هجمات مسلحة لتنظيم داعش تستهدف 3 قرى في شمال بوركينا فاسو
الإثنين 04/مارس/2024 - 06:42 ص
طباعة
حسام الحداد
تتواصل هجمات تنظيم الدولة "داعش" منذ فترة ليست بالقليلة على مجموعة دول الساحل والصحراء، وقد ذادت خلال الأشهر القليلة الماضية وتيرة هذه الهجمات وسيطرة بعض عناصر التنظيم على أماكن جديدة خاصة في المنطقة الحدودية حول بحيرة تشاد، وفي إطار هذه الهجمات أعلن مدع عام إقليمي أن “نحو 170 شخصاً أعدموا” قبل أسبوع تقريبا في سلسلة من الهجمات طالت ثلاث قرى في شمال بوركينا فاسو.
وأفاد المدعي العام في بيان نشر الأحد 3 مارس 2024، بأنه أبلِغ في 25 فبراير بوقوع “هجمات دامية هائلة في قرى كومسليجا ونودان وسورو” في محافظة ياتنجا بشمال البلاد، مضيفا “المصادر ذاتها تؤشر الى أن الحصيلة غير النهائية هي أن نحو 170 شخصا أعدموا“، إضافة لإصابة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية.
وأشار الى أنه “نظرا الى خطورة وظروف كل هذه الإدانات والمعلومات، أصدرت النيابة العامة توجيهات الى الشرطة القضائية لفتح تحقيق بغرض توضيح الوقائع”، داعيا كل الأشخاص “الذين يحوزون عناصر أو معلومات بشأن هذه الحوادث” لإبلاغ السلطات المعنية بها.
وأفاد المدعي العام بأن فريقا من المحققين زار في 29 فبراير بعض القرى التي طالتها الاعتداءات “للتوصل الى جميع النتائج وجمع كل الأدلة”.
وبحسب سكان في المنطقة تواصلت معهم وكالة فرانس برس عبر الهاتف، فعشرات النساء والأطفال هم من بين الضحايا.
والهجمات التي طالت القرى الثلاث في 25 فبراير، منفصلة عن هجوم استهدف في اليوم ذاته مسجدا في ناتيابواني بشرق البلاد راح ضحيته “العشرات”، وآخر استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني بشمال البلاد وأدى لمقتل 15 شخصا على الأقل.
وحصيلة هذين الهجومين هي استنادا الى مصادر أمنية ومحلية، بينما لم تعلن السلطات أي حصيلة رسمية.
وتواجه بوركينا فاسو منذ عام 2015 أعمال عنف إرهابية تنسب إلى حركات موالية لتنظيمي القاعدة وداعش، خلفت ما يقرب من 20 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح داخليا.
وأفاد المدعي العام في بيان نشر الأحد 3 مارس 2024، بأنه أبلِغ في 25 فبراير بوقوع “هجمات دامية هائلة في قرى كومسليجا ونودان وسورو” في محافظة ياتنجا بشمال البلاد، مضيفا “المصادر ذاتها تؤشر الى أن الحصيلة غير النهائية هي أن نحو 170 شخصا أعدموا“، إضافة لإصابة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية.
وأشار الى أنه “نظرا الى خطورة وظروف كل هذه الإدانات والمعلومات، أصدرت النيابة العامة توجيهات الى الشرطة القضائية لفتح تحقيق بغرض توضيح الوقائع”، داعيا كل الأشخاص “الذين يحوزون عناصر أو معلومات بشأن هذه الحوادث” لإبلاغ السلطات المعنية بها.
وأفاد المدعي العام بأن فريقا من المحققين زار في 29 فبراير بعض القرى التي طالتها الاعتداءات “للتوصل الى جميع النتائج وجمع كل الأدلة”.
وبحسب سكان في المنطقة تواصلت معهم وكالة فرانس برس عبر الهاتف، فعشرات النساء والأطفال هم من بين الضحايا.
والهجمات التي طالت القرى الثلاث في 25 فبراير، منفصلة عن هجوم استهدف في اليوم ذاته مسجدا في ناتيابواني بشرق البلاد راح ضحيته “العشرات”، وآخر استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني بشمال البلاد وأدى لمقتل 15 شخصا على الأقل.
وحصيلة هذين الهجومين هي استنادا الى مصادر أمنية ومحلية، بينما لم تعلن السلطات أي حصيلة رسمية.
وتواجه بوركينا فاسو منذ عام 2015 أعمال عنف إرهابية تنسب إلى حركات موالية لتنظيمي القاعدة وداعش، خلفت ما يقرب من 20 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح داخليا.