الرئيسان المصري والتركي يؤكدان أهمية وقف إطلاق النار في غزة ... تعثّر محادثات الهدنة يبدد آمال النازحين في رفح .... الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بسرعة إنجاز صفقة تبادل الأسرى

الخميس 15/فبراير/2024 - 01:36 م
طباعة الرئيسان المصري والتركي إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 فبراير 2024.

الرئيسان المصري والتركي يؤكدان أهمية وقف إطلاق النار في غزة



وقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عدداً من اتفاقيات التعاون المشتركة بين البلدين في قصر الاتحادية.

ووقع السيسي وأردوغان على الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا.

وفي مؤتمر صحفي لرئيسي مصر وتركيا، أعرب السيسي عن ترحيبه بنظيره التركي، واصفاً الزيارة بأنها "أول زيارة له لمصر منذ أكثر من 10 سنوات لنفتح معاً صفحة جديدة بين بلدينا بما يثري علاقتنا الثنائية ويضعها على مسارها الصحيح".

وتابع السيسي خلال المؤتمر قائلاً: "إن مصر وتركيا أكدتا أهمية زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأهمية وقف إطلاق النار فيه".

ومن جانبه، قال الرئيس التركي: "يمكن تطوير علاقتنا العسكرية مع مصر إضافة الي مجالي الطاقة والسياحة".

وأضاف الرئيس التركي خلال المؤتمر أنه يستهدف مع مصر زيادة حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار.

وأكد أردوغان أن المأساة الإنسانية في غزة تصدرت جدول أعمال محادثاته مع السيسي، وأن البلدين يقيّمان التعاون في مجالي الطاقة والدفاع.

ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إلى القاهرة، في زيارة رسمية لمصر هي الأولى منذ أكثر من 11 عاماً، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار استمرار التقارب بين البلدين.

الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بسرعة إنجاز صفقة تبادل الأسرى


قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه "أمام الحرب الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فإننا نطالب حركة "حماس" بسرعة إنجاز صفقة الأسرى، لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنب هجوم الاحتلال على مدينة رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا".

وطالب عباس "الإدارة الأمريكية والأشقاء العرب، بالعمل بجدية على إنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة، وذلك لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني ويلات هذه الحرب المدمرة".

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا )، اليوم الأربعاء، عن عباس قوله إن "الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحرب مفتوحة على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني يومياً، إضافة إلى اقتحام الضفة الغربية، والقدس، وغير ذلك من تصعيد إسرائيلي خطير، لذلك لا بد من تحمل مسؤولياتنا في وقف هذه الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "نحمل الجميع مسؤولية وضع أي عراقيل من أي جهة كانت لتعطيل الصفقة، لأن الأمور لم تعد تحتمل، وقد آن الأوان لأن يتحمل الجميع المسؤولية".

وتابع: "نريد أن نحمي شعبنا من تداعيات أي كارثة خطيرة ستقع عليه، لذلك علينا أن نتخذ القرارات التي تخدم مصالح شعبنا وحمايته، لنستطيع الدفاع عن قضيتنا ومصالحنا الوطنية، من خلال وقف العدوان، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والاستمرار في هجومنا السياسي الشامل لدى مجلس الأمن الدولي وبقية المؤسسات الدولية للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".

وقال عباس: "مرة أخرى، نطالب الجميع، وخاصة حركة حماس بسرعة إنجاز الصفقة لنستطيع حماية شعبنا، وإزالة العقبات كافة".

الرئيس التركي يزور مصر لأول مرة منذ 2012



وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، في أول زيارة لمصر منذ عام 2012، يجتمع خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

وكان السيسي وقرينته في استقبال الرئيس التركي وقرينته في المطار وتبادلا أطراف الحديث.

وكان أردوغان قد قال إن المباحثات ستركز على الحملة الإسرائيلية في قطاع غزة. ومن المقرر أن يعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق.

وتمثل الزيارة تتويجاً للجهود الدبلوماسية التي بُذلت في السنوات الماضية لتعزيز العلاقات. وتبادل البلدان تعيين سفيرين العام الماضي، وقالت تركيا هذا الشهر إنها ستزود مصر بطائرات مسلحة مسيرة.

وكانت مشاورات بين مسؤولين بارزين في وزارتي الخارجية التركية والمصرية قد بدأت عام 2021 وسط مساع تركية لتخفيف التوتر مع مصر والإمارات وإسرائيل والسعودية.

والتقى أردوغان والسيسي وتصافحا خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر عام 2022.

وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري تركيا في فبراير من العام الماضي "لنقل رسالة تضامن" من مصر عقب وقوع زلزال كبير.

وخلال اتصال هاتفي أجراه السيسي مع أردوغان في مايو الماضي لتهنئته بالفوز في انتخابات الرئاسة التركية، اتفقا على "البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء" بحسب بيان للرئاسة المصرية.

نتانياهو يتوعد بعملية قوية في رفح بعد السماح للمدنيين بمغادرتها



توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء اليوم، بعملية قوية في رفح، بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة المدينة الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة المحاصر.

وقال نتانياهو، في رسالة بالعبرية على حسابه الرسمي على تطبيق «تلغرام»: «سنقاتل حتى النصر الكامل، وهو ما يتضمن تحركاً قوياً في رفح، وذلك بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال».

جاءت هذه التصريحات فيما تستمر المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس اليوم في القاهرة، وسط مخاوف من عملية برية إسرائيلية في مدينة رفح.

ويتجمع، بحسب الأمم المتحدة، نحو 1,4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في هذه المدينة التي تحولت إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها برياً.

غير أن الجيش الإسرائيلي نفَّذ عملية ليل الأحد / الاثنين، أدت وفق ما أعلن إلى تحرير رهينتين إسرائيليتين، لكنها خلَّفت نحو مئة قتيل في الجانب الفلسطيني، بحسب حماس.

وأضاف نتانياهو، مساء اليوم، في مقطع فيديو: «لقد حررنا هذا الأسبوع اثنين من رهائننا في عملية عسكرية دقيقة. حتى الآن، حررنا 112 من رهائننا من خلال مزيج من الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة».

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: «هذا هو المفتاح لتحرير رهائننا المتبقين: الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة للغاية. وبهذا المعنى، أصر على أن تتخلى حماس عن مطالبها الوهمية. وعندما تتخلى عن مطالبها، سنكون قادرين على المضي قدماً».

ولم يورد نتانياهو تفاصيل عن مطالب حماس، لكن وفق مصادر داخل الحركة، فإن الأخيرة تدعو إلى «وقف كامل لإطلاق النار»، في حين تقترح إسرائيل توقفاً في القتال مصحوباً بالإفراج عن عدد من الرهائن الـ130 الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

من جهته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، حماس إلى إبرام هدنة سريعاً، لتجنب هجوم على رفح سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا.

محادثات ليبية إيطالية بشأن «الهجرة والحدود»


بحث وزير الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» الليبية، عماد الطرابلسي، أمس، في ديوان وزارة الداخلية، مع وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، بحضور عدد من القيادات الأمنية في كلا البلدين، ملفات الهجرة غير النظامية وتأمين الحدود.

وقالت وزارة الداخلية الليبية في «فيسبوك»، إن اجتماع الطرابلسي مع بيانتيدوزي تناول بحث القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التدريب والتأهيل، وتبادل المعلومات عن ملف الهجرة غير النظامية، وتأمين الحدود، ومكافحة الجريمة.

وأضافت الوزارة إن الاجتماع جرت فيه مناقشة آليات العمل المشترك، لتبادل المعلومات عن عصابات الاتجار في البشر، إضافة إلى دعوة فريق العمل المشترك المعني بالأمن إلى عقد اجتماعه في طرابلس في الفترة القريبة المقبلة، لمتابعة تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه.

وأكد الطرابلسي، في الاجتماع، أن «مشكلة الهجرة غير النظامية في ليبيا تتفاقم، ما يتطلب دعم وزارة الداخلية بما تحتاجه من إمكانات لمواجهة تدفقات المهاجرين، وإعادة ترحيلهم إلى بلادهم طوعاً بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة».

ولفت كذلك إلى الجهود المبذولة من قِبل مكونات الوزارة المعنية لتأمين الحدود، وتفعيل أبراج المراقبة الإلكترونية، وتسيير الدوريات الصحراوية من أجل مراقبة مسالك التهريب، مؤكداً أن «هذه الجهود ستتضاعف حينما يكون هناك دعم حقيقي من الشركاء الإيطاليين، وخاصة في تطوير قدرات الشرطة الليبية في مختلف المجالات الأمنية، سواء عبر الدورات التدريبية أو بالدعم التقني والفني».

«صفحة جديدة» في العلاقات المصرية التركية



أكد الرئيسان، المصري عبدالفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، رغبتهما في فتح «صفحة جديدة» في العلاقات بين بلديهما، حيث يقوم أردوغان بزيارة تاريخية إلى مصر هي الأولى منذ أكثر من عقد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقده الرئيسان في القاهرة، حيث استهل السيسي، كلمته بالترحيب بأردوغان، وقال: «لنفتح معاً صفحة جديدة بين بلدينا، بما يعزز علاقاتنا ويضعها على مسارها الصحيح».

وأضاف: «أؤكد اعتزازنا وتقديرنا لعلاقاتنا التاريخية مع تركيا، والإرث الحضاري والثقافي المشترك». وتابع: «كما شهدت العلاقات التجارية نمواً متزايداً خلال تلك الفترة». وأكد السيسي أن مصر حالياً هي الشريك التجاري الأول لتركيا في أفريقيا، وأنها من أهم مقاصد الصادرات المصرية، وأردف: «سنسعى معاً إلى رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار»، مبدياً الاهتمام بتعزيز التنسيق والاستفادة من موقع الدولتين كمركزي ثقل في المنطقة.

واستطرد السيسي: «نعتز بمستوى التعاون مع تركيا من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات لأهل غزة».

وأكمل: «توافقنا خلال المحادثات على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة في الضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة، وصولاً إلى إعلان دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وقال: «أكدنا ضرورة تعزيز التشاور حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات وتوحيد المؤسسة العسكرية». وأضاف: «أتطلع لتلبية دعوة الرئيس أردوغان لزيارة تركيا، أبريل القادم، لمواصلة العمل على تعزيز العلاقات في شتى المجالات».

من جهته، أعرب أردوغان خلال كلمته عن سعادته بوجوده «في القاهرة مرة أخرى بعد فترة طويلة»، وقال: «نتقاسم مع مصر تاريخاً مشتركاً يمتد لما يزيد على 1000 سنة، ونريد الارتقاء بالعلاقات».

وأكد أن «الإرادة نفسها موجودة لدى الجانب المصري، وقد رفعنا مستوى تعاوننا إلى مستوى مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى». وتابع: «أنتظر الرئيس السيسي في أنقرة لعقد الاجتماع الأول لذاك المجلس، ليكون بمثابة مرحلة جديدة في علاقاتنا الثنائية».

وأردف: «هدفنا أن نصل بحجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار، عازمون على زيادة حجم استثماراتنا في مصر، وهي بحدود 3 مليارات دولار حالياً. تبادلنا الآراء في إمكانية اتخاذ تدابير إضافية لزيادة التعاون التجاري والاقتصادي».

وأكمل أردوغان: «يمكن أن نعزز روابطنا في المجالات كافة وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك».

تعثّر محادثات الهدنة يبدد آمال النازحين في رفح



عبر الفلسطينيون المكدسون في آخر ملجأ لهم في قطاع غزة عن مخاوفهم المتزايدة أمس، من أن إسرائيل ستشن قريباً هجوماً تخطط له على مدينة رفح جنوبي القطاع بعد اختتام محادثات في القاهرة في شأن الهدنة لم تفضِ إلى رؤية ضوء في نهاية النفق.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن حركة حماس لم تقدم عرضاً جديداً بخصوص اتفاق في أثناء المحادثات التي جرت في القاهرة هذا الأسبوع، وإن إسرائيل لن توافق على المطالب الحالية للحركة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتانياهو إن «إسرائيل لم تتلقَ أي اقتراح جديد من حماس لإطلاق سراح الرهائن لدينا». وأضاف إن «إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس الغريبة. تغيير مواقف حماس هو فقط ما سيجعل من الممكن المضي قدماً في المفاوضات».

وأفادت وسائط إعلام إسرائيلية أمس، بأن الوفد الإسرائيلي المكلف بالتفاوض في شأن هدنة محتملة في غزة عاد من القاهرة. وأجرى الوفد محادثات مع مسؤولين مصريين في محاولة للتوصّل إلى اتفاق يرسي هدنة مؤقتة في غزة ويتيح إطلاق سراح مزيد من الأسرى المحتجزين في القطاع.

وقال موقع «والا» الإسرائيلي إن نتانياهو لن يرسل وفداً إلى القاهرة اليوم الخميس، لإجراء مزيد من المحادثات، مدعياً أنه لا جدوى من مزيد من الحوار، حسب ما نقلت كذلك صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

تقييم متناقض

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن «مسؤول مصري رفيع المستوى» لم تسمّه أنّ المحادثات التي جرت في القاهرة الثلاثاء بين مدير «سي آي إيه» وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين، جرت «في أجواء إيجابية». وأضاف المسؤول المصري نفسه إنّ «المفاوضات ستستمرّ في الأيام الثلاثة المقبلة»، ولكن وكالة رويترز قالت إن المحادثات انتهت، من دون أي مؤشر إلى تحقيق انفراجة ولم يتم الإعلان عن موعد للاجتماع التالي.

وتتصاعد الأصوات الدولية المحذرة من هجوم بري إسرائيلي على رفح. وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس عبر في اتصال هاتفي مع نتانياهو عن معارضته الشديدة لهجوم على رفح لأن «هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية أكبر حجماً وإلى نزوح قسري للسكان، وهو ما سيشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الدولية ويزيد خطر التصعيد الإقليمي».

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان «إن الناس في رفح لا يمكن يتبخروا ببساطة في الهواء، فهم في حاجة إلى أماكن آمنة وممرات آمنة لتجنب الوقوع في مرمى النيران بشكل أكبر».

ضربة جديدة

ووجه عدم التوصل إلى اتفاق ضربة جديدة لأكثر من مليون فلسطيني متكدسين في رفح على الحدود مع مصر حيث يعيش كثيرون في مخيمات وأماكن إيواء مؤقتة بعد الفرار من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى في غزة.

وقال شهود فلسطينيون إن قوات إسرائيلية قصفت مناطق في شرقي رفح في الليل. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن قوات إسرائيلية تواصل عزل المستشفيين الرئيسين في خان يونس، وإن رصاص القناصة الذي يستهدف مستشفى ناصر بالمدينة قتل وأصاب عدداً كبيراً من الفلسطينيين. وأشار أحد الأطباء وهو يتحدث في مقطع فيديو من داخل مستشفى ناصر إلى أن المستشفى تحت حصار القوات الإسرائيلية منذ 22 يوماً، وأن الجرافات هدمت الباب الشمالي للمستشفى.

وذكرت الوزارة أن ما لا يقل عن 28576 فلسطينياً لقوا حتفهم، وأصيب 68291 آخرون منذ 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن 103 فلسطينيين لقوا حتفهم وأصيب 145 آخرون، في الـ24 ساعة الماضية.

تعثّر محادثات الهدنة يبدد آمال النازحين في رفح



عبر الفلسطينيون المكدسون في آخر ملجأ لهم في قطاع غزة عن مخاوفهم المتزايدة أمس، من أن إسرائيل ستشن قريباً هجوماً تخطط له على مدينة رفح جنوبي القطاع بعد اختتام محادثات في القاهرة في شأن الهدنة لم تفضِ إلى رؤية ضوء في نهاية النفق.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن حركة حماس لم تقدم عرضاً جديداً بخصوص اتفاق في أثناء المحادثات التي جرت في القاهرة هذا الأسبوع، وإن إسرائيل لن توافق على المطالب الحالية للحركة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتانياهو إن «إسرائيل لم تتلقَ أي اقتراح جديد من حماس لإطلاق سراح الرهائن لدينا». وأضاف إن «إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس الغريبة. تغيير مواقف حماس هو فقط ما سيجعل من الممكن المضي قدماً في المفاوضات».

وأفادت وسائط إعلام إسرائيلية أمس، بأن الوفد الإسرائيلي المكلف بالتفاوض في شأن هدنة محتملة في غزة عاد من القاهرة. وأجرى الوفد محادثات مع مسؤولين مصريين في محاولة للتوصّل إلى اتفاق يرسي هدنة مؤقتة في غزة ويتيح إطلاق سراح مزيد من الأسرى المحتجزين في القطاع.

وقال موقع «والا» الإسرائيلي إن نتانياهو لن يرسل وفداً إلى القاهرة اليوم الخميس، لإجراء مزيد من المحادثات، مدعياً أنه لا جدوى من مزيد من الحوار، حسب ما نقلت كذلك صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

تقييم متناقض

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن «مسؤول مصري رفيع المستوى» لم تسمّه أنّ المحادثات التي جرت في القاهرة الثلاثاء بين مدير «سي آي إيه» وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين، جرت «في أجواء إيجابية». وأضاف المسؤول المصري نفسه إنّ «المفاوضات ستستمرّ في الأيام الثلاثة المقبلة»، ولكن وكالة رويترز قالت إن المحادثات انتهت، من دون أي مؤشر إلى تحقيق انفراجة ولم يتم الإعلان عن موعد للاجتماع التالي.

وتتصاعد الأصوات الدولية المحذرة من هجوم بري إسرائيلي على رفح. وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس عبر في اتصال هاتفي مع نتانياهو عن معارضته الشديدة لهجوم على رفح لأن «هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية أكبر حجماً وإلى نزوح قسري للسكان، وهو ما سيشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الدولية ويزيد خطر التصعيد الإقليمي».

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان «إن الناس في رفح لا يمكن يتبخروا ببساطة في الهواء، فهم في حاجة إلى أماكن آمنة وممرات آمنة لتجنب الوقوع في مرمى النيران بشكل أكبر».

ضربة جديدة

ووجه عدم التوصل إلى اتفاق ضربة جديدة لأكثر من مليون فلسطيني متكدسين في رفح على الحدود مع مصر حيث يعيش كثيرون في مخيمات وأماكن إيواء مؤقتة بعد الفرار من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى في غزة.

وقال شهود فلسطينيون إن قوات إسرائيلية قصفت مناطق في شرقي رفح في الليل. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن قوات إسرائيلية تواصل عزل المستشفيين الرئيسين في خان يونس، وإن رصاص القناصة الذي يستهدف مستشفى ناصر بالمدينة قتل وأصاب عدداً كبيراً من الفلسطينيين. وأشار أحد الأطباء وهو يتحدث في مقطع فيديو من داخل مستشفى ناصر إلى أن المستشفى تحت حصار القوات الإسرائيلية منذ 22 يوماً، وأن الجرافات هدمت الباب الشمالي للمستشفى.

وذكرت الوزارة أن ما لا يقل عن 28576 فلسطينياً لقوا حتفهم، وأصيب 68291 آخرون منذ 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن 103 فلسطينيين لقوا حتفهم وأصيب 145 آخرون، في الـ24 ساعة الماضية.

شارك