الخارجية الأمريكية: واشنطن لم تبلغ بغداد مسبقاً بضرباتها/الحوثيون: إطلاق صواريخ على سفينتين بالبحر الأحمر/مصادر: الجيش السوداني يعتقل ضباطا بتهمة الإعداد لانقلاب

الثلاثاء 06/فبراير/2024 - 10:52 ص
طباعة الخارجية الأمريكية: إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 فبراير 2024.

د ب أ: القوات الإسرائيلية تعتقل 22 فلسطينياً من الضفة الغربية

اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، 22 فلسطينياً من الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 10 مواطنين من رام الله، وأربعة مواطنين من الخليل، وشابين من القدس، وآخر من طوباس، وخمسة مواطنين من طولكرم.

وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 6540 شخصاً، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

أ ف ب: بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط للضغط من أجل هدنة في حرب غزة

توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد في جولة جديدة في الشرق الأوسط، حيث يسعى للدفع بمقترح هدنة في الحرب الإسرائيلية في غزة مقابل إفراج حركة حماس عن رهائن.

وتأتي جولة بلينكن الخامسة إلى المنطقة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7  أكتوبر، بعد أيام من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات انتقامية ضد فصائل مرتبطة بإيران في العراق وسوريا، وهو أحدث تصعيد للنزاع الذي سعى الرئيس جو بايدن في البداية إلى تجنبه.

كما تأتي في وقت تظهر فيه إدارة بايدن تدريجيا المزيد من الإحباط تجاه إسرائيل، مع فرض عقوبات الخميس على مستوطنين متطرفين، رغم عدم دعم واشنطن الدعوات الدولية لإسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية الدامية.
اقتراح الهدنة قيد المناقشة، والذي تمت صياغته خلال محادثات جرت قبل أسبوع في باريس بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ومسؤولين من إسرائيل وقطر ومصر، يقضي بوقف القتال لمدة ستة أسابيع مبدئيا بينما تفرج حماس عن رهائن احتجزوا في هجومها وإطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين، بحسب ما أفاد مصدر من حماس.

يزور بلينكن في جولته إسرائيل بالإضافة إلى مصر وقطر، الوسيط الرئيسي مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة ولها مكتب في الدوحة.

وقال بلينكن الاثنين بعد اجتماعه في واشنطن مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن هناك "أملا حقيقيا" في نجاح "المقترح الجيد والقوي".

كما أعربت قطر عن تفاؤلها، رغم أن حماس قالت إنه من السابق لأوانه الحديث عن التوصل إلى اتفاق، إضافة إلى الانقسام في إسرائيل حيث يعارض الصقور تقديم تنازلات كبيرة للحركة.

واحتشد المئات ليل السبت في تل أبيب للمطالبة بالإسراع في إعادة الرهائن وإجراء انتخابات مبكرة، ونددوا بعجز حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اليمينية المتشددة في تأمين الإفراج عنهم.

وإذ أقر مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان الأحد بالجدل الدائر داخل إسرائيل بشأن المقترح، إلا أنه اعتبر أن "الكرة في ملعب حماس في الوقت الحالي".

الضغط لإدخال المزيد من المساعدات 
 

وقال سوليفان لشبكة "سي بي إس" إن بلينكن سيضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المزيد من الغذاء والماء والدواء إلى غزة التي تحولت إلى أنقاض بسبب القصف المستمر منذ نحو أربعة أشهر.

وأضاف "سيكون ذلك على رأس أولوياته عندما يلتقي الحكومة الإسرائيلية - احتياجات الشعب الفلسطيني هي ما سيكون في محور المقاربة الأميركية".

يأتي ذلك فيما تحذّر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من خطر المجاعة في غزة مع النقص الحاد في الغذاء ومياه الشرب بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يبدأ بلينكن جولته الاثنين من المملكة العربية السعودية التي كانت تدرس قبل هجوم 7 أكتوبر خطوات لإرساء علاقات مع إسرائيل. 

الخارجية الأمريكية: واشنطن لم تبلغ بغداد مسبقاً بضرباتها

قالت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين إن الولايات المتحدة لم تبلغ الحكومة العراقية مسبقاً بضربات شنّتها مؤخرا ضد أهداف لفصائل موالية لإيران في العراق، موضحة تصريحات للبيت الأبيض أفادت بعكس ذلك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في تصريح لصحافيين "في ما يتعلق برد الجمعة، أبلغنا الحكومة العراقية فورا بعد وقوع الضربات".

وشنّت الولايات المتحدة الجمعة ضربات في سوريا والعراق ردا على هجوم الثامن والعشرين من يناير الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن، قرب الحدود السورية العراقية.

ودان العراق وسوريا هذه الضربات، وقد ندّدت بغداد بـ"انتهاك للسيادة العراقية" وسلّمت "مذكّرة احتجاج" للقائم بالأعمال الأمريكي في العاصمة العراقية بغداد. 

رويترز: أمريكا ستعيد توجيه مخصصات الأونروا إلى وكالات أخرى

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل اليوم الاثنين إن واشنطن ستعيد توجيه أي أموال مخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى وكالات إغاثة أخرى تعمل في غزة إذا أقر الكونغرس تشريعا يحظر تمويلها.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إنها أوقفت مؤقتا التمويل الجديد للأونروا بينما تحقق في مزاعم بمشاركة 12 موظفا في هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل.

وتضمن مشروع قانون كشف عنه أعضاء بمجلس الشيوخ الأحد بندا يمنع الوكالة من تلقي الأموال.

وقال باتل في مؤتمر صحفي إن مشروع القانون، الذي تفاوضت عليه إدارة بايدن ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، يتضمن 1.4 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لغزة ولكن قد يتم توجيه هذا التمويل إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أو منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أو غيرهما من منظمات الإغاثة.

وأضاف "هذه مخصصات نعتقد أنها ستنقذ الأرواح وسيكون لها تأثير مباشر على المدنيين الفلسطينيين، وسنعيد توجيه تمويل الأونروا إلى شركاء آخرين لتقديم المساعدة في غزة".

وقالت وزارة الخارجية إنها قدمت 121 مليون دولار للأونروا في السنة المالية الحالية، ولم يبق للوكالة سوى 300 ألف دولار من الأموال المخصصة. وتمنح واشنطن عادة للأونروا ما بين 300 مليون و400 مليون دولار سنويا.

وحذرت الأونروا الأسبوع الماضي من أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها بحلول نهاية فبراير إذا لم يتم استئناف التمويل بعد تعليقه من الولايات المتحدة وعدد من الجهات المانحة المهمة.

وقالت إسرائيل إن 12 من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجمات حماس التي أدت بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص. وردت إسرائيل على ذلك بهجمات متواصلة تقول السلطات في غزة إنها أودت حتى الآن بحياة ما يزيد على 27 ألف فلسطيني.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن وزارة الخارجية كلفت فريق عمل بوضع مقترح لتوجيه مخصصات الأونروا إلى منظمات أخرى من بينها برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في واشنطن.

وقال باتل إن واشنطن تدعم الأونروا "لعملها شديد الأهمية" باعتبارها وكالة الإغاثة الرئيسية للفلسطينيين، لكنها ترغب في رؤية "نتائج ملموسة" من تحقيق الأونروا في مزاعم إسرائيل، رافضا تحديد متى ستتخذ الولايات المتحدة قرارا بشأن استئناف التمويل.

وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس ليست آمنة في أي مكان في غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن مقاتلي حماس ليسوا في مأمن من القوات الإسرائيلية في أي مكان في غزة بما في ذلك مناطق مثل مدينة رفح الواقعة في الجنوب، حيث لم تنتشر القوات الإسرائيلية بعد.

وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي في تل أبيب: "أي إرهابي يختبئ في رفح يجب أن يعرف أنه سينتهي به المطاف تماما مثل أولئك في خان يونس و(مدينة) غزة"، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية.

وألمح غالانت إلى حقيقة أن الجيش الإسرائيلي قد ضرب العديد من وحدات حماس القتالية في مدينة غزة وخان يونس، مما أسفر عن مقتل الآلاف من مقاتليها.

وقال: "نصف إرهابيي حماس إما قتلى أو جرحى بإصابات خطيرة"، مع هزيمة 18 كتيبة تابعة لحماس ولم تعد موجودة كوحدات قتالية.

وأشار غالانت لأول مرة إلى تقدم محتمل للجيش في رفح على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر يوم الجمعة.

ويعيش أكثر من 3ر1 مليون شخص في رفح والمنطقة المحيطة بها. وقبل الحرب، كانت رفح موطنا لحوالي 250 ألف شخص.

وقتل 113 فلسطينيا على الأقل وأصيب 205 في غضون 24 ساعة بسبب القتال العنيف، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية التي تسيطر عليها حماس يوم الاثنين. وقتل ما مجموعه 27 ألفا و478 فلسطينيا وجرح 66 ألفا و835 آخرين منذ اندلاع الحرب في أوائل  أكتوبر. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.

تقع رفح على الحدود مع مصر. وتخشى القاهرة من أن تؤدي العمليات العسكرية في البلدة الحدودية إلى اندفاع الفلسطينيين اليائسين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.

وفي الوقت نفسه، يسعى الجيش الإسرائيلي للسيطرة على حدود قطاع غزة مع مصر، حيث يشتبه في أنه لا تزال هناك أنفاق تمر تحت الحدود يمكن لحماس من خلالها الحصول على إمدادات من الأسلحة والسلع الأخرى. وتنفي مصر ذلك.

وكان غالانت قد شدد مساء الاثنين على أن الكتيبة الأخيرة التابعة لحماس في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا.

وقال في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع: "العملية البرية من أعقد العمليات في تاريخ الحروب. و أن الهدف القادم هو رفح. قيادة حماس و يحيى السنوار في حالة فرار"، بحسب قناة"أي نيوز 24"الإخبارية الإسرائيلية.

وأضاف غالانت أنه بينما يكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في معاقل حماس المتبقية في قطاع غزة، فإن قيادة الحركة تفقد قدرتها على تنسيق قواتها بشكل فعال على الأرض.

وعن القتال في الشمال قال غالانت إنه "الى جانب القتال في غزة، جزء من أنشطه الجيش الإسرائيلي هي في الشمال، نحن نستعد لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان، نحن نفضل عملية تسوية على الحرب، حزب الله لا يمكنه تهديد سكان إسرائيل".

وفي وقت سابق من يوم الاثنين ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحرب في قطاع غزة لن تنتهي قبل القضاء على حماس .

يشار إلى أن القادة الإسرائيليين أعلنوا أنه من بين أهداف الحرب، القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس ، وتحرير الرهائن الذي احتجزتهم خلال هجومها على جنوب إسرائيل ونقلتهم إلى قطاع غزة، في السابع من شهر أكتوبر العام الماضي.

وزير الخارجية الفرنسي يدعو إلى "وقف عنف المستوطنين" في الضفة الغربية

دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الإثنين إلى "وقف عنف المستوطنين" الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب لقائه في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وقال سيجورنيه الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة الدفع باتجاه هدنة في القتال الدائر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس "لا يمكن أن يحصل بأي حال من الأحوال أيّ تهجير قسري للفلسطينيين لا من غزة ولا من الضفة الغربية" المحتلة.

من جهة أخرى ندّد الوزير الفرنسي بتصريحات "عنيفة تزرع الكراهية (ضد ) الفلسطينيين وتدعو إلى ارتكاب جرائم حرب. هذه التصريحات تتزايد في إسرائيل ويتداولها مسؤولون سياسيون. . نعتبر أنّ هذا الأمر خطير".

وشدّد سيجورنيه على أنّه "لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية. يجب الإعداد لهذا المستقبل من خلال دعم السلطة الفلسطينية التي يجب أن تتجدّد وأن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطاع غزة".

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي الذي يقوم بأول جولة له في المنطقة منذ تعيينه في منصبه في يناير الماضي "أكرّر: غزة أرض فلسطينية".

ودعا سيجورنيه إلى "تسوية سياسية شاملة مع دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب" ما يتطلب استئناف عملية السلام "فورا".

وأكد أنّه "من دون حلّ سياسي لا يمكن حصول سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط هذا هو موقفنا وهذا تحليلنا للوضع".

وكان سيجورنيه قال مساء الأحد في القاهرة إنه يرفض أيّ "تهجير قسري" إلى مصر لأبناء غزة الذين يفرون من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ويتكدسون عند أبواب سيناء. 

سكاي نيوز: أول تعليق فلسطيني على خطة إسرائيل بشأن "معبر رفح"

عبّر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد أشتيه، الإثنين، عن تخوفه من إقدام إسرائيل على نقل معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وذلك بعد قرابة 4 شهور علن الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة حماس.

وقال أشتية خلال جلسة للحكومة: "تحاول إسرائيل نقل معبر رفح إلى مكان آخر".

ويأتي هذا الكلام في ظلّ مخاوف بين الفلسطينيين والمصريين خصوصا من محاولات إسرائيلية محتملة لدفع الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة إلى مغادرة القطاع المحاصر.
ونزح 1.7 مليون فلسطيني خلال الحرب، ويعيش 1.2 مليون منهم في منطقة رفح الحدودية مع مصر، وفق الأمم المتحدة.

وتنفي إسرائيل نيتها إجبار الفلسطينيين البالغ عددهم 2.4 مليون في قطاع غزة على المغادرة، لكن مسؤولين عديدين فيها دعوا إلى فتح باب المغادرة الطوعية للفلسطينيين.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى الخارج، ويستخدم حاليا لخروج مقيمين في القطاع بعد أذونات استثنائية توافق عليها إسرائيل، وتحظى أيضا بموافقة فلسطينية ومصرية.

وقال أشتية: "معبر رفح هو بوابة الحدود الفلسطينية المصرية، وهي شأن مصري فلسطيني. ولدينا اتفاق مع الشرطة الأوروبية منذ 2005 لإدارة المعبر".

وكان أشتية يشير إلى انسحاب الجانب الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005.

وتوجد معابر أخرى بين قطاع غزة وإسرائيل مغلقة، بينها معبر كيرم شالوم أو كرم أبو سالم الذي كانت تدخل عبره البضائع التجارية الى قطاع غزة في السابق، ويستخدم أحيانا حاليا لإدخال مساعدات إلى القطاع المحاصر.

وقال أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوكالة فرانس برس إن إسرائيل "تحاول إغلاق معبر رفح الذي من المفترض أنه تحت السيطرة المصرية والفلسطينية والإسرائيلية، ونقل الحركة الى معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بالكامل".

وأوضح أن "معبر كرم أبو سالم هو معبر بين إسرائيل وغزة، باتجاه واحد، ومعبر رفح هو بين غزة ومصر في الاتجاهين".

وقال البرغوثي: "من الممكن أن تكون هذه الخطوة في إطار تنفيذ خطة طرد سكان قطاع غزة من خلال معبر أبو سالم" الحدودي أيضا مع مصر.

واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية.

كما احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و27 منهم على الأقل يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.

وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وشنّت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخصا في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

الحوثيون: إطلاق صواريخ على سفينتين بالبحر الأحمر

أعلن المتمّردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، شنّ هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية في البحر الأحمر، وذلك بعيد إعلان شركة "أمبري" للأمن البحري تعرّض سفينة شحن تملكها شركة بريطانية لأضرار طفيفة أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.

وتلا المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بياناً قال فيه "نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ (...) عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ الأولى استهدفت سفينةً أميركيةً (Star nasia) ستار ناسيا، والأخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً (Morning Tide)".

وفي وقت سابق، أعلنت شركة أمبري للأمن البحري أنّ سفينة شحن تملكها شركة بريطانية تعرّضت لأضرار طفيفة جرّاء هجوم بطائرة بدون طيّار استهدفها أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن، في أحدث هجوم تتعرّض له سفينة تجارية في البحر الأحمر.

وقالت شركة "أمبري" البريطانية إنّ السفينة التي ترفع علم باربادوس "تعرّضت لأضرار طفيفة على ميسرتها" على بُعد 57 ميلًا بحريًا من سواحل الحُديدة في غرب اليمن، من دون وقوع إصابات بشرية.

وأكدت الشركة أن السفينة زادت سرعتها بعد الهجوم وأجرت "مناورات هروب" قبل أن تُكمل الإبحار جنوبًا في اتجاه مضيق باب المندب.

ماذا يحدث؟

منذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر.
لمحاولة ردعهم، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة 3 موجات ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي.
ينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

مصادر: الجيش السوداني يعتقل ضباطا بتهمة الإعداد لانقلاب

اعتقلت استخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، عددا من الضباط في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب، وفقا لصحيفة سودانية.

وكشفت صحيفة "السوداني" أن حملة الاعتقالات استهدفت ضباطا نشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة.

 وقال مصدر مطلع لوسائل إعلام سودانية: "الضباط المعتقلون الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد هم قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات، ومسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات".
وأضاف المصدر: "الاستعدادات جارية لاعتقال عميد ركن قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان. وجميعهم معتقلون تحت ستار الإعداد لانقلاب".

 وقال مصدر عسكري من قاعدة وادي سيدنا إنّ اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة السوداني، مساعد القائد العام للجيش، إبراهيم جابر، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية.

شارك