نازحون في رفح: أين المفر؟... البحرية الأميركية: عملياتنا في البحر الأحمر أمنت عبور 2000 سفينة... الرئيس التونسي: الانتخابات الرئاسية في موعدها
الأربعاء 14/فبراير/2024 - 11:54 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 فبراير
2024.
نازحون في رفح: أين المفر؟
فرت بعض الأسر الفلسطينية النازحة في رفح بقطاع غزة من المدينة أمس، حيث يحتشد أكثر من مليون مدني فروا من الشمال والوسط إلى الملاذ الأخير، خوفاً من هجوم بري إسرائيلي مرتقب، ولسان حالها يقول: أين المفر؟
ووسط قلق دولي آخذ في التزايد بشأن المآسي التي يعيشها المدنيون، قال سكان إن دبابات إسرائيلية قصفت الجزء الشرقي من مدينة رفح خلال الليل رغم أن الهجوم البري المتوقع لم يبدأ.
لا أمان
وقالت النازحة الفلسطينية نهلة جروان «نازحة من المغازي جيت ع رفح، وهيني بدي أعاود أرجع ع المغازي. وبقت ليلة إمبارح في رفح يعني ليلة صعبة كتير كتير واحنا بدنا نروح ع المغازي خايفين، من الخوف يعني مش شاردين لمنطقة تانية، وإن شاء الله المنطقة اللي بدنا نروح عليها بالمغازي تكون آمنة. وين ما نروح فش أمان، لا المغازي ولا غزة ولا رفح ولا غيرها».
وأضافت نهلة جروان «نتمنى إن الحرب تنتهي بسرعة.. زهقنا واحنا ننزح من بلد لبلد، زهقنا، تعبنا، تعبنا ع الآخر والله تعبنا. كل الشعب تعب، بتمنى تقفوا معانا يعني يا عالم، أقفوا معانا، انظروا لنا بعين حنان، بعين عطف، زهقنا، دموعنا دايماً بتنزل، شهداء، قصف، دمار، موت، جوع، عطش، فش أكل».
تائهون
وقال النازح مؤمن شبير وهو يستقل عربة يجرها حمار عليها بعض المتاع «إحنا تايهين ومش عارفين وين نروح. بدعي كل العالم تضغط على إسرائيل لتخلص ها الحرب.. تعبنا، صرنا ماشيين ومش عارفين وين رايحين».
وأضاف «كنا في خان يونس قالوا لنا روحوا ع رفح ورفح أمان، كانت ليلة صعبة ع رفح وبدنا نرجع ع خان يونس، تعبنا من مكان لمكان. الله يفرجها علينا يارب».
ومع دخول الحرب شهرها الخامس ينصب الاهتمام الآن على الوضع في رفح حيث يعيش الآن نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون في ظروف شديدة السوء، وفر كثيرون منهم من مناطق أخرى دمرها القصف الإسرائيلي.
ويقول مسؤولو إغاثة وحكومات أجنبية إنه لا يوجد مكان يمكنهم الذهاب إليه، وقالت مصر إنها لن تسمح بنزوح جماعي للاجئين عبر حدودها.
الرئيس التونسي: الانتخابات الرئاسية في موعدها
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى في موعدها، مفيداً بأن المعارضة التي قاطعت الاستحقاقات السابقة «تعد العدة لهذا الموعد». جاءت تصريحات سعيّد، مساء الاثنين، خلال استقباله في قصر «قرطاج»، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، طبقاً لبيان الرئاسة التونسية. وأكد سعيّد أن «الانتخابات الرئاسية القادمة ستتم في موعدها، دون تحديد تاريخها».
وشدد سعيّد على أنه تم احترام كافة المواعيد، من موعد الاستفتاء إلى موعد انتخاب أعضاء مجلس النواب، والانتخابات الأخيرة للمجالس المحلية، التي تشكل المرحلة الأولى لإنشاء مجلس الجهات والأقاليم. وألمح سعيّد إلى أن من دعوا إلى مقاطعة انتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب - البرلمان، والجهات والأقاليم، يعدون العدة بكل الوسائل للموعد الانتخابي القادم.
وأردف: ذلك لأن لا هم لهم سوى رئاسة الدولة متناسين ماضيهم القريب والبعيد الذي لم ينسه الشعب.
فيما لم يعلن سعيّد بعد ترشحه رسمياً لولاية ثانية، لكن من المرجح على نطاق واسع، أن يمضي في ذلك في وقت لاحق العام الجاري.وباستكمال العهدة الرئاسية، المكونة من خمس سنوات، يكون موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة بحلول خريف 2024.
قدرات دفاعية
على صعيد مغاير، اتفق مسؤولون عسكريون في الإدارة الأمريكية والحكومة التونسية على تعزيز «الشراكة طويلة الأمد» في المجالين العسكري والأمني، بما في ذلك «مراجعة بناء القدرات الدفاعية لتونس، وتوسيع دورها القيادي إقليمياً».
شملت المباحثات، التي حضرها السفير الأمريكي لدى تونس، جوي هود، ومسؤولون عسكريون أمريكيون، ووزير الدفاع التونسي، عماد مميش، في العاصمة تونس، «التعاون الأمني وبناء القدرات المؤسسية وأمن الحدود ومراجعة برامج بناء القدرات الدفاعية لتونس التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات والتي تمولها الولايات المتحدة». كما تضمنت المناقشات، وفق بيان صدر عن السفارة الأمريكية في تونس، «التزام الولايات المتحدة بتعزيز أمن الحدود التونسية ومكافحة التهديدات الإرهابية، فضلاً عن التحديات الدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك عدم الاستقرار في منطقة الساحل وخارجها».
ووفق مراقبين، تأتي المناقشات الثنائية بين الولايات المتحدة وتونس، تمهيداً لأعمال اللجنة العسكرية المشتركة السنوية والمقررة تنظيمها في وقت لاحق من هذا العام في البلاد.
إلى ذلك، قالت القائم بأعمال نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الأفريقية، جينيفر زاكريسكي، «إن عقد مجموعات عمل رفيعة المستوى مهد الطريق للجنة العسكرية المشتركة، وأكد من جديد أهمية الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وتونس، وشددت على دعم وزارة الدفاع لمساعي توسيع الدور القيادي للقوات المسلحة التونسية في المجال الأمني على الصعيد الإقليمي».
فيما أفاد مدير القيادة الأمريكية الأفريقية للاستراتيجية والمشاركة والبرامج، اللواء كينيث، قائلاً: «تلعب تونس دوراً محورياً قيادياً في مجال الأمن في أفريقيا، وتثمن القيادة الأمريكية في أفريقيا، العلاقة القوية بين جيوش دولنا، وتظل ملتزمة بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا التونسيين لتحقيق الأهداف الأمنية المشتركة وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا».
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يستبعد نهاية قريبة لحرب غزة
استبعد رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية هرتسي هاليفي نهاية قريبة لحرب غزة. وقال هاليفي في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء: "نتائجنا العسكرية ممتازة. لكن لا يزال أمامنا طريق طويل قبل أن نتمكن من تحقيق أهدافنا الحربية".
وترى إسرائيل أنه من أجل الاقتراب من هذه الأهداف، لا بد من القضاء على قيادة حماس وعلى رأسها زعيمها في غزة يحيى السنوار، وقتل المزيد من قادة ومقاتلي الحركات الإسلامية الفلسطينية.
وقال إن المدنيين الفلسطينيين الذين فروا وهم حاليا مكتظون بأعداد كبيرة في رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة يجب أن يتمكنوا من العودة إلى بر الأمان.
وذكر هاليفي أن أكثر من 130 رهينة إسرائيلية ما زالوا محتجزين لدى حماس يجب أن يستعيدوا حريتهم.
وأشار أيضا إلى التحرير العنيف والناجح مؤخرا لرهينتين إسرائيليتين في رفح.
وقال إن القوات المسلحة تنفذ عمليات محفوفة بالمخاطر من هذا النوع "كل أسبوع. هذه المرة نجحنا. محاولات أخرى لم تنجح أو حتى فشلت. لن نتوقف عن المحاولة وسنفعل ذلك بمسؤولية".
البحرية الأميركية: عملياتنا في البحر الأحمر أمنت عبور 2000 سفينة
أكد قائد حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" مارك ميغاز أن قواته تمكنت من تأمين عبور 2000 سفينة عبر مضيق عدن إضافة لإضعاف قدرات الحوثيين الهجومية
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام حوثية مساء الثلاثاء بأن قصفا أميركيا-بريطانيا استهدف منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة في غرب اليمن. ولم يذكر التلفزيون تفاصيل أخرى على الفور بشأن القصف.
وفي وقت سابق، أفاد إعلام الحوثي أن هجوما أميركيا بريطانيا استهدف منطقة رأس عيسى في مديرية التحيتا في محافظة الحديدة بغرب اليمن. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى على الفور.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت أمس استهدافَ سفينةٍ أميركية في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخ، فيما أكدت القيادة المركزية الأميركية أن الحوثيين أطلقوا صاروخين على سفينة شحن ترفع علمَ جزر مارشال.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين باليمن بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، شن الحوثيون نحو 35 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر، بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات المتفجرة.
كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا.
وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.
كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.
وأجبرت الهجمات عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا، فيما تنفذ طائرات حربية أميركية وبريطانية ضربات انتقامية في مناطق باليمن.