إصابة سفينة ترفع علم بربادوس بصاروخ قبالة السواحل اليمنية>>>الاتحاد الأوروبي يعمل على فتح ممر إغاثة بحري لدعم سكان غزة>>> وزير الخارجية الصيني: الحرب في غزة مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة
الخميس 07/مارس/2024 - 04:56 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 مارس 2024.
إصابة سفينة ترفع علم بربادوس بصاروخ قبالة السواحل اليمنية
أفاد الجيش الأمريكي أن قواته أسقطت صاروخاً وثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت باتجاه مدمّرة أمريكية في البحر الأحمر الثلاثاء، بعد إعلان الحوثيين في اليمن عن استهدافهم سفينتين حربيتين أمريكيتين في المنطقة، في حين أصيبت سفينة شحن بصاروح أمس قبالة عدن.
وقال مالك ومشغل السفينة ترو كونفيدانس التي ترفع علم باربادوس وتشحن بضائع سائبة إن صاروخا أصابها أمس الأربعاء على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي عدن باليمن وإن حريقا ما زال مشتعلا على متنها.وقالت الشركة المالكة ترو كونفيدانس شيبينج المسجلة في ليبيريا والشركة المشغلة ثيرد جانيواري ماريتايم المحدودة ومقرها اليونان في بيان مشترك إن «السفينة تنحرف عن مسارها»، وإنه لا يوجد أي صلة حاليا مع أي كيان أمريكي. وأضافت الشركتان أنه لا يوجد معلومات متاحة حاليا عن طاقم السفينة المكون من 20 شخصا أو حراس الأمن المسلحين الثلاثة على متنها.
وقال مصدر ملاحي إن ثلاثة من أفراد طاقم السفينة فقدوا وأصيب أربعة آخرون بحروق شديدة بعد أن لحقت أضرار بالسفينة.وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن الدخان شوهد يتصاعد من السفينة ترو كونفيدانس. وأضاف ان قارب نجاة شوهد أيضا في المياه بالقرب من السفينة.
وقبل ذلك قالت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إن «سفينة قريبة أبلغت عن انفجار بالقرب من ناقلة البضائع المملوكة لأمريكيين والتي ترفع علم بربادوس»، محذّرة السفن التجارية الأخرى بالابتعاد عنها. وقُبيل ذلك، أشارت «أمبري» إلى أن السفينة بدأت في تغيير مسارها بعدما «اعترضتها قطعة قدّم ركّاب عليها أنفسهم على أنهم (البحرية اليمنية)»، وهو المسمى الذي يستخدمه المتمردون الحوثيون في اليمن.
صاروخ ومسيرات
وقبيل ذلك قال الجيش الأمريكي في بيان إن «قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أسقطت صاروخاً بالستياً مضاداً للسفن وثلاثة أنظمة جوية مسيّرة هجومية باتجاه واحد جرى إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باتجاه المدمرة +يو اس اس كارني+ (دي دي جاي 64) في البحر الأحمر». وأضاف «لم تلحق أضرارا بالسفينة»، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية دمرت 3صواريخ مضادة للسفن وثلاث مسيّرات بحرية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
الاتحاد الأوروبي يعمل على فتح ممر إغاثة بحري لدعم سكان غزة
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعمل على فتح ممر إغاثة بحري عبر قبرص لدعم سكان غزة الذين يعانون الجوع والعطش، حيث يلوح في الأفق شبح مجاعة بعد مرور خمسة أشهر على شن إسرائيل حربها على «حماس»، بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 18 شخصاً في القطاع.
قال المتحدث باسم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الأربعاء، إنها ستسافر إلى قبرص في وقت لاحق من الأسبوع الجاري في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد الأوروبي على فتح ممر إغاثة محتمل عبر الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط لدعم سكان غزة.
أضاف المتحدث في إفادة صحفية «تتركز جهودنا على التأكد من قدرتنا على تقديم المساعدة للفلسطينيين... نتمنى جميعاً أن يُفتح هذا الممر قريباً جداً».
وقال متحدث باسم الحكومة في نيقوسيا «ستزور أورسولا فون دير لاين الجمعة، مع الرئيس القبرصي، البنية التحتية المتعلقة ببعض مراحل الخطة».
وتقع قبرص على بعد نحو 370 كيلومتراً شمال غربي غزة، وهي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة. وتشن حملة منذ عدة أشهر لإنشاء طريق بحري مستدام في اتجاه واحد يحمل المساعدات إلى القطاع مباشرة.
المجاعة تتفاقم
في الأثناء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 18 شخصاً في القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في منشور ورد على حساب الوزارة بموقع «فيسبوك»، إن «المجاعة شمال غزة وصلت مستويات قاتلة، وخاصة للأطفال والحوامل والمرضى المزمنين». وأضاف أن «المجاعة تتعمق وستحصد آلاف المواطنين إذا لم يتم وقف العدوان ودخول فوري للمساعدات الإنسانية والطبية». كما أعلنت ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 30 ألفاً و717 قتيلاً و72 ألفاً و156 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة، في منشور أوردته على حسابها بموقع «فيسبوك» أمس، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تسع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 86 شهيداً و 113 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية».
تحذير بريطاني
ومن لندن قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن بلاده حذرت إسرائيل من أن صبرها بدأ ينفد إزاء «المعاناة المروعة» في غزة، حيث يموت الناس جوعاً بسبب نقص المساعدات. وأضاف كاميرون، خلال اجتماعه مع بيني غانتس عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي أمس، إن طريقة تعامل إسرائيل، باعتبارها سلطة الاحتلال، مع المساعدات المقدمة لغزة تثير تساؤلات حول الامتثال للقانون الدولي.
وقال كاميرون أمام مجلس اللوردات، المجلس الأعلى في البرلمان الثلاثاء «نواجه وضعاً من المعاناة المروعة في غزة... تحدثت قبل بضعة أسابيع عن خطر تحول هذا الأمر إلى مجاعة وخطر تحول الإعياء إلى مرض، ونحن الآن في تلك المرحلة». وأضاف «الناس يموتون جوعاً، ويموتون من أمراض كان من الممكن الوقاية منها».
وقال كاميرون للبرلمان إن المساعدات التي ذهبت إلى غزة في فبراير كانت نصف كمية ما تم تسليمه في يناير تقريباً. وتابع «يجب أن ينفد الصبر بشدة ويجب إصدار سلسلة كاملة من التحذيرات، بداية، كما آمل، باجتماع سأعقده مع الوزير جانتس عندما يزور المملكة المتحدة» الأربعاء. كما أوضح أنه بوصف إسرائيل القوة المحتلة فهي المسؤولة وهو ما له تداعيات بموجب القانون الإنساني الدولي.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، السلطات الإسرائيلية بفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأدانت الوزارة، في بيان، «منع حكومة الاحتلال إدخال المساعدات خاصة إلى شمال القطاع». وأكدت أن «تركيز إسرائيل على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات برياً عن طريق المعابر، هدفه تطبيق خطة حكومة الاحتلال بتكريس الاحتلال والفصل بين الضفة والقطاع وتهجير أبناء شعبنا».
3 قتلى في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
في حين من المقرر أن تبدأ قريباً محادثات غير مباشرة لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، قُتل أمس عنصر من ميليشيا «حزب الله» وزوجته وابنهما في ضربة إسرائيلية أصابت منزلاً في بلدة حولا الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان، في هجوم ردّ عليه الحزب بإطلاق صواريخ على أهداف مدنية في شمال إسرائيل.
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الثلاثاء أن المحادثات ستبدأ خلال شهر رمضان، حسبما ذكرت الوكالة.
ويدرس مسؤولون لبنانيون اقتراحاً قدمه المبعوث الأمريكي آموس هوكستين مستشار الرئيس جو بايدن. وكان هوكستين في بيروت لإجراء محادثات يوم الاثنين الماضي ركزت على الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأعمال العدائية بين «حزب الله» وإسرائيل.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مؤخراً أنه سيزيد الضغط العسكري على «حزب الله» رداً على هجماته اليومية على إسرائيل حتى ينسحب من الحدود.
وتريد إسرائيل استخدام الضغط الدبلوماسي لضمان انسحاب «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومتراً من الحدود، كما هو منصوص عليه في قرار الأمم المتحدة رقم 1701. ومع ذلك، حذر غالانت مؤخراً من أن إسرائيل مستعدة أيضاً لشن عملية عسكرية كبيرة «إذا لزم الأمر». ويخشى دبلوماسيون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد كبير للتوترات في المنطقة.
في الأثناء وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية «باستشهاد 3 أشخاص مدنيين من عائلة واحدة الزوج والزوجة والابن بالغارة المعادية، التي استهدفت منزلاً مؤلفاً من 3 طوابق في حولا» وهم «الأب حسن علي قاسم حسين والأم رويدا مصطفى والابن علي حسن حسين (25 عاماً)».
ومساء أعلن «حزب الله» أن حسن علي حسين مقاتل في صفوفه.
وبعيد الغارة الثلاثاء، أعلن «حزب الله» مساء إطلاق «عشرات صواريخ الكاتيوشا» على كيبوتس كفربلوم الواقع على بعد ستة كيلومترات من أقرب نقطة حدودية و«استهداف مبنى» في كريات شمونة.
وأعلن الحزب أن قصفه يأتي «رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى واستهداف منزل مدني في حولا».
كذلك أعلن الحزب أنه شن الثلاثاء هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية عند الحدود.
الجيش الأمريكي يقول إنه نفذ ضربات ضد طائرتين مسيرتين في اليمن
قال الجيش الأمريكي يوم الأربعاء إنه نفذ ضربات جوية ضد طائرتين مسيرتين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن بعدما "شكلتا تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
ولم توضح القيادة المركزية الأمريكية ما إذا كانت الضربات قد نجحت.
وزير الخارجية الصيني: الحرب في غزة مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة
وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي الخميس الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مكررا دعوات بكين إلى "وقف فوري لإطلاق النار".
وقال وانغ للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في بكين "إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث اليوم، في القرن الحادي والعشرين، هذه الكارثة الإنسانية لا يمكن وقفها".
وتدعو بكين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة منذ بدء الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس في أكتوبر العام الماضي.
والصين تاريخيا متعاطفة مع القضية الفلسطينية وداعمة لحل الدولتين في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان الرئيس شي جينبينغ قد دعا إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام" لحل النزاع.
وقال وانغ "لا يوجد سبب يمكن أن يبرر استمرار النزاع"، مضيفا "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل، ويجعل من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية أولوية قصوى".
وأضاف أن "ضمان الإغاثة الإنسانية هو مسؤولية أخلاقية عاجلة".
وأكد وانغ "نحن ندعم أن تصبح فلسطين عضوا رسميا في الأمم المتحدة".
وقال "الكارثة في غزة ذكّرت العالم مرة أخرى بحقيقة أنه لم يعد بالإمكان تجاهل أن الأراضي الفلسطينية محتلة منذ فترة طويلة".
وأضاف أن "رغبة الشعب الفلسطيني التي طال انتظارها في إقامة دولة مستقلة لم يعد من الممكن تفاديها، كما أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستمر لأجيال دون تصحيحه".