السيسي يؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة... رهان على مؤتمر المصالحة الليبي لطي صفحة الخلافات ... 18 قتيلاً بتفجير الحوثيين منازل في البيضاء
الخميس 21/مارس/2024 - 03:43 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 مارس 2024.
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 مارس 2024.
السيسي يؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والوفد المرافق له، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.
وصرح المتحدث، في بيان نشره على موقع "فيسبوك"، بأن وزير الخارجية الأمريكي نقل للرئيس المصري تحيات الرئيس جو بايدن وتقديره لدور مصر الراسخ في إرساء السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، وهو ما ثمنه السيسي، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، واستمرار التشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث تم استعراض آخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وحذر الرئيس المصري من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
كما شدد السيسي على ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكداً ضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد الوزير الأمريكي بالجهود المصرية للدفع تجاه التهدئة، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة.
ووفق المتحدث، توافق الجانبان على أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الصدد، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة.
وكان الوزير بلينكن وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة في جولة له بالشرق الأوسط لإجراء مباحثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
18 قتيلاً بتفجير الحوثيين منازل في البيضاء
ارتكبت ميليشيا الحوثي جريمة مروعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، والتي راح ضحيتها 18 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، حيث فجروا منزلين على رأس ساكنيها،
وذكرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، أنها تلقت بلاغات تفيد بإقدام ميليشيا الحوثي، على تفجير 8 منازل في حي الحفرة بمدينة رداع في محافظة البيضاء، منها منزلان دمرا على رؤوس الساكنين. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان، أن 18 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم إثر التفجيرات.
وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن 11 شخصاً، أغلبهم نساء وأطفال، لا يزالون تحت الأنقاض، بينهم عائلة مكونة من تسعة أفراد فارقوا الحياة جميعاً، وهم عائلة محمد اليريمي، وأدانت الوزارة هذه الجريمة، وكل الاعتداءات والأفعال الإجرامية التي ارتكبها الحوثيون بحق المدنيين في البيضاء، من قتل واختطافات وتدمير وتفجير للمساكن ونهب الممتلكات.
ودعت الحكومة اليمنية، في بيان، المبعوث الأممي الخاص باليمن، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات الدولية، إلى إدانة هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة، التي ترتكب بحق المدنيين، فيما اعتبرتها الأحزاب السياسية تأكيداً على أن الحوثيين أبعد ما يكونون عن السلام، وأنهم ماضون في الاستهتار بكل جهود التهدئة، والمساعي المبذولة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية والأممية.
وقالت مصادر محلية وسكان، إن الحوثيين دفعوا بقوات إضافية من صنعاء إلى مديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء، لحصار الحي القديم في المدينة، بحجة البحث عن مطلوب، حيث قامت هذه القوات بفرض حصار مطبق على منازل آل «ناقوس» و«الزيلعي»، قبل أن تقوم بتفخيخ منزلين منها، بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، وتفجيرها، ما أدى إلى انهيارها وتهدم منازل أخرى مجاورة في الحارة على رؤوس ساكنيها.
وجاء هذا التفجير، بعد مقتل قريب لأحد الوجهاء المقربين من الحوثيين، الذين يسيطرون على المنطقة. من جهتها، اعترفت جماعة الحوثي بالمسؤولية عن الهجوم، ووصفته بأنه «خطأ» ناتج عن استخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني.
تصاعد حدة المعارك في السودان
سقط العشرات من السودانيين بين قتيل وجريح، في اشتباكات ضاربة بين طرفي القتال - الجيش والدعم السريع، في العاصمة الخرطوم والفاشر وولايتي غرب كردفان والجزيرة في وسط البلاد، في غمرة تزايد ملحوظ في حالات النزوح والمعاناة الإنسانية.
ولليوم الرابع على التوالي، استمرت المعارك الضارية في مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان، خصوصاً حول مقر الفرقة 22، والتي تعتبر واحدة من أكبر الحاميات العسكرية في غربي البلاد.
ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً. وقالت منصات تابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، لكن الدعم السريع نشر مقاطع فيديو يقول فيها إن قواته تسيطر على معظم مناطق المدينة، وتفرض حصاراً محكماً على مقر الفرقة 22.
وطال القصف الذي نفذه الجيش في الفاشر، أحياء الجبل والأسرة والجوامعة والثورة والمصانع، التي تتركز فيها قوات الدعم السريع بشكل أكبر، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص.
وقال شهود عيان إن أصوات الانفجارات وأعمدة الدخان ظلت مستمرة في الأحياء المستهدفة حتى منتصف الليل، وسط صعوبات كبيرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر عسكرية إن الجيش يستعد لهجوم واسع من جهة الجنوب على ولاية الجزيرة، التي تسيطر قوات الدعم السريع على أكثر من 70 في المئة من مناطقها.
وأشارت منصات تابعة لقوات الدعم السريع، إلى البدء في استهداف مواقع للجيش في عدد من مناطق ولاية نهر النيل، المتاخمة للعاصمة الخرطوم من جهة الشمال.
في الأثناء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد الفارين من ديارهم جراء الحرب الأهلية في السودان، اقترب من 8.5 ملايين نازح ولاجئ. ومنذ منتصف أبريل الماضي، تتواصل معارك في ولايات عديدة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، ما خلف قرابة 13 ألفاً و900 قتيل.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، إن عدد النازحين داخل السودان بلغ 6 ملايين و505 آلاف و486 نازحاً، يوجدون في 6 آلاف و991 موقعاً في جميع ولايات البلاد.
رهان على مؤتمر المصالحة الليبي لطي صفحة الخلافات
أسابيع قليلة لا تزال تفصل الليبيين عن المؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية الذي سينعقد في مدينة سرت يوم الأحد 28 أبريل المقبل بحضور مختلف الفرقاء السياسيين والاجتماعيين وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وخلال لقاء مع الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، قال عضو المجلس الرئاسي الليبي، المكلف بملف المصالحة عبد الله اللافي، إن «المجلس يدعم مبادرات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، نحو دفع المسار السياسي للتقدّم، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والاستحقاقات الانتخابية التي يتطلع إليها الليبيون».
كما بحث اللافي في لقاء مع سفير الكونغو برازافيل لدى ليبيا، غي كورناي صمبا، الإعداد للمؤتمر المرتقب، الذي ينتظر أن يحضره الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، بصفته رئيس اللجنة الرفيعة المستوى المعنية بالشأن الليبي التابعة للاتحاد الأفريقي مع عدد من وفود الدول الأعضاء.
صفحة الخلافات
ويعول الليبيون على أن يكون مؤتمر سرت الجامع، فرصة ملائمة لطي صفحة الأزمة السياسية في البلاد التي لا تزال تستعصي عن الحل منذ إطاحة نظام القذافي وانهيار منظومة الدولة قبل 13 عاماً.
وكان أعضاء بمجلس الأمن الدولي (15 دولة) أكدوا في بيان، «أهمية عملية مصالحة شاملة تقوم على مبادئ العدالة الانتقالية والمساءلة»، ورحبوا بجهود المجلس الرئاسي لإطلاق عملية المصالحة الوطنية، بدعم من الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك تسهيل عقد مؤتمر المصالحة الوطنية في 28 أبريل.
وقالت أوساط ليبية مطلعة لـ«البيان» إن هناك جهوداً حثيثة لضمان حضور الفرقاء الأساسيين، والزعماء القبليين، وإن دعوات ستوجه إلى القادة السياسيين والعسكريين، سواء في طرابلس أو بنغازي أو في بقية المدن الكبرى.
أبعاد النزاع
ويرى مراقبون أن هناك أبعاداً عدة للنزاع الليبي ستنعكس على ملف المصالحة، منها ما هو داخلي وما هو خارجي، وما هو سياسي وما هو اجتماعي وثقافي، وما هو أمني وعسكري، وأن الأمر لا يتعلق فقط بين أنصار النظام السابق والممسكين بالسلطة منذ 2011، وإنما بالمتضررين من كل الحقب السياسية منذ نشأة دولة الاستقلال، ومن أذى الميليشيات والجماعات المسلحة خلال السنوات الماضية، ومنها المدن والقرى والقبائل التي تعرضت للهجوم عليها أو للتهجير من أراضيها.
وفي هذا السياق، شددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على ضرورة ضمان حق ضحايا الحرب ووضعهم في «صميم أي عملية للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية»، وأشارت في بيان، إلى ضرورة «وضع ضحايا الحرب في صميم أي عملية للمصالحة الوطنية، وفي أي عملية عدالة انتقالية» لا سيما مع قرب انعقاد مؤتمر المصالحة في أبريل المقبل بمدينة سرت شرق البلاد.
وينتظر أن يتم خلال الأيام القادمة عقد الاجتماع الأخير اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة بمدينة مصراتة بعد اجتماعات طرابلس وبنغازي وسبها وزوارة والزنتان، والذي سيكون حاسماً بخصوص عدد من الملفات المهمة وفي مقدمتها ملف السجناء السياسيين.
قصف متبادل على الجبهة الشمالية
تشهد الجبهة الشمالية بين إسرائيل ولبنان سخونة متزايدة، وزادت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدفت العديد من المنازل، وبالمقابل وسع «حزب الله» من عمليات القصف الصاروخي والمسير على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر ميداني قوله إن «الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على بلدة القنطرة ما أسفر عن مقتل عنصر من «حركة أمل»، وعلى أطراف بلدة الغندورية، وقصفت بالمدفعية أطراف بلدة عيتا الشعب، وقصفت دبابة ميركافا بلدة العباسية، كما أطلقت القوات الإسرائيلية في قرية الغجر رشقات رشاشة باتجاه رعاة الماشية شرقي بلدة الوزاني في جنوبي لبنان وأعلن «حزب الله»، في 3 بياناتٍ له، عن استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعاتٍ لجنوده بالقرب من الحدود.
تصريح جديد من نتنياهو حول اجتياح رفح
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاستعدادات جارية لاجتياح رفح في جنوب قطاع غزة، غير أن هذا التحرك "سيستغرق بعض الوقت".
وذكر نتنياهو في بيان أنه سيوافق قريبا على خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق القتال بعد أن منح الضوء الأخضر لخطط العمليات العسكرية في رفح.
ويأتي إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي على المضي قدما في خطته لاجتياح رفح في وقت تجتمع فيه أطراف الصراع في جولة حالية من مفاوضات الدوحة الخاصة بمحاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة على سير المحادثات أن مفاوضات اليوم الأول كانت إيجابية، إلا أنها توقعت أن تكون المحادثات صعبة وطويلة بسبب العديد من النقاط الخلافية بين الطرفين، الأمر الذي دفع رئيس الموساد إلى العودة إلى تل أبيب من أجل إطلاع الحكومة الإسرائيلية على سير المحادثات.
واستؤنفت المحادثات بخصوص وقف إطلاق النار هذا الأسبوع في قطر، لكن المفاوضات المستمرة منذ أسابيع فشلت حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس تأمل واشنطن أن يخفف الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.
رئيس الوزراء الفلسطيني يرحب بإعلان كندا وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
رحب رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الأربعاء بإعلان كندا وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، والإشارة إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) عن اشتية قوله إن "حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد شعبنا، تتطلب موقفا دوليا حازما بوقف تسليح إسرائيل، وفرض عقوبات فورية عليها، لمنعها من مواصلة جرائمها".
وشدد على ضرورة الضغط من أجل فتح المعابر إلى قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية، وإعادة الكهرباء والمياه.