هدنة غزة في حقيبة بلينكن بالمنطقة/الجيش السوداني يعتقل عدداً من الضباط في أم درمان بتهمة «الإعداد لانقلاب»/«قسد» تتعرض إلى ضربة مميتة من أذرع «الحرس الثوري»
المتحدث باسم الصليب الأحمر بالقطاع لـ«الاتحاد»: الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية
جوتيريش يعين مجموعة مراجعة مستقلة لتقييم عمل «الأونروا»
تقارير «البيان»: قمة «برازافيل» تمهد للمصالحة الليبية
اجتمعت أمس اللجنة المعنية في شأن ليبيا في الكونغو برازافيل، ضمن مساعٍ مُتجددة للاتحاد الأفريقي من أجل رعاية ملف المصالح الوطنية في ليبيا، في سياق لقاءات متواصلة من جانب المنظمة الإقليمية لحلحلة الأزمة بالتوصل لاتفاقات بين جميع الأطراف.
واجهت تلك المحاولات عديداً من المطبات وعطَّلت خططاً سابقة من أجل عقد مؤتمر وطني ليبي جامع تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في العامين الماضيين، تحت وطأة تنامي الخلافات الداخلية وعدم الاتفاق على محاور أساسية يُمكن البناء عليها للتوصل إلى المصالحة.
قمة الكونغو برازافيل المصغرة يُعول عليها في تحقيق تقدم يُمهد الطريق أمام مزيدٍ من التفاهمات بين الأطراف المختلفة، وتحت إشراف ورعاية أطراف إقليمية فاعلة في الملف الليبي، ولا سيما أن تلك القمة تأتي في سياق الاستعداد لانعقاد المؤتمر الوطني الجامع للمصالحة الوطنية المقرر في 28 أبريل المقبل بمدينة سرت، وهي واحدة من المحطات التي يُعول عليها في إنجاز الملف المُعطل منذ سنوات.
وقال مدير مركز الأمة الليبي للدراسات، محمد الأسمر، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، إن الاتحاد الأفريقي منذ سنة 2011 شكّل لجنة رفيعة المستوى برئاسة الرئيس الكونغولي وعضوية رواندا وجنوب أفريقيا، ومنذ ذلك الحين يدار الملف الليبي من قبل هذه اللجنة لدى الاتحاد.
ولكن بعدما تم وضع خريطة الطريق في نوفمبر من سنة 2020 في تونس، والتي تضمنت آلية عبر ملتقى الحوار الوطني وبمشاركة 75 عضواً، والذي أنتج حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي، أوكلت مهام للمجلس وفي مقدمتها المصالحة الوطنية في ليبيا، وأن يقوم المجلس بإنتاج المفوضية الوطنية للمصالحة، ولكن بعد عام تقريباً ظهرت مجموعة من العقبات أمام المجلس لا يستطيع تجاوزها، وبعدها أوكل مجلس الأمن للاتحاد الأفريقي الإشراف على ملف المصالحة. وخلصت كل الإجراءات التي يرعاها الاتحاد إلى ضرورة إجراء مؤتمر جامع في ليبيا للمصالحة.
وتعذر ذلك لاحقاً، وبدلاً من انعقاد مؤتمر جامع تمت إقامة مؤتمر تحضيري في يناير من سنة 2023 وأن يتم عقد المؤتمر العام الجامع في مدة لا تتجاوز نهاية مارس من العام نفسه، وهذا ما لم يحدث أيضاً، فيما واصل الاتحاد الإشراف على لقاءات وحوارات في هذا الصدد.
ويُعول على نطاق واسع على الدور الذي يمكن للاتحاد الأفريقي القيام به في هذا السياق في خطٍ متوازٍ مع تحسس البلد طريقه نحو الانتخابات، وفي ظل الخلافات بين الفرقاء التي تجعل التقدم إزاء تلك الخطوة محفوفاً بمزيدٍ من التحديات، وفي ظل التباين في المبادرات الأممية في شأن قانوني الانتخابات، وبما يجعل الليبيين بعيدين عملياً عن إقامة الانتخابات حتى اللحظة.
تفاؤل أمريكي بـ«حل سياسي» على الجبهة الشمالية
زار المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين إسرائيل في نهاية الأسبوع، لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين حول إطار آخذ في التبلور لإبعاد حزب الله، عن الحدود الشمالية لإسرائيل وسط توترات متصاعدة، وتبادل يومي لإطلاق النار.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن هوكشتاين التقى وزير الدفاع يوآف غالانت في تل أبيب، السبت، لمواصلة المناقشات الجارية. ونقلت الصحيفة عن «قناة 12» الإسرائيلية قولها: إن المبعوث الأمريكي نقل «إشارات» على حل دبلوماسي محتمل، سيشمل تراجع لحزب الله عن الحدود، وأضافت الصحيفة أنه لم يتسن الحصول على تأكيد رسمي بذلك.
وذكرت «تايمز أوف إسرائيل» أنه بحسب تقرير القناة فإن مسؤولين إسرائيليين كباراً يشعرون بالتفاؤل بشأن التوصل لصفقة محتملة للمرة الأولى، منذ بدء الحرب قبل أربعة أشهر تقريباً. وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن الاقتراح الآخذ في التبلور بوساطة أمريكية يتضمن ثلاث مراحل: الأولى، اتفاق مؤقت سيتضمن انسحاب عناصر حزب الله لمسافة من 8 إلى 10 كيلو مترات من المناطق القريبة من الحدود، والمرحلة الثانية العمل على زيادة انتشار قوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني في المنطقة، والمرحلة الثالثة عودة السكان، الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم على جانبي الحدود، وسيتضمن الإطار أيضاً محادثات حول ترسيم حدود برية فعلية بين الجانبين، وتوفير حوافز محتملة بقيادة أمريكية لبيروت لكي توافق على الاتفاق. وذكرت القناة 12 أن إسرائيل قبلت مبدئياً هذا الإطار.
الوقت ينفد
في الأثناء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن «الوقت ينفد» للتوصل إلى حل دبلوماسي في جنوب لبنان، وقال لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه: إن «إسرائيل ستتحرك عسكرياً لإعادة المواطنين، الذين تم إخلاؤهم من منازلهم» إلى منطقتها الحدودية الشمالية، في حال عدم التوصل لحل دبلوماسي لوضع حد للعنف، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية. ميدانياً، أعلن «حزب الله» في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا، أمس، موقعي «السماقة» و«رويسات العلم» قبالة المناطق اللبنانية الجنوبية، بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف الطيران الحربي والمدفعية الإسرائيلية عدداً من المناطق جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان: «إن مقاتليه استهدفوا موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات مباشرة». وفي بيان ثان أعلن الحزب استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية.
هدنة غزة في حقيبة بلينكن بالمنطقة
أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مستبقاً وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي بدأ جولة بالمنطقة، تصريحات أكد فيها رفضه مطالب حركة حماس بشأن الهدنة المقترحة.
وقال نتانياهو إن الشروط يجب أن تكون مماثلة للاتفاق السابق، الذي شهد تبادل نسبة من المحتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين خلال هدنة نوفمبر الماضي، بحسب ما نقل عنه حزب الليكود الذي يتزعمه.
في الوقت نفسه، اعتبر نتانياهو أن النصر الكامل للجيش الإسرائيلي في غزة سيوجه ضربة قاضية لحركة حماس والقوى الأخرى المدعومة من إيران. وقال أمام قادة في الجيش بحسب مكتبه «النصر الكامل سيوجه ضربة قاضية لمحور الشر المؤلف من إيران وحزب الله والحوثيين وبالطبع حماس».
بلينكن والهدنة
ووصل بلينكن إلى السعودية أمس، في جولة جديدة تهدف لضمان التوصل إلى هدنة في غزة. وهذه خامس زيارة يقوم بها الوزير الأمريكي إلى المنطقة منذ السابع من أكتوبر، ويتوقع أن تشمل بعد السعودية، إسرائيل ومصر وقطر.
ويتوقع بأن يناقش بلينكن مقترح هدنة وُضع خلال اجتماع عقده كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس الشهر الماضي.
ينصّ مقترح الهدنة الجديد على وقف القتال لمدة ستة أسابيع مبدئياً، بينما تفرج «حماس» عن الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وفق مصدر في الحركة.
الرد المنتظر
لكن «حماس» أكدت أنه لم يتم بعد التوصل إلى أي اتفاق، بينما أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن معارضتهم لأي تنازلات. وقال مصدر في «حماس» أمس، إن الحركة تواصل مشاوراتها بشأن مبادرة باريس والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وصولاً إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وأضاف المصدر أن المشاورات ما زالت مستمرة ولم تنته بعد، مشيراً إلى أن حركته ليست مرتبطة بموعد معين لتسليم ردها. ومع ذلك، توقع المصدر أن «حماس ستقدم ردها لقطر ومصر، الوسيطين الرئيسيين بينها وبين إسرائيل، قريباً».
وبحسب المصدر، أجرت قيادة حماس السياسية في الخارج مشاورات مع عدد من الفصائل، لبلورة موقف موحد يهدف بشكل أساسي لإتمام الصفقة. وقال إن «هناك مناقشات وصيغ عدة مطروحة من شأنها وقف الحرب».
وذكر المصدر أن «الحركة والفصائل تصر على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في غزة وشمال القطاع وإعادة إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن غزة»، مشيراً إلى أنه «من دون ضمانات دولية لن تنفذ إسرائيل أياً منها».
ظروف قاسية
ويعيش سكان غزة في ظروف إنسانية قاسية، وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر منصة «إكس»، إن «هناك محدودية شديدة في الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي وسط القصف المستمر».
وقالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي شن ضربة من البحر على قافلة مساعدات غذائية تابعة لها كانت تستعد لدخول شمال القطاع. وكتب توماس وايت مسؤول الوكالة في القطاع، «لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى». ولقي 128 فلسطينياً، معظمهم نساء وأطفال، حتفهم في القصف الإسرائيلي ليل الأحد الاثنين في القطاع، فيما تواصل القصف الإسرائيلي على وسط وجنوب القطاع، بما في ذلك على مسافة قريبة من المستشفيات، وفق مصادر إعلامية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه داهم مقر كتيبة حماس في مدينة خانيونس الجنوبية وعثر على ما وصفه بمواد تدريبية لهجوم السابع من أكتوبر. وقال إن المواد شملت نماذج تحاكي بوابات دخول المستوطنات الإسرائيلية والقواعد العسكرية والمركبات المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي.
الخليج: 40 قتيلاً في أبيي.. وطفل يموت كل ساعتين بدارفور
قال مسؤول حكومي جنوب سوداني، أمس الاثنين، إن نحو 40 شخصاً، كثير منهم مدنيون، لقوا حتفهم في أعمال عنف بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان، ولجأ مئات إلى مجمع لقوات حفظ السلام الأممية،فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود، أمس، إن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل ساعتين في مخيم زمزم بدارفور وهو أحد أكبر وأقدم مخيمات النازحين في الاقليم،في حين دعا وزیر الخارجیة الإیراني حسین أمیر عبداللهیان أمس إلى فتح «صفحة جدیدة» مع السودان وإعادة فتح سفارتي البلدین.
وقال وزير الإعلام في المنطقة بولس كوج «شهد الثاني والثالث من فبراير هجمات تضمنت إضرام نيران في عدة أسواق ونهب ممتلكات، وقتل 19 مدنياً وأصيب 18 آخرون».
وأضاف أن 18 شخصاً آخرين قتلوا في هجمات منفصلة الأحد..
وقال كوج إن شباناً من ولاية واراب المجاورة ومن جماعة مسلحة على صلة بالزعيم الروحي قاي ماشيك، وهو قائد لحركة تمرد، شاركوا في أعمال العنف.
من جهة أخرى، قالت منظمة أطباء بلا حدود أمس إن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل ساعتين في مخيم زمزم بالسودان وهو أحد أكبر وأقدم مخيمات النازحين في اقليم دارفور (غرب).
و قالت كلير نيكوليه مسؤولة قسم الطوارئ في المنظمة:قبل اندلاع الصراع في السودان في إبريل الماضي، كان الناس في مخيم زمزم يعتمدون بشكل كبير على الدعم الدولي للحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة وكل شيء. والآن، تم التخلي عنهم بالكامل تقريباً».
إلى ذلك،دعا وزیر الخارجیة الإیراني حسین أمیر عبداللهیان أمس إلى فتح «صفحة جدیدة» مع السودان وإعادة فتح سفارتي البلدین.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع نظيره السوداني علي الصادق في طهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، «نأمل أن تؤدي زيارة وزير خارجية السودان لإيران إلى تشكيل أجواء جديدة في العلاقات بين البلدين».
فصائل عراقية تقصف قاعدة أمريكية بسوريا والقتلى من «قسد»
قتل سبعة مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قصف بمسيّرة استهدف حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، في وقت أكد فيه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رفض العراق لأي أعمال أحادية الجانب من أي دولة.
وقالت فصائل عراقية في بيان نُشر على تطبيق تليغرام إن مقاتليها هاجموا «بواسطة الطيران المسيّر، القاعدة الأمريكية الواقعة في محافظة دير الزور، في العمق السوري». واستهدف القصف، قسماً تابعاً لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد داخل قاعدة حقل العمر، ما أوقع سبعة قتلى ونحو 18 جريحاً في صفوف الجنود في القاعدة.
من جانبها، أفادت «قوات سوريا الديمقراطية»، في بيان، عن تعرضها لهجوم بطائرة انتحارية استهدف «أكاديمية للتدريب» في حقل العمر، مؤكدة حقها في الردّ العسكري المناسب على مصدر الهجوم». لكن المتحدث باسم «قسد»، أكد في تدوينة على منصة «إكس»، أن انفجار المسيرة في أكاديمية القوات الخاصة أسفر عن ستة قتلى من القوات الخاصة».
بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رفض بلاده لأي أعمال أحادية الجانب تقوم بها أية دولة، لافتاً إلى أن الحكومة العراقية أثبتت حرصها على مبدأ حسن الجوار، وإقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن «السوداني استقبل، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي أكبر أحمديان، وشدد خلال اللقاء، على «رفض العراق أي أعمال أحادية الجانب تقوم بها أية دولة، بما يتنافى والمبادئ الدولية القائمة على الاحترام المتبادل للسيادة».
وأوضح السوداني أن «الحكومة العراقية أثبتت حرصها على مبدأ حسن الجوار، وإقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة، ودول العالم، لكنّها في الوقت نفسه لا تجامل على حساب سيادة العراق وأمنه». وأشار السوداني إلى أن «العراق بذل، ولا يزال يبذل، جهوداً كبيرة من أجل حفظ الاستقرار، وتحقيق التهدئة، بما يصب في المصلحة المشتركة لمختلف شعوب المنطقة».
بدوره، أكد أحمديان «التزام إيران بأمن العراق واستقراره، وحرصها على مواصلة العمل طبقاً للاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران بما يحفظ أمن البلدين».
وكان رئيس الوزراء العراقي، قد بحث مع السفيرين الروسي والصيني، العلاقات الثنائية، ووقف التصعيد في المنطقة. وفي بيان لمكتبه بعد استقباله السفير الروسي لدى بغداد، اليبروس كوتراشيف، أكد السوداني أهمية مواصلة الجهود الدولية، خصوصاً من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن؛ لإيقاف الحرب على غزة، التي أسهمت في اتساع الصراع، وانعكست تأثيراتها على أمن المنطقة واستقرارها.
بينما أكد كوتراشيف، «دعم بلاده استقرارَ وأمن العراق والرغبة الجادة في استثمار العلاقات الثنائية بين البلدين نحو المزيد من الشراكات الاقتصادية، بما يحقق مصالح شعبي البلدين وازدهارهما». كما بحث السوداني، مع السفير الصيني لدى العراق، تسوي وي، العلاقات الثنائية وسبل تدعيمها إضافة إلى «أهمية دعم الاستقرار واستدامة الأمن في المنطقة، ودور ومسؤولية الدول الكبرى في وقف الحرب على غزة».