«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو... الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 4.07 مليارات دولار لتوفير مساعدات إنسانية في سوريا ... غوتيريش يزور حدود غزة لتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار
السبت 23/مارس/2024 - 12:55 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 مارس
2024.
«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم المسلَّح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو أمس، وأسفر عن مقتل 40 شخصاً على الأقل، وفق حصيلة أولية للسلطات الروسية.
وأكد التنظيم، في بيان نشره على «تلغرام»، أن مقاتليه «هاجموا تجمعاً كبيراً في ضواحي العاصمة الروسية موسكو»، مضيفاً أن المقاتلين «انسحبوا إلى قواعدهم بسلام».
من جهته، أعلن الحرس الوطني الروسي أنه موجود في مكان الحادث، مشيراً إلى أنه يبحث عن الجناة.
وقالت السلطات الروسية إن مسلحين فتحوا النار خلال حفل لموسيقى الروك في إحدى ضواحي موسكو، فقتلوا ما لا يقل عن 40 شخصاً، وأصابوا 100 آخرين، وأشعلوا حريقاً في القاعة.
ودخل المهاجمون المبنى وهم يرتدون زياً مموَّهاً، وفتحوا النار وألقوا قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة، وفق ما أفاد صحافي في وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء في مكان الواقعة.
وفتحت السلطات تحقيقاً جنائياً في عمل إرهابي، فيما يتلقى الرئيس فلاديمير بوتين تحديثات مستمرة، وفق ما أفاد المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف وكالات الأنباء الروسية.
البيت الأبيض: واشنطن حذّرت موسكو من هجوم محتمل ضدّ تجمّعات كبيرة
حذّرت الولايات المتحدة في مارس روسيا من هجوم إرهابي مُحتمل ضدّ "تجمّعات كبيرة" في موسكو، حسبما أعلن البيت الأبيض الجمعة، بعد ساعات على هجوم خلّف أكثر من 60 قتيلا في حفل موسيقي قرب العاصمة الروسيّة.
وقالت أدريان واتسون، المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، "في وقت سابق هذا الشهر، كانت لدى الإدارة الأمريكيّة معلومات بشأن مخطّط هجوم إرهابي في موسكو يُحتمل أن يستهدف تجمّعات كبيرة، بما في ذلك الحفلات الموسيقيّة، وقد تشاركت واشنطن هذه المعلومات مع السلطات الروسيّة".
وأضافت واتسون أنّ إدارة الرئيس جو بايدن طبّقت سياسة "واجب التنبيه" المعتمدة منذ زمن طويل، وبموجبها تخطر الولايات المتحدة الدول المُستهدَفة عندما تتلقّى معلومات استخباريّة حول تهديدات محدّدة تتعلّق بعمليّات خطف أو اغتيالات.
وسبق أن حذّرت السفارة الأمريكيّة في روسيا مواطنيها قبل أسبوعين من أنّها "تُراقب عن كثب تقارير تُفيد بأنّ متطرّفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمّعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقيّة".
اعتقال شخصين يشتبه بضلوعهما في الهجوم قرب موسكو
أعلن ألكسندر خينشتين العضو في مجلس النواب الروسي على تليغرام اليوم السبت أن اثنين من المشتبه ضلوعهم في تنفيذ هجوم قرب موسكو أسفر عن سقوط قتلى ومصابين تم اعتقالهما في منطقة بريانسك الروسية بعد مطاردة بالسيارات.
وقال إن مشتبها بهم آخرين فروا على الأقدام إلى غابة قريبة.
فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة نيران أسلحة آلية على الجمهور في قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل 60 شخصا على الأقل وإصابة 145 آخرين. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإرهابي في موسكو
أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن المهاجمين المشتبه في تنفيذهم الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من تسعين شخصا في قاعة حفلات في ضاحية موسكو الجمعة استخدموا "أسلحة أوتوماتيكية" وأشعلوا المبنى بواسطة "سائل قابل للاشتعال".
وكشف المحقّقون عبر "تلغرام" أن "الإرهابيين استخدموا سائلا قابلا للاشتعال لإضرام النار في قاعة الحفلات التي كان فيها متفجرون" وبينهم جرحى، مشيرين إلى أنهم ضبطوا "أسلحة أوتوماتيكية" استخدمت خلال الهجوم الذي تبنّاه تنظيم داعش.
وأكّدت أجهزة الأمن الروسية أن المشتبه بهم في الهجوم كانت لديهم "جهات اتصال" في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار.
وأوردت وكالة "تاس" للأنباء نقلا عن أجهزة الأمن الروسية قولها "بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي، كان المجرمون يعتزمون عبور الحدود الروسية الأوكرانية وكانت لديهم جهات اتصال مناسبة على الجانب الأوكراني".
ارتفاع عدد قتلى هجوم موسكو إلى 115 شخصاً
قالت لجنة التحقيقات الروسية اليوم السبت إن عدد قتلى هجوم وقع قرب موسكو مساء أمس الجمعة ارتفع إلى 115 شخصا.
وأعلن الكرملين اليوم السبت أن روسيا اعتقلت 11 من بينهم أربعة يشتبه في أنهم مسلحون على صلة بإطلاق النار داخل قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو.
الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 4.07 مليارات دولار لتوفير مساعدات إنسانية في سوريا
أطلقت الأمم المتحدة الجمعة نداء لجمع 4.07 مليارات دولار لتوفير مساعدات إنسانية في سوريا، محذرة من أن نقص الدعم قد يدفع مزيداً من السوريين إلى الهجرة.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى عبر الفيديو من دمشق في مؤتمر صحافي: «للعام 2024، نطلب حشد 4,07 مليارات دولار لتوفير مساعدات منقذة للحياة لـ10.8 ملايين سوري من أصل 16.7 مليوناً يحتاجون إلى المساعدة». وأضاف: «نواجه اليوم وضعاً غير مسبوق في سوريا لا يمكننا أن نتجاهله».
وأشار عبد المولى الجمعة إلى أن نحو 12,9 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء سوريا.
وحتى الأول من مارس، «لم يتم تمويل سوى 0,02 % من متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024»، بحسب المولى.
ونبّه إلى أن «عدم التحرك سيكون مكلفاً لنا جميعاً وسيؤدي حتماً إلى معاناة إضافية» تشمل «أن يخسر نحو 2.5 مليون من الأطفال خارج المدارس فرصة العودة إلى المدرسة» وأن «تخسر نحو 2.3 مليون امرأة في سنّ الإنجاب إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية المتعلقة بالأمومة والصحة الإنجابية».
وشدد على أن سوريا قد تكون «معرضة لصدمات مناخية» محذراً من ندرة المياه و«موجات الحر التي تؤثر على الزراعة والثروة الحيوانية». وأشار إلى أن الحرب في قطاع غزة انعكست زيادة في أسعار السلع في سوريا بسبب الاضطرابات التي تطال حركة الشحن العالمية، كما تسببت «بارتفاع كبير» في الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف في البلد.
وأكد عبد المولى أن «استهداف المطارات في سوريا» أثّر كذلك على إيصال المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة «اضطرت إلى إلغاء 49 رحلة جوية إنسانية خلال العام الماضي».
وحذر من تبعات «كارثية» عدة محتملة لتجاهل الأزمة في سوريا من بينها «عودة الإرهاب» وعدم استقرار متزايد في الدول المجاورة من خلال «عدم إيجاد الظروف المؤاتية لعودة اللاجئين». وحذّر كذلك من احتمال ارتفاع عدد المهاجرين السوريين إلى أوروبا، مشيراً إلى أن العام 2023 شهد زيادة بنسبة 38 % في طلبات اللجوء من سوريا مقارنة بالعام السابق.
اجتياح رفح.. بلينكن يحذر ونتنياهو يتحدى
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحذيراً شديد اللهجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب في اجتماعهم، بحسب موقع «والا» الإسرائيلي، قائلاً:
«أنت بحاجة إلى خطة واضحة وإلا ستبقى ببساطة عالقاً في غزة»، مشدداً على أن أي هجوم على مدينة رفح في جنوبي غزة سيهدد بفرض «عزلة أكبر» على إسرائيل والإضرار بأمنها على المدى الطويل، فيما رد نتنياهو بالقول: «إذا حدث ذلك فسنكون مشغولين هناك عقوداً من الزمن»، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي «سيدخل رفح» من دون موافقة واشنطن.
ويوضح تحذير بلينكن قلق إدارة بايدن في شأن استراتيجية إسرائيل في غزة، والتي يمكن أن تؤدي إلى احتلال طويل الأمد للقطاع من دون خطة خروج.
وقال بلينكن لنتنياهو وأعضاء حكومة الحرب إنه يصل إلى إسرائيل المرة الثامنة منذ بداية الحرب كونه عضواً يدافع عن إسرائيل في جميع أنحاء العالم منذ 7 أكتوبر. وذكر مصدر مطلع على التفصيلات أن بلينكن أبلغ أعضاء مجلس الوزراء الحربي أن أمن إسرائيل ومكانتها الدولية في خطر، وقال بلينكن: «أنت لم تفهم الأمر بعد. حينما تفعل ذلك، قد يكون الوقت قد فات».
حرب استنزاف
وأوضح بلينكن لنتنياهو حسب موقع «والا» الإسرائيلي أن الاتجاه الحالي الذي تسلكه إسرائيل، من دون خطة واضحة لليوم التالي للحرب، قد يترك إسرائيل في غزة تواجه المسلحين في حرب استنزاف سيكون من الصعب استمرارها فترة طويلة. وقال بلينكن لنتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الحربي:
«أنتم في حاجة إلى خطة واضحة وإلا ستبقون ببساطة عالقين في غزة». وأخبر بلينكن أعضاء مجلس الحرب بأنه في المسار الحالي ستبقى «حماس» في السلطة في غزة، أو ستكون هناك فوضى لن تؤدي إلا إلى خلق الظروف لمزيد من الإرهاب في غزة.
كما قال بلينكن للصحفيين في أثناء مغادرته إسرائيل إنه أجرى «محادثات صريحة»، في إشارة إلى اجتماعاته مع مسؤولين ومن بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وذكر أن أي عملية عسكرية برية في رفح «تخاطر بقتل المزيد من المدنيين، كما تثير أخطاراً من إحداث دمار أكبر للمساعدات الإنسانية، وتهدد بفرض عزلة أكبر على إسرائيل في أنحاء العالم وتعريض أمنها ومكانتها على المدى الطويل للخطر».
وذكر المصدر بحسب موقع «والا» الإسرائيلي أنه بعدما استمع نتنياهو لكلام بلينكن رد واعترف: «إذا حدث ذلك فسننشغل هناك عقوداً».
ويبدو أن تحذيرات بلينكن لم تجد لدى نتنياهو إلا الإصرار على المضي قدماً في عملية عسكرية في رفح.
نتنياهو يتحدى
وقال نتنياهو بعد لقاء بلينكن: «لقد التقيت وزير الخارجية بلينكن اليوم، وقلت له إنني أقدر بشدة حقيقة أننا نقف معاً منذ أكثر من خمسة أشهر في الحرب ضد حماس، وأخبرته أيضاً بأننا ندرك الحاجة إلى إخلاء المناطق المكتظة بالسكان المدنيين من مناطق القتال وبالطبع نهتم أيضاً بالاحتياجات الإنسانية ونحن نعمل على تحقيق هذه الغاية».
وأضاف: «لكنني قلت أيضاً إنه لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس من دون الدخول إلى رفح والقضاء على بقية الكتائب هناك، وأخبرته بأنني آمل أن نفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، ولكن إذا اضطررنا لذلك، فسنفعل ذلك وحدنا».
ميدانياً أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل عمليته ضد مسلحين في مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة «حتى الآن، قضت القوات على أكثر من 150 مسلحاً في محيط المستشفى»، وتم اعتقال مئات من المشتبه بهم.
وذكر سكان لوكالة الأنباء الألمانية إن الجيش الإسرائيلي هاجم معظم المنازل المحيطة بالمستشفى. ولم يتسنَّ في البداية التحقق من أي من هذه الادعاءات بشكل مستقل.
حصيلة الضحايا
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الجمعة ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 32070 قتيلاً و74298 جريحاً، منذ بدء الحرب.
وقالت الوزارة في بيان «وصل إلى المستشفيات 82 شهيداً و110 مصابين» في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مشيرة إلى أن الكثير من الضحايا ما زالوا تحت الركام أو على الطرق ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في الأثناء قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح نقطة دخول جديدة للمساعدات إلى غزة وإنه يسمح بدخول إمدادات غير محدودة إلى القطاع بعدما ذكر تقرير تدعمه الأمم المتحدة أن خطر المجاعة أصبح وشيكاً في الشمال وأنها قد تنتشر في القطاع.
وقال الكولونيل موشيه تيترو، قائد مديرية التنسيق والارتباط الإسرائيلية في غزة، للصحفيين عند المعبر 96 وهي نقطة دخول جديدة لإيصال الإمدادات إلى المنطقة الشمالية «نبذل كل ما في وسعنا لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة»، ملقياً باللوم على بطء منظمات الإغاثة الدولية التي قال إنها تفتقر إلى القدرة على توزيع الإمدادات داخل غزة حيث خلف القتال آثار الدمار والخراب.
غوتيريش يزور حدود غزة لتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار
يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحدود المصرية مع غزة اليوم السبت لتجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة (حماس) منذ أكثر من خمسة أشهر والتي ألحقت دمارا هائلا بقطاع غزة.
وتأتي زيارته في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.
ويلوذ غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمحيط رفح. وعلى الرغم من أن الظروف أسوأ في شمال القطاع، فإن محنة المدنيين في جميع أنحاء القطاع تفاقمت بشكل حاد في ظل استمرار الصراع.
وسيزور غوتيريش العريش في شمال سيناء بمصر، حيث يتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة، والجانب المصري من معبر رفح، أحد نقاط دخول المساعدات.
ومن المتوقع أن يزور مستشفى في العريش ويلتقي بموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في رفح.
ومع تلاشي الآمال في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان وتزايد الوضع الإنساني في غزة سوءا، تسعى الولايات المتحدة ودول أخرى إلى استخدام عمليات الإسقاط الجوي والسفن لتوصيل المزيد من مواد الإغاثة.
لكن الوكالات الإنسانية تقول إنه لم تدخل غزة سوى خُمس كمية الإمدادات المطلوبة تقريبا، وأوضحت أن الطريقة الوحيدة لتلبية الاحتياجات في القطاع الساحلي هي تسريع عمليات التسليم عن طريق البر.
وأبقت إسرائيل، التي تعهدت بالقضاء على حماس وتخشى أن تقوم الحركة الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات، جميع معابرها البرية إلى القطاع مغلقة باستثناء معبر واحد.
وفي الأسبوع الماضي، حذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الخاص بمراقبة الجوع عالميا من أن المجاعة وشيكة في شمال غزة وقد تمتد إلى أجزاء أخرى من القطاع إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص، الكثير منهم من النساء والأطفال، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
وبالإضافة إلى مصر، يزور غوتيريش الأردن في إطار "جولة تضامن" سنوية لدول مسلمة خلال شهر رمضان. وكان غوتيريش قد قام بزيارة إلى الحدود المصرية مع غزة بعد وقت قصير من اندلاع الحرب.