بحضور كثيف.. الطريقة الشبراوية تحتفل بمولد السيدة زينب
السبت 03/فبراير/2024 - 02:58 م
طباعة
أميرة الشريف
احتفلت الطريقة الشبراوية الخلوتية، بمقرها الرئيسي بمولد السيدة زينب حفيدة سيدنا رسول اللهﷺ، وقد شهد الاحتفال الذي شارك فيه أبناء ومريدي الطريقة حلقات قراءة القرآن الكريم وحلقات ذكر وإقامة حضرة صوفية شارك فيها عدد من المنشدين والمبتهلين من أبناء الطريقة الشبراوية الخلوتية، وكان على رأسهم الشيخ أحمد الطنطاوي القارئ والمبتهل بإذاعة القرآن الكريم.
هذا وقد أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن احتفال أهل مصر بموالد آل بيت رسول اللهﷺ نابع من حب وذوق واحترام لقدر ومكانة سيدنا محمد ﷺ، التي استقرت في قلوب المصريين ووجدانهم، وبخاصة السيدة الطاهرة الكريمة الشريفة عقيلة بني هاشم سيدتنا السيدة زينب - أم العواجز - رضي الله عنها وأرضاها، فهي التي دعت لمصر وأهلها حينما قدمت إلى مصر واستقرت بها، فوجدت من أهل مصر الحب والاحترام، وهو ما ظل إلى الآن متوارثاً عبر الأجيال جيلاً من بعد جيل، فحب أهل مصر لأهل بيت رسول اللهﷺ، أمر مفروغ منه لا يقبل أي مهاترات، والاحتفال بهم في مصر متجذر.
وأضاف الشبراوي، إن بركة رسول اللهﷺ الذي وصف أهل مصر بأنهم في رباط وأوصى بأهلها، وبركة آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار ممن تنتشر مراقدهم في مصر، هذه البركات كلها لا ينكرها إلا أصحاب القلوب الغليظة والعقول المغيبة، وهو الأمر الذي يفهمه ويدركه أهل مصر جيداً.
وتعد الطريقة الشبراوية هي أحد فروع الطريقة الخلوتية، لها فلسفتها الواضحة، التي يدركها جميع مريدي الطريقة، وهي تحري الصدق فى القول والعمل وفى الغيبيات "معاملات القلوب" وتحرى مواضع الكذب فى القول والعمل وفى الغيبيات والبعد عنها والفرار منها.
و هي إحدى الطرق التى سلكت مسلك أهل الخلوة فهم في خلوة دائمة مع الله، مقرها داخل مسجد الشبراوى الخاص بالطريقة فى شارع صلاح سالم جميع الطرق الصوفية لا بد لأتباعها من خلوة، لكن أتباع الخلوتية يكثرون الخلوة أكثر من غيرهم
داخل الطريقة الشبراوية شروط وآداب للخلوة مع الله أهمها لا بد من استئذان شيخها وتبدأ من يوم إلى ٤٠ يومًا يتجمع خلالها أتباع الطريقة وطرق صوفية أخرى داخل مسجد الشبراوي.
تتميز الطريقة أيضًا بختم صلاة الصبح، وورد الستار، إضافة إلى الاهتمام بالصلاة التي تغافلها الكثير من المسلمين، وهي صلاة الضحى، فهي بالنسبة للطريقة في منزلة صلاة قيام الليل، وكل هذه الأوراد والاستغفار تجعل حبنا في الدين حماية لنا من الدنيا..
