أعلنت الشرطة الفرنسية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في هجوم بسكين في وقت مبكر من اليوم السبت في محطة قطارات جار دي ليون في باريس.

وأضافت الشرطة أنها ألقت القبض على المهاجم المشتبه به.

وأضافت الشرطة أن اثنين أصيبا بجروح طفيفة بينما أصيب الثالث بإصابات بالغة لكن حياته ليست في خطر. ولم تتضح بعد دوافع المشتبه به.

أعلنت السلطات الروسية إخماد حريق نشب في مصفاة فولغوغراد النفطية بجنوب البلاد اليوم السبت بعد هجوم بطائرة مسيرة.

وتتبادل روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة بهدف تعطيل خطوط الإمداد وإضعاف المعنويات فيما تحاولان الحصول على الأفضلية في صراع مستمر منذ عامين تقريبا دون أن تلوح له نهاية في الأفق.

وتضررت البنية التحتية للطاقة في روسيا أيضا جراء أعطال فنية في الشهر الماضي ما زاد من حالة عدم اليقين في أسواق النفط والغاز العالمية التي يهزها بالفعل الصراع في الشرق الأوسط.

وقال أندري بوتشاروف حاكم فولغوغراد عبر قناة تليغرام التابعة للإدارة المحلية إن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.

وأوضح "نتيجة لإسقاط طائرة مسيرة، اندلع حريق في مصفاة فولغوغراد للنفط. وسرعان ما بدأت فرق الإطفاء والإنقاذ العمل وتمت السيطرة على النيران فورا. ولم تقع إصابات".

ومصفاة فولغوغراد مملوكة لشركة لوك أويل المنتجة للنفط وتقع على نهر الفولغا ولديها القدرة على معالجة 14.8 مليون طن (نحو 300 ألف برميل يوميا) من النفط الخام سنويا.

وتعطل إنتاج مصفاة نفط أخرى مملوكة لشركة لوك أويل، وهي نورسي، الشهر الماضي. وقال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك إن إصلاحات المصفاة ستستغرق شهرا أو شهرا ونصف الشهر على الأقل.

حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن عاصفة ثانية أشد عنفا تتجه صوب جنوب كاليفورنيا اليوم السبت مهددة بفيضانات وانهيارات أرضية خطيرة، فيما لا تزال آثار عاصفة سابقة ظاهرة في معظم أنحاء الولاية.

ومن المتوقع هطول أمطار تزداد غزارتها تدريجيا على كاليفورنيا اليوم السبت، وعلى سواحل تمتد لمسافة 480 كيلومترا خلال اليومين المقبلين مع انتشار العاصفة من سان لويس أوبيسبو وجنوب سانتا باربره عبر مقاطعات لوس انجلوس وسان دييجو.

وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الفيضانات في المنطقة بأكملها تحسبا لانهمار كميات هائلة من الأمطار على مدار 36 ساعة مصحوبة برياح عاتية.

وقال خبراء الأرصاد إن احتمالات حدوث الفيضانات كبيرة مع تشبع التربة بالفعل بالماء وارتفاع منسوب المياه بسبب العاصفة التي اجتاحت المنطقة يوم الخميس.

وفي لوس انجلوس، من المتوقع أن تتزامن شدة العاصفة مع حفل توزيع جوائز غرامي غدا الأحد، ما دفع المنظمين إلى نصب خيام كبيرة ليتمكن النجوم من الوقوف على السجادة الحمراء قبل الحفل.

 

جرى إرجاء موعد بدء محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتهم محاولة تزوير نتيجة الانتخابات. وأعلنت المحكمة في العاصمة واشنطن يوم الجمعة أن بدء المحاكمة، التي كانت مقررة في 4 مارس، سيتأجل نتيجة لمسائل قانونية غير محسومة. ولم يتم بعد تحديد موعد جديد.

ويواجه ترامب، الذي يرغب في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، أربع محاكمات جنائية تشمل 91 تهمة منفصلة.

وفي القضية المرفوعة في واشنطن، تم توجيه اتهام لترامب (77 عاما) على المستوى الاتحادي بسبب جهوده لعكس نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2020 بأثر رجعي.

وخسر ترامب الانتخابات في مواجهة منافسة الديمقراطي جو بايدن، إلا أنه رفض الاعتراف بهزيمته. وفي ذلك الوقت، حاول ترامب بطرق مختلفة عكس نتيجة الانتخابات. ووصلت حملته إلى ذروتها في الهجوم العنيف غير المسبوق الذي شنه أنصاره على مبنى الكابيتول الأمريكي يوم 6 يناير 2021.

 

أعلن البيت الأبيض الجمعة، أنّ الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران، بعدما ضربت القوّات الأمريكيّة عشرات الأهداف المرتبطة بطهران في العراق وسوريا.

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافة: "نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران".

وأكد كيربي أن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل شن ضربات جوية، الجمعة، على ثلاثة مواقع تخص فصائل داخل البلاد، وذلك بعد دقائق من تنديد الجيش العراقي بالضربات التي وصفها بأنها انتهاك للسيادة العراقية.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين: "أبلغنا الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الضربات".

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إنه أصدر توجيهات بتنفيذ ضربات عسكرية على منشآت في العراق وسوريا تخص الفصائل التي هاجمت القوات الأمريكية، وأضاف أن الرد سيستمر.

وأضاف بايدن في بيان: "ردنا بدأ اليوم. وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نحددها".

وتابع: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم. لكن دعو كل من قد لإلحاق الضرر بنا أن يعلم ما يلي: إذا تسببت في ضرر للأمريكيين فسوف نرد".

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني 798 عسكرياً بين قتيل وجريح، وإسقاط 40 مسيّرة أوكرانية على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة، فيما أعلنت كييف أن روسيا هاجمت جنوب ووسط أوكرانيا بطائرات مسيرة، في وقت مبكر من صباح أمس، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 40 ألف شخص في مدينة كريفي ريه، بينما أقر القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوزني، وسط تكهنات حول إقالته الوشيكة، بأن كييف تعاني من نقص خطير في الذخيرة.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا أنه تم إسقاط 40 مسيرة أوكرانية في ودونيتسك وزابوروجيه وخيرسون وخاركوف. وأضافت أنه تم تكبيد الجيش الأوكراني 798 عسكرياً بين قتيل وجريح في مختلف الجبهات.

وفي المقابل هاجمت روسيا جنوب ووسط أوكرانيا بطائرات مسيرة، في وقت مبكر من صباح أمس، وقصفت محطة طاقة فرعية في مدينة كريفي ريه، بوسط أوكرانيا طبقاً لما ذكرته شركة تشغيل الشبكة «أوكرينيرجو» في بيان على تطبيق «تليغرام».

انقطاع الكهرباء

وطبقاً لشركة «أوكرينيرجو» والسلطات المحلية، فإن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 40 ألف أسرة وشركتي تعدين، ما أدى في بادئ الأمر إلى تقطع السبل بـ113 من عمال المناجم تحت الأرض، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأعلن الحاكم الإقليمي، سيرهيج ليساك، أن اثنين من مهاوي المناجم تضررا بسبب انقطاع الكهرباء، وكان هناك أكثر من 100 عامل تحت الأرض، آنذاك. وأعلنت الإدارة العسكرية للمدينة لاحقاً أن جميع عمال المناجم الـ113، عادوا بسلام إلى السطح. ومدينة كريفي ريه مسقط رأس الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وقالت شركة الطاقة، «يوجد أطقم من مشغل الشبكة وخدمات الطوارئ تزور موقع الهجوم لتقييم الأضرار ومن المتوقع البدء في عمليات إصلاح، بعد الفحص على الفور».

وذكر مسؤولون بالدفاع الجوي على تطبيق «تليغرام»، أن أوكرانيا أسقطت 11 من أصل 24 طائرة مسيّرة، تم إطلاقها على البلاد، مشيرين إلى أن «الضربة كانت موجهة إلى مرافق البنية التحتية الأساسية».

يأتي الهجوم الروسي رداً على قيام أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيرة ليل الأربعاء/الخميس على مقاطعة بيلجورود.

نقص الذخيرة

من جهة أخرى، أقر القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوزني، وسط تكهنات حول إقالته الوشيكة، بأن كييف تعاني من نقص خطير في الذخيرة.

وقال زالوزني، في منشور على الموقع الإلكتروني لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، «علينا أن نقاوم خفضاً في الدعم العسكري من حلفاء رئيسيين، وأن نتصدى لتوتراتهم السياسية فيما بينهم».

وأضاف: «مخزونات شركائنا من الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية وذخيرة المدفعية أصبحت تنفد بسبب كثافة الأعمال القتالية في أوكرانيا، وأيضاً بسبب نقص عالمي في شحنات المواد المتفجرة».

أعلنت إدارة العلاقات العامة بالقوات المسلحة الباكستانية في بيان، أمس، أن وكالات إنفاذ القانون قتلت ما لا يقل عن 24 إرهابياً خلال «عمليات إطلاق نار وتطهير» استمرت ثلاثة أيام في منطقتي ماخ وكولبور في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد.

وأضافت أنه تم قتل الإرهابيين بعدما هاجموا مجمعات ماخ وكولبور في بالوشيستان في وقت سابق بحسب قناة«جيونيوز»الإخبارية الباكستانية في موقعها الإلكتروني.

وأوضحت أنه خلال تبادل مكثف لإطلاق النار مع الإرهابيين، قتل ما لا يقل عن أربعة من أفراد وكالات إنفاذ القانون واثنين من المدنيين. ويشهد إقليم بالوشستان، الذي يعد أكبر أقاليم البلاد هجمات دورية من جانب مسلحين متشددة وجماعات طائفية وانفصاليين.