تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 19 مارس 2024.
رويترز: مسلحون يخطفون عشرات الأشخاص في نيجيريا
خُطف أكثر من 100 شخص في هجومين منفصلين في شمال غرب نيجيريا وقعا بعد أسابيع على خطف أكثر من 250 تلميذا في الولاية ذاتها، وفق ما أفاد سكان ومسؤولون الاثنين.
وخطف مسلحون 87 شخصا في "محطة كاجورو" ليل الأحد، وفق ما قال رئيس الحكومة المحلية إبراهيم غاجيري بينما أفاد مصدر في الأمم المتحدة ومسؤول محلي سابق بأن 16 شخصا خطفوا في قرية قريبة السبت.
وصرح "اخرجوا الناس من منازلهم تحت تهديد السلاح".
وقال أحد السكان، ويدعى هاريسو داري، إن مجموعات من المهاجمين اقتحموا القرية قرابة الساعة 22,00 وانتقلوا من منزل إلى آخر وخطفوا السكان.
وأكد مصدر في الأمم المتحدة ومسؤول محلي سابق، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، هذه الرواية.
وخطف السبت 16 شخصا في "دوغون نوما" على بعد حوالي عشرة كيلومترات، بحسب هاريسو داري والمصدر الأممي والمسؤول المحلي السابق.
والأسبوع الماضي خطف مسلحون عشرات الأشخاص في قرية أخرى في منطقة كاجورو.
تنفذ العصابات الإجرامية في كثير من الأحيان عمليات خطف جماعية في شمال غرب نيجيريا، مستهدفة المدارس والقرى والطرقات السريعة حيث يمكنها خطف بسرعة عدد كبير من الأشخاص مقابل فدية.
ومطلع الشهر خطف مسلحون أكثر من 250 طالبا من مدرسة في قرية "كوريغا" على بعد حوالي 150 كيلومترا، في واحدة من أكبر الهجمات منذ سنوات.
بوريل: إسرائيل تتسبب في مجاعة في غزة
أكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الاثنين أن إسرائيل تتسبب في حدوث مجاعة في قطاع غزة وتستخدم التجويع سلاحا في الحرب.
وقال بوريل في افتتاح مؤتمر بشأن المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل "في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة يعاني منها آلاف الأشخاص".
وأضاف "هذا غير مقبول. المجاعة تستخدم سلاح حرب. إسرائيل تتسبب في المجاعة".
مصر: يتعين على واشنطن أن توضح لإسرائيل عواقب عملية رفح
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل عواقب القيام بعملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، بعدما عبرت واشنطن عن معارضتها لمثل هذه الخطوة.
وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجدداً خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الأحد، أن القوات الإسرائيلية ستتوغل في رفح، آخر مكان آمن نسبياً في قطاع غزة الصغير المزدحم، بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، على الرغم من الضغوط الدولية على إسرائيل لتجنب سقوط خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
ويكثف حلفاء إسرائيل الضغوط على نتنياهو كي لا يهاجم رفح دون خطة لحماية المدنيين. ونزح إلى رفح أكثر من مليون شخص من مناطق أخرى في القطاع.
وقال شكري في مؤتمر صحفي في القاهرة مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا): «التصريحات لا تكفي، ولا يكفي إعلان المعارضة، من المهم أيضاً الإشارة إلى ماذا لو تم التحايل على هذا الموقف، وماذا لو لم يتم احترام هذا الموقف؟».
وأضاف شكري متحدثاً باللغة الإنجليزية: «الأمر متروك أيضاً للمجتمع الدولي والولايات المتحدة، اللذين أشارا إلى رفضهما لمثل هذا الاحتمال، لتوضيح العواقب إذا لم يتم الاستجابة لنداءاتهما».
كما حذر من أن العواقب الإنسانية والخسائر في الأرواح التي قد تترتب على الوضع ستكون «كارثية».
وحذرت مصر من قبل من «العواقب الوخيمة» للهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل بالقرب من حدودها؛ حيث يوجد أيضاً معبر رفح النقطة المحورية في الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والسماح للجرحى وحاملي جوازات السفر الأجنبية بالخروج من القطاع.
د ب أ: للمرة الأولى.. الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية
وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على خطط لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية للمرة الأولى، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية.
وتشمل العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول وستدخل حيز التنفيذ في غضون الأيام المقبلة عندما تنشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل.
كما يحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي التعامل تجاريا مع المستهدفين.
وأخفقت محاولة سابقة للاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين بعد معارضة المجر المؤيدة بقوة لإسرائيل .
ويتطلب تنفيذ العقوبات إجماعا من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتصاعدت التوترات في الضفة الغربية في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة حماس على جنوب إسرائيل.
ويشكو الفلسطينيون من تزايد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد قراهم وبساتين الزيتون.
ترامب: لو كنت رئيساً لأمريكا لما حدث غزو غزة
دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى إنهاء الحرب في غزة بسرعة، وذلك خلال مقابلة مع برنامج "ميديا باز" على قناة فوكس نيوز.
وقال موقع أكسيوس إن هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها ترامب إلى إنهاء الحرب في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتأتي تعليقات ترامب في المقابلة التي تم بثها أمس الأحد، في أعقاب دعوات وجهها يوم الجمعة مع مذيع برنامج "فوكس آند فريندز" على قناة فوكس نيوز بريان كيلميد، بأن على إسرائيل "إنهاء المشكلة".
ونقل موقع أكسيوس عن ترامب قوله يوم الجمعة: "لقد حدث غزو مروع. وبالمناسبة، لو كنت رئيسا لما حدث هذا أبدا".
ولم يتحدث ترامب أمس الأحد عن الرهائن أو أي شروط أخرى سيدعمها للتوسط في وقف إطلاق النار.
وقال ترامب، ردا على سؤال من جانب مقدم برنامج "ميديا باز" هوارد كورتز بشأن ما الذي يمكن أن يقوله لنتانياهو بشأن الحرب في غزة: "عليك الانتهاء من الأمر، والقيام بذلك بسرعة، والعودة إلى عالم السلام. نحن بحاجة إلى السلام في العالم.. ونحتاج إلى السلام في الشرق الأوسط."
وأضاف ترامب أن انتقاد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي عن ولاية نيويورك) لإسرائيل جاء بدوافع السياسة الداخلية.
أ ف ب: وسط تزايد التوتر بشأن الهجوم الاسرائيلي في غزة.. أول اتصال هاتفي بين بايدن ونتانياهو منذ أكثر من شهر
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مباحثات هاتفية الاثنين كما أعلن البيت الأبيض، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر وسط تزايد التوتر بشأن الهجوم الاسرائيلي في غزة.
وقد تحدث بايدن ونتانياهو آخر مرة في 15 فبراير فيما خرجت انتقادات الرئيس الأمريكي بشكل متزايد الى العلن بسبب ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين والوضع الإنساني المتدهور في غزة إثر الحملة العسكرية الاسرائيلية ردا على الهجمات التي نفذتها حماس في 7 اكتوبر داخل اسرائيل.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للبحث في آخر التطورات في اسرائيل وغزة بما يشمل الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدة الإنسانية الى غزة".
وأوضح أنه سينشر تفاصيل إضافية عن الاتصال الهاتفي في وقت لاحق.
رفض نتانياهو الضغوط من واشنطن وأكد في الأونة الأخيرة أن اسرائيل ستمضي في خططها لشن هجوم على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وحذر بايدن من أي عملية في رفح بدون خطة "ذات مصداقية" بهدف تأمين حماية لأكثر من مليون فلسطيني.
كذلك، أشاد الرئيس الأمريكي الجمعة بـ"الخطاب الجيّد" الذي ألقاه زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر ودعا فيه لإجراء انتخابات في إسرائيل، مؤكدا أنّ كثيراً من الأمريكيين قلقون بشأن طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع الحرب في غزة.
وقال بايدن "لقد ألقى خطاباً جيداً، وأعتقد أنه عبّر عن قلق جدّي لا يشعر به وحده، بل أيضاً كثير من الأميركيين".
ووسط تحذيرات الامم المتحدة من مجاعة وشيكة في غزة، أمر بايدن في وقت سابق هذا الشهر الجيش الأمريكي ببدء إلقاء مساعدات غذائية من الجو الى القطاع وأرسل قوات أميركية لبناء رصيف موقت على ساحل غزة يتيح توصيل مساعدات يحتاج إليها السكان بشدة.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 250 جندياً منذ بدء العملية البرية في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في شمال قطاع غزة الإثنين ليرتفع الى 250 عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر في قطاع غزة، وفق آخر حصيلة على موقعه الالكتروني.
وقال الجيش في بيان إن متان فينوغرادوف قُتل في شمال القطاع. من جهتها، قالت مصادر أمنية لفرانس برس إن الجندي قتل في العملية التي أعلن الجيش أنه بدأها في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة منذ الفجر.
رئيس الوزراء الإيرلندي يطالب من واشنطن بوقف إطلاق النار في غزة
دعا رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارادكار الى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وذلك خلال اللقاء التقليدي مع الرئيس الأمريكي في عيد القديس باتريك.
وقال فارادكار "إن سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى... وهم بحاجة أكثر من أي شيء آخر إلى وقف القنابل"، مشددا على أن "تطلعات الشعب الفلسطيني إلى وطن ودولة في أرض أجداده تضاهي تطلعات إسرائيل".
ويعتبر فارادكار أحد أكثر القادة الأوروبيين انتقادا للحرب التي تخوضها إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
وتأتي دعوته إلى وقف فوري ودائم لوقف إطلاق النار من الولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من خمسة أشهر.
وترفض واشنطن الدعوات لوقف كامل للنار، فيما يدعو الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى هدنة لمدة ستة أسابيع تتيح الإفراج عن رهائن وزيادة كمية المساعدات الانسانية الى القطاع.
وقال فارادكار إن "الشعب الأيرلندي يشعر بحزن عميق إزاء الكارثة التي تتكشف أمام أعيننا في غزة".
وأضاف "نحن نرى تاريخنا في أعينهم: تاريخ من التهجير والسلب و(حيث) إنكار مسائل الهوية الوطنية. والهجرة القسرية والتمييز والآن الجوع"، في إشارة إلى النضال الماضي الذي قادته بلاده ضد بريطانيا.
ورحب رئيس الوزراء بجهود الولايات المتحدة "لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وتعزيز السلام الدائم".
وكالات: الجيش الإسرائيلي يداهم مستشفى الشفاء ويقتل منسّق عمليات الإغاثة
داهمت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي بغزة في ساعة مبكرة من صباح أمس، في عملية قالت السلطات الصحية الفلسطينية إنها تسببت في سقوط قتلى ومصابين وأشعلت حريقاً هائلاً في أحد المباني، فيما طالبت القوات المهاجمة سكان المناطق المحيطة بالمستشفى وسكان حي الرمال بالإخلاء الفوري والتوجه نحو منطقة المواصي في خان يونس عبر شارع الرشيد.
وقال سكّان إنّ دبابات اقتحمت المستشفى من البوابتين الجنوبية والشمالية، بعد توغل أكثر من 45 دبّابة وناقلة جند مدرّعة عند الفجر في حيي الرمال وتل الهوى. وأفادوا بمعارك ومُسيّرات تطلق النار في الشوارع المحيطة بالمجمع الذي طوقه الجيش. وادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت تنفذ «عملية دقيقة»، وأنها تعرضت لإطلاق نار عندما دخلت المجمع. وأضاف أنه قتل القائد في الشرطة الفلسطينية فائق المبحوح.
منسق مساعدات
وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن المبحوح «رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي بحركة حماس»، لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر في شرطة غزة إن المبحوح هو «مدير في عمليات الشرطة وكان من مهامه تأمين وصول شاحنات المساعدات» في القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها إن حريقاً نشب على بوابة مجمع الشفاء الطبي، مع وجود حالات اختناق بين النساء والأطفال النازحين بالمستشفى، خلال عملية الاقتحام والحصار، بالتزامن مع قطع الاتصالات عن نحو 30 ألف نازح داخل المجمع. وأضافت أن «قوات الاحتلال اقتحمت مبنى الجراحات التخصصية واستقبال الطوارئ، وأطلقت النار بشكل مباشر صوب أي شخص يتحرك، مع عدم تمكن الطواقم الطبية من إنقاذ المصابين». وأفادت مصادر محلية باعتقال عشرات المواطنين من داخل المجمع. وقال سكان ووسائل إعلام إن الجيش الإسرائيلي داهم مدرسة قريبة من المستشفى تلجأ إليها عائلات نازحة، واعتقل عدداً من الأشخاص.
وقال مراسل لوكالة فرانس برس إن الطيران الحربي قصف عشرات الشقق السكنية في حي الرمال ومحيط مجمع الشفاء الذي يضم كذلك آلاف النازحين. وأضاف أن مئات المواطنين وغالبيتهم أطفال ونساء ومسنون شوهدوا يهربون من بيوتهم باتجاه حيي الزيتون والدرج في وسط مدينة غزة وشرقها بسبب القصف الجوي والمدفعي المكثف.
وهي المرة الثانية منذ اندلاع الحرب على غزة، ينفّذ الجيش الإسرائيلي عملية في أكبر مستشفيات القطاع. وطلب الجيش الإسرائيلي، من جميع المدنيين الموجودين في حي الرمال ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه في مدينة غزة المغادرة فوراً نحو الوسط.
في السياق، عبر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس، عن قلقه بشأن مستشفى الشفاء في شمال غزة بعد مداهمة إسرائيلية له. وقال على منصة إكس: «لا ينبغي أن تكون المستشفيات ساحات قتال أبداً. نشعر بقلق بالغ بشأن الوضع في مستشفى الشفاء في شمال غزة، والذي يعرض الأطقم الصحية والمرضى والمدنيين للخطر».
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان أن 81 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب 116 بجروح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة ارتفاع الحصيلة إلى 31726 قتيلاً، و73792 جريحاً، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر. وأضافت أنه في اليوم الـ 164 للحرب المستمرة على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في معركة شمالي القطاع، بحسب ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وأفاد الجيش بأن الجندي هو الرقيب ماتان فينوجرادوف (20 عاماً)، التابع للكتيبة 932 في ناحال، وهو من القدس.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 593 جندياً، منهم 250 جندياً قتلوا منذ بدء العمليات البرية.
وتحذر منظمات إنسانية عديدة من وضع كارثي في القطاع. وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بيث بيكدول إن «وجود 50 في المئة من كامل السكان عند مستويات كارثية قريبة من المجاعة، هو أمر غير مسبوق».
وفي النسخة السابقة من التقرير التي نشرت في ديسمبر، اعتبر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة أن المجاعة «مرجّحة» بحلول نهاية مايو في شمال القطاع. وقال التقرير الذي نشر أمس «المجاعة وشيكة في المناطق الشمالية ويُتوقع أن تحدث في أي وقت بين منتصف مارس ومايو 2024» ما لم يتم القيام بشيء للحؤول دون حصولها.
العاهل الأردني: تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية على المنطقة بأسرها
حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الإثنين، من تداعيات استمرار الحرب على غزة، والتي ستكون كارثية على المنطقة بأسرها.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) عن الملك عبد الله قوله ، لدى لقائه مع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا اليوم، إنه يجب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بجميع الوسائل الممكنة.
وثمّن موقف البرازيل الرافض للحرب على غزة، واستمرارها بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومطالبتها المجتمع الدولي بعدم تعليق الدعم للوكالة الأممية، فضلا عن موقفها المؤيد لحل الدولتين.
وجدّد العاهل الأردني التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات المتينة التي تربط الأردن والبرازيل، وأهمية البناء عليها لتعزيز فرص التعاون في مختلف المجالات خصوصا الاقتصادية منها.
اعتداء مرتبط بـ«الإسلاموفوبيا» على مركز إسلامي في شيكاغو
اعتدى أحد المارة على مركز إسلامي بمدينة شيكاغو، في ولاية إلينوي الأمريكية، الأحد، أثناء أداء مصلين صلاة التراويح بالمركز. وحطم المهاجم الواجهة الزجاجية للمدخل، من دون وقوع إصابات، وفق وسائل إعلام أمريكية.
يذكر أن الاعتداءات المرتبطة بـ«الإسلاموفوبيا» في ولاية إلينوي، تصاعدت منذ الحرب في قطاع غزة، وأسفرت في إحداها عن قتل طفل طعناً بالسكين، وفق مسؤولين محليين.
وأعلنت الشرطة الأمريكية، في 16 أكتوبر الماضي، عن «جريمة كراهية» في شيكاغو، قُتل على إثرها طفل من أصول فلسطينية يبلغ من العمر ست سنوات، وأصيبت والدته البالغة من العمر 32 عاماً بجروح خطرة.
سكاي نيوز: هجمات الحوثيين تعيد القراصنة الصوماليين إلى البحر الأحمر
بعد قرابة 13 سنة من الهدوء النسبي الذي ساد منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي بسبب غياب أعمال القرصنة، عادت هذه الأنشطة مرة جديد على خلفية التصعيد الذي يقوم به الحوثيون هناك، الأمر الذي يزيد الوضع صعوبة ويؤثر على حركة التجارة البحرية العابرة.
وتراجعت أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال في السنوات الأخيرة بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011 عندما شنّ القراصنة الصوماليون 212 هجوما، وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 7 قرارات تستهدف القرصنة الصومالية بين ديسمبر 2010 ومارس 2022.
وتشير تقديرات دراسة أجراها البنك الدولي عام 2013، إلى أن القرصنة تكلّف الاقتصاد العالمي حوالي 18 مليار دولار سنويا.
أنشطة متزايدة
• في 16 مارس، قال متحدث باسم البحرية الهندية، إن سفينة تابعة للبحرية اعترضت طريق سفينة الشحن المخطوفة "روين" وطالبت القراصنة الصوماليين على متنها بالاستسلام.
• اختطف القراصنة سفينة البضائع السائبة التي ترفع علم مالطا في 14 ديسمبر، وفتحوا النار على سفينة البحرية في المياه الدولية.
• أفاد مسؤولون هنود بأن البحرية الهندية سجلت ما لا يقل عن17 حادث اختطاف أو محاولة اختطاف أو اقتراب مشتبه به منذ ديسمبر.
• في 12 مارس، أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري عن اعتلاء 20 مسلحا سفينة بضائع قبالة الصومال والسيطرة عليها، وكانت السفينة تحمل علم بنغلاديش.
• نشرت الهند ما لا يقل عن 12 سفينة حربية شرق البحر الأحمر في يناير لتوفير الأمن من هجمات القراصنة وأجرت عمليات تفتيش لأكثر من 250 سفينة.
• في 22 فبراير الماضي، حذّر رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أرسينيو دومينغيز، شركات الشحن من أن تكون في حالة "تأهب قصوى" تحسبا لحوادث قرصنة قبالة الساحل الإفريقي، الذي أصبح وجهة رئيسة لعدد من الناقلات، بعد تزايد هجمات الحوثي في البحر الأحمر.
• في ديسمبر الماضي، قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، إن القراصنة الصوماليين الذين استولوا على السفينة "روين"، ربما استخدموها في الاستيلاء على سفينة شحن ترفع علم بنغلادش قبالة سواحل الصومال.
• في نوفمبر الماضي، تمت محاولة احتجاز الناقلة "سنترال بارك" المحمّلة بحمض الفوسفوريك في البحر الأحمر، ولكن تمت محاصرة المهاجمين من قبل البحرية الأميركية وتم إلقاء القبض عليهم.
• حسب خبراء اقتصاديين صوماليين، يمثل القراصنة قوة اقتصادية نظرا لدخلهم السنوي الذي يقدّر بنحو 100 مليون دولار.
أسباب متنوعة لتنامي القرصنة
نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، مايك ملروي، يرى أن عودة نشاط القراصنة في المنطقة سببه تدهور الأوضاع الاقتصادية في الصومال، وسبق مواجهة هذه الأعمال سابقا بعد تكوين تحالف دولي ضد القراصنة.
وأضاف ملروي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القرصنة بالإضافة إلى الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون لها تأثير سلبي كبير على الاقتصادات الإقليمية والوضع المالي العالمي في نهاية المطاف، مما قد يؤدي إلى تقليل حركة المرور وتعطل تسليم الشحنات وزيادة الأسعار في نهاية المطاف.
ومن جانبه، قال الباحث في شؤون القرن الإفريقي، خالد محمد، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "هناك سيناريو يتحدث عن علاقات واتصالات بين القراصنة الصوماليين والحوثيين في اليمن، وذلك لخلق فوضى كبرى في منطقة المحيط الهندي وخليج عدن وامتدادات باب المندب والبحر الأحمر".
وبدوره قال الخبير الاقتصادي، عامر الشوبكي، إن التوتر الجديد بسبب القراصنة يضيف مخاطر جديدة على التجارة في مضيق باب المندب.
وأشار الشوبكي إلى أن "سبب عودة أعمال القرصنة هو اعتقادهم أن البيئة أصبحت مهيئة لممارسة أعمالهم من جديد، رغم اختلاف أهدافهم عن الحوثيين في تعطيل الملاحة البحرية".
وشرح الشوبكي الآثار المترتبة على تنامي أعمال القرصنة قائلا:
• القراصنة يسعون لتحقيق المزيد من المكاسب عن طريق الاستيلاء على السفن وبضائعها.
• هجمات الحوثيين أجبرت معظم شركات الشحن العالمية على تجنب المرور من مضيق باب المندب، وهو ما ظهر جليا في انخفاض عدد السفن العابرة من هناك إلى حوالي 60 في المئة، وامتناع شركات الطاقة على المرور.
• التعامل مع القراصنة الصوماليين سيكون أسهل من التعامل الحوثيين لضعف إمكانيات القراصنة وبدائيتها.
• يمكن لقوات التحالف المشاركة في عملية "حارس الازدهار" التعامل مع هذا التهديد بشكل سريع وفعال كما تابعنا في الأيام الماضية.
• هذا الممر يعبر منه 12 في المئة من حجم التجارة العالمية و30 في المئة من الحاويات المنقولة بحرا في العالم، وقرابة 10 في المئة من النفط و9 في المئة من شحنات الغاز.
كندا تصوت على اقتراح يدعم إقامة دولة فلسطينية..وإسرائيل تندد
يصوت المشرعون في كندا الإثنين على اقتراح غير ملزم يدعم إقامة دولة فلسطينية، ونددت إسرائيل بالاقتراح الذي قد يزيد الانقسامات داخل الحزب الليبرالي الحاكم.
ورغم أن الحكومة لها الحرية في تجاهل نتيجة التصويت في مجلس العموم، فإن المقترح قد يسبب مشكلات سياسية لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وكانت الأقلية اليسارية من حزب الديمقراطيين الجدد، الذي يساعد الليبراليين بزعامة ترودو في البقاء بالسلطة، قد قدمت هذا الاقتراح بسبب عدم رضاها عما تعتبره إخفاقا في اتخاذ إجراءات كافية لحماية السكان المدنيين في غزة.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين الجدد جاجميت سينج في بيان "بإمكان جاستن ترودو أن يتخذ خطوات جادة من أجل السلام والعدالة، لكنه لا يملك الشجاعة لذلك. ولهذا السبب قدمنا اقتراحا لإجبار الحكومة الليبرالية على المساعدة في إنهاء إراقة الدماء هذه".
وأضاف أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش في سلام.
وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها أوقفت تصدير العتاد العسكري غير الفتاك إلى إسرائيل اعتبارا من يناير بسبب التطور السريع للوضع على الأرض.
ورغم تأكيد ترودو على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإنه ينتقد بشدة الحملة العسكرية في غزة.
الاقتراح الكندي
يدعو الاقتراح كندا إلى "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين"، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة الدول السبع، بالإضافة إلى وقف جميع أوجه التعاون التجاري مع إسرائيل في مجالي التكنولوجيا والعتاد العسكري.
كما يطالب الاقتراح بوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لعمليات نقل الأسلحة غير القانونية إلى حركة "حماس"، كما يدعو الحركة الفلسطينية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجمات السابع من أكتوبر.
وتوجد دلائل واضحة على وجود انقسام داخل الكتلة الليبرالية بين مؤيد ومعارض لسياسة الحكومة تجاه الصراع في غزة.
وأصدر السفير الإسرائيلي لدى كندا إيدو معيد الإثنين بيانا ندد فيه بالتصويت قائلا إن "تمكين الإرهابيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدماء ويعرض للخطر أي حل سلمي للصراع".
واشنطن تؤكد مقتل "الرجل الثالث" في حماس
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الإثنين، أن مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، قُتل في غارة إسرائيلية هذا الشهر في وسط غزة.
وقال سوليفان إن "الرجل الثالث في حماس (الثاني في جناحها العسكري) مروان عيسى قُتل في عملية إسرائيلية الأسبوع الماضي"، وذلك في معرض تقديمه إحاطة حول فحوى مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن إسرائيل "قضت على عدد كبير من كتائب حماس وقتلت آلافا من مقاتلي حماس بينهم قادة كبار".
وجاء تأكيد واشنطن لمقتل مروان عيسى، ليؤكد إعلان هيئة البث الإسرائيلية، بأن عملية اغتياله "تمت بنجاح".
في المقابل، لم تعلق حماس رسميا، حتى الآن، على هذه التصريحات.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، مقتل الرجل الثاني في الجناح العسكري لحماس مروان عيسى، في قصف إسرائيلي سابق في مخيم النصيرات في غزة.
وعيسى من بين أهم الأهداف، التي تم استهدافها منذ بداية الحرب، ويعدّ الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين الإسرائيلية في حماس، بعد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار، قائد حماس في غزة.
أما الرقم 4 فكان صالح العاروري واغتالته إسرائيل فعلا في لبنان قبل أسابيع.