رابطة العالم الإسلامي تحذر من اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة رفح الفلسطينية/مقتل 17 عسكرياً حوثياً بضربات أمريكية وبريطانية/الجيش السوري: أسقطنا صواريخ إسرائيلية أطلقت على ريف دمشق

الأحد 11/فبراير/2024 - 11:24 ص
طباعة رابطة العالم الإسلامي إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 فبراير 2024.

د ب أ: وفاة 3 مرضى بسبب منع قوات إسرائيلية إدخال الأكسجين إلى مستشفى في غزة

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الأكسجين إلى مستشفى الأمل، التابع لها في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، منذ نحو أسبوع ما أدى لوفاة ثلاثة مرضى.

ونفت الجمعية، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "ادعاء الاحتلال بإدخاله أسطوانات الأكسجين إلى المستشفى، أو أي أجهزة طبية أخرى"، مؤكدة أن "قوات الاحتلال دمرت أجهزة ومعدات طبية خلال اقتحامها للمستشفى، وكذلك الاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم وإهانتهم قبل اعتقال تسعة من الطواقم الطبية والإدارية، وأربعة جرحى، وخمسة من مرافقي المرضى".

وأضافت: "يواصل الاحتلال منع إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء رغم أن مخزون الوقود أوشك على الانتهاء خلال يومين من الآن، ما يهدد بتوقف المستشفى عن العمل في ظل استمرار حصاره لليوم الحادي والعشرين على التوالي بمن فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وإدارية".

رابطة العالم الإسلامي تحذر من اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة رفح الفلسطينية

حذرت رابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها، اليوم السبت، من خطورة إقدام القوات الإسرائيلية على اقتحام مدينة رفح في قطاع غزة، والتداعيات المروِّعة التي سيتسبب بها استهدافها، في الوقت الذي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين من جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.

‏وأوضح الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، في بيان له السبت، "أن الرابطة باسم مجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، تجدد رفضَها القاطعَ لأيِّ محاولاتٍ إسرائيلية لتهجير سُكان القطاع، مشدّدة على ضرورة تنفيذ وقفٍ فوري لإطلاقِ النار؛ والتصدي بحزم لانتهاكات القوانين الدولية والإنسانية".

وطالبت الرابطة "المجتمعَ الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة، لإيقاف الكارثة الإنسانية التي سيتسبب بها هذا العدوان الهمجي".

وتستعد إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني من مدينة رفح للشروع في تنفيذ هجوم بري على حركة حماس، ويعيش هؤلاء الفلسطينيون في ظروف بائسة بعد أن نزحوا من الشمال بسبب القصف الإسرائيلي.

وحذرت وكالات الإغاثة من أن الهجوم العسكري في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان قد يؤدي في النهاية إلى مقتل أعداد كبيرة من الأبرياء.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إنها لا تعرف المدة التي يمكن أن تستغرقها "مثل هذه العملية شديدة الخطورة".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجمعة، إنه طلب من الجيش وضع خطة "لإجلاء السكان وتدمير" أربع كتائب تابعة لحماس قال إنها منتشرة في رفح.

وقالت واشنطن، إنها لن تؤيد أي عملية عسكرية لا توفر الحماية للمدنيين وأطلعت إسرائيل على مذكرة جديدة للأمن القومي الأمريكي تذكّر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدولي.

ويتكدس أكثر من مليون شخص، نزحوا جنوبا بعد أربعة أشهر من القصف الإسرائيلي، في رفح والمناطق المحيطة بها على حدود القطاع الساحلي مع مصر التي عززت الإجراءات الأمنية مخافة حدوث نزوح جماعي.

مصادر أمنية: شخصية فلسطينية مقربة من حماس تنجو من ضربة إسرائيلية في لبنان

أكدت أربعة مصادر أمنية لرويترز أن شخصية فلسطينية مقربة من حركة  حماس نجت من هجوم إسرائيلي اليوم السبت على بعد نحو 60 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية.

وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة آخرين.

ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 28,064 وحماس تحذر من كارثة

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس السبت ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28064 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

وقالت الوزارة إن 117 شخصاً قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغ عدد المصابين منذ بدء الحرب 67611 جريحاً.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، اليوم السبت ، من "كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف القتلى والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح"، محملًا "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة.

وقال  المكتب الإعلامي ، في تصريح صحفي: "تناولت وسائل الإعلام التابعة للاحتلال الإسرائيلي نية وتهديدات جيش الاحتلال بمهاجمة واجتياح محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) والتي تضم أكثر من مليون و400 ألف  مواطن فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، مما ينذر بوقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى".

وحمل المكتب الإعلامي "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال، والتي قد تقع في أي وقت، بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية".

وطالب المكتب مجلس الأمن الدولي  بـ "الانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك وقف القتل المتعمد ضد عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف تهديدات الاحتلال المستمرة ضد محافظة رفح وغيرها من المحافظات".

أ ف ب: نتانياهو: الجيش الإسرائيلي سيضمن ممراً آمناً للمدنيين في رفح

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن جيشه سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة، وذلك في مقابلة مع قناة تلفزيونية أمريكية تُبثّ الأحد.

وقال نتانياهو في مقابلة ضمن برنامج "هذا الأسبوع مع جورج ستيفانوبولوس" عبر قناة "إيه بي سي نيوز" تُبثّ الأحد ونُشرت مقتطفات منها مساء السبت "النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية، وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير".

وتابع "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي".

وذكر نتانياهو مناطق في شمال رفح "تم تطهيرها ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين"، على قوله.

وردّ نتنياهو على المنتقدين القلقين بشأن مصير المدنيين في حال شنّ هجوم على رفح، قائلا "أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مُطلقا، يقولون لنا في الواقع إنّنا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك".

حذّرت حركة حماس السبت من وقوع "مجزرة" في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب قطاع غزّة، مع مواصلة إسرائيل قصفها الكثيف وإصدار رئيس وزرائها توجيهات بإعداد "خطّة لإجلاء" المدنيين من المدينة، ما أثار خشية دولية من هجوم برّي محتمل.

وقالت حماس "نحذّر من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال اجتياح محافظة رفح"، مضيفة "نحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة".

وحذّر مسؤول السياسة الخارجيّة بالاتّحاد الأوروبّي جوزيب بوريل السبت من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح قال إنّه سيكون بمثابة "كارثة إنسانيّة لا توصف".

وتواصلت التحذيرات من شنّ إسرائيل هجوما برّيا على رفح.

وكانت الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، قد أعربتا عن مخاوفهما من عمليّة في رفح.

مقتل 17 عسكرياً حوثياً بضربات أمريكية وبريطانية

أعلنت وسائل إعلام في اليمن، أمس، مقتل 17 من عناصر ميليشيا الحوثي جراء ضربات أمريكية وبريطانية. ووردت في التقارير أسماء 17 شخصاً من القتلى يحملون رتباً عسكرية، من دون تحديد تاريخ مقتلهم.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن قوات الجيش الأمريكي قصفت أمس، أهدافاً مرتبطة بميليشيا الحوثي بهدف السماح بحرية الملاحة في البحر الأحمر.

وكانت الولايات المتحدة أكدت ليل الخميس على الجمعة شنّ ضربات على مواقع تابعة للحوثيين، مشيرة إلى أنها طالت أربعة زوارق مُسيّرة مفخّخة وسبعة صواريخ كروز كانت «جاهزة للإطلاق ضد سفن بالبحر الأحمر».

مهاجمة زورقين

وأتى ذلك بعد ساعات من تأكيد الجيش الأمريكي استهداف مواقع للحوثيين بينما كانوا يعدّون لإطلاق صواريخ ليل الأربعاء. وقالت القيادة المركزية إن هجمات الجمعة استهدفت زورقين مسيرين وأربعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن وصاروخ كروز للهجوم البري المتنقل «كانت جاهزة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر».

وأضافت إنه تم التعرف إلى الصواريخ والزورقين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن و«شكلت تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة».

وشنّت القوّات الأمريكيّة والبريطانية سلسلة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير، وينفّذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

وتقول واشنطن ولندن إن الضربات هدفها تقليص قدرات الحوثيين على تهديد حركة الملاحة. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية.

إسرائيل تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة

 لجأ الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة للمرة الأولى إلى تقنيات للذكاء الاصطناعي تهدف لاسقاط المسيّرات ورصد أنفاق حركة حماس، لكنها تثير مخاوف من دور الأسلحة الذاتية التشغيل في الحروب.

وألمح الجيش الشهر الماضي الى الغاية من هذه التقنيات، حين أشار المتحدث باسمه دانيال هغاري الى أن القوات الإسرائيلية تعمل "بالتوازي فوق الأرض وتحتها". وأكد مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس أن هذه التقنيات تستخدم بالدرجة الأولى لاسقاط مسيّرات تستخدمها الفصائل الفلسطينية، ورسم خرائط لشبكة الأنفاق في القطاع المحاصر.

وطوّرت هذه التقنيات شركات إسرائيلية في قطاع التكنولوجيا الذي يعاني من تبعات الحرب المستمرة منذ أشهر. وساهم هذا القطاع عام 2022 بما نسبته 18 بالمئة من الناتج المحلي، لكن ثمانية بالمئة من قوته العاملة استدعيت الى الجيش بعد اندلاع الحرب في السابع من  أكتوبر.

ويقول رئيس الشركة الناشئة في مجال التكنولوجيا "ستارت آب نايشن سنترال" آفي هاسون "عموما، الحرب في غزة تسبّب مخاطر، لكنها تتيح أيضا فرصا لاختبار التقنيات الجديدة في هذا المجال"، مضيفا "في ميدان المعركة والمستشفيات، ثمة تقنيات استخدمت في هذه الحرب لم يتم استخدامها سابقا".

لكن هذه التقنيات تثير قلق منظمات حقوقية، خصوصا في ظل الحصيلة المرتفعة للقتلى في صفوف المدنيين الذين يشكّلون غالبية ضحايا الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتقول الخبيرة في قسم الأسلحة في منظمة هيومن رايتس ووتش ماري ويرهام لوكالة فرانس برس "نحن نواجه أسوأ وضع ممكن لجهة القتل والمعاناة... وجزء منه تتسبب به التقنية الجديدة".

وأيدت أكثر من 150 دولة في ديسمبر الماضي، قرارا للأمم المتحدة يتحدث عن "تحديات ومخاوف جدية" في مجال التقنيات العسكرية الجديدة، بما يشمل الذكاء الاصطناعي وأنظمة السلاح الذاتية التشغيل.

كل جندي قنّاص

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها فرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

وكذلك، احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 132 بينهم ما زالوا محتجزين في غزّة، و29 منهم على الأقلّ يُعتقد أنّهم قُتلوا، حسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتردّ إسرائيل بحملة قصف مكثّف أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27940 شخصًا، غالبيّتهم نساء وأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحّة التابعة لحماس.

وتشهد الحرب استخداما مكثّفا لسلاح الطيران المسيّر الذي جعل الهجمات من الجو أسهل وأقل كلفة.

وعرضت حماس لقطات لهجوم السابع من أكتوبر أظهرت استخدامها المسيّرات لإسقاط قنابل على آليات عسكرية، بينما عملت إسرائيل على تطوير تقنيّات لإسقاط هذه المسيّرات.

واستخدم الجيش للمرة الأولى تقنية منظار تصويب معزز بالذكاء الاصطناعي طوّرته شركة "سمارت شوتر"، وزوّدت به أسلحة مثل البنادق والرشاشات.

ويقول المسؤول العسكري الإسرائيلي إن هذه التقنية "تساعد جنودنا في اعتراض الطائرات المسيّرة لأن حماس تستخدم العديد منها"، موضحا أن التقنية تجعل "كل جندي، حتى لو كان أعمى، قنّاصا".

كما تقوم تقنية أخرى على إطلاق الجيش مسيّرات قادرة على رمي الشباك على مسيّرات أخرى بهدف تعطيل عملها.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الشهر الماضي أن الولايات المتحدة، أبرز داعمي إسرائيل سياسيا وعسكريا في هذه الحرب، بدأت تدريب جنودها على استخدام تقنية "سمارت شوتر" لاسقاط المسيّرات، علما بأن هذه الأخيرة تستخدم بشكل متزايد منذ اندلاع حرب غزة من قبل فصائل مسلحة مناهضة لواشنطن، لاستهداف قواعد تضم جنودا أمريكيين في الشرق الأوسط.

الأنفاق

ويشكّل سبر أغوار شبكة الأنفاق في غزة، تحديا أساسيا للجيش الإسرائيلي الذي أعلن اكتشاف عدد كبير منها وتفجيره.

ولا تزال كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، تعلن بشكل دوري عن تفجير فتحات أنفاق ونصب كمائن للجنود الإسرائيليين. وتقول إسرائيل إن مقاتلي الحركة يتحصنون في الأنفاق، وفيها يحتفظون بالأسرى.

ولجأ الجيش الإسرائيلي الى طائرات مسيّرة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعداد خريطة لهذه الأنفاق التي تشير تقديرات غربية الى أنها تمتد على مسافة أكثر من 500 كلم.

ومن هذه التقنيات استخدام مسيّرات قادرة على رصد البشر والعمل تحت الأرض. ويوضح المسؤول العسكري أن هذه المسيّرة "تدخل الأنفاق وتسمح لك بأن ترى بقدر ما يسمح الاتصال معها".

رويترز: إسرائيل تستعد لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني من رفح قبل بدء هجوم على حماس

تستعد إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني من مدينة رفح للشروع في تنفيذ هجوم بري على حركة (حماس) في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. ويعيش هؤلاء الفلسطينيون في ظروف بائسة بعد أن نزحوا من الشمال بسبب القصف الإسرائيلي.

وحذرت وكالات الإغاثة من أن الهجوم العسكري في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان قد يؤدي في النهاية إلى مقتل أعداد كبيرة من الأبرياء. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إنها لا تعرف المدة التي يمكن أن تستغرقها "مثل هذه العملية شديدة الخطورة".

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني "هناك شعور متزايد بالقلق والذعر في رفح.. لأن الناس ليس لديهم أي فكرة على الإطلاق إلى أين يذهبون".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمس الجمعة أنه طُلب من الجيش وضع خطة "لإجلاء السكان وتدمير" أربع كتائب تابعة لحماس قال إنها منتشرة في رفح.

وأضاف في بيان أن إسرائيل لن تستطيع تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على مسلحي حماس ما دامت تلك الوحدات باقية.

ولم يذكر البيان أي تفاصيل أخرى. ويأتي صدور البيان بعد يومين من رفض نتانياهو اقتراح حماس لوقف إطلاق النار والذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.

وقالت واشنطن، الداعم الرئيسي لإسرائيل، إنها لن تؤيد أي عملية عسكرية لا توفر الحماية للمدنيين وأطلعت إسرائيل على مذكرة جديدة للأمن القومي الأمريكي تذكّر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدولي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين "لا توجد معايير جديدة في هذه المذكرة. نحن لا نفرض معايير جديدة للمساعدات العسكرية". وأضافت "لقد أكدوا (الإسرائيليون) استعدادهم لتقديم هذا النوع من الضمانات".

ويتكدس أكثر من مليون شخص، نزحوا جنوبا بعد أربعة أشهر من القصف الإسرائيلي، في رفح والمناطق المحيطة بها على حدود القطاع الساحلي مع مصر التي عززت الإجراءات الأمنية مخافة حدوث نزوح جماعي.

ويواجه الأطباء وموظفو الإغاثة صعوبات بالغة من أجل توفير المساعدات الأساسية للفلسطينيين الذين يحتمون بالقرب من رفح. والكثيرون محاصرون عند السياج الحدودي مع مصر ويعيشون في خيام مؤقتة.

وحولت القوات الإسرائيلية هجومها جنوبا نحو رفح بعد أن اقتحمت في البداية شمال غزة ردا على الهجوم الذي شنه مسلحون من حماس في السابع من أكتوبر.

وقالت الأمم المتحدة إنه يتعين حماية المدنيين في رفح لكن يجب ألا يكون هناك أي تهجير قسري جماعي وهو ما وصفته بأنه مخالف للقانون الدولي.

وقال يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين "لا يمكن السماح بأي حرب في مخيم ضخم للاجئين"، محذرا من "حمام دم" إذا امتدت العمليات الإسرائيلية إلى هناك.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن ما وصفته بخطط نتنياهو للتصعيد العسكري في رفح يراد بها تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وقال مكتب محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية إن "إقدام الاحتلال على هذه الخطوة يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وإن ذلك تجاوز لكل الخطوط الحمراء".

وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه إن إسرائيل ستحاول تنظيم انتقال النازحين في رفح إلى الشمال الذي فروا منه سابقا قبل أي عملية عسكرية هناك.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 27947 فلسطينيا منذ بدء الحرب وإصابة 67459 آخرين.


الجيش السوري: أسقطنا صواريخ إسرائيلية أطلقت على ريف دمشق

قال الجيش السوري إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صواريخ إسرائيلية أُطلقت على ريف دمشق في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من يوم.

وأضاف الجيش السوري في بيان: "حوالي الساعة 05:‭1‬ من فجر هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأسفر العدوان عن وقوع بعض الخسائر المادية".

وقالت سوريا، أمس الجمعة، إن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرتين مسيرتين في الضواحي الغربية خلال هجوم انطلق أيضاً من مرتفعات الجولان.

لكن سوريا أحجمت عن إلقاء المسؤولية صراحة على إسرائيل في هذا الهجوم.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلق على التقارير التي تنشرها وسائل إعلام أجنبية.

ومنذ ديسمبر الماضي، قتلت الغارات الإسرائيلية على سوريا أكثر من ستة من أفراد الحرس الثوري الإيراني منهم جنرال كبير بالمخابرات.

سكاي نيوز: هدنة غزة.. إسرائيل تدرس "قرارات مهمة" قبل مفاوضات القاهرة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات التي تجري بشأن "رهائن وهدنة غزة" بين حركة حماس وإسرائيل عن طريق الوسطاء.

وذكرت القناة الإسرائيلية 14 أن إسرائيل تدرس المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية.

وأوضحت أن إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة من أجل استئناف المفاوضات مع حماس حول صفقة تبادل أسرى، الأسبوع القادم، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.
واعتبرت القناة الإسرائيلية هذه الأنباء بمثابة خضوعا للضغوط الأميركية.

وتابعت الحديث: "الوفد الإسرائيلي للقاهرة سيضم رئيس جهاز الشاباك ورئيس جهاز الموساد والجنرال احتياط نتسان ألون، والذي سيناقش الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين".

الموقف الإسرائيلي

ذكرت القناة الإسرائيلية أن القرار الذي اتخذ في المجلس الوزراء المصغر كان عدم مقاطعة المفاوضات مع حماس على الرغم من مطالبها غير المقبولة، وتأخير إرسال الوفد من باب إرسال رسائل أن إسرائيل غير متعجلة، وإن مطالب حماس غير مقبولة.

وعن الخطوط الحمراء إسرائيليا، قالت القناة إنها تتمحور في عدم الوقف الشامل لإطلاق النار وعدم الانسحاب من غزة ولا هدنة لأربعة شهور ونصف.

وأضافت: "يمكن الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 45 يوماً في المرحلة الأولى، والإفراج عن 35 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء وكبار في السن وجرحى، مع الاستعداد للإفراج عن أسرى من ذوي الأحكام العالية مع المرحلة الأخيرة التي تشمل الإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين، ولكن ليس بالأعداد التي تريدها حماس".

تفاصيل جديدة عن مفاوضات "هدنة غزة" بين إسرائيل و"حماس"

كشف موقع "واينت" الإسرائيلي، عن وجود مفاوضات بين الوسطاء والولايات المتحدة وإسرائيل، من أجل تقليص الفجوة بين إسرائيل وحركة "حماس"، بما يسمح بانطلاق مفاوضات في القاهرة.

ووفقا للموقع، فقد طلبت إسرائيل أن تتنازل "حماس" عن شروطها الأساسية التي أضافتها لمبادرة باريس، والشروط غير المتعلقة بالأسرى، كوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

وأشار الموقع إلى رفض إسرائيل إرسال وفد إلى القاهرة، إذا لم تتحسن شروط "حماس".

وسلمت إسرائيل، يوم السبت، ردها على خطة "حماس" بشأن صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى، إلى كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، وفق موقع "والا" الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل أعلنت رفضها خطة "حماس" التي تتضمن 3 مراحل على مدار 135 يوما، تنتهي بصفقة تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين بالآلاف من الأسرى الفلسطينيين، مع إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وحسب موقع "والا"، أبلغت إسرائيل الوسطاء رفضها معظم مطالب "حماس"، وطلبت منهم كذلك أيضا، مع الاستعداد للمفاوضات على أساس "خطة باريس".
وفي ردها، فصلت إسرائيل النقاط التي تعترض عليها، وهي:
- سحب القوات التي تقسم قطاع غزة إلى جزأين.
- الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار في نهاية مراحل وقف القتال.
- أعداد الأسرى الذين تطلب حماس الإفراج عنهم في عملية التبادل.

وفي التفاصيل، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن "إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها، خلافا لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الممر جنوبي مدينة غزة الذي يقسم القطاع إلى جزأين في وقت مبكر من المرحلة الأولى".

ومع ذلك، فهناك "استعداد إسرائيلي لدراسة انسحاب قوات الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة".

وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة "بشكل دائم" إلى البند الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة، بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.

ويعود السبب في ذلك إلى "رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن"، وفق المسؤول.

وأوضحت إسرائيل للوسطاء أنها غير مستعدة لأن تناقش، في إطار المفاوضات حول صفقة الرهائن، ما سمته حماس في خطتها "رفع الحصار" عن غزة.

وأكدت للوسطاء أن "مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول".

واعتبرت أيضا أن القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في رد حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، "غير مقبولة ولا علاقة لها بالموضوع".

إسرائيل: اكتشفنا أنفاقا تحت مقر الأونروا في مدينة غزة

قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف أنفاقا أسفل مقر وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة غزة.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، قال الجيش إن نشطاء حماس استخدموا تلك المساحة كغرفة إمداد للكهرباء.

وقبل أيام اتهمت إسرائيل عددا من موظفي وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالمشاركة في هجمات السابع من أكتوبر.
واتّهمت إسرائيل الأونروا بأنّها "مخترقة بالكامل من قبل حماس" وبأنّ 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفًا متورطون في الهجوم الذي شنّته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وعلى وقع تلك الاتهامات، علّقت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تمويلها للوكالة.

وإزاء ذلك، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم "حيادية" وكالة (الأونروا) والرد على الاتهامات التي استهدفت عددا من موظفيها.

شارك