«الرئاسي الليبي» يرحب بأي مبادرة سياسية تؤدي للانتخابات / بايدن يأمر الجيش الأمريكي بإنشاء ميناء للمساعدات في غزة / تحذير أممي من «تفكك» السودان ومشروع لـ«وقف فوري للنار»

الجمعة 08/مارس/2024 - 10:47 ص
طباعة  «الرئاسي الليبي» إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 مارس 2024.

الاتحاد: استئناف «محادثات القاهرة» حول غزة الأسبوع القادم

غادر وفد الفصائل الفلسطينية العاصمة المصرية، القاهرة، بعد إجراء مشاورات بشأن الهدنة في قطاع غزة، على أن يتم استئناف المحادثات حول وقف إطلاق النار، الأسبوع المقبل.
وقالت مصادر مصرية: إن «المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك».
وأوضحت المصادر المصرية أن الفصائل الفلسطينية تطلب ضمانات بوقف شامل لإطلاق النار، عقب انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يتمسكون أيضاً بعودة النازحين إلى شمال غزة، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية على مراحل مختلفة، وتدفق المساعدات بوتيرة أكبر. وقالت المصادر المصرية، إن دول الوساطة ستسعى لعقد جولة جديدة من المفاوضات لسد الفجوات بين الطرفين، وصولاً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أن العقبات، التي تعترض المحادثات الرامية لوقف مؤقت لإطلاق النار لا تستعصي على الحل، وأن من الممكن التوصل إلى اتفاق. وذكر ميلر، خلال مؤتمر صحفي، أن إسرائيل طرحت اقتراحاً مهماً على الطاولة، وأضاف: «ما زلنا نعتقد أن العقبات ليست عصية على الحل، وأن من الممكن التوصل إلى اتفاق، لذا سنواصل الضغط من أجل تحقيق اتفاق».
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان يوافق على توصيف المحادثات بأنها وصلت إلى طريق مسدود، قال ميلر «إنها مستمرة».
ورداً على سؤال عن مدى توافر أي خطة بديلة للولايات المتحدة، إذا انهارت محادثات وقف إطلاق النار، قال ميلر، إن «واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق هدنة». وأضاف: «ندفع نحو خاتمة ناجحة لهذه المحادثات».
أمنياً، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل ستواصل هجومها العسكري في غزة، على الرغم من تزايد الضغوط الدولية، بما في ذلك على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

الصين: ندعم حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس، دعم بلاده حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن الوزير وانغ قوله في مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني في بكين: إن «الفشل في إنهاء الكارثة الإنسانية الناجمة عن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في القرن الـ21 يعد مأساة للإنسانية ووصمة عار على الحضارة». ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لإعطاء الأولوية لوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش في العالم.
وأوضح الوزير وانغ أن «إعادة العدالة للشعب الفلسطيني والتنفيذ الكامل لحل الدولتين هما السبيل الوحيد لكسر الحلقة المفرغة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي».
وأضاف: «إننا ندعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ونحث بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي على التوقف عن وضع عقبات أمام هذه الغاية».
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الصيني إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكثر اتساعا وموثوقية وفعالية لوضع جدول زمني وخريطة طريق لحل الدولتين».

«الرئاسي الليبي» يرحب بأي مبادرة سياسية تؤدي للانتخابات

رحب المجلس الرئاسي الليبي بأي مبادرة سياسية في إطار البعثة الأممية تمكن من إجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام السياسي في البلاد كضرورة لتحقيق الاستقرار..  ورحب النائبان بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، بأي مبادرة سياسية جامعة في إطار البعثة الأممية، تمكن من إجراء الانتخابات، وإنهاء الانقسام السياسي كضرورة لتحقيق الاستقرار في البلاد. جاء ذلك خلال لقاء الكوني واللافي أمس، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي  ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية فى ليبيا جيرمي برنت. وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع  السياسية في البلاد، وسبل معالجة حالة الانسداد السياسي وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتناول النائبان مع المبعوث الأميركي مستجدات ملف المصالحة الذي وصل مراحل متقدمة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في عديد المجالات لاسيما الاقتصادية والأمنية بتأمين الحدود الجنوبية، وإقامة تنمية مكانية في قرى ومدن مناطق الجنوب، والعمل على حلحلة التحديات الاقتصادية في البلاد.

البيان: غوتيريش يدعو إلى هدنة في السودان خلال شهر رمضان

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، إلى وقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان. وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي: «هذا الوقف للأعمال القتالية يجب أن يؤدي إلى توقف القتال بشكل نهائي في جميع أنحاء البلاد، ورسم طريق محدد نحو السلام الدائم للشعب السوداني».

ويدرس مجلس الأمن الدولي الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في السودان قبل شهر رمضان، حسبما قال دبلوماسيون. ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضواً على مشروع قرار صاغته بريطانيا، وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت اليوم الجمعة.

ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه «رويترز»، جميع الأطراف إلى «ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي»، قبل شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على دعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم. ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من جانب الأعضاء الخمسة الدائمين، الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليوناً، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، ونزح نحو 8 ملايين عن منازلهم، كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين، «المجتمع الدولي لا يبذل ما يكفي لمعالجة هذه الأزمة الرهيبة».

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، أصدر المجلس 3 بيانات صحفية فقط ندد فيها بالعنف وعبر عن قلقه.

بايدن يأمر الجيش الأمريكي بإنشاء ميناء للمساعدات في غزة

يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الإعلان عن خطة لإنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة، لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية بحراً إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، وفق ما أفاد مسؤولون رفيعون في الإدارة الديمقراطية.

وقال مسؤولون: «إن الخطوة لن تشمل نشر قوات أمريكية في القطاع الفلسطيني، بل سيبقى العسكريون الأمريكيون في عرض البحر مع مشاركة حلفاء آخرين في التنفيذ». وأضاف «نحن لا ننتظر الإسرائيليين. هذه لحظة لإظهار القيادة الأمريكية»، وسط إحباط متزايد في البيت الأبيض، بسبب امتناع إسرائيل عن السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع.

وتابع المسؤول في تصريحات للصحافيين: «سيعلن الرئيس في خطابه عن حال الاتحاد أنه وجه الجيش الأمريكي بالقيام بمهمة طارئة لإنشاء ميناء في غزة». وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته: «هذا الميناء، الذي يشمل أساساً رصيفاً مؤقتاً، سيوفر القدرة على استيعاب حمولات مئات الشاحنات الإضافية من المساعدات يومياً».

عدة أسابيع

وأوضح مسؤولون أمريكيون أن تنفيذ هذا المشروع الكبير «سيتطلب عدة أسابيع للتخطيط والتنفيذ»، وسيشمل ممراً بحرياً لجلب المساعدات من جزيرة قبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ولم يحدد المسؤولون كيفية عمل الميناء في غياب عسكريين أمريكيين على الأرض في غزة، غير أنهم أشاروا ضمناً إلى أن «شركاء وحلفاء»، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، ومنظمات إغاثة سيشاركون في تنفيذ المشروع.

في الأثناء قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: إن تركيز المجتمع الدولي ينبغي أن ينصب على زيادة توزيع المساعدات على نطاق واسع، وإدخالها إلى قطاع غزة براً، لكن أي سبيل لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع «جيد للغاية». وأضاف دوجاريك «أي سبيل لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، سواء عبر البحر أو إنزالها جواً، جيد للغاية». وتابع: إن توصيل المساعدات براً أكثر كفاءة، من حيث التكلفة والكميات، وأن هناك حاجة إلى «مزيد من نقاط الدخول، ونحتاج إلى دخول كمية أكبر من المساعدات براً».

ونقلت «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي قوله تعليقاً على الخطوة الأمريكية المرتقبة «نرحب وندعم بشكل كامل الخطة الأمريكية بشأن ميناء مؤقت في غزة، لتقديم المساعدات الإنسانية»، موضحاً أن تطوير مرفق ميناء غزة سيكون بالتنسيق الكامل بين إسرائيل والولايات المتحدة.

إنزال جوي

إلى ذلك قال الجيش الأردني في بيان، أمس الخميس، إن طائرات سلاح الجو الملكي الأردني نفذت تسعة إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية لمواقع في شمال قطاع غزة، بمشاركة طائرات أمريكية، وفرنسية، وبلجيكية، وهولندية، ومصرية.

وبحسب البيان «تأتي هذه الخطوة ضمن المساعي والجهود الأردنية المستمرة، لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة، بهدف التخفيف من آثار الحرب، وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع».

وأوضح أن الجيش الأردني نفذ منذ بدء الحرب على غزة «29 إنزالاً جوياً أردنياً، إضافة إلى 23 إنزالاً جوياً، نفذتها القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة».

من جهته قال الجيش الأمريكي: «إن طائرات شحن أمريكية من طراز «سي-130» ألقت مساعدات من الجو في قطاع غزة الخميس، في ثالث عملية مشتركة له مع الأردن، لإيصال مساعدات خلال أقل من أسبوع». وأفادت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «ألقت طائرات سي-130 الأمريكية أكثر من 38 ألف وجبة، توفر مساعدات إنسانية، تنقذ حياة السكان في شمال غزة، لتمكين المدنيين من الوصول إلى مساعدات ضرورية».

وفي السياق أفادت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» بأن إسرائيل تعتزم فتح «ممر إنساني مباشر من داخل إسرائيل إلى شمال قطاع غزة نهاية الأسبوع الجاري، وذلك في أعقاب «ضغوط واتصالات دولية»، لا سيما من الولايات المتحدة، ومصر.

الصين: الحرب في غزة «وصمة عار على الحضارة»

جددت الصين، أمس الخميس، دعوتها لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وشددت على أنه لا يوجد ما يبرر استمرار قتل المدنيين، ووصفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها «وصمة عار على الحضارة».

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي للصحافيين، خلال مؤتمر صحافي في بكين «إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث اليوم، في القرن الحادي والعشرين هذه الكارثة الإنسانية لا يمكن وقفها». وأضاف «ندعو الفلسطينيين وإسرائيل إلى استئناف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن. لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيين». وأوضح أن بلاده تدعم عضوية كاملة للفلسطينيين في الأمم المتحدة، كما دعا لمؤتمر سلام أوسع وأكثر موثوقية.

وأشار وانغ يي إلى أنه يمكن فقط كسر الحلقة المفرغة للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني من خلال التطبيق الكامل لحل الدولتين، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وبذلك يتم تدمير الأرض الخصبة للأفكار المتطرفة، وأوضح أنه لم يعد بالإمكان التحايل على السعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

الخليج: كتل عراقية تنسق للاتفاق على مرشح لرئاسة البرلمان

أكد النائب ياسين العيثاوي، أمس الخميس، أن الكتل السنيّة تنسق فيما بينها للاتفاق على مرشح لمنصب رئيس البرلمان من بين المتنافسين «الأربعة» السابقين.

ويتنافس على منصب رئيس البرلمان: شعلان الكريم، وسالم العيساوي، ومحمود المشهداني، وطلال الزوبعي.
وقال العيثاوي، «لا يوجد موعد محدد لانتخاب رئيس مجلس النواب، ومن المتوقع أن تكون إحدى جلسات الأسبوع المقبل موعداً لانتخاب الرئيس الجديد».

وأشار إلى أن«هناك تنسيقاً بين الكتل السنية التي ستعقد خلال الساعات المقبلة اجتماعات مكثفة للاتفاق على مرشح محدد لمنصب رئيس مجلس النواب».

وتابع العيثاوي أن «الأسماء المرشحة لمنصب رئيس مجلس النواب نفسها، ولم تتغير وهم النواب: شعلان الكريم، وسالم العيساوي، ومحمود المشهداني، وطلال الزوبعي». وأكد أن «الكتل السنية (تحالف السيادة وتقدم والعزم) ستتفق على مرشح محدد قبل دخول جلسة انتخاب رئيس البرلمان».

على صعيد آخر، أكد عضو مجلس محافظة كركوك عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، حسن مجيد، امس الخميس، إجراء الحزبين الكرديين الرئيسيين حوارات وتفاهمات مشتركة للاتفاق على اسم المرشح لمنصب محافظ كركوك.

وقال مجيد إن «الحوارات لا تزال مستمرة وجارية بين أعضاء مجلس محافظة كركوك الكرد الذين يمثلون الحزب الديمقراطي بزعامة الرئيس مسعود بارزاني، وحزب الاتحاد الوطني، للوصول إلى صيغة اتفاق مشتركة لتسمية مرشح لشغل منصب محافظ كركوك».

وأكد مجيد أن «الحوار سوف يساهم في الوصول إلى اتفاق مشترك يساهم في حلحلة الخلافات مع باقي الكتل والمضي في تشكيل إدارة كركوك وتفعيل مجلس محافظة كركوك الذي سوف يساهم في تقديم الخدمات لجميع مكونات كركوك».

باتيلي يدعو «النواب» الليبي لتسوية سياسية

دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، امس الخميس، البرلمان الليبي إلى ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية تفضي لانتخابات في البلاد، فيما رحب النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، وعبدالله اللافي، بأي مبادرة سياسية جامعة في إطار البعثة الأممية تنهي الأزمة الليبية بخصوص الانتخابات.

وأجرى باتيلي، مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مشاورات للتوصل إلى تسوية سياسية تقود إلى الانتخابات في ليبيا، وقال باتيلي في حسابه على منصة «إكس»، إنه تبادل مع صالح، وجهات النظر حول الوضع الحالي للعملية السياسية مضيفاً «جددت دعوتي إلى مجلس النواب لتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية».
وأكد المبعوث الأممي أنه تم الاتفاق على مواصلة المشاورات للدفع نحو التسوية السياسية التي تفضي إلى إجراء الانتخابات، وضمان وحدة ليبيا، ووصولها إلى استقرار وسلام مستدامين.

من جهة ثانية، ناقش باتيلي، مع المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، وضع العملية السياسية، وجهود جمع الأطراف الرئيسية في البلاد، وجدد تأكيده على الالتزام المشترك بتوحيد الجهود لحث الأطراف الليبية المعنية «على الانخراط بشكل حاسم لوضع البلاد على طريق الوحدة والاستقرار والسلام»، فيما أكد نورلاند دعم الولايات المتحدة لجهود باتيلي لدفع العملية السياسية، داعياً كل الفاعلين المؤسساتيين إلى المشاركة في حوار لحل العوائق المتبقية التي تقف أمام مسار موثوق نحو الانتخابات.

وفي سياق متصل، رحب النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، وعبدالله اللافي، بأي مبادرة سياسية جامعة في إطار البعثة الأممية، تمكن من إجراء الانتخابات، وإنهاء الانقسام السياسي كضرورة لتحقيق الاستقرار في البلاد. جاء ذلك خلال لقاء الكوني واللافي، امس الخميس، نورلاند، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا، جيرمي برنت.

وبيّن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، وسبل معالجة حالة الانسداد السياسي، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتناول النائبان مع المبعوث الأمريكي مستجدات ملف المصالحة الذي وصل مراحل متقدمة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات، لاسيما الاقتصادية والأمنية بتأمين الحدود الجنوبية، وإقامة تنمية مكانية في قرى ومدن مناطق الجنوب، والعمل على حلحلة التحديات الاقتصادية في البلاد.

الشرق الأوسط: تركيا تخطط لعملية برية وشيكة في كردستان... وبغداد تدعم استخبارياً

كشفت تقارير عن استعدادات للقيام بعملية عسكرية تركية موسعة تستهدف مواقع «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق بدعم استخباراتي من بغداد وأربيل.

وذكرت صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة التركية، الخميس، أن الاستعدادات بدأت لتنفيذ العملية الموسعة عبر جولات من اللقاءات بين المسؤولين الأتراك والعراقيين سواء في بغداد أو في إقليم كردستان تمهيداً للعملية التي ستؤدي إلى إغلاق الحدود التركية العراقية تماما وتضييق الخناق على مسلحي «العمال الكردستاني».

وأضافت الصحيفة أن المرحلة التمهيدية للعملية العسكرية التركية في شمال العراق تسير بالتزامن مع مباحثات سياسية بشأن سوريا، التي توجد بها «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعدها أنقرة امتدادا لـ«العمال الكردستاني».

دعم من بغداد وأربيل
وقال الكاتب في «حرييت» عبد القادر سيلفي، المعروف بقربه من دوائر الحكم في أنقرة، إنه سيتم تنفيذ عملية برية واسعة النطاق في المنطقة التي يجري فيها حاليا تنفيذ عملية «المخلب-القفل»، التي بدأت في أبريل (نيسان) 2022 ولا تزال مستمرة.

وأضاف أنه «تم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المركزية في بغداد وحكومة كردستان في أربيل، التي تسيطر عليها عائلة بارزاني، قبل العملية، تتوقع تركيا إغلاقا كاملا لحدودها مع العراق البالغ طولها 378 كيلومترا في وجه الإرهابيين (مسلحو العمال الكردستاني)».

وتابع سيلفي: «أعتقد أن تصريح الرئيس رجب طيب إردوغان بشأن الحدود مع العراق لم يتم تقييمه بشكل كافٍ بسبب المناقشات حول الانتخابات المحلية التي تجرى في تركيا في نهاية مارس (آذار) الحالي».
وكان إردوغان أكد في تصريحات عقب ترؤسه اجتماع الحكومة التركية في أنقرة الاثنين، مضي بلاده قدماً في مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن تركيا أوشكت على إتمام الطوق الذي سيؤمن حدودها مع العراق. وأضاف: «خلال الصيف المقبل سنكون قد قمنا بحل هذه المسألة بشكل دائم».

وقال سيلفي إن وراء هذا الوعد تجري المفاوضات الدبلوماسية والاستعدادات العسكرية مع العراق.

ولفت إلى أن عمليات «المخلب» انطلقت في 2019، ولا تزال آخر حلقاتها «المخلب-القفل» مستمرة بنجاح منذ 17 أبريل 2022، وفي هذه الأثناء فقدنا بعض جنودنا في 22 و23 ديسمبر (كانون الأول) و24 يناير (كانون الثاني) الماضيين، في المنطقة التي تمت فيها عمليات «المخلب».

وأضاف: «وعليه تقرر تنفيذ عملية برية واسعة النطاق وإقامة منطقة آمنة في المنطقة التي تقع فيها القواعد التركية، وتم تحديد الخط الذي يغطي منطقة غارا ليكون حدود المنطقة الآمنة».

تفاصيل العملية
وأعطى سيلفي بعض التفاصيل عن العملية استنادا إلى مصادره، قائلا: «قبل العملية تم التوصل إلى اتفاق مع بغداد وإدارة أربيل، لتحصين القواعد التركية الدائمة والمؤقتة في شمال العراق، وسيتم القضاء على أوكار الإرهابيين داخل حدود منطقة المخلب بعمليات برية مع إسناد جوي وسيتم إغلاق الحدود البالغ طولها 378 كيلومترا بشكل كامل بعمق 40 كيلومترا كما يجري العمل عليه في سوريا».

وأضاف: «سيتم الوصول إلى الخط الحدودي بما في ذلك منطقة غارا المشهورة بالكهوف، سيتم تدمير كهوف وملاجئ التنظيم الإرهابي (العمال الكردستاني) في غارا، وستوضع تحت السيطرة الدائمة للقوات التركية لمنعه من استخدامها مرة أخرى».

وذكر سيلفي أن القوات التركية ستنفذ العملية، ومن المتوقع أن تقدم حكومتا بغداد وأربيل الدعم الاستخباري وأن تتخذا إجراءات ضد «حزب العمال الكردستاني» في السليمانية وسنجار، مضيفا: «بينما تستعد تركيا للعملية في العراق، سيتم التركيز على الدبلوماسية في سوريا».

وأشار إلى أن وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس المخابرات إبراهيم كالين موجودان حالياً في واشنطن حيث تعقد اجتماعات الآلية الاستراتيجية التركية الأميركية، ومن بين القضايا الرئيسية التي يناقشانها مع المسؤولين الأميركيين العملية التي سيتم تنفيذها في العراق وسوريا.

تحذير أممي من «تفكك» السودان ومشروع لـ«وقف فوري للنار»

في خضم تحذيرات من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من «تطورات خطيرة» يمكن أن «تفتت» السودان، وتستلزم تدخلاً أممياً، سعى أعضاء «مجلس الأمن»، أمس، إلى التحرك لـ«وقف النار فوراً» خلال شهر رمضان. وأملت بريطانيا التي أعدَّت مشروع القرار أن تدفع في اتجاه التصويت، اليوم (الجمعة)، لا سيما بعدما تلمست أن روسيا لا تهدد باستخدام حق النقض (الفيتو)، رغم بعض المطالب لديها، حسبما علمت «الشرق الأوسط» من مصادر داخل «مجلس الأمن». وقال غوتيريش إن الحرب بين القوات المسلحة و«قوات الدعم السريع» باتت «تعرض وحدة البلاد للخطر»، محذراً من أن «هناك الآن خطراً جدياً يتمثل في احتمال إشعال الصراع حالة من عدم الاستقرار الإقليمي بأبعاد دراماتيكية، من منطقة الساحل إلى القرن الأفريقي والبحر الأحمر».

وقال ممثل السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، إن رئيس «مجلس السيادة» عبد الفتاح البرهان يرحب بالدعوة لوقف القتال.

فصائل عراقية تعلن استهداف ثكنة عسكرية في مطار إسرائيلي

قالت فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، الخميس، إنها وجهت ضربة «بالطيران المسيّر» على ثكنة عسكرية إسرائيلية في مطار «روش بينا» في الجليل الأعلى.

وأضافت الفصائل، في بيان، أن الهجوم تم تنفيذه «نصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأعلنت تلك الفصائل في السابق مسؤوليتها عن عشرات الهجمات على أهداف إسرائيلية وعلى القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

شارك