داعش يتوعد تركيا ... هجومً في مدينة استانبول

الأربعاء 07/فبراير/2024 - 07:19 م
طباعة داعش يتوعد  تركيا روبير الفارس
 
بعد  هجوم داعش علي  كنيسة "سانتا ماريا" في تركيا نشرنا تقرير يتوقع مزيدا من العمليات للتنظيم  وبالفعل وقع هجومًا مسلحًا أمام محكمة "تشاغلايان" في مدينة استانبول التركية، حيث أطلق مسلحان (رجل وسيدة) النار على حراس بوابة المحكمة، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص من بينهم ثلاثة من رجال الشرطة، ومقتل المهاجمين، وفقًا لتصريحات علي يرلي قايا وزير الداخلية التركي.
يأتي الهجوم بعد أقل من أسبوعين من هجوم إرهابي استهدف كنيسة "سانتا ماريا" في "استانبول"، وأسفر عن مقتل فرد وإصابة آخر، ضمن ما أطلق عليه تنظيم داعش الإرهابي غزوة "واقتلوهم حيث ثقفتموهم"، التي أعلنها في يناير الماضي وجاء في تفاصيل خبر الهجوم علي المحكمة "وقع وهجوم مسلح أمام قصر تشاجلايان العدلي في مدينة إسطنبول، نفذه مجهولين.وعلى الفور اشتبكت قوات الأمن مع المسلحين وقامت بتصفيتهم، فيما أصيب خمسة آخرين، بينهم شرطيان، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات المجاورة وآثار إطلاق النار حالة من الذعر بين الحضور، مما أسفر عن حالات إغماء.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في تغريدة عبر منصة إكس، إن الهجوم وقع على نقطة تفيش بالقصر العدلي، غير أن قوات الأمن نجحت في تحييد منفذي الهجوم، وهما رجل وسيدة.
 واكدت تقارير حديثة ان تنظيم داعش سوف يواصل التخطيط لعملياتٍ داخل تركيا في المستقبل القريب . ومع ذلك، لا يزال بإمكان الولايات المتحدة أن تقدم المساعدة لتركيا  في هذا الصدد من خلال توفيرها أي معلومات استخباراتية مهمة. كما عليها النظر في الضغط على الدول الأجنبية لإعادة مواطنيها المتهمين بجرائم مرتبطة بتنظيم "داعش " ليمتثلوا أمام القضاء في بلادهم بدلاً من البقاء في مراكز الاحتجاز التركية. هذا ما طالب به تقرير نشره معهد واشنطن لساسيات الشرق الادني عقب  الهجوم الذى  قام به مسلحان من تنظيم "داعش " علي "كنيسة سانتا ماريا"  الكاثوليكية في اسطنبول، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر. وكانت هذه أول عملية ينجح التنظيم في تنفيذها في تركيا منذ الأول من يناير 2017، عندما قُتل ثلاثةٌ وتسعون شخصاً وأُصيب تسعةٌ وسبعون آخرون بجراح في إطلاق نار في ملهى "رينا" الليلي. وكان يمكن أن تكون حصيلة ضحايا الهجوم على الكنيسة أكبر بكثير لو لم تتعطل أسلحة الجناة، مما حال دون وقوع مأساة أكبر.
وقال الباحث "هارون ي. زيلين " في تقريره  لقد فصلت فترةٌ طويلة نسبياً بين هجومَي "داعش " المذكورين، لكن هذا لا يعني أن التنظيم ظل مكتوف الأيدي خلال تلك الفترة. فقد حاولت شبكات العمليات الخارجية التابعة للتنظيم في سوريا وأفغانستان أن تشن هجماتٍ على تركيا خلال السنوات السبع الماضية، ولكنها فشلت. كما تمكنت السلطات التركية من إحباط العديد من المؤامرات الداخلية. وبالفعل، يكشف حجم هذه المخططات عن قدرة أنقرة على إحباط مساعي التنظيم الرامية إلى تقويض الأمن في تركيا.

شارك