إسرائيل تلوّح بـ«حل عسكري» في الجبهة الشمالية... إيران زودت الحوثي بترسانة واسعة.. المخابرات الأميركية تكشف ... نازحو غزة.. ما بين موت وموتى
الأربعاء 07/فبراير/2024 - 01:34 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 فبراير
2024.
إسرائيل تلوّح بـ«حل عسكري» في الجبهة الشمالية
قالت إسرائيل أمس، إنها تفضل إنهاء الصراع على الحدود اللبنانية بشكل دبلوماسي، وأبدت في الوقت نفسه استعدادها للتعامل مع جميع السيناريوهات.
فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الأمور تزداد سوءاً على الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حذر الاثنين، من «إن الوقت ينفد لحل دبلوماسي في جنوب لبنان». وقال: «إذا لم نتوصل لحل دبلوماسي بشأن لبنان فسنتحرك عسكرياً».
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، وليد أبو حية، أمس، إن إسرائيل لا تريد فتح جبهة حرب أخرى في لبنان. وأضاف: أتمنى أن يكون هناك حل دبلوماسي، بحيث تبتعد «ميليشيا» حزب الله إلى شمالي منطقة الليطاني بعيداً عن الحدود.
وأكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان عبدالله بوحبيب رفض لبنان إعادة «حزب الله» إلى ما وراء الليطاني، معتبراً أن ذلك سيؤدي لتجدد الحرب.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن إذاعة «ريشت بيت»، قولها إن إطلاق النار من الجنوب اللبناني لم يتوقف بشكل يومي.
خطورة
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أحد المزارعين في مستوطنة مرغليوت، وهو أحد أعضاء فرقة الطوارئ في المستوطنة نفسها، أن كل يوم يمر عليهم يزدادون سوءاً وخطورة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إصابة اثنين من جنوده جراء قذائف أُطلقت من جنوب لبنان على مستوطنة «مارغاليوت».
وقال الإعلام الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت قاعدة لحزب الله بالقرب من مروحين.
وكانت الميليشيا أعلنت استهداف «ثكنة راميم» الإسرائيلية بصاروخي بركان، ومحيط موقع «جل العلام» بصاروخ فلق واحد.
نازحو غزة.. ما بين موت وموتى
بعد أن نزحوا مراراً وتكراراً بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، نصب محمود عامر وعائلته خيمتهم بالقرب من شواهد القبور في مقبرة في رفح، وهي آخر مكان آمن نسبياً في القطاع الذي دكه القصف.
عائلة عامر من بين عشرات آخرين يخيمون في المقبرة، التي تطل على البحر المتوسط، اعتقاداً منهم بأن وجودهم هناك سيجعلهم أقل عرضة لخطر النيران الإسرائيلية.
يقول عامر، وهو نازح من مخيم الشاطئ للاجئين شمال غزة مع 11 فرداً من أفراد أسرته بينهم أبناء وأحفاد، إن «الشعب انجبر (اضطر) إنه يجي على المنطقة هذه. المقبرة عند الأموات أهون ما الواحد يكون في مناطق سكنية وجنب الحيطان تتهدم عليهم البيوت. كله نتيجة خوف ورعب هو اللي خلانا نيجي نقعد عند الأموات».
يضيف «يومياً تجي الأموات هنا ونصلي عليهم ونكون موجودين معاهم ونترحم عليهم. صارت حياتنا كلها موت في موت، حتى الواحد يكون ماشي في الطريق ورايح مشوار ويلاقي الموت أمام عينيه في كل ثانية».
ويؤكد عامر أن نقص الغذاء والماء والخوف المستمر من الهجوم العسكري يعد أمراً مروعاً.
ويقول «الوضع مشؤوم جداً واحنا بنعيش في عذاب وآلام والأموات قاعدين واحنا جنب الأموات. الأموات قاعدين ومرتاحين واحنا اللي عايشين بنتألم ونتعذب وفي ظروف قاسية جداً ومفيش لا ميّه ولا مساعدات للبني آدمين. الوضع كتير سيئ للغاية».
ومضى يقول «أنا أحسد الأموات على حياتهم على العيشة اللي هما عايشينها.. هم أموات لكن عند الله أحياء يرزقون. أنا باحسدهم لأنهم أحسن منا الآن. كل دقيقة بتمر علينا في رعب وآلام وعذاب».
وكان الأطفال يركضون في مجموعات صغيرة بين صفوف القبور. وجلست فتاة صغيرة القرفصاء على أحد القبور لتقطف زهوراً صغيرة وتضعها بعناية في علبة فارغة.
وقال عامر «أنا باشوف أطفالنا بيلعبوا حوالين القبور وعلى القبور... يعني موتوا المشاعر حتى مشاعر الأطفال كمان بدأت تموت، فما بالك بمشاعر الكبار والمسنين والشباب والعالم كله».
انفجارات تهز مدينة حمص السورية جراء قصف إسرائيلي
هزت مدينة حمص السورية انفجارات عنيفة ليل الثلاثاء/الأربعاء جراء قصف جوي إسرائيلي. وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القصف طال مناطق على أطراف حمص "وتصدت الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري للصواريخ المعادية".
وأفاد شهود عيان لـ (د.ب.أ) بأن شظايا من الصواريخ المنفجرة سقطت في مزارع حي الوعر شمال غرب مدينة حمص وشارع الحمرة وسط المدينة وشرق دوار تدمر وفي محيط مصفاة حمص، مخلفة أضرار مادية.
إدارة بايدن تضع خيارات سياسية للاعتراف بدولة فلسطينية بعد حرب غزة
ذكر مسؤول أمريكي بارز لشبكة (إن بي سي نيوز) أن الإدارة الأمريكية تضع خيارات سياسية داخلية بشأن الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية بعد حرب إسرائيل في غزة.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن هذه الخطوة يمكن أن توفر سلطة سياسية وقانونية ورمزية للفلسطينيين وتزيد من الضغط الدولي على إسرائيل للدخول في محادثات ذات مغزى من أجل سلام طويل الأمد.
وأضافت أن من شأن مثل هذا الاعتراف قبل أي اتفاق شامل نهائي بين الطرفين أن يمثل تحولا واضحا في موقف واشنطن، في الوقت الذي تتعامل فيه مع "قضية حساسة للغاية في الداخل والخارج".
وقوبلت أخبار المداولات الداخلية برد فعل متوقع من البعض في اليمين الإسرائيلي ومؤيديهم على الصعيد الدولي، حيث لا تزال البلاد تعاني من هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي قتل فيه 1200 شخص وخطف 240 آخرون. لكن خطط البيت الأبيض، التي كان موقع أكسيوس أول من تحدث عنها، قوبلت أيضا بشكوك وغضب صريح من العديد من الفلسطينيين أنفسهم.
وقال مصطفى البرغوثي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني حيث يقود حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية: "ندعو للاعتراف بدولة فلسطينية منذ فترة طويلة".
وأضاف في مقابلة هاتفية مع "إن بي سي نيوز": "لكن الإعلان الأمريكي لا يعني أي شيء ما لم يكن مرتبطا بثلاثة أشياء"، وتحدث عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإزالة مستوطناته في الضفة الغربية المحتلة، والاتفاق على الشكل الذي ستبدو عليه حدود الدولة الفلسطينية.
وقال إنه في الواقع "تفعل (الولايات المتحدة) كل شيء لتشجيع إسرائيل في عدوانها".
إيران زودت الحوثي بترسانة واسعة.. المخابرات الأميركية تكشف
على الرغم من أن الولايات أكدت مراراً في السابق أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن بالأسلحة، فإنها لم توجه أصابع الاتهام مباشرة لها بالتورط في الهجمات الحوثية الأخيرة التي تصاعدت منذ حرب غزة على سفن الشحن في البحر الأحمر.
لكن تقريراً جديداً نشرته وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية (DIA) التي توفر معلومات لوزارة الدفاع (البنتاغون) ومجتمع الاستخبارات، على موقعها كشف تفاصيل عن هذا الدعم الإيراني لجماعة الحوثي.
فقد أوضح التقرير أن إيران زوّدت الحوثيين بترسانة متنوعة وكبيرة من الأسلحة، تضمنت صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، فضلا عن صواريخ كروز.
كذلك، أشارت إلى أن الحوثيين استعملوا صاروخ "عاصف" الباليستي المضاد للسفن، فضلا عن صاروخ قدس -4، خلال هجماتهم الأخيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عمان، وفي محاولات ضرب إسرائيل. ويبلغ مدى "عاصف" 250 ميلاً، أما حمولته فتزيد عن 1000 رطل، ويشبه إلى حد بعيد الصاروخ الإيراني فاتح-110.
كما استخدم الحوثيون صاروخ "صقر" لمهاجمة طائرات أميركية دون طيار بالقرب من اليمن وفي خليج عمان.
توترات البحر الأحمر
تأتي تلك المعلومات فيما تواصل جماعة الحوثي هجماتها على سفن الشحن، مؤكدة أنها ستصعد أكثر بعد إن لم تتوقف الحرب في غزة.
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
في المقابل، شنت القوات الأميركية والبريطانية عدة غارات مستهدفة مواقع تابعة للجماعة في اليمن.
كما نفّذ الجيش الأميركي وحده مرارا ضربات على صواريخ يقال إنها كانت معدة للإطلاق، فضلا عن مخازن أسلحة ومسيّرات.
وإثر تلك الضربات الغربية، أعلن الحوثيون البدء في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، مهددين بأن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة لهم".
لكن تقريراً جديداً نشرته وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية (DIA) التي توفر معلومات لوزارة الدفاع (البنتاغون) ومجتمع الاستخبارات، على موقعها كشف تفاصيل عن هذا الدعم الإيراني لجماعة الحوثي.
فقد أوضح التقرير أن إيران زوّدت الحوثيين بترسانة متنوعة وكبيرة من الأسلحة، تضمنت صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، فضلا عن صواريخ كروز.
كذلك، أشارت إلى أن الحوثيين استعملوا صاروخ "عاصف" الباليستي المضاد للسفن، فضلا عن صاروخ قدس -4، خلال هجماتهم الأخيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عمان، وفي محاولات ضرب إسرائيل. ويبلغ مدى "عاصف" 250 ميلاً، أما حمولته فتزيد عن 1000 رطل، ويشبه إلى حد بعيد الصاروخ الإيراني فاتح-110.
كما استخدم الحوثيون صاروخ "صقر" لمهاجمة طائرات أميركية دون طيار بالقرب من اليمن وفي خليج عمان.
توترات البحر الأحمر
تأتي تلك المعلومات فيما تواصل جماعة الحوثي هجماتها على سفن الشحن، مؤكدة أنها ستصعد أكثر بعد إن لم تتوقف الحرب في غزة.
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
في المقابل، شنت القوات الأميركية والبريطانية عدة غارات مستهدفة مواقع تابعة للجماعة في اليمن.
كما نفّذ الجيش الأميركي وحده مرارا ضربات على صواريخ يقال إنها كانت معدة للإطلاق، فضلا عن مخازن أسلحة ومسيّرات.
وإثر تلك الضربات الغربية، أعلن الحوثيون البدء في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، مهددين بأن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة لهم".