدد عناصره وأماكن انتشارهم حتى.

ورأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن «كل ما يدور حول هذا الملف مجرد حملة إعلامية». وأضاف: إن «3 أطراف على الأقل هي: روسيا، وتركيا، وإيران، تتبنى الترويج للانسحاب الأمريكي من أجل الضغط على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لكن رغم ذلك يقوم التحالف الدولي بتعزيز انتشاره على الأراضي السورية»، مردفاً: «من يريد أن ينسحب لا يعزز تواجد قواته».

وأكد مدير المركز الكردي للدراسات، نواف خليل، الذي يراقب الوضع في سوريا عن كثب، أن المعطيات على أرض الواقع تتعارض مع الأنباء التي تتحدث عن انسحاب محتمل أو وشيك لقوات التحالف.

وشدد خليل على أن «المعطيات تشير إلى بقاء قوات التحالف في المنطقة، خاصة أن واشنطن تكرر باستمرار أن المعركة ضد «داعش» لم تنتهِ، وأن محاربته هي جزء من تأمين الأمن القومي الأمريكي والأوروبي، بالإضافة إلى التعزيزات التي تصل إلى شمال شرقي سوريا حتى الآن».

وتابع: «هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ففي بداية العام الحالي كان هناك تصويت في مجلس الشيوخ حول هذا الانسحاب، قوبل بالرفض، ناهيك عن أن هناك إجماعاً نادراً بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول وجود القوات الأمريكية في سوريا».

ونوّه خليل إلى أن «الولايات المتحدة أعادت تموضع قواتها، وعززت تواجدها في المنطقة بعد السابع من أكتوبر، من خلال بناء قواعد جديدة وإرسال المزيد من الأسلحة»، لافتاً إلى أن «التحالف الدولي بدأ السبت، بالمرحلة الثالثة من عملية عسكرية داخل مخيم «الهول»، الذي يضم الآلاف من زوجات مقاتلي «داعش»، ما يؤكد عدم حصول أي تغيير على أرض الواقع رغم الحديث عن الانسحاب».

محكمة العدل الدولية ترفض اتهامات أوكرانية لروسيا بتمويل الإرهاب



رفضت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، أمس، اتهامات وجهتها كييف إلى روسيا بـ«تمويل الإرهاب» منذ عام 2014 شرقي أوكرانيا، وخلصت إلى أن توفير الأسلحة أو معسكرات التدريب لا يقع ضمن نطاق التشريع الذي استندت إليه الدعوى.

ووصفت كييف موسكو بأنها «دولة إرهابية»، وقالت إن الدعم الروسي للمتمردين الانفصاليين كان نذيراً باندلاع الحرب في فبراير 2022.

وأعلنت المحكمة أن التحويلات المالية فقط هي التي يمكن اعتبارها دعماً لجماعات إرهابية مفترضة بموجب الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب.

وقضت المحكمة بأن ذلك «لا يشمل الوسائل المستخدمة لارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك الأسلحة أو معسكرات التدريب».

وقالت محكمة العدل الدولية: «لذلك، فإن الإمداد المزعوم للأسلحة لجماعات مسلحة مختلفة تنشط في أوكرانيا لا يقع ضمن النطاق المادي» للاتفاقية.

ونتيجة لذلك، رفضت الهيئة القضائية، التي تتخذ مقراً في لاهاي بهولندا، أغلب الحجج التي ساقتها أوكرانيا. وقالت المحكمة في قرارها إنها «ترفض جميع الحجج الأخرى التي قدمتها أوكرانيا».

الولايات المتحدة تعلن تفكيك شبكة قرصنة إلكترونية قالت إنها تعمل لصالح الصين



أعلنت السلطات الأميركية الأربعاء تفكيك شبكة من القراصنة الإلكترونيين تعرف باسم "فولت تايفون" كانت تستهدف بنى تحتية رئيسية للقطاع العام الأميركي مثل محطات معالجة المياه وأنظمة النقل بناء على توجيهات من الصين.

وتحدث مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي عن العملية في شهادة أمام لجنة بالكونغرس بشأن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين، وعرضت وزارة العدل المزيد من التفاصيل في بيان.

في مايو 2023، اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها مجموعة "فولت تايفون" التي توصف بأنها "مجموعة قرصنة ترعاها الدولة" الصينية، باختراق شبكات بنى تحتية أميركية حيوية، وهي اتهامات نفتها بكين.

وقال راي للمشرّعين "هذا الصباح فقط، أعلنا عن عملية حددنا فيها نحن وشركاؤنا مئات أجهزة التوجيه التي استولت عليها مجموعة القرصنة التي ترعاها جمهورية الصين الشعبية والمعروفة باسم فولت تايفون".

وأضاف "لقد مكنت البرمجيات الخبيثة التي تستعملها فولت تايفون الصين من إخفاء الاستطلاع السابق للعمليات واستغلال الشبكات ضد بنى تحتية حيوية مثل قطاعات الاتصالات والطاقة والنقل والمياه لدينا، من بين أمور أخرى".

واتهم راي القراصنة بالاعداد "لإحداث فوضى والتسبب في ضرر حقيقي للمواطنين الأميركيين".

وتابع "إذا قررت الصين أن الوقت قد حان للضرب، فإنها لا تركز فقط على الأهداف السياسية أو العسكرية... استهداف المدنيين جزء من خطة الصين".

من جهته، قال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن الذي يعمل في قسم الأمن القومي بوزارة العدل، إن الوصول إلى البنى التحتية الأميركية التي سعت إليه "فولت تايفون" هو أمر "يفيد الصين خلال أزمة مستقبلية".

وقالت وزارة العدل في بيانها إن العملية الأميركية لتفكيك شبكة القراصنة حصلت على إذن من محكمة فدرالية في تكساس.

وأضافت أنه من خلال السيطرة على المئات من أجهزة التوجيه التي كانت معرضة للخطر لأنها لم تعد مدعومة بالتصحيحات الأمنية أو تحديثات البرامج الخاصة بالشركة المصنعة لها، سعى القراصنة إلى إخفاء أصل أنشطة القرصنة المستقبلية المرتبكة انطلاقا من الأراضي الصينية.

وأكدت الوزارة أن العملية نجحت في مسح البرامج الضارة من أجهزة التوجيه، من دون التأثير على وظائفها المشروعة أو جمع أي معلومات، لكنها قالت إنه لا يوجد ضمان بعدم إمكانية اختراق أجهزة التوجيه مرة أخرى.

بدء إضراب في 11 مطاراً ألمانياً ووقف الرحلات الجوية



سيتعين على المسافرين الذين يخططون للسفر من وإلى 11 مطارا ألمانيا رئيسيا اليوم الخميس اتخاذ ترتيبات بديلة.

وبدأ موظفو الأمن في مطارات فرانكفورت وهامبورج وبريمن وبرلين ولايبزيغ ودوسلدورف وكولونيا وهانوفر وشتوتجارت وإرفورت ودريسدن إضرابا ليوم واحد من المقرر أن يستمر حتى ليلة الخميس.

وبدأت نقابة فيردي إضرابها في وقت متأخر من مساء الأربعاء في مطار كولونيا/بون، حيث لم يتم تشغيل المناوبة الليلية لمراقبة الركاب، وفقا لفيردي. وكانت نسبة المشاركة هناك 100%، وفقا للمتحدث باسم النقابة أوزاي تاريم.

وقال: "لقد كانت بداية ناجحة للإضراب".

وتم إلغاء حوالي 80% من حركة الرحلات الجوية المقررة اليوم الخميس في كولونيا/بون، وفقا لموقع المطار في الساعات الأولى من صباح الخميس. وتوقع تاريم أن تزداد هذه النسبة خلال اليوم.

وفي مطارات برلين وهامبورغ وشتوتجارت، ألغيت جميع عمليات الإقلاع. وفي دوسلدورف، من ناحية أخرى، تم إلغاء ثلث الرحلات الجوية فقط، ولا يزال من المقرر إجراء الثلثين.

وانتقد تاريم حقيقة أن شركة أمنية في مطار دوسلدورف عرضت دفع مبلغ إضافي قدره 200 يورو (216 دولارا) حتى يأتي الموظفون إلى العمل على الرغم من الإضراب. واعتبر مثل هذه "المكافأة لكسر الإضراب" استفزازا.

وكانت رابطة المطارات الألمانية، التي تمثل صناعة المطارات في ألمانيا، قالت في وقت سابق الأربعاء إنه سيتم إلغاء أو تأجيل ما يزيد على 1100 رحلة جوية في 11 مطارا في المانيا، الخميس، بسبب إضراب موظفي أمن المطارات.

وقالت الرابطة إن ما يقدر بنحو 200 ألف مسافر سيتأثرون بسبب تأجيل أو إلغاء الرحلات خلال الإضراب الذي يستمر يوما واحدا.

وكانت نقابة فيردي دعت عمال شركات أمن الطيران الخاصة في 11 مطارا رئيسيا في ألمانيا إلى الإضراب، في خضم مفاوضات جماعية بين أرباب الأعمال والعمال.

بايدن يزور ميشيغن مع تنامي غضب الأمريكيين العرب بسبب الحرب في غزة



يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس إلى ولاية ميشيغن المتأرجحة انتخابيا والتي تعد أيضا بؤرة الغضب الأمريكي العربي المتنامي ضد الحزب الديموقراطي جراء سياساته المؤيدة لإسرائيل.

وتأتي هذه الرحلة بعد أيام من سفر مدير الحملة الانتخابية لبايدن إلى مدينة ديربورن، أكبر تجمع للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة، حيث قوبل بالتجاهل من رئيس بلديتها.

ودقت الزيارة ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن الذي يمكن أن تكون الولايات المتأرجحة مثل ميشيغن حاسمة بالنسبة إليه في نوفمبر عندما يواجه مجددا سلفه دونالد ترامب كما تشير الاستطلاعات.

وأوضح البيت الأبيض أن زيارة الخميس إلى ميشيغن انتخابية بحتة، كما أفاد رئيس فريق حملة بايدن الانتخابية لعام 2024 أن الأخير سيلتقي بأعضاء نقابة قوية لعمال السيارات في منطقة ديترويت أعلنوا تأييدهم له الأسبوع الماضي.

لكن رغم ذلك سيظل بايدن مضطرا إلى مواجهة غضب الأمريكيين العرب مع استمرار الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة.

وطلب بايدن من الكونغرس مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، واستخدمت حكومته حق النقض مرات عدة ضد دعوات في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، ما ترك العديد من المسلمين وذوي الأصول الشرق أوسطية يشعرون بخيانة الحزب الديموقراطي لهم.

وهم يتهمون الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما بالتضحية بالمدنيين في غزة التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة باسم دعم إسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار الأربعاء إن "معاناة الفلسطينيين الأبرياء تفطر قلب بايدن".

ودعت مجموعة من المنظمات في ديربورن الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وكان رئيس بلدية المدينة عبد الله حمود قد كتب في وقت سابق على منصة اكس أنه يرفض لقاء مدير حملة بايدن.

وقال "لن أستمتع بالحديث عن الانتخابات بينما نشاهد بثا مباشرا للإبادة الجماعية المدعومة من حكومتنا".

ويواجه بايدن بانتظام متظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية خلال مهرجاناته الانتخابية، وبعضهم يردد هتافات مثل "جينوسايد جو" (جو الإبادة)، مع مقاطعة خطاباته باستمرار من قبل المتظاهرين.

وفاز بايدن بشكل حاسم بين العرب والمسلمين عام 2020. لكن المحللين يحذرون من أن الكثيرين من الأمريكيين العرب قد يلازمون منازلهم خلال الانتخابات أو يصوتون لحزب ثالث عام 2024.

 

دمار في النرويج بسبب أقوى عاصفة منذ 30 عاماً



استيقظ سكان وسط النرويج على مشاهد دمار وانقطاع الكهرباء عن المنازل اليوم الخميس في أعقاب أقوى عاصفة تشهدها البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود.

ضربت رياح بقوة الإعصار أجزاء من الدولة الاسكندنافية، مع هبات تصل سرعتها إلى 180 كيلومترا في الساعة.

وقالت الشرطة إنه بالقرب من ليردال، وهي بلدة صغيرة خلابة تقع شمال شرق بيرغن، ثاني أكبر مدينة في النرويج، انجرفت حافلة تقل 14 راكبا عن الطريق، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

غمرت المياه بعض المناطق، وأوقفت شركات الطيران ومشغلو العبارات الخدمة مؤقتا. ووردت تقارير متفرقة عن إغلاق مدارس وطرق وأنفاق وجسور يومي الأربعاء والخميس.

ضربت العاصفة، التي أطلق عليها خبراء الأرصاد الجوية النرويجيين اسم إنغون، وسط النرويج بعد ظهر الأربعاء قبل أن تتحرك شمالا يوم الخميس. وكان معهد الأرصاد الجوية قد أصدر تحذيرا باللون الأحمر، وهو أعلى إنذار له، لمنطقة القطب الشمالي.

ذكرت الشرطة أن عدة نوافذ تحطمت بفندق في بودو، وهي بلدة كبيرة في منطقة نوردلاند.

قال بيورنار غاسفيك، المتحدث باسم الشرطة في منطقة ترونديلاغ، لوكالة الأنباء النرويجية، إن وكالة السلامة العامة تلقت ما بين 40 و50 بلاغا خلال الليل من أشخاص متضررين من العاصفة، ومن المتوقع تلقي المزيد يوم الخميس.

قال سيغموند كليمنتس من شركة "آي إف" للتأمين لصحيفة "فيردينس غانغ" النرويجية إنه من السابق لأوانه تقدير تكلفة الأضرار الناجمة عن العاصفة.

ذكرت الصحيفة أن العاصفة ضربت نفس المنطقة التي ضربها إعصار رأس السنة عام 1992، وهو أحد أقوى الأعاصير في تاريخ النرويج.

في حادث متكرر .. تصادم بين طائرتين في مطار ياباني ولا إصابات



تلامست أطراف أجنحة طائرتَين اليوم الخميس في مطار بغرب اليابان، على ما قالت الشركة المشغلة للمطار، في حادث لم يسفر عن وقوع إصابات.

وقال ناطق باسم شركة "مطارات كانساي" Kansai Airports لوكالة فرانس برس إن الحادث الذي وقع بين طائرتَين تابعتَين لشركة "أول نيبون" الجوية حدث بُعيد العاشرة من صباح الخميس (01,00 بتوقيت غرينتش) في محطة الرحلات الداخلية في مطار إيتامي في مدينة أوساكا.

وأضاف "تبلّغنا بأن أطراف أجنحة طائرتين تابعتين لشركة +أول نيبون الجوية+ خدشت بعضها البعض".

وأفادت وسائل إعلامية محلية بعدم إصابة أي من الركاب وأفراد الطاقمين.

ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة حوادث في مطارات وطائرات يابانية منذ بداية العام كان أخطرها تصادم بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليابانية وأخرى تابعة لخفر السواحل في مطار هانيدا في الثاني من يناير.

ونجا يومها جميع ركاب طائرة الخطوط اليابانية البالغ عددهم 379 شخصا لكن خمسة من الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة الثانية الأصغر لقوا حتفهم.

 

شارك