قيادي في حماس: الحركة "لا تعرف" الأحياء أو الأموات من الرهائن المحتجزين/ الحكم بالإعدام على 8 متهمين في مصر بقضية «أحداث المنصة»/ وفقا للقانون الدولي.. سودانيون يلاحقون المحرضين على الحرب
وكالات: الأمم المتحدة تحذر من انهيار "الأونروا" وشبح المجاعة يخيم على غزة
حذر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرنسيس، يوم الاثنين، من أن الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على شفا الانهيار، والمجاعة تهدد المواطنين في غزة.
وقال فرنسيس خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول "الأونروا" إن الوكالة "تمثل بالنسبة للكثيرين رمزا قويا وحيا لما تجسده الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "الأونروا وكالة إنسانية وحسب وليس لديها أي تفويض سياسي في ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
ودعا رئيس الجمعية العامة لدعم "الأونروا" في إعادة بناء نفسها ولإيجاد حل دائم "لهذا الصراع الوحشي الذي لا مبرر له.
بدوره، قال المفوض العام لـ "الأونروا" فيليب لازاريني أمام الجلسة إنه لا بد من تسوية الأزمة المالية التي تواجهها الوكالة لمواصلة مهامها في قطاع غزة، محذرا من أن "الجوع يخيم على كل مكان في غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق".
وأضاف لازاريني أن "مزاعم" إسرائيل حول موظفي الوكالة دفعت 16 دولة لتعليق تمويلها للوكالة بإجمالي 450 مليون دولار، معتبرا أن الوكالة تواجه "حملة متعمدة ومنسقة هدفها تقويض عملياتنا".
وحذر مفوض "الأونروا" من أنه إذا لم يتم "تصحيح المسار الكارثي من إجراءات تفكيك الوكالة، فإن الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة ستنهار بالكامل"، وقال: "نطلب الآن وفورا من الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمان توفير الدعم الذي نحتاجه من الدول الأطراف"، كما أشار لازاريني إلى أن هجوما بريا إسرائيليا محتملا على رفح جنوب القطاع "بات وشيكا على ما يبدو".
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وقت سابق أن معلومات استخباراتية "أكدت" أن أكثر من 450 عنصرا في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يعملون موظفين بوكالة "الأونروا".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في فبراير الماضي، إن ما لا يقل عن 12 في المائة من موظفي الوكالة الأممية في غزة، والبالغ عددهم 13 ألفا، ينتمون إلى "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وعلقت دول، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، تمويلها للوكالة الأممية إثر المزاعم الإسرائيلية بمشاركة موظفين بالوكالة في هجمات 7 أكتوبر 2023.
وأكد المفوض العام لـ "الأونروا" بعدها أن الوكالة فتحت تحقيقا فوريا وأنهت عقود الموظفين المتهمين. كما عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجموعة مراجعة مستقلة لتقييم جهود الوكالة في ما يتصل بضمان حياد عملها.
أ ف ب: نائبة الرئيس الأمريكي تعرب لغانتس عن "قلق بالغ"إزاء الوضع الإنساني في غزة
أعربت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عن "قلق بالغ" إزاء الوضع الذي يواجهه المدنيون في غزة، وفق ما أعلن مكتبها، وذلك خلال محادثات أجرتها الاثنين في البيت الأبيض مع بيني غانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية والخصم الرئيسي لبنيامين نتانياهو.
وتأتي المحادثات غداة دعوة هاريس إلى وقف فوري لإطلاق النار كما ودعوتها حكومة نتانياهو إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لقطاع غزة الذي تقول الأمم المتحدة إنه معرض لخطر المجاعة، لتكون نائبة الرئيس الأمريكي بذلك قد وجهت الانتقاد الأمريكي الأكثر حدة لإسرائيل منذ بدء الحرب.
وسلّط اللقاء مع غانتس، الزعيم المعارض الوسطي والقائد العسكري السابق، الضوء على الإحباط المتزايد للبيت الأبيض حيال الطريقة التي تتبعها حكومة نتانياهو اليمينية في الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وخلقت كارثة إنسانية في غزة.
كما أظهر اللقاء أيضا الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية.
وجاء في بيان لمكتب هاريس أنها "أعربت عن قلق بالغ إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة" وحضّت إسرائيل على السماح بدخول مزيد من المساعدات، كما دعت حركة حماس إلى "قبول الشروط المطروحة على الطاولة" لهدنة مؤقتة.
ولدى وصوله إلى البيت الأبيض قال غانتس الذي انضم إلى حكومة الحرب كوزير بدون حقيبة بعد هجمات السابع من أكتوبر "مع الأصدقاء، يجب أن نتحدث دائما بصراحة، وهذا ما سنفعله".
والأحد دعت هاريس حماس وإسرائيل إلى الاتفاق على "وقف فوري لإطلاق النار"، موّجهة انتقادات للدولة العبرية لعدم سماحها بدخول الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي "على الحكومة الإسرائيلية فعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير. لا توجد أعذار"، مضيفة أن إسرائيل "يجب أن تفتح نقاط عبور جديدة" و"ألا تفرض قيودا غير ضرورية على إيصال المساعدات".
ونفت هاريس وجود أي خلاف بينها بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدما ذهبت في حدّة انتقاداتها الأحد أبعد مما بلغه بايدن في انتقاده الدولة العبرية.
وأكدت للصحافيين قبيل لقائها غانتس أنها "متوافقة وثابتة" مع الرئيس منذ البداية.
ويلتقي غانتس وهو وزير بلا حقيبة أيضا مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وفقا لمسؤولين أمرييين.
د ب أ: قيادي في حماس: الحركة "لا تعرف" الأحياء أو الأموات من الرهائن المحتجزين
قال عضو القيادة السياسية لحماس باسم نعيم إن الحركة "لا تعرف من هو حي ومن هو ميت" من الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومن القاهرة أوضح نعيم "لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة"، وأضاف "هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة".
وتوعّدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد هجومها الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
كذلك، احتُجز 250 شخصًا رهائن، لا يزال 130 منهم في الأسر وفق إسرائيل التي تُرجّح مقتل 31 منهم في القطاع.
وباشرت إسرائيل حملة قصف كثيفة على غزة رداً على الهجوم أتبعتها بعمليات عسكرية برية في 27 أكتوبر، أسفرت حتى الآن عن مقتل 30534 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وقضية الرهائن في صلب مفاوضات تجري حالياً في القاهرة وترمي للتوصل إلى تهدئة في غزة بعد نحو خمسة أشهر على بدء النزاع.
وتسعى دول الوساطة، أي مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل لاتفاق قبل شهر رمضان الذي يحلّ في 10 مارس أو 11 منه.
تفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتانياهو تصر على أن تقدّم حماس قائمة بأسماء الرهائن المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وهي لم ترسل وفدا إلى القاهرة على العكس من حماس، لأن الحركة لم تقدّم هذه القائمة.
من جهتها تصر حماس على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى.
وقال نعيم إن "المسألة المتعلقة بتفاصيل الأسرى لم تذكر في أية أوراق او اقتراحات يتم تداولها خلال عملية التفاوض".
وشدّد على ضرورة "وقف النار" لتلبية "الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أحياء أم أموات"، في إشارة إلى الرهائن.
مقتل شخصين في اشتباكات بالضفة الغربية وشمالي إسرائيل
قتل الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، فتى فلسطينياً، خلال اقتحام مخيم الأمعري في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن الفتى مصطفى أبو شلبك (16 عاماً) وصل جثة هامدة إلى المستشفى برام الله، إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الرقبة والصدر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفَّذ عملية استمرت ست ساعات في مخيم الأمعري القريب من رام الله، مشيراً إلى أنه وقعت أعمال شغب عنيفة خلال العملية.
ووفقاً للجيش، تعرَّض الجنود الإسرائيليون لرشق بالحجارة وقنابل المولوتوف الحارقة، وردَّت قوات الأمن الإسرائيلية بالذخيرة الحية.
وأفادت تقارير أن شخصاً آخر لم يحدّد الجيش هويته، أصيب. كما أصيبت مجندة إسرائيلية بجروح طفيفة خلال تبادل إطلاق النار في المنطقة.
وقال الجيش إن قوات الأمن الإسرائيلية ألقت القبض على اثنين من المشتبه فيهما خلال العملية. وجرى استجواب مشتبه فيهم آخرين وتمت مصادرة مواد تنص على التحريض.
ومن جهة أخرى، أعلنت أجهزة الطوارئ الإسرائيلية أن شخصاً قتل بصاروخ مضاد للدبابات في شمال إسرائيل. وأصاب العديد من العمال الأجانب في حقل في الجليل اليوم.
وأصيب سبعة أشخاص بشظايا من الصاروخ، وتردد أن اثنين منهم حالتهم خطر. ويقال إن اثنين على الأقل من الضحايا من تايلاند.
الحكم بالإعدام على 8 متهمين في مصر بقضية «أحداث المنصة»
حكم القضاء المصري، اليوم، بالإعدام على 8 متهمين في قضية «أحداث المنصة».
وقضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، اليوم، بمعاقبة كل من محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، ومحمد عبد المقصود، بالإعدام شنقاً عما أسند إليهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث المنصة».
كما قضت المحكمة في القضية رقم 72 لسنة 2021 والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، بالسجن الموبد لـ37 وبراءة 21 آخرين والمشدد 15 سنة لـ6 متهمين والمشدد 10 سنوات لـ7 آخرين.
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا قضية أحداث المنصة إلى محكمة جنايات أمن الدولة في أبريل 2021، لتنظر الدائرة الأولى إرهاب، أولى جلسات القضية في السادس من يونيو 2021، في مقر المحكمة بمجمع محاكم طرة.
وبعدها تم نقل المحاكمة إلى مجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر، وعلى مدار جلسات متعاقبة تنظر المحكمة محاكمة المتهمين.
رويترز: بلجيكا ترسل طائرة عسكرية محمّلة مساعدات إلى غزة تمهيداً لإسقاطها من الجو
أرسلت بلجيكا طائرة عسكرية محمّلة مساعدات عسكرية لإسقاطها من الجو على قطاع غزة في إطار عملية دولية تشارك فيها الولايات المتحدة وفرنسا والأردن، على ما أعلن مسؤولون بلجيكيون الاثنين.
ستُنقل المساعدات الإنسانية في مرحلة أولى إلى الأردن حيث سيعاينها مسؤولون إسرائيليون قبل أن يتم إسقاطها فوق القطاع الفلسطيني الأربعاء على أقرب تقدير، حسبما قال الكولونيل برونو بيكمانز قائد قاعدة ملسبروك البلجيكية التي اقلعت منها الطائرة.
وأضاف: "لسنا من يقرّر متى يمكننا الذهاب (إلى غزة)، هم يقولون لنا ونحن نحترم ذلك".
ويُعدّ الحصول على إذن من السلطات الإسرائيلية ضروريًا لأن إسرائيل تسيطر على المجال الجوي فوق قطاع غزة.
وستقوم الطائرة العسكرية البلجيكية من طراز إيرباص A400M برحلة أخرى بين بروكسل والأردن لنقل مزيد من المساعدات قبل عملية الإسقاط الجوي في غزة، بحسب السلطات البلجيكية.
وبلغت عمليات مماثلة أعلن عنها الجيش الأردني منذ بدء الحرب في غزة 16 عملية بينها واحدة نُفذت باستخدام طائرة فرنسية.
ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون شخص ظروفا إنسانية كارثية، خصوصا مع تراجع نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود البرية، في ما تعزوه منظمات الإغاثة الى القيود الإسرائيلية.
والسبت، أعلنت الولايات المتحدة، أبرز الداعمين لإسرائيل سياسيًا وعسكريًا في الحرب، أنّها بدأت إسقاط مساعدات جوًّا في غزّة على غرار دول عدّة نفّذت خطوات مماثلة خلال الأيام الماضية.
وألقت واشنطن بالمساعدات في البحر قبالة شاطئ في غزة لعدم إلحاق أضرار جانبية بالسكان، الامر الذي اعتبره الفلسطينيون "إذلالا" بحسب بيكمانز.
وأوضح بيكمانز "أعرب الفلسطينيون عن تفضيلهم للأضرار الجانبية بدلًا من الإسقاط الجوي في البحر. يضعنا هذا الأمر طبعًا أمام معضلة مستحيلة وخصوصًا أننا نضع الأمن في مقدم" الأولويات.