لبناء الميناء المؤقت.. أمريكا ترسل سفينة مساعدات إلى غزة/حزب الله يقصف ميرون.. ورصد نحو 35 صاروخا/دور "إيغاد" في الأزمة السودانية يعود مجددا إلى الواجهة

الأحد 10/مارس/2024 - 10:39 ص
طباعة لبناء الميناء المؤقت.. إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 مارس 2024.

وكالات: مسلحون يخطفون 15 طالباً من مدرسة في نيجيريا

خطف مسلحون ما لا يقل عن 15 طالبا من مدرسة في ولاية سوكوتو بشمال غرب نيجيريا وفق ما أعلنت مصادر محلية. 
جاء ذلك بعد يومين على خطف 280 طفلا من مدرستهم في ولاية كادونا الخميس.
واقتحم مسلحون فجر السبت قرية غيدان باكوسو في منطقة غادا وخطفوا 15 طالبا وفق ما ذكر مدير المدرسة ليمان أبو بكر. 

رويترز: لبناء الميناء المؤقت.. أمريكا ترسل سفينة مساعدات إلى غزة

قالت القيادة المركزية الأمريكية الأحد، إن الجيش الأمريكي أرسل سفينة لتوصيل مساعدات إنسانية إلى غزة، بعد أيام من تعهد الرئيس جو بايدن ببناء رصيف بحري مؤقت لتقديم إمدادات للقطاع الفلسطيني المحاصر.

وأضافت القيادة في بيان أن سفينة الجيش الأمريكي الجنرال فرانك إس بيسون غادرت قاعدة لانجلي - يوستيس المشتركة في فرجينيا «بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر».

وجاء في البيان أن السفينة «تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية».

وجاء إعلان بايدن والذي ورد في خطابه عن حالة الاتحاد الخميس، عقب تحذيرات الأمم المتحدة من حدوث مجاعة واسعة النطاق بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون بعد خمسة أشهر من شن إسرائيل هجومها على القطاع الضيق رداً على هجوم حماس.

ولا توجد في غزة بنية تحتية للموانئ، وتعتزم الولايات المتحدة في البداية العمل مع قبرص، التي ستوفر عملية فحص الشحنات بالتعاون مع مسؤولين إسرائيليين، مما يلغي الحاجة إلى عمليات تفتيش أمنية في غزة.

وأصبح معظم سكان غزة الآن نازحين داخلياً، وتواجه عملية إدخال المساعدات الكثير من العراقيل عند نقاط التفتيش الحدودية البرية، وتخضع غزة لحصار بحري إسرائيلي منذ عام 2007، عندما سيطرت حماس على القطاع.

سكاي نيوز: حزب الله يقصف ميرون.. ورصد نحو 35 صاروخا

أفادت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، بسقوط صواريخ وقذائف أطلقت من لبنان على جبل ميرون "الجرمق" في منطقة الجليل الأعلى.

وقال حزب الله في بيان: "قصفنا ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على الاعتداءات الإسرائيلبة على قرى جنوب لبنان".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، "تم رصد نحو 35 صاروخا في القصف الأخير على ميرون والمنطقة المحيطة بها. وتم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة".

وقالت موفدة "سكاي نيوز عربية" إن قصفا مدفعيا إسرائيليا طال حرج بلدة كونين جنوبي لبنان.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن إسرائيل تعد خطة لعملية برية محتملة في لبنان، في خضم التصعيد العسكري مع حزب الله المستمر منذ أشهر.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش "يقوم بصياغة خطة للدخول البري إلى لبنان".

وأضافت أنه "في إطار الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب في الشمال، كلف الجيش العميد موشيه تمير بمسؤولية إعداد عدة خطط محتملة لعملية برية في لبنان بمستويات مختلفة".

تقرير للموساد يكشف خطة حماس خلال شهر رمضان

ذكر تقرير للموساد الإسرائيلي، السبت، أن حركة حماس مهتمة بإشعال الشرق الأوسط خلال شهر رمضان أكثر من اهتمامها بإيقاف الحرب في غزة.

وأضاف: "في هذه المرحلة، حماس متمسكة بموقفها وكأنها غير مهتمة بالصفقة، وتسعى جاهدة لإشعال المنطقة خلال شهر رمضان على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة".

وتابع التقرير: "يجب التأكيد على أن الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمران في محاولة لتضييق الفجوات والدفع بالاتفاقات قدما".

ومن المتوقع أن تستأنف محادثات الرهائن في القاهرة الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إنها ستواصل العمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة، رغم غياب المفاوضين الإسرائيليين عن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة.

ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.

ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق رهائن محتجزين في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية الى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وينصّ الاقتراح الذي تقدّمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

دور "إيغاد" في الأزمة السودانية يعود مجددا إلى الواجهة

أكدت الهيئة المعنية بالتنمية في إفريقيا "إيغاد" التزامها الكامل بالمضي قدما في الجهود الإفريقية الرامية لتحقيق السلام في السودان ووقف الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل 2023.

ورغم تجميد الحكومة في السودان عضويتها فيها، إلا أن "إيغاد" أعلنت تصميمها على استخدام جميع الوسائل والقدرات لوقف الحرب في السودان وإطلاق عملية سياسية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، وحشد دعم المجتمع الدولي بعد وقف الحرب، ما أثار تساؤلات حول خطة الهيئة والأسس القانونية التي تستند إليها.

وقال ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي للمنظمة، التي تضم 8 دول في شرق إفريقيا، خلال لقائه بالآلية الثلاثية التي شكلها الاتحاد الإفريقي مؤخرا: "أجرينا مناقشات بنّاءة بشأن دفع عملية السلام في السودان، والتأكيد على التعاون الحيوي بين الإيغاد والاتحاد الإفريقي".

وأضاف: "شعب السودان يستحق السلام بحق، ونحن ثابتون في التزامنا بالعمل بلا كلل من أجل التوصل إلى حل سلمي دائم".

وتعتبر هذه أول تصريحات علنية تصدر من "الإيغاد" بشأن الأزمة السودانية منذ تجميد الخرطوم في العشرين من يناير عضويتها في المنظمة بشكل كامل، وإعلانها بأنها غير ملزمة بما يصدر عنها.

حلول "الإيغاد"

تشكل خطة الحل التي تطرحها "إيغاد"، في نظر الكثير من المراقبين والعديد من الأطراف الدولية والإقليمية، إطارا عمليا لحل الأزمة المستفحلة في السودان.

وتتبنى المنظمة خارطة طريق مكونة من 6 نقاط تشمل:
• وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح.
• إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
• نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة.
• معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
• إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
• البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.

وأعلنت أطراف دولية فاعلة مثل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي دعمها للخطة.

كذلك أكدت الآلية الإفريقية رفيعة المستوى التي تضم محمد بن شمباس الممثل السامي للاتحاد الإفريقي لإسكات البنادق، وسيمبيوسا وانديرا نائب رئيس أوغندا الأسبق، وفرانسيسكو وانديرا الممثل الخاص السابق للاتحاد الإفريقي إلى الصومال، دعمها لجهود "إيغاد" أيضا.

ومنذ اندلاع الحرب عقدت "إيغاد" ثلاث قمم استثنائية، لكنها فشلت حتى الآن في الجمع بين قائدي الجيش والدعم السريع في لقاء مباشر.

أسس قانونية

يرى الخبير الأممي سلمان أحمد سلمان أن هناك حالة من "الارتباك والتخبّط والارتباك" في التعامل مع مقررات "إيغاد" منذ نشوب الحرب، فرغم أن تدخّل المنظمة في قضية الحرب بالسودان تمّ بناءً على طلب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان نفسه، إلا ان الحكومة السودانية ظلت ترفض المقررات التي توصلت إليها المنظمة خلال القمم الاستثنائية الثلاث التي عقدتها بشأن الحرب السودانية.

وبالنسبة لسلمان وغيره من المراقبين فإن مسألة رفض مقررات "الإيغاد" لا تستند إلى أي أرضية حيث أن الترويج لاستتباب السلام والاستقرار في الإقليم وإنشاء آليات لمنع وإدارة وحلّ المنازعات داخل الدولة العضو، وبين دول المنظمة، يعتبر أحد المبادئ الأساسية التي نصت عليها الاتفاقية المنشئة للمنظمة والتي وافق وصادق السودان عليها مع بقية الدول الأعضاء السبعة الأخرى.

ويشير سلمان إلى أن ذلك المبدأ كان هو الأساس الذي لعبت من خلاله المنظمة دورا مُعتبرا في حل النزاع الصومالي- الصومالي، والإثيوبي- الإريتيري، والإثيوبي- الإثيوبي، وقضية جنوب السودان.

وتعتبر مسألة الحفاظ على الأمن الإقليمي من أبرز الدوافع التي قد تسند أي تدخلات محتملة سواء من الاتحاد الإفريقي أو "الإيغاد" وهو ما أشار إليه السفير نور الدين منان في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" حيث قال: "الدول المجاورة للسودان لن تقف مكتوفة الأيدي بل ستتدخل بدعوى حماية حدودها وأمنها من السيولة الأمنية المحتملة في حال تفكك الدولة وتشظيها".
آليات داعمة

يرجح مراقبون أن تتجه اللجنة الثلاثية رفيعة المستوى لإصدار توصية لمجلس السلم والأمن الإفريقي بتدخل عاجل لوقف الانتهاكات المتزايدة والتدهور المريع في الأوضاع الإنسانية في السودان، استنادا إلى المادة الرابعة من دستور الاتحاد الإفريقي التي تنص على حقه في التدخل لمنع التدهور الأمني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في أي من الدول الأعضاء.

وتتسق المطالب بتطبيق المادة الرابعة مع تأكيد "إيغاد" بأنها ستستخدم كافة الوسائل للوصول الى حل للأزمة.

وفي هذا السياق، قال أشرف عبد العزيز رئيس تحرير صحيفة "الجريدة" لموقع "سكاي نيوز عربية" إن هنالك العديد من المؤشرات التي تدعم إطار التدخل الإفريقي أو الدولي من بينها التردي الكبير في الأوضاع الإنسانية والأمنية.

"يعرضها للخطر".. تصريحات الحاخام الأكبر تثير جدلا في إسرائيل

تسببت تهديدات الحاخام الشرقي الأكبر لإسرائيل يتسحاق يوسف بمغادرة اليهود المتدينين البلاد إذا أجبروا على أداء الخدمة العسكرية بحالة من الجدل في الداخل الإسرائيلي.

الوزير في مجلس الحرب بالحكومة الإسرائيلية بيني غانتس علق على تصريحات الحاخام يوسف بالقول إن على الجميع المشاركة في الخدمة العسكرية في هذا "الوقت العصيب"، بمن فيهم الحريديم.

من جانبه، اتهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الحاخام يتسحاق بتعريض أمن إسرائيل للخطر.

كما هدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بأن من يرفض التجنيد لن يحصل على أموال من الدولة.

وقال يوسف إنه إذا ما قامت الدولة على إجبار اليهود المتدينين على الخدمة العسكرية "فإننا سنهاجر من إسرائيل".

وشدد على أنه "على الحكومة أن تعرف بأن دراسة وصلوات طلاب المعاهد الدينية هي ما تمنح الحماية للجيش".

وجاءت تصريحات الحاخام الأكبر أثناء درس الدين يوم السبت، وتأتي على خلفية الجدل الدائر في إسرائيل حول قانون تجنيد طلاب المعاهد الدينية للجيش الإسرائيلي والذي تعارضه هذه الأحزاب الدينية المتشددة.

‏وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد اشترط أن توافق كل أحزاب الائتلاف على قانون التجنيد بمن فيهم بيني غانتس.

وفي مطلع مارس الجاري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته ستجد سبيلا إلى إنهاء إعفاء اليهود المتشددين من أداء الخدمة العسكرية.

أ ف ب: بادين: نتنياهو يضر إسرائيل بطريقته في إدارة الحرب

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها» بطريقة إدارته الحرب في غزّة، مدلياً بتصريحات غامضة بشأن ما إذا كان هناك من «خطّ أحمر» سيُحدّده الأمريكيّون لإسرائيل.

واعتبر بايدن في مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي» أنّ «من حقّ نتنياهو الدفاع عن إسرائيل ومواصلة مهاجمة حماس، لكن يجب أن يكون أكثر حذراً حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتّخذة»، مضيفاً «في رأيي هذا يضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها».

وسئل بايدن خلال المقابلة عمّا إذا كان هناك من «خطّ أحمر» يجب على إسرائيل ألا تتجاوزه في هجومها. وسأله الصحفي خصوصاً ما إذا كان هجوم إسرائيلي واسع النطاق في رفح بجنوب القطاع الفلسطيني سيُشكّل «خطّاً أحمر».

وقال بايدن «هذا خطّ أحمر لكنّي لن أتخلّى عن إسرائيل أبداً، الدفاع عن إسرائيل يبقى ذا أهمّية قصوى، فلا خطّ أحمر أريد من خلاله وقف شحنات الأسلحة بالكامل»، إذ عندها لن يكون الإسرائيليّون «محميّين بالقبّة الحديد».

وتُعدّ المساعدة التي تقدّمها الولايات المتحدة ضروريّة لتشغيل هذا الجهاز الدفاعي واعتراض الصواريخ والقذائف، واستدرك بايدن قائلاً «هناك خطوط حمراء، فمن غير الممكن أن يموت 30 ألف فلسطيني آخرون».

وحاول بايدن من جهة ثانية تجنّب الردّ بوضوح على سؤال بشأن إمكان توجّهه قريباً إلى إسرائيل التي سبق أن زارها في تشرين الأوّل/ أكتوبر بعد هجوم حماس.

فعندما سأله الصحفي «هل ينبغي لك» زيارة إسرائيل؟ اكتفى الرئيس الأمريكي بقول «نعم»، دون أن يقول أي شيء آخر أو أن يُحدّد ما إذا كانت قد وُجّهت إليه دعوة، ولم يعد بايدن يخفي إحباطه من رئيس الحكومة الإسرائيليّة.

والجمعة قال بايدن إنّه يتعيّن على نتنياهو السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، بعدما سُمع يقول عبر ميكروفون مفتوح إنه سيجري نقاشاً صريحاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الحرب في القطاع.

وظهر الرئيس الديمقراطي في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام أمريكية وهو يتحدّث إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ مساء الخميس، على هامش خطابه عن حال الاتحاد، وقال دون أن يُدرك أنه أمام ميكروفون مفتوح، «يجب عليه أن يفهم»، في إشارة إلى نتنياهو.

والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل، لكن إدارة بايدن وجهت مؤخراً الانتقادات الأكثر حدة لإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة، وشملت دعوة حكومة نتنياهو إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لقطاع غزة الذي تقول الأمم المتحدة إنه معرض لخطر المجاعة.


رئيسا «الموساد» و«سي آي إيه» يبحثان «الرهائن» و«الهدنة» في غزة

أعلنت إسرائيل، السبت، أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية لديها التقى نظيره الأمريكي الجمعة في إطار الجهود لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان، إن «رئيس الموساد ديفيد برنيع التقى الجمعة رئيس السي آي ايه بيل بيرنز في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن». وأضاف البيان، أن إسرائيل لا تزال تتواصل مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق، لكن حماس «لا تبدي اهتماماً» و«تسعى إلى إشعال المنطقة خلال شهر رمضان».

وكان متحدّث باسم «حماس» أكّد الجمعة، أن الحركة لن تقدّم «أي تنازل» بشأن مطالبها، أي وقف نهائي لإطلاق النار، وانسحاب للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل أي اتفاق للإفراج عن رهائن.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري السبت، إن إسرائيل تستعد «لكل السيناريوهات العملية المحتملة» خلال رمضان، متهماً «حماس» بـ«منع وقف إنساني لإطلاق النار».

ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قبل حلول شهر رمضان، إلا أن المفاوضات لم تثمر حتى الآن. والجمعة أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ«صعوبة» التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل رمضان.

ويشهد قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً متواصلاً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أدى إلى مقتل أكثر من 30800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

الآلاف يهتفون في باريس: أوقفوا الإبادة في غزة

تظاهر آلاف الأشخاص في باريس، السبت، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، في غزة، هاتفين «أوقفوا الإبادة»، بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وضم الموكب 11500 متظاهر، بحسب الشرطة، فيما أعلنت إحدى الجهات المنظمة للتظاهرة مشاركة 60 ألف شخص.

وجاءت التظاهرة بدعوة من ائتلاف «طوارئ فلسطين» ودعم من حزب «فرنسا الأبية» اليساري، وحمل خلالها المتظاهرون لافتات كتب عليها: «أنجدوا غزة» ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، وهتفوا «أوقفوا الإبادة» و«فلسطين حرة».

وتم التحرك بمشاركة زعيم حزب «فرنسا الأبية» جان لوك ميلانشون، ورئيسة قائمة الحزب في الانتخابات الأوروبية مانون أوبري، والناشطة الفرنسية ريما حسن المرشحة على القائمة الانتخابية أيضاً.

وقالت ريما حسن في بداية التظاهرة،: إن «صوت فرنسا مهم ويجب أن يتردد صداه في البرلمان الأوروبي أكثر من أي وقت مضى من أجل التوصل إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار والسلام بين الشعوب».

وتظاهر في ليون نحو 750 شخصاً، بحسب المحافظة، في وسط المدينة خلف لافتة كبيرة كتب عليها: «ارفعوا الحصار عن غزة».

وفي ستراسبورغ (شرق) تم تنظيم «مسيرة سلام» ل36 كيلومتراً، وهي المسافة بين مدينتي غزة ورفح.

وبعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب المدمرة، لم تتراجع حدة الضربات الإسرائيلية على غزة، فقد قضى في الساعات الأربع والعشرين الماضية ما لا يقل عن 82 شخصاً، لتصل حصيلة القتلى إلى 30960 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


شارك