«محادثات باريس».. مؤشرات إيجابية للوصول إلى هدنة في غزة / الأمم المتحدة تدين «الانتهاكات المروعة» في السودان /حرس المنشآت النفطية يغلق الحقول في جنوب غربي ليبيا
السبت 24/فبراير/2024 - 10:20 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 فبراير
2024.
الاتحاد: «محادثات باريس».. مؤشرات إيجابية للوصول إلى هدنة في غزة
شهدت محادثات إقرار هدنة في قطاع غزة التي جرت أمس، في العاصمة الفرنسية، تقدماً إيجابياً للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإجراء عملية تبادل الأسرى والرهائن، جاء ذلك فيما أكدت الأردن ومصر ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وجرت محادثات تستهدف إقرار هدنة في قطاع غزة أمس، في باريس، في أكثر المساعي جدية فيما يبدو منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الذي دمرته الحرب ولإطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وقال مصدر مطلع على المحادثات، إن محادثات وقف إطلاق النار بدأت باجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» على انفراد مع كل طرف من كل من الوساطة العربية والولايات المتحدة.
وقال المصدر: «هناك علامات جديدة على تفاؤل بإمكان المضي قدماً نحو بدء مفاوضات جادة».
وقال مسؤول من الفصائل الفلسطينية، أمس، إن وفد الفصائل اختتم محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وإنه ينتظر الآن ليرى ما سيعود به الوسطاء من محادثات باريس مع إسرائيل.
وأوضح المسؤول أن الفصائل أبدت مرونة في ثلاث نقاط هي: «مدة وقف إطلاق النار في غزة، وعدد أسرى المرحلة الأولى من اتفاق التبادل المحتمل مع إسرائيل، وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، من أجل الوصول إلى اتفاق وقف الحرب».
وقال إن الفصائل لا تمانع في هدنة مدتها 6 أسابيع فقط، في كل مرحلة، وعزا ذلك إلى «التسهيل على الوسطاء لنزع الذرائع من إسرائيل والدفع باتجاه التوصل لاتفاق لوقف الحرب».
وأضاف المسؤول، أن الفصائل الفلسطينية أبدت مرونة أيضاً، في ما يخص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، بحيث تنازلت عن اشتراطها إطلاق سراح 1500 أسير مقابل نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً من فئة النساء والأطفال وكبار السن المدنيين، وإخضاع عدد الأسرى للتفاوض.
وكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.
وفي المرة الأخيرة التي عقدت فيها محادثات مماثلة في باريس، في بداية فبراير، تم التوصل إلى الخطوط العريضة لأول وقف ممتد لإطلاق النار في الحرب وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، أمس، ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن الاتصال جاء في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.
وذكر البيان أن الملك عبدالله أكد، خلال الاتصال، ضرورة إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين في ظل ما يشهده قطاع غزة من تطورات خطيرة جراء تفاقم الوضع الإنساني المأساوي نتيجة نقص حاد في المقومات الأساسية للحياة من غذاء وماء ودواء وكهرباء ووقود.
وأشار البيان إلى أن الجانبين شددا، خلال الاتصال، على أهمية تكثيف العمل لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع واستدامتها بشكل كافٍ. كما تم التأكيد على الرفض الكامل لتصعيد العمليات العسكرية في غزة والتحذير من تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة ككل.
وجرت محادثات تستهدف إقرار هدنة في قطاع غزة أمس، في باريس، في أكثر المساعي جدية فيما يبدو منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الذي دمرته الحرب ولإطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وقال مصدر مطلع على المحادثات، إن محادثات وقف إطلاق النار بدأت باجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» على انفراد مع كل طرف من كل من الوساطة العربية والولايات المتحدة.
وقال المصدر: «هناك علامات جديدة على تفاؤل بإمكان المضي قدماً نحو بدء مفاوضات جادة».
وقال مسؤول من الفصائل الفلسطينية، أمس، إن وفد الفصائل اختتم محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وإنه ينتظر الآن ليرى ما سيعود به الوسطاء من محادثات باريس مع إسرائيل.
وأوضح المسؤول أن الفصائل أبدت مرونة في ثلاث نقاط هي: «مدة وقف إطلاق النار في غزة، وعدد أسرى المرحلة الأولى من اتفاق التبادل المحتمل مع إسرائيل، وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، من أجل الوصول إلى اتفاق وقف الحرب».
وقال إن الفصائل لا تمانع في هدنة مدتها 6 أسابيع فقط، في كل مرحلة، وعزا ذلك إلى «التسهيل على الوسطاء لنزع الذرائع من إسرائيل والدفع باتجاه التوصل لاتفاق لوقف الحرب».
وأضاف المسؤول، أن الفصائل الفلسطينية أبدت مرونة أيضاً، في ما يخص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، بحيث تنازلت عن اشتراطها إطلاق سراح 1500 أسير مقابل نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً من فئة النساء والأطفال وكبار السن المدنيين، وإخضاع عدد الأسرى للتفاوض.
وكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.
وفي المرة الأخيرة التي عقدت فيها محادثات مماثلة في باريس، في بداية فبراير، تم التوصل إلى الخطوط العريضة لأول وقف ممتد لإطلاق النار في الحرب وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، أمس، ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن الاتصال جاء في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.
وذكر البيان أن الملك عبدالله أكد، خلال الاتصال، ضرورة إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين في ظل ما يشهده قطاع غزة من تطورات خطيرة جراء تفاقم الوضع الإنساني المأساوي نتيجة نقص حاد في المقومات الأساسية للحياة من غذاء وماء ودواء وكهرباء ووقود.
وأشار البيان إلى أن الجانبين شددا، خلال الاتصال، على أهمية تكثيف العمل لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع واستدامتها بشكل كافٍ. كما تم التأكيد على الرفض الكامل لتصعيد العمليات العسكرية في غزة والتحذير من تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة ككل.
البيان: قطاع غزة يعاني المجاعة و«أونروا» تصل إلى نقطة الانهيار
«كل فئات المجتمع الفلسطيني تعاني معاناة شديدة جداً، أولاً وصلنا لحد الفقر المدقع ولحد الجوع، لا نجد أكلاً، ولا شراباً ولا طحيناً ولا مواد غذائية في السوق».
هذا ما قالته ظريفة حمد (62 عاماً) وهي من سكان بيت حانون ونازحة في مدرسة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأضافت «صرنا نأكل الأعشاب كل يوم... أطفال يموتون من الجوع، ورجال وشيوخ يموتون من الجوع... كل طفل تسأله سيقول لك أنا جائع»، وفقاً لما قالته هذه النازحة لوكالة فرانس برس.
موت صامت
ويقاسي نصف مليون فلسطيني في شمال القطاع مجاعة تفتك بهم بصمت، بينما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وصولها إلى «نقطة الانهيار».
وقالت مصادر طبية في غزة، أمس، إن هناك 350 ألف مريض يعانون من الأمراض المزمنة، ونحو 60 ألف سيدة حامل. وأشارت إلى أن نحو 700 ألف طفل في القطاع يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغذية والجفاف وعدم توفر الإمكانيات الطبية.
ووفقاً لموقع «سكاي نيوز عربية»، أضافت هذه المصادر أن إسرائيل تضع سكان القطاع في مثلث الموث المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، مضيفة أن استمرار الحرب يعني مزيداً من الإبادة الجماعية في غزة.
وأمس، ناشدت إدارة مجمع كمال عدوان الطبي في شمالي القطاع أهالي المنطقة من أجل التبرع بالدم لإنقاذ المرضى والجرحى في المستشفى.
نقطة الانهيار
في الأثناء، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الوكالة وصلت إلى «نقطة الانهيار».
جاء ذلك في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، الخميس.
وأضاف لازاريني في الرسالة «إنه لمن دواعي الأسف العميق أن أبلغكم اليوم أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، نتيجة دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة».
وأوضح أن قدرة الوكالة على الوفاء بالتزاماتها أصبحت الآن مهددة بشدة، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل لـ«الأونروا» حتى الآن يثبت اتهاماتها ضد موظفيها بالضلوع في هجمات 7 أكتوبر، وبالتالي تعليق 16 دولة تمويلها الذي يبلغ إجماليه 450 مليون دولار.
وحذر لازاريني من أن أنشطة الوكالة في جميع أنحاء المنطقة «ستكون معرضة لخطر كبير ابتداء من مارس المقبل». وتابع «أخشى أننا على شفا كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة».
هذا ما قالته ظريفة حمد (62 عاماً) وهي من سكان بيت حانون ونازحة في مدرسة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأضافت «صرنا نأكل الأعشاب كل يوم... أطفال يموتون من الجوع، ورجال وشيوخ يموتون من الجوع... كل طفل تسأله سيقول لك أنا جائع»، وفقاً لما قالته هذه النازحة لوكالة فرانس برس.
موت صامت
ويقاسي نصف مليون فلسطيني في شمال القطاع مجاعة تفتك بهم بصمت، بينما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وصولها إلى «نقطة الانهيار».
وقالت مصادر طبية في غزة، أمس، إن هناك 350 ألف مريض يعانون من الأمراض المزمنة، ونحو 60 ألف سيدة حامل. وأشارت إلى أن نحو 700 ألف طفل في القطاع يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغذية والجفاف وعدم توفر الإمكانيات الطبية.
ووفقاً لموقع «سكاي نيوز عربية»، أضافت هذه المصادر أن إسرائيل تضع سكان القطاع في مثلث الموث المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، مضيفة أن استمرار الحرب يعني مزيداً من الإبادة الجماعية في غزة.
وأمس، ناشدت إدارة مجمع كمال عدوان الطبي في شمالي القطاع أهالي المنطقة من أجل التبرع بالدم لإنقاذ المرضى والجرحى في المستشفى.
نقطة الانهيار
في الأثناء، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الوكالة وصلت إلى «نقطة الانهيار».
جاء ذلك في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، الخميس.
وأضاف لازاريني في الرسالة «إنه لمن دواعي الأسف العميق أن أبلغكم اليوم أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، نتيجة دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة».
وأوضح أن قدرة الوكالة على الوفاء بالتزاماتها أصبحت الآن مهددة بشدة، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل لـ«الأونروا» حتى الآن يثبت اتهاماتها ضد موظفيها بالضلوع في هجمات 7 أكتوبر، وبالتالي تعليق 16 دولة تمويلها الذي يبلغ إجماليه 450 مليون دولار.
وحذر لازاريني من أن أنشطة الوكالة في جميع أنحاء المنطقة «ستكون معرضة لخطر كبير ابتداء من مارس المقبل». وتابع «أخشى أننا على شفا كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة».
خطة نتانياهو لما بعد الحرب.. سيطرة إسرائيلية كاملة
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطة «لمرحلة ما بعد الحرب» تنص على احتفاظ إسرائيل بـ«السيطرة الأمنية» في قطاع غزة على أن يتولى شؤونه المدنية «مسؤولون محليون» بعد تفكيك حركة حماس، وهي خطة رفضتها السلطة الفلسطينية على الفور.
وتنص الوثيقة التي عرضها نتانياهو على مجلس الوزراء الأمني مساء أمس الخميس، على تفكيك حركتي حماس والجهاد الإسلامي وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
كما تنص على أن تتولى القوات الإسرائيلية الإشراف الأمني «على كامل منطقة غرب الأردن براً وبحراً وجواً»، و«الاحتفاظ بحرية غير محددة زمنياً للعمل في جميع أنحاء القطاع من أجل منع عودة النشاط المسلح»، وسيتم إنشاء «منطقة فاصلة في الجانب الفلسطيني من الحدود».
على الحدود الاستراتيجية بين مصر وجنوب غزة» سيستمرّ الإغلاق، بالتعاون مع مصر وبمساعدة الولايات المتحدة لتجنّب إعادة تسليح الفصائل الفلسطينية هناك«، وفق خطة نتانياهو التي تنص كذلك نتانياهو إلى تفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وردت السلطة الفلسطينية على المقترح، على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الذي اعتبر أن ما يطرحه نتانياهو من خطط «الهدف منها استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية»، فيما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن خطة نتانياهو «مجرد أضغاث أحلام، وأهداف متخيلة من الصعب تحقيقها».
كسر الجمود
ويأتي الإعلان عن الخطة في وقت تتكثّف المحادثات خلف الكواليس. ووصل وفد إسرائيلي بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى باريس أمس «على أمل كسر الجمود» في المحادثات الرامية إلى هدنة جديدة، وفق ما ذكر مسؤول إسرائيلي.
قال مسؤول من حركة حماس أمس إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، مضيفاً أنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل، فيما يبدو أنها ستكون المحاولة الأكثر جدية منذ أسابيع لوقف القتال.
وقال المسؤول إن الحركة لم تقدم أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين، لكنها تنتظر لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثاتهم المقبلة مع الإسرائيليين. وأضاف: «لا لم نقدم ورقة أخرى، فقط ناقشناهم (المصريين) في ورقتنا وننتظر عودتهم من باريس».
وقال مسؤولان فلسطينيان مطلعان على المفاوضات إن حماس لم تغير موقفها في أحدث مسعى للتوصل إلى اتفاق، وما زالت تطالب بهدنة تنتهي بانسحاب إسرائيلي.
وكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.
وتقول إسرائيل إنها ستهاجم المدينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هدنة قريباً.
استمرار القصف
في الأثناء يستمر القصف على مناطق عديدة في قطاع غزة. وقال سكان ومسؤولو صحة إن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت مناطق في أنحاء من القطاع ليلاً. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 104 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 160 آخرون في القصف الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان أمس، إن 29514 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 69616 شخصاً آخرين منذ 7 أكتوبر.
وتنص الوثيقة التي عرضها نتانياهو على مجلس الوزراء الأمني مساء أمس الخميس، على تفكيك حركتي حماس والجهاد الإسلامي وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
كما تنص على أن تتولى القوات الإسرائيلية الإشراف الأمني «على كامل منطقة غرب الأردن براً وبحراً وجواً»، و«الاحتفاظ بحرية غير محددة زمنياً للعمل في جميع أنحاء القطاع من أجل منع عودة النشاط المسلح»، وسيتم إنشاء «منطقة فاصلة في الجانب الفلسطيني من الحدود».
على الحدود الاستراتيجية بين مصر وجنوب غزة» سيستمرّ الإغلاق، بالتعاون مع مصر وبمساعدة الولايات المتحدة لتجنّب إعادة تسليح الفصائل الفلسطينية هناك«، وفق خطة نتانياهو التي تنص كذلك نتانياهو إلى تفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وردت السلطة الفلسطينية على المقترح، على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الذي اعتبر أن ما يطرحه نتانياهو من خطط «الهدف منها استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية»، فيما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن خطة نتانياهو «مجرد أضغاث أحلام، وأهداف متخيلة من الصعب تحقيقها».
كسر الجمود
ويأتي الإعلان عن الخطة في وقت تتكثّف المحادثات خلف الكواليس. ووصل وفد إسرائيلي بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى باريس أمس «على أمل كسر الجمود» في المحادثات الرامية إلى هدنة جديدة، وفق ما ذكر مسؤول إسرائيلي.
قال مسؤول من حركة حماس أمس إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، مضيفاً أنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل، فيما يبدو أنها ستكون المحاولة الأكثر جدية منذ أسابيع لوقف القتال.
وقال المسؤول إن الحركة لم تقدم أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين، لكنها تنتظر لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثاتهم المقبلة مع الإسرائيليين. وأضاف: «لا لم نقدم ورقة أخرى، فقط ناقشناهم (المصريين) في ورقتنا وننتظر عودتهم من باريس».
وقال مسؤولان فلسطينيان مطلعان على المفاوضات إن حماس لم تغير موقفها في أحدث مسعى للتوصل إلى اتفاق، وما زالت تطالب بهدنة تنتهي بانسحاب إسرائيلي.
وكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.
وتقول إسرائيل إنها ستهاجم المدينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هدنة قريباً.
استمرار القصف
في الأثناء يستمر القصف على مناطق عديدة في قطاع غزة. وقال سكان ومسؤولو صحة إن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت مناطق في أنحاء من القطاع ليلاً. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 104 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 160 آخرون في القصف الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان أمس، إن 29514 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 69616 شخصاً آخرين منذ 7 أكتوبر.
الأمم المتحدة تدين «الانتهاكات المروعة» في السودان
أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان «الانتهاكات والتجاوزات المروّعة» التي ارتكبها الجيش، وقوات الدعم السريع، خلال الحرب في السودان.
وأفاد تقرير أصدره المكتب الأممي السامي، أمس، بأن طرفي الحرب في السودان ارتكبا انتهاكات، تصل إلى حد جرائم حرب، تشمل: هجمات عشوائية على مواقع مدنية، مثل: مستشفيات، وأسواق، وحتى مخيمات النازحين.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، في بيان مصاحب للتقرير: «منذ حوالي عام، تُسمع روايات قادمة من السودان، عن الموت، والمعاناة، واليأس، في ظل استمرار الصراع العبثي، وانتهاكات حقوق الإنسان دون نهاية في الأفق». وأضاف: «بعض هذه الانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم حرب.. يجب إسكات الأسلحة، وحماية المدنيين». ودعا تورك إلى إجراء «تحقيق سريع، وشامل، وفعّال، وشفّاف، ومستقل، ونزيه»، كما طالب بـ«إحالة المسؤولين على القضاء».
جاءت تصريحات تورك في أعقاب نشر تقرير للأمم المتحدة، أول من أمس، يوثق الانتهاكات التي ارتكبها الطرفان المتحاربان.
وأظهر التقرير الأممي أن الجيش السوداني و«الدعم السريع»، «نفذوا هجمات عشوائية في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، بما في ذلك: مواقع تؤوي نازحين، خصوصاً في العاصمة الخرطوم، وكذلك في كردفان، جنوباً، ودارفور، غرباً، بين أبريل وديسمبر الماضيين».
كذلك أكد التقرير أن «العديد من حالات الاغتصاب ارتكبت على يد قوات الدعم السريع»، التي يتهمها ناشطون، منذ أشهر، بـ«انتهاكات»، شملت: نساء وفتيات سودانيات.
في نوفمبر الماضي، حذّر نحو 12 خبيراً في الأمم المتحدة من انتشار «العنف الجنسي» على نطاق واسع، بدوافع عرقية في بعض الأحيان، بينما يستخدم «كأداة حرب» في السودان. فيما عدّد التقرير «118 حالة عنف جنسي»، من بين ضحاياها «19 طفلاً». ووفق التقرير الأممي، تظهر أدلة موثقة أن العديد من الطلاب الذين يتنقلون براً في ولاية شمال كردفان، ربما قطعت رؤوسهم على أيدي رجال يرتدون زي الجيش النظامي، بسبب دعمهم المفترض لقوات الدعم السريع، ربطاً بانتمائهم العرقي.
وبخلاف التقرير الذي يحقق في وقائع حتى ديسمبر الماضي، أفاد المكتب الأممي السامي، بأنه راجع مقطعاً مرئياً «موثوقاً»، يظهر جنوداً يرتدون زي الجيش، وهم يستعرضون رؤوساً منحورة، يعتقد أنها لأنصار قوات الدعم السريع، ويرددون إهانات عرقية.
وعلق الجيش السوداني بأن المقطع «صادم»، وأعلن أنه سيحقق في الأمر. بينما قال متحدث أممي، إن المكتب الأممي السامي، وتحت إشراف تورك، سيتابع مع السلطات السودانية التقدم المحرز في التحقيق، بحسب ما أوردت «رويترز».
جدير بالذكر أن التقرير الأممي يغطي الفترة من أبريل إلى ديسمبر الماضيين، ويستند إلى مقابلات مع أكثر من 300 ضحية وشاهد، بالإضافة إلى لقطات وصور من الأقمار الصناعية، مفيداً بأنه في بعض الأحيان أصبح أولئك الذين يفرون للنجاة بحياتهم أو النازحين، بسبب العنف، ضحايا لهجمات بمتفجرات.
وأفاد تقرير أصدره المكتب الأممي السامي، أمس، بأن طرفي الحرب في السودان ارتكبا انتهاكات، تصل إلى حد جرائم حرب، تشمل: هجمات عشوائية على مواقع مدنية، مثل: مستشفيات، وأسواق، وحتى مخيمات النازحين.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، في بيان مصاحب للتقرير: «منذ حوالي عام، تُسمع روايات قادمة من السودان، عن الموت، والمعاناة، واليأس، في ظل استمرار الصراع العبثي، وانتهاكات حقوق الإنسان دون نهاية في الأفق». وأضاف: «بعض هذه الانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم حرب.. يجب إسكات الأسلحة، وحماية المدنيين». ودعا تورك إلى إجراء «تحقيق سريع، وشامل، وفعّال، وشفّاف، ومستقل، ونزيه»، كما طالب بـ«إحالة المسؤولين على القضاء».
جاءت تصريحات تورك في أعقاب نشر تقرير للأمم المتحدة، أول من أمس، يوثق الانتهاكات التي ارتكبها الطرفان المتحاربان.
وأظهر التقرير الأممي أن الجيش السوداني و«الدعم السريع»، «نفذوا هجمات عشوائية في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، بما في ذلك: مواقع تؤوي نازحين، خصوصاً في العاصمة الخرطوم، وكذلك في كردفان، جنوباً، ودارفور، غرباً، بين أبريل وديسمبر الماضيين».
كذلك أكد التقرير أن «العديد من حالات الاغتصاب ارتكبت على يد قوات الدعم السريع»، التي يتهمها ناشطون، منذ أشهر، بـ«انتهاكات»، شملت: نساء وفتيات سودانيات.
في نوفمبر الماضي، حذّر نحو 12 خبيراً في الأمم المتحدة من انتشار «العنف الجنسي» على نطاق واسع، بدوافع عرقية في بعض الأحيان، بينما يستخدم «كأداة حرب» في السودان. فيما عدّد التقرير «118 حالة عنف جنسي»، من بين ضحاياها «19 طفلاً». ووفق التقرير الأممي، تظهر أدلة موثقة أن العديد من الطلاب الذين يتنقلون براً في ولاية شمال كردفان، ربما قطعت رؤوسهم على أيدي رجال يرتدون زي الجيش النظامي، بسبب دعمهم المفترض لقوات الدعم السريع، ربطاً بانتمائهم العرقي.
وبخلاف التقرير الذي يحقق في وقائع حتى ديسمبر الماضي، أفاد المكتب الأممي السامي، بأنه راجع مقطعاً مرئياً «موثوقاً»، يظهر جنوداً يرتدون زي الجيش، وهم يستعرضون رؤوساً منحورة، يعتقد أنها لأنصار قوات الدعم السريع، ويرددون إهانات عرقية.
وعلق الجيش السوداني بأن المقطع «صادم»، وأعلن أنه سيحقق في الأمر. بينما قال متحدث أممي، إن المكتب الأممي السامي، وتحت إشراف تورك، سيتابع مع السلطات السودانية التقدم المحرز في التحقيق، بحسب ما أوردت «رويترز».
جدير بالذكر أن التقرير الأممي يغطي الفترة من أبريل إلى ديسمبر الماضيين، ويستند إلى مقابلات مع أكثر من 300 ضحية وشاهد، بالإضافة إلى لقطات وصور من الأقمار الصناعية، مفيداً بأنه في بعض الأحيان أصبح أولئك الذين يفرون للنجاة بحياتهم أو النازحين، بسبب العنف، ضحايا لهجمات بمتفجرات.
الخليج: حرس المنشآت النفطية يغلق الحقول في جنوب غربي ليبيا
أعلن منتسبون لجهاز حرس المنشآت النفطية غلق جميع الحقول والصمامات والخطوط الناقلة للنفط والغاز في مناطق الجنوب الغربي «للمطالبة بحقوقهم ومستحقاتهم المالية»، فيما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» إن الأطفال هم أكثر المتضررين من الفيضانات الناجمة عن العاصفة «دانيال» التي اجتاحت درنة ومناطق شرقي ليبيا في سبتمبر 2023، في حين أعادت روسيا أمس الأول الخميس افتتاح سفارتها بطرابلس، وذلك بعد 7 أشهر من اعتماد أوراق السفير الروسي حيدر آغانين من قبل المجلس الرئاسي.
وقالوا في بيان مصور، أمس الجمعة، إنهم أعطوا حكومة الوحدة الوطنية مهلة 48 ساعة لتلبية مطالبهم، ولكن دون جدوى، مشيرين إلى أن تعليمات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة الخاصة بمنحهم مستحقاتهم لم تنفذ.
وأضافوا في البيان الذي ألقي في حقل 47 «شمال الحمادة»: «نتوجه إلى المسؤولين ومن يعنيهم الأمر، ونحمّلهم كامل المسؤولية، ونؤكد أننا ضقنا ذرعاً وتحملنا الكثير من متاعب الحياة، ونحن في ظروف عملية ونفسية سيئة أدت بنا مجبورين لا راغبين إلى اتخاذ قرار الإقفال الذي لم نلجأ إليه إلا بعد سد الطرق أمامنا».
ويوم الثلاثاء الماضي، أغلق منتسبون إلى الحرس بمصفاة الزاوية، المصفاة ومجمعي مليتة ومصراتة النفطيين، «للمطالبة بالحصول على حقوقهم من مرتبات وتسويات سابقة وتنفيذ قرار منحهم تأميناً صحياً مماثلاً لما يحصل عليه الموظف في المؤسسة الوطنية للنفط»، وأمهلوا الحكومة خمسة أيام للاستجابة لمطالبهم.
من جهة أخرى، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» إن الأطفال هم أكثر المتضررين من الفيضانات الناجمة عن العاصفة «دانيال» التي اجتاحت درنة ومناطق الجبل الأخضر في سبتمبر2023. وأضافت «يونيسف» في بيان أن ما يقدر بنحو 67% من الأطفال لديهم تغيرات سلوكية سلبية منذ الكارثة، وأن 48% من الأطفال في حاجة ماسة إلى الدعم العقلي والنفسي والاجتماعي المستمر.
وأوضحت المنظمة أنها أطلقت بالشراكة وبتمويل من اليابان والمملكة المتحدة وسويسرا مبادرة شاملة للدعم النفسي والاجتماعي والعقلي تهدف إلى مساعدة الأطفال.
وأكدت أنه تم الوصول إلى 72 ألف طفل متضرر لتقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي.
إلى ذلك، أعادت روسيا أمس الأول الخميس افتتاح سفارتها في طرابلس، وذلك بعد 7 أشهر من اعتماد أوراق السفير الروسي حيدر آغانين من قبل المجلس الرئاسي.
وأكد وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة، محمد عون، في كلمته في الحفل على عمق العلاقة بين البلدين التي تأسست منذ سنة 1955م مبيناً أن إعادة افتتاح سفارة روسيا في طرابلس تعد خطوة مهمة ستعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
من جانبه، أكد السفير الروسي حيدر آغانين في كلمته عمق العلاقات المتينة بين البلدين واستمرارها من أجل التعاون المشترك بما يخدم البلدين. وقال نعتبر اليوم يوماً مهماً في العلاقة بين روسيا وليبيا، وأن التعاون بين البلدين يدخل حقبة جديدة. مشيراً إلى أنه في الخامس والعشرين من سبتمبر 2025 ستحتفي السفارة الروسية بالذكرى ال70 للعلاقات الليبية الروسية.
وقالوا في بيان مصور، أمس الجمعة، إنهم أعطوا حكومة الوحدة الوطنية مهلة 48 ساعة لتلبية مطالبهم، ولكن دون جدوى، مشيرين إلى أن تعليمات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة الخاصة بمنحهم مستحقاتهم لم تنفذ.
وأضافوا في البيان الذي ألقي في حقل 47 «شمال الحمادة»: «نتوجه إلى المسؤولين ومن يعنيهم الأمر، ونحمّلهم كامل المسؤولية، ونؤكد أننا ضقنا ذرعاً وتحملنا الكثير من متاعب الحياة، ونحن في ظروف عملية ونفسية سيئة أدت بنا مجبورين لا راغبين إلى اتخاذ قرار الإقفال الذي لم نلجأ إليه إلا بعد سد الطرق أمامنا».
ويوم الثلاثاء الماضي، أغلق منتسبون إلى الحرس بمصفاة الزاوية، المصفاة ومجمعي مليتة ومصراتة النفطيين، «للمطالبة بالحصول على حقوقهم من مرتبات وتسويات سابقة وتنفيذ قرار منحهم تأميناً صحياً مماثلاً لما يحصل عليه الموظف في المؤسسة الوطنية للنفط»، وأمهلوا الحكومة خمسة أيام للاستجابة لمطالبهم.
من جهة أخرى، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» إن الأطفال هم أكثر المتضررين من الفيضانات الناجمة عن العاصفة «دانيال» التي اجتاحت درنة ومناطق الجبل الأخضر في سبتمبر2023. وأضافت «يونيسف» في بيان أن ما يقدر بنحو 67% من الأطفال لديهم تغيرات سلوكية سلبية منذ الكارثة، وأن 48% من الأطفال في حاجة ماسة إلى الدعم العقلي والنفسي والاجتماعي المستمر.
وأوضحت المنظمة أنها أطلقت بالشراكة وبتمويل من اليابان والمملكة المتحدة وسويسرا مبادرة شاملة للدعم النفسي والاجتماعي والعقلي تهدف إلى مساعدة الأطفال.
وأكدت أنه تم الوصول إلى 72 ألف طفل متضرر لتقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي.
إلى ذلك، أعادت روسيا أمس الأول الخميس افتتاح سفارتها في طرابلس، وذلك بعد 7 أشهر من اعتماد أوراق السفير الروسي حيدر آغانين من قبل المجلس الرئاسي.
وأكد وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة، محمد عون، في كلمته في الحفل على عمق العلاقة بين البلدين التي تأسست منذ سنة 1955م مبيناً أن إعادة افتتاح سفارة روسيا في طرابلس تعد خطوة مهمة ستعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
من جانبه، أكد السفير الروسي حيدر آغانين في كلمته عمق العلاقات المتينة بين البلدين واستمرارها من أجل التعاون المشترك بما يخدم البلدين. وقال نعتبر اليوم يوماً مهماً في العلاقة بين روسيا وليبيا، وأن التعاون بين البلدين يدخل حقبة جديدة. مشيراً إلى أنه في الخامس والعشرين من سبتمبر 2025 ستحتفي السفارة الروسية بالذكرى ال70 للعلاقات الليبية الروسية.
تونس.. الحكم على منصف المرزوقي بالسجن 8 سنوات
أصدرت محكمة تونسية حكماً غيابياً على الرئيس السابق منصف المرزوقي بالسجن 8 سنوات، قي قضية متهم فيها بالتحريض على السلطات والدعوة إلى ارتكاب أعمال عنف.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، يأتي الحكم على خلفية اتهامات للمرزوقي بعدما ظهر في فيديو سابق متداول على منصات التواصل الاجتماعي، تعمّد فيه تهديد القضاة والأمنيّين والعسكريّين خلال كلمة له في ساحة عامة في باريس، حث خلالها أنصاره على استخدام العنف والسلاح وارتكاب أعمال القتل والسلب على التراب التونسي.
وليس هذا الحكم الأول في حق المرزوقي، إذ إن القضاء التونسي، أصدر في عام 2021 حكماً بسجن الرئيس السابق المقيم في فرنسا أربع سنوات بتهمة المس بأمن الدولة في الخارج وبإلحاق ضرر دبلوماسي بها.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، يأتي الحكم على خلفية اتهامات للمرزوقي بعدما ظهر في فيديو سابق متداول على منصات التواصل الاجتماعي، تعمّد فيه تهديد القضاة والأمنيّين والعسكريّين خلال كلمة له في ساحة عامة في باريس، حث خلالها أنصاره على استخدام العنف والسلاح وارتكاب أعمال القتل والسلب على التراب التونسي.
وليس هذا الحكم الأول في حق المرزوقي، إذ إن القضاء التونسي، أصدر في عام 2021 حكماً بسجن الرئيس السابق المقيم في فرنسا أربع سنوات بتهمة المس بأمن الدولة في الخارج وبإلحاق ضرر دبلوماسي بها.
الشرق الأوسط: العراق: استهداف رئيس «المدى» يعيد سيناريو الاغتيالات
نجا الناشر والسياسي العراقي البارز فخري كريم، من محاولة اغتيال، مساء الخميس، بعدما اعترض طريقَه مسلحون ورشقوا مركبته بـ11 رصاصة، بينما تحدثت مصادرُ أمنية عن تصاعد حالات الاغتيال في بغداد.
كان كريم في طريقه إلى منزله في حي القادسية ببغداد، بعدما كان يحضر فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب بالمدينة، برعاية مؤسسة «المدى»، التي أسَّسها كريم مطلع تسعينات القرن الماضي. وبعد خروجه بساعة من المعرض، تعرّض لمحاولة اغتيال. وذكرت برقية أمنية، حصلت عليها «الشرق الأوسط»، أنَّه «في تمام الساعة 21:00 مساء الخميس، مركبة نوع (بيكب) تعترض مركبة نوع (لاندكروز) بداخلها فخري كريم، وتطلق باتجاهها 11 رصاصة إلا أنَّها فشلت باغتياله أو إصابته». وقال مصدر مقرب من العائلة، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ كريم كان يجلس في المقعد المجاور للسائق، حينما ترجّل مسلحون من سيارة توقَّفت أمامه لتطلق سيلاً من الرصاصات، قبل أن يقترب مسلح آخر يحمل مسدساً، وكان يهمّ بالإجهاز على كريم، لكن رتلاً حكومياً مرّ بالصدفة في هذه الأثناء، ليتراجع المسلحون ويلوذوا بالفرار.
وطالبت مؤسسة «المدى»، في بيان صحافي، بفتح «تحقيق سريع عن المجرمين، ومَن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم».
وشهدت الأيام الماضية، تصاعداً نسبياً في حوادث الاغتيال، وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ عدداً من المستهدفين هم مسؤولون في الحكومة أو سياسيون أو أقاربهم.
كان كريم في طريقه إلى منزله في حي القادسية ببغداد، بعدما كان يحضر فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب بالمدينة، برعاية مؤسسة «المدى»، التي أسَّسها كريم مطلع تسعينات القرن الماضي. وبعد خروجه بساعة من المعرض، تعرّض لمحاولة اغتيال. وذكرت برقية أمنية، حصلت عليها «الشرق الأوسط»، أنَّه «في تمام الساعة 21:00 مساء الخميس، مركبة نوع (بيكب) تعترض مركبة نوع (لاندكروز) بداخلها فخري كريم، وتطلق باتجاهها 11 رصاصة إلا أنَّها فشلت باغتياله أو إصابته». وقال مصدر مقرب من العائلة، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ كريم كان يجلس في المقعد المجاور للسائق، حينما ترجّل مسلحون من سيارة توقَّفت أمامه لتطلق سيلاً من الرصاصات، قبل أن يقترب مسلح آخر يحمل مسدساً، وكان يهمّ بالإجهاز على كريم، لكن رتلاً حكومياً مرّ بالصدفة في هذه الأثناء، ليتراجع المسلحون ويلوذوا بالفرار.
وطالبت مؤسسة «المدى»، في بيان صحافي، بفتح «تحقيق سريع عن المجرمين، ومَن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم».
وشهدت الأيام الماضية، تصاعداً نسبياً في حوادث الاغتيال، وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ عدداً من المستهدفين هم مسؤولون في الحكومة أو سياسيون أو أقاربهم.
واشنطن: المحادثات بشأن الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة «تسير بشكل جيد»
قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الخميس، إن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة «تسير بشكل جيد».
وحسب وكالة «رويترز»، أكد كيربي على أن «المؤشرات الأولية لدينا من بريت (ماكغورك) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد»، موضحاً أن المبعوث زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أميركيين.
أسلحة إيرانية لروسيا
وشدد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض على ان إيران تُزود روسيا بأعداد كبيرة من الطائرات المُسيرة والقنابل الجوية الموجهة وذخيرة المدفعية.
لكنه أشار إلى أن واشنطن لم تتأكد بعدُ من نقل أي صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت «رويترز»، في قصة حصرية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض - أرض القوية، وذلك نقلاً عن ستة مصادر، في تعزيز للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية.
تسليم جثمان نافالني
أما بشأن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في أحد سجون القطب الشمالي، فدعا كيربي السلطات الروسية إلى تسليم جثمان نافالني إلى والدته.
وقال كيربي «على الروس أن يعيدوا لها ابنها» حتى تتمكن والدة نافالني من «إحياء ذكرى ابنها... وشجاعته وخدمته لوطنه بالشكل المناسب».
وحسب وكالة «رويترز»، أكد كيربي على أن «المؤشرات الأولية لدينا من بريت (ماكغورك) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد»، موضحاً أن المبعوث زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أميركيين.
أسلحة إيرانية لروسيا
وشدد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض على ان إيران تُزود روسيا بأعداد كبيرة من الطائرات المُسيرة والقنابل الجوية الموجهة وذخيرة المدفعية.
لكنه أشار إلى أن واشنطن لم تتأكد بعدُ من نقل أي صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت «رويترز»، في قصة حصرية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض - أرض القوية، وذلك نقلاً عن ستة مصادر، في تعزيز للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية.
تسليم جثمان نافالني
أما بشأن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في أحد سجون القطب الشمالي، فدعا كيربي السلطات الروسية إلى تسليم جثمان نافالني إلى والدته.
وقال كيربي «على الروس أن يعيدوا لها ابنها» حتى تتمكن والدة نافالني من «إحياء ذكرى ابنها... وشجاعته وخدمته لوطنه بالشكل المناسب».
تركيا توقف قيادياً كردياً قبل هروبه إلى أوروبا
كشفت المخابرات التركية عن توقيف أحد العناصر القيادية في «حزب العمال الكردستاني» الناشطين في سوريا والعراق قبل فراره إلى أوروبا في عملية نفذتها عبر الحدود.
وذكرت مصادر أمنية، الجمعة، أن المخابرات نفذت بالتعاون مع مديرية الأمن العامة عملية عبر الحدود تم خلالها القبض على مراد كيزيل، الذي يعرف بالاسم الحركي «مظلوم ماردين» بعد تحديد موقعه في حين كان يستعد للفرار إلى أوروبا.
وأضافت المصادر أن كيزيل انضم إلى صفوف «العمال الكردستاني»، المصنف منظمة إرهابية من جانب تركيا وحلفائها الغربيين، عام 2015، وكان يشار إليه على أنه قيادي كبير في سوريا والعراق، وكان مطلوباً بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة.
وأعلنت المخابرات التركية عن قتل العديد من العناصر القيادية من «العمال الكردستاني»، و«وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، في عمليات تركزت بشكل خاص في شمال سوريا، ولا سيما محافظة الحسكة في شمال شرقي البلاد، عبر هجمات بالطائرات المسيّرة المسلحة، إضافة إلى قياديين من «حزب العمال الكردستاني»، في عمليات تركزت على السليمانية في شمال العراق، حيث تتهم أنقرة «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني» بدعم «حزب العمال الكردستاني» هناك.
في السياق، قالت السيناتورة الأميركية الديمقراطية، جين شاهين، إن الولايات المتحدة تعي مخاوف تركيا بشأن ما يحدث في شمال سوريا، وإنه من المهم إجراء مناقشات تعالج مخاوف تركيا بشأن العمليات الإرهابية هناك، على المدى الطويل.
ولفتت إلى أن واشنطن صنفت «حزب العمال الكردستاني» منظمة إرهابية كما هو الحال في تركيا.
ويشكل دعم الولايات المتحدة عسكرياً ولوجستياً لـ«وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعدها حليفاً وثيقاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، في حين تعدها أنقرة امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»؛ أحد الملفات الخلافية في العلاقات التركية - الأميركية.
وأجرت شاهين، والسيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، مباحثات في أنقرة وإسطنبول خلال الأيام القليلة الماضية، والتقيا الرئيس رجب طيب إردوغان، ووزير الخارجية هاكان فيدان، بقصر الرئاسة التركية في أنقرة، الثلاثاء، وتطرقت المباحثات إلى مسألة الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية».
وقال ميرفي عقب المباحثات إن «الانفتاح في العلاقات مع تركيا يمنحنا فرصة للجلوس على الطاولة، والتحدث بصراحة حول ما إذا كانت هناك طريقة للعمل بشكل أوثق معاً في سوريا».
وذكرت مصادر أمنية، الجمعة، أن المخابرات نفذت بالتعاون مع مديرية الأمن العامة عملية عبر الحدود تم خلالها القبض على مراد كيزيل، الذي يعرف بالاسم الحركي «مظلوم ماردين» بعد تحديد موقعه في حين كان يستعد للفرار إلى أوروبا.
وأضافت المصادر أن كيزيل انضم إلى صفوف «العمال الكردستاني»، المصنف منظمة إرهابية من جانب تركيا وحلفائها الغربيين، عام 2015، وكان يشار إليه على أنه قيادي كبير في سوريا والعراق، وكان مطلوباً بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة.
وأعلنت المخابرات التركية عن قتل العديد من العناصر القيادية من «العمال الكردستاني»، و«وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، في عمليات تركزت بشكل خاص في شمال سوريا، ولا سيما محافظة الحسكة في شمال شرقي البلاد، عبر هجمات بالطائرات المسيّرة المسلحة، إضافة إلى قياديين من «حزب العمال الكردستاني»، في عمليات تركزت على السليمانية في شمال العراق، حيث تتهم أنقرة «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني» بدعم «حزب العمال الكردستاني» هناك.
في السياق، قالت السيناتورة الأميركية الديمقراطية، جين شاهين، إن الولايات المتحدة تعي مخاوف تركيا بشأن ما يحدث في شمال سوريا، وإنه من المهم إجراء مناقشات تعالج مخاوف تركيا بشأن العمليات الإرهابية هناك، على المدى الطويل.
ولفتت إلى أن واشنطن صنفت «حزب العمال الكردستاني» منظمة إرهابية كما هو الحال في تركيا.
ويشكل دعم الولايات المتحدة عسكرياً ولوجستياً لـ«وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعدها حليفاً وثيقاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، في حين تعدها أنقرة امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»؛ أحد الملفات الخلافية في العلاقات التركية - الأميركية.
وأجرت شاهين، والسيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، مباحثات في أنقرة وإسطنبول خلال الأيام القليلة الماضية، والتقيا الرئيس رجب طيب إردوغان، ووزير الخارجية هاكان فيدان، بقصر الرئاسة التركية في أنقرة، الثلاثاء، وتطرقت المباحثات إلى مسألة الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية».
وقال ميرفي عقب المباحثات إن «الانفتاح في العلاقات مع تركيا يمنحنا فرصة للجلوس على الطاولة، والتحدث بصراحة حول ما إذا كانت هناك طريقة للعمل بشكل أوثق معاً في سوريا».