الجيش الأمريكي يستهدف صواريخ ومسيَّرات هدَّدت السفن في البحر الأحمر... بوتين: روسيا ستعزز علاقاتها مع البلدان العربية وأمريكا اللاتينية... بوتين يلوّح بحرب نووية حال تدخّل «الناتو» عسكرياً في أوكراني
الجمعة 01/مارس/2024 - 11:09 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 مارس 2024.
الجيش الأمريكي يستهدف صواريخ ومسيَّرات هدَّدت السفن في البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي أنه شنَّ ضربات، أمس، ضد ستة صواريخ كروز مضادة للسفن وطائرة مسيَّرة شكَّلت تهديداً للسفن في البحر الأحمر.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، في منشور على «إكس»، أن المسؤولين العسكريين قرروا أن الصواريخ والطائرات المسيرة «تشكّل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة».
يُذكر أن القوات الأمريكية أسقطت، الشهر الماضي، ثلاث مسيّرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر.
وأعلن الجيش الأمريكي أنه دمر سبعة صواريخ كروز مضادة للسفن متمركزة على الأرض، غداة ضربه أربع مسيّرات كانت معدّة للإطلاق في اليمن.
ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، في منشور على «إكس»، أن المسؤولين العسكريين قرروا أن الصواريخ والطائرات المسيرة «تشكّل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة».
يُذكر أن القوات الأمريكية أسقطت، الشهر الماضي، ثلاث مسيّرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر.
وأعلن الجيش الأمريكي أنه دمر سبعة صواريخ كروز مضادة للسفن متمركزة على الأرض، غداة ضربه أربع مسيّرات كانت معدّة للإطلاق في اليمن.
ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
«البنتاغون»: إسرائيل قتلت 25 ألف امرأة وطفل في قطاع غزة
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس، إن إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مضيفاً: تل أبيب يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد لحماية المدنيين. وخلال جلسة استماع في الكونغرس سُئل أوستن عن عدد النساء والأطفال الفلسطينيين، الذين قتلتهم إسرائيل، فأجاب: «أكثر من 25 ألفاً».
في الأثناء، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة «إكس»: «تجاوزت حصيلة القتلى في غزة 30 ألفاً، أغلبيتهم العظمى من النساء والأطفال، أصيب أكثر من 70 ألف فلسطيني، يجب أن ينتهي هذا العنف والمعاناة، أوقفوا إطلاق النار».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن حصيلة هذه الحرب تخطت 30 ألفاً، معظمهم من المدنيين، وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، إن عدد القتلى تجاوز الـ30 ألفاً، بعدما وصل إلى المستشفيات ليل الأربعاء الخميس «79 قتيلاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن».
في الأثناء، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة «إكس»: «تجاوزت حصيلة القتلى في غزة 30 ألفاً، أغلبيتهم العظمى من النساء والأطفال، أصيب أكثر من 70 ألف فلسطيني، يجب أن ينتهي هذا العنف والمعاناة، أوقفوا إطلاق النار».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن حصيلة هذه الحرب تخطت 30 ألفاً، معظمهم من المدنيين، وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، إن عدد القتلى تجاوز الـ30 ألفاً، بعدما وصل إلى المستشفيات ليل الأربعاء الخميس «79 قتيلاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن».
بوتين يلوّح بحرب نووية حال تدخّل «الناتو» عسكرياً في أوكرانيا
حذّر الرئيس الروسي فلادمير بوتين، من احتمالية اندلاع حرب نووية حال تدخلت الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي «الناتو» عسكرياً في صراعه في أوكرانيا، مشدداً على أن بلاده تملك أسلحة قادرة على إصابة أراضي الدول الغربية، محذراً الأخيرة من أن تهديداتها لموسكو تثير «خطراً فعلياً»، في شأن نزاع نووي.
وقدم بوتين وعوداً أمام البرلمان الروسي، بالقيام بإصلاحات اجتماعية واسعة النطاق، وذلك قبل أسبوعين من إجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال بوتين في خطابه السنوي «حالة الأمة»، أمام مجلسي البرلمان الروسي، لـ 1000 ممثل من قطاعات السياسة، والتجارة، والثقافة، والدين، ألقاه في «غوستيني دفور»، بالقرب من الساحة الحمراء في موسكو، إنه يتعين على الغرب تذكر أن روسيا لديها أسلحة من شأنها ضرب أهداف في أرضه.
وشدد على أن أي تصعيد واستخدام للأسلحة النووية، يمكن أن يؤدي «لانقراض الحضارة». وأكد بحزم.. هذا ليس «فيلماً كرتونياً».
وأوضح بوتين أن تداعيات مثل هذه الخطوة، يمكن أن تكون مأساوية، في حين وصف في نفس الوقت المزاعم التي تفيد بأن روسيا تريد مهاجمة الغرب، بأنها «هراء».
وحذّر بوتين من أن الدول الغربية تثير «خطراً فعلياً» لنزاع نووي، في حال تصعيد الصراع في أوكرانيا، مؤكداً أن الجيش الروسي الذي يحقق مكاسب ميدانية في أوكرانيا، عزز قدراته القتالية، وهو يتقدم «بثقة» عبر جبهات مختلفة، مشدداً على أن «القوات المسلحة لن تتراجع، ولن تفشل، ولن تخون».
وعاد بوتين إلى التصريحات الأخيرة، المثيرة للجدل، لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول إمكان إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، فقال: «تحدثوا عن إمكان إرسال وحدات عسكرية غربية إلى أوكرانيا.. لكن تبعات هذه التدخلات ستكون مأسوية».
وتابع: «عليهم أن يدركوا في نهاية المطاف، أن لدينا أسلحة قادرة على إصابة أهداف على أراضيهم. كل ما يبتكره الغرب، يخلق خطراً فعلياً لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي، القضاء على الحضارة».
وهاجم بوتين الإدارة الأمريكية قائلاً، إنها «ترغب في إظهار أنها تدير العالم كما كانت في السابق»، و«ممارسة الديماغوجية» قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر المقبل.
وأضاف أن روسيا سوف تعزز من أسطولها الغربي، بسبب الخطر المحتمل الناجم عن توسع «الناتو»، رغم أنه عرض إجراء حوار مع الولايات المتحدة بشأن الأمن الاستراتيجي العالمي، لكنه أكد رفض أي محاولات لإجبار موسكو على الدخول في مثل هذه المحادثات.
وأكد بوتين أن روسيا لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية. وجدد اتهامه للغرب بمحاولة تدمير بلاده من الداخل، منوّهاً بأن معظم المواطنين أيدوا قراره قبل عامين، بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا، خلال ما عرفته موسكو بـ «عملية عسكرية خاصة». كما عبّر عن اعتقاده بأنه من المهم لروسيا تعزيز علاقاتها مع البلدان العربية ودول أمريكا اللاتينية.
وتباهى بوتين بقوة بلاده عسكرياً، فقال إن روسيا استخدمت أنظمة أسلحة متقدمة، منها صواريخ «زيركون» الفرط صوتية، وإنها تتمتع بالتفوق العسكري في أوكرانيا، وأن الجيش الروسي عزز قدراته القتالية، وهو يتقدم «بثقة» عبر جبهات مختلفة، مردفاً «ازدادت القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية بشكل كبير. إنها تتقدم بثقة عبر عدد من الجبهات».
كما قدّم بوتين وعوداً بالقيام بإصلاحات اجتماعية واسعة النطاق، وذلك قبل أسبوعين من إجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال إنه من المقرر إنفاق نحو تريليون روبل على تحديث نظام الرعاية الصحية في البلاد، كما أقر بأن هناك 13.5 مليون روسي يعيشون تحت خط الفقر، لا سيما في الأسر الكبيرة، مبيّناً أن الوضع المالي لـ 30 % من الأسر الكبيرة، غير مستقر، متعهداً بخفض هذا العدد ليصل إلى 12 % بحلول 2030.
وأكد أن مكافحة الفقر في روسيا، هي إحدى أولوياته، متعهداً بتقديم تمويل إضافي لتجديد مدارس البلاد.
وأفادت وسائل إعلام روسية، بأن الخطاب الخميس، لم يبث تلفزيونياً فقط، بل أيضاً داخل صالات السينما، في 20 مدينة في روسيا.
وقدم بوتين وعوداً أمام البرلمان الروسي، بالقيام بإصلاحات اجتماعية واسعة النطاق، وذلك قبل أسبوعين من إجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال بوتين في خطابه السنوي «حالة الأمة»، أمام مجلسي البرلمان الروسي، لـ 1000 ممثل من قطاعات السياسة، والتجارة، والثقافة، والدين، ألقاه في «غوستيني دفور»، بالقرب من الساحة الحمراء في موسكو، إنه يتعين على الغرب تذكر أن روسيا لديها أسلحة من شأنها ضرب أهداف في أرضه.
وشدد على أن أي تصعيد واستخدام للأسلحة النووية، يمكن أن يؤدي «لانقراض الحضارة». وأكد بحزم.. هذا ليس «فيلماً كرتونياً».
وأوضح بوتين أن تداعيات مثل هذه الخطوة، يمكن أن تكون مأساوية، في حين وصف في نفس الوقت المزاعم التي تفيد بأن روسيا تريد مهاجمة الغرب، بأنها «هراء».
وحذّر بوتين من أن الدول الغربية تثير «خطراً فعلياً» لنزاع نووي، في حال تصعيد الصراع في أوكرانيا، مؤكداً أن الجيش الروسي الذي يحقق مكاسب ميدانية في أوكرانيا، عزز قدراته القتالية، وهو يتقدم «بثقة» عبر جبهات مختلفة، مشدداً على أن «القوات المسلحة لن تتراجع، ولن تفشل، ولن تخون».
وعاد بوتين إلى التصريحات الأخيرة، المثيرة للجدل، لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول إمكان إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، فقال: «تحدثوا عن إمكان إرسال وحدات عسكرية غربية إلى أوكرانيا.. لكن تبعات هذه التدخلات ستكون مأسوية».
وتابع: «عليهم أن يدركوا في نهاية المطاف، أن لدينا أسلحة قادرة على إصابة أهداف على أراضيهم. كل ما يبتكره الغرب، يخلق خطراً فعلياً لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي، القضاء على الحضارة».
وهاجم بوتين الإدارة الأمريكية قائلاً، إنها «ترغب في إظهار أنها تدير العالم كما كانت في السابق»، و«ممارسة الديماغوجية» قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر المقبل.
وأضاف أن روسيا سوف تعزز من أسطولها الغربي، بسبب الخطر المحتمل الناجم عن توسع «الناتو»، رغم أنه عرض إجراء حوار مع الولايات المتحدة بشأن الأمن الاستراتيجي العالمي، لكنه أكد رفض أي محاولات لإجبار موسكو على الدخول في مثل هذه المحادثات.
وأكد بوتين أن روسيا لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية. وجدد اتهامه للغرب بمحاولة تدمير بلاده من الداخل، منوّهاً بأن معظم المواطنين أيدوا قراره قبل عامين، بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا، خلال ما عرفته موسكو بـ «عملية عسكرية خاصة». كما عبّر عن اعتقاده بأنه من المهم لروسيا تعزيز علاقاتها مع البلدان العربية ودول أمريكا اللاتينية.
وتباهى بوتين بقوة بلاده عسكرياً، فقال إن روسيا استخدمت أنظمة أسلحة متقدمة، منها صواريخ «زيركون» الفرط صوتية، وإنها تتمتع بالتفوق العسكري في أوكرانيا، وأن الجيش الروسي عزز قدراته القتالية، وهو يتقدم «بثقة» عبر جبهات مختلفة، مردفاً «ازدادت القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية بشكل كبير. إنها تتقدم بثقة عبر عدد من الجبهات».
كما قدّم بوتين وعوداً بالقيام بإصلاحات اجتماعية واسعة النطاق، وذلك قبل أسبوعين من إجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال إنه من المقرر إنفاق نحو تريليون روبل على تحديث نظام الرعاية الصحية في البلاد، كما أقر بأن هناك 13.5 مليون روسي يعيشون تحت خط الفقر، لا سيما في الأسر الكبيرة، مبيّناً أن الوضع المالي لـ 30 % من الأسر الكبيرة، غير مستقر، متعهداً بخفض هذا العدد ليصل إلى 12 % بحلول 2030.
وأكد أن مكافحة الفقر في روسيا، هي إحدى أولوياته، متعهداً بتقديم تمويل إضافي لتجديد مدارس البلاد.
وأفادت وسائل إعلام روسية، بأن الخطاب الخميس، لم يبث تلفزيونياً فقط، بل أيضاً داخل صالات السينما، في 20 مدينة في روسيا.
مصرع 43 شخصاً وإصابة عشرات بحريق في بنغلادش
أعلنت وزارة الصحة في بنغلادش مقتل 43 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات، بعد أن شب حريق في مبنى مكوَّن من سبعة طوابق في العاصمة دكا في وقت متأخر أمس.
وقال وزير الصحة، سامانتا لال سين، بعد زيارة مستشفى كلية الطب في دكا ومستشفى الحروق المجاور: «حتى الآن لقي 43 شخصاً حتفهم من جراء الحريق».
وأضاف أن ما لا يقل عن 40 شخصاً أصيبوا ويتلقون العلاج في مستشفى الحروق الرئيس بالمدينة.
من جهته، قال المسؤول في خدمة الإطفاء، محمد شهاب، إن الحريق شبّ في مطعم في طريق بيلي الساعة 21,50 أمس (15,50 ت غ)، وسرعان ما امتد إلى الطوابق العليا حيث علق عشرات الأشخاص.
وأوضح أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق خلال ساعتين.
وذكر بيان صادر عن غرفة التحكم في خدمة الإطفاء أنهم أنقذوا 75 شخصاً، من بينهم 43 فقدوا الوعي. ويضم طريق بيلي أساساً مطاعم والعديد من متاجر الساري والهواتف المحمولة.
وقال مسؤول في المطعم عرَّف عن نفسه باسم «سهيل»: «كنا في الطابق السادس عندما رأينا لأول مرة الدخان يتصاعد عبر الدرج».
وأضاف: «هرع الكثير من الناس إلى الطابق العلوي. استخدمنا أنابيب المياه للنزول من المبنى، وأصيب بعضنا عندما قفزوا من الطابق العلوي».
وحوصر آخرون في السطح وطلبوا المساعدة. وقال قمر الزمان ماجومدار، الأستاذ البارز في علوم البيئة، في منشور على موقع «فيسبوك»: «الحمد لله. لقد تم إنزال جميع النساء والأطفال ومن بينهم زوجتي وأطفالي. نحن جميع الرجال على السطح. ويقف رجال الإطفاء بجانبنا، لم يتم بعد إنزال خمسين شخصاً». وتم إنقاذ ماجومدار في وقت لاحق.
الخارجية الأمريكية تكشف حقيقة وجود تهديد نووي روسي وشيك
كشفت الخارجية الأمريكية حقيقة وجود تهديد نووي وشيك، مؤكدةً أنه لا يوجد ما يشير إلى ذلك.
ونددت الولايات المتحدة، اليوم، بتحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن خطر نشوب حرب نووية، واصفةً تصريحاته بأنها «غير مسؤولة».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، للصحافيين: «هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها خطاباً غير مسؤول من فلاديمير بوتين».
وأضاف ميلر: «لا يمكن لزعيم دولة مسلحة نووياً أن يتحدث بهذه الطريقة».
104 قتلى برصاص إسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 104 أشخاص على الأقل وإصابة المئات برصاص القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غرب مدينة غزة بشمال القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة عن "ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد إلى 104 شهداء و760 إصابة برصاص قوات الاحتلال الذي استهدف تجمع المواطنين الذين حاولوا الحصول على الطعام أثناء وصول شاحنات المساعدات المحملة بالدقيق عند مفترق النابلسي غرب مدينة غزة". وكان مسؤول طبي أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل 50 شخصا على الأقل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "يتحقق" من هذه التقارير.
من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إنه "على اطلاع على التقارير".
وبحسب شاهد عيان، وقع الحادث عند دوار النابلسي في غرب مدينة غزة لدى "اندفاع" العديد من الفلسطينيين سعيا للحصول على المساعدات الشحيحة التي تصل الى منطقتهم منذ بدء الحرب.
وأضاف لوكالة فرانس برس "اقتربت الشاحنات المليئة بالمساعدات من بعض دبابات الجيش (الإسرائيلي) التي كانت في المنطقة واندفعت الحشود نحو الشاحنات".
وتابع الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه "أطلق الجنود النار على الحشود عندما اقترب الناس من الدبابات".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة يهددهم خطر المجاعة خاصة في شمالي القطاع.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنها أدخلت ما يزيد بقليل على 2300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة خلال فبراير وهو ما يمثل انخفاضا بنحو 50 في المئة مقارنة بيناير المنصرم.
من جانبها، وصفت حركة حماس الحادثة بأنها "مجزرة مروعة" وقالت إن المواطنين "ذهبوا للحصول على الغذاء والمساعدات بعد تجويعهم وتجويع أكثر من 700 ألف إنسان منذ 146 يوما".
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية "المجزرة البشعة"، معتبرة أنها "جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا".
بوتين: روسيا ستعزز علاقاتها مع البلدان العربية وأمريكا اللاتينية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس خلال خطابه السنوي أمام البرلمان إنه يعتقد أن من المهم لروسيا تعزيز علاقاتها مع البلدان العربية ودول أمريكا اللاتينية.
وقال بوتين إن بلاده تملك أيضا أسلحة قادرة على إصابة أراضي الدول الغربية، محذّرا الأخيرة من أن تهديداتها لموسكو تثير "خطرا فعليا" بشأن نزاع نووي، مضيفا "عليهم أن يدركوا في نهاية المطاف أن لدينا أيضا أسلحة قادرة على إصابة أهداف على أراضيهم. كل ما يبتكره الغرب يخلق خطرا فعليا لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي القضاء على الحضارة".