ألقت السلطات الروسية القبض علي ١١ مشتبه في القيام بالعملية الإرهابية أمس الجمعة ، منهم أربعة ارهابيين متهمين في تنفيذ العمل الإرهابي امس الجمعة ،وتم إطلاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علي الأمر، وألقي كلمة شرح فبها ملابسات الحادث، وخطة الإرهابيين للفرار بعد التنفيذ نحو الحدود الأوكرانية.

كان تنظيم داعش الإرهابي تبنى العملية التي شهدها مدينة  كراسناجورسك القريبة من موسكو مساء الجمعة، وأسفرت عن مقتل أكثر من ١٥٠ ومنهم أطفال وإصابة المئات، في حصيلة أولية للأحداث، يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي عملية التحقيق في ملابسات الحادث.  

وقبل إلقاء القبض علي الإرهابيين، قامت لجنة التحقيق المركزية الروسية قضية تتعلق "بعمل إرهابي" مشتبه به، ونشر صور لبعض المتهمين بالعمل الارهابي، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم واستجوابهم.

من جانبه أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم،  وكتب  على شبكة تيليجرام أن مقاتلي التنظيم هاجموا "تجمعا كبيرا على مشارف العاصمة الروسية موسكو".  

كانت مقاطع الفيديو متداولة لعدة مهاجمين بملابس شبه عسكرية ويحملون أسلحة مختلفة يطلقون النار علي رواد المسرح، وعلي  الفارين منه،وحسب وسائل الإعلام الروسية، فإن الضحايا هم موظفون وزوار لقاعة الحفلات الموسيقية. 

كما شوهدت ألسنة اللهب المشتعلة وسحابة ضخمة من الدخان في المبنى، ويقال أن السقف قد انهار، وبحسب وكالة إنترفاكس للأنباء، فإن فرقة الإطفاء منعت انتشار الحريق في قاعة الحفلات الموسيقية.  

وقال شهود عيان، أن الوضع كان مربك وسط استياء داخلي وخارجي، تم نشر العشرات من سيارات الإسعاف والعديد من الحافلات لنقل الناس إلى بر الأمان، حيث كان يتواجدالآلاف من المقاعد في القاعات المختلفة

  وكانت السفارات الغربية قد حذرت مؤخرا من وقوع هجمات إرهابية في موسكو،  ووصف الكرملين ذلك بأنه استفزاز من الغرب.