هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية في الصومال/هيئة بريطانية: إصابة سفينة في هجوم قبالة اليمن/البيت الأبيض: داعش مسؤول عن هجوم موسكو.. ولا علاقة لأوكرانيا

الأحد 24/مارس/2024 - 03:42 ص
طباعة هجوم إرهابي على قاعدة إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24 مارس 2024.

أ ف ب: هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية في الصومال

هاجم مقاتلون تابعون لحركة الشباب الإرهابية أمس، قاعدة عسكرية في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، وأفيد عن وقوع إصابات، وفق ما أعلن عسكريون وشهود.

ووقع الهجوم الذي نفّذ فجراً في بوسلي الواقعة على بعد 40 كلم من مقديشو، وحيث تقيم قوات أمن صومالية قواعد مؤقتة للعمليات ضد الشباب في قرى ينشط فيها المتمردون في المنطقة، وفق مصادر أمنية.

يأتي الهجوم بعدما هاجم مسلّحون فندقاً قرب القصر الرئاسي في مقديشو في 14 مارس، ما أسفر عن ثلاثة قتلى، في ظل استمرار عملية عسكرية واسعة النطاق ينفّذها الجيش ضد الحركة.

وقال المسؤول العسكري في منطقة أفغوي المجاورة محمد عدن، إن القتال العنيف اندلع بعدما هاجم «إرهابيون» قاعدة بوسلي.

وأوضح عدن أن المهاجمين «فجّروا في الصباح الباكر سيارة مليئة بالمتفجّرات ثم انخرط المسلّحون في مواجهات خاضوها وجهاً لوجه مع قوات أمنية». وأضاف: «لقد دافع الجيش الصومالي عن موقعه وقد قُتل جنود عدة بينهم ضابط».

وتابع: «نصب الإرهابيون اليائسون كميناً لقافلة تعزيزات عسكرية على الطريق قرب دناني لكنّهم فقدوا 12 مقاتلاً» في الواقعة، لافتاً إلى أن القوات الصومالية استعادت السيطرة على المنطقة.

وأعلنت الحركة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي في بيان أن مقاتليها اقتحموا قاعدة بوسلي وأن بين القتلى قائد هذه القاعدة.

وتعذّر التأكد من صحة ما أعلنته الحركة من مصادر مستقلة، ولم تصدر الحكومة الصومالية أي تعليق على الهجوم.

وقال حسن نور المقيم في قرية الجزيرة المجاورة لبوسلي: «سمعنا صباحاً انفجارات قوية وطلقات نارية»، مشيراً إلى أنه رأى قافلة تمر على الطريق متوجّهة إلى منطقة القتال.

وشنّت الحكومة الفدرالية الصومالية هجوماً واسع النطاق ضد الجماعة المسلحة في أغسطس 2022 بمؤازرة ميليشيات تابعة للعشائر. واستعاد الجيش والمليشيات المؤازرة مساحات شاسعة من الأراضي في وسط الصومال بإسناد من «بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال» وضربات جوية أمريكية.

إرجاء التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار بشأن وقف لإطلاق النار في غزة

تأجّل تصويت كان مقرّرا السبت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار جديد يُطالب بوقف إطلاق نار "فوري" في غزّة، حتّى يوم الإثنين، في محاولة لتجنّب فشل آخَر بعد استخدام روسيا والصين الجمعة حقّهما في النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار أمريكي، بحسب ما قالت مصادر دبلوماسيّة لوكالة فرانس برس.

وأوضحت المصادر أنّ هذا الإرجاء تقرّر للسماح بإجراء مزيد من المناقشات حول مشروع القرار البديل هذا الذي أعدّه عدد من الأعضاء غير الدائمين في المجلس.

واستخدمت روسيا والصين الجمعة الفيتو في مجلس الأمن ضدّ مشروع قرار أمريكي يؤيّد الدعوة إلى وقف إطلاق نار بين حركة حماس وإسرائيل.

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفلد إن الفيتو المزدوج ليس "خبيثا فحسب"، بل "سخيف" أيضا. وأضافت "بكل بساطة لا ترغب روسيا والصين بالتصويت لصالح قرار صاغته الولايات المتحدة"، وأنهما تفضّلان رؤية الولايات المتحدة "تفشل" على حساب تحقيق المجلس "نجاحا".

ورأى المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة لا تبذل أي جهود لكبح جماح إسرائيل، ساخرا من واشنطن لحديثها عن وقف لإطلاق النار بعدما "مُحيت غزة فعليا عن وجه الأرض".

وبعد هذا الرفض للنص الأمريكي، كان مقررا أن يتم السبت طرح مشروع قرار بديل للتصويت، يرعاه ثمانية أعضاء غير دائمين في المجلس (الجزائر، مالطا، موزمبيق، غويانا، سلوفينيا، سيراليون، سويسرا والاكوادور).

وهذا المشروع "يحضّ على وقف نار إنساني فوري لشهر رمضان... يقود إلى وقف دائم للنار" والإفراج "غير المشروط" عن الرهائن وإزالة "كل العقبات" أمام المساعدات الإنسانية، وفق آخِر نسخة منه اطّلعت عليها فرانس برس.

هيئة بريطانية: إصابة سفينة في هجوم قبالة اليمن

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) السبت أن سفينة أصيبت ب«مقذوف غير محدد» قبالة سواحل اليمن، حيث تتزايد هجمات الحوثيين.

وأضافت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية أن الهجوم تسبب في نشوب حريق تم إخماده، موضحة أن «السفينة وطاقمها بخير» وتواصل طريقها إلى ميناء التوقف التالي.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على بعد 23 ميلاً بحرياً غرب مدينة المخا.

وأكدت شركة «أمبري» للأمن البحري الهجوم، موضحة أنه استهدف ناقلة نفط ترفع علم بنما متجهة نحو ميناء نيو بانجالور بالهند، وتم تغيير «بيانات تسجيلها، بما في ذلك الاسم والمشغّل» في شباط/فبراير الماضي.

وأضافت الشركة أن السفينة سجلت عام 2019 تحت اسم «يونيون ماريتايم إل تي دي»، وهي شركة بريطانية، موضحة أن سفينة تابعة لهذه الشركة تعرضت سابقاً لهجوم من الحوثيين.

د ب أ: الأردن: تهديد نتانياهو بمهاجمة رفح تحدٍ للعالم

اعتبر نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة يعد تحدياً للعالم بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقال في تغريدة له عبر منصة (X) أمس، إنه لا يمكن السماح بمذبحة أخرى بحق 3. 2 مليون فلسطيني يتضورون جوعاً بسبب الحصار الإسرائيلي، وفق وكالة الأنباء الأردنية.

وأضاف: «على مجلس الأمن وضع حد لهذه الكارثة، ويجب أن يتم تبني مشروع القرار المعروض عليه ولو لمجرد القول: «لا للقتل الجماعي».

وكان نتانياهو أكد مؤخراً أنه وافق بالفعل على الخطة العملياتية للجيش الإسرائيلي في رفح، عبر اعتماد وشيك لخطة لإجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال،غير أنه قال إن الاستعدادات لشن هذه العملية العسكرية ستستغرق بعض الوقت.

وصدرت تحذيرات إقليمية ودولية من التداعيات الكارثية لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح، المكتظة بالنازحين من مناطق أخرى في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

وكالات: من حدود غزة .. غوتيريش يدعو لإنهاء الكابوس

كرّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، من مصر على الحدود مع قطاع غزة، دعوته لوقف إطلاق النار وإنهاء الكابوس الذي يعيشه سكان غزة جراء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحركة حماس، في حين تؤكد إسرائيل عزمها شن هجوم بري على رفح المكتظة بالنازحين رغم معارضة واشنطن.

وقال غوتيريش من رفح المصرية الحدودية مع غزة، إن الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوساً لا ينتهي في ظروف كارثية.

وأضاف: «لا شيء يبرر الهجمات المروعة التي قامت بها حماس في السابع من أكتوبر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني».

وأضاف: «الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، موضحاً أنه أتى حاملاً أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث... هُدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل المجاعة التي تحيق بالسكان.

وقال غوتيريش: «بهدي من شهر رمضان، شهر الرحمة، حان الوقت للإفراج فوراً عن جميع الرهائن».

وأثارت هذه التصريحات غضب وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس، الذي قال إنه «في ظل قيادة غوتيريش، صارت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل تؤوي الإرهاب وتشجعه».

من جهته، وصف الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر، ما يحدث في غزة بأنه أصبح حرباً على الأطفال.

مؤكداً أن القطاع لم يعد مكاناً مناسباً للأطفال في الوقت الراهن. ونقلت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية عن إلدر، الذي زار قطاع غزة مرتين منذ بدء الحرب، قوله، إن الأطفال هم أكثر المتضررين في غزة، واليونيسيف تصف ما يحدث هناك بأنه حرب على الأطفال أنفسهم.

قصف ونزوح

ميدانياً، حصد القصف المدفعي والغارات مزيداً من الأرواح في مختلف أنحاء القطاع، حيث يواصل الجيش عملياته البرية والجوية، ما يدفع بمزيد من الغزيين للنزوح إلى الجنوب، الذي لم يسلم من القصف. وأعلنت وزارة الصحة بغزة، مقتل 72 شخصاً وإصابة 114 بجروح خلال 24 ساعة.

وطال القصف عدة أنحاء في غزة، لاسيما شمال غرب المدينة، حيث قالت وزارة الصحة، إن 10 أشخاص قتلوا لدى استهداف منزل عائلة القوقا، وقتل أربعة آخرون لدى استهداف منزل عائلة عياد في مخيم الشاطئ.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي، مواصلة عملياته لليوم السادس في مجمع الشفاء الطبي والأحياء المحيطة به غرب مدينة غزة، حيث قال إنه قضى على أكثر من 170 مقاتلاً واستجوب أكثر من 800 مشتبه به، فيما تتحدث الفصائل الفلسطينية عن معارك ضارية.

وقالت حماس، إن الجيش الإسرائيلي يقصف ويحرق عدة مبانٍ في المجمع، ويحتجز نحو 240 مريضاً ومرافقيهم ويعتقل عشرات الكوادر الطبية.

واتهمت حماس، الجيش الإسرائيلي، بقتل 19 شخصاً وإصابة 23 مدنياً خلال انتظار المساعدات عند دوار الكويت جنوب شرق غزة، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه يتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والمعدات الطبية.

وقال شهود، إن الجيش يقتحم منازل في حي الرمال وحي تل الهوى ويحتجز الشباب فوق 16 عاماً، ويطلب من النساء والأطفال النزوح إلى المواصي بخان يونس. وقال شهود آخرون، إن عشرات الدبابات توغلت أمس، في المواصي والمنطقة الغربية الجنوبية لمخيم دير البلح وتسببت نيرانها بسقوط قتلى وجرحى.

مصر تجدد رفضها تهجير سكان غزة

جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، تحذير مصر من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة ورفضها القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية، وفقاً لما نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية. وخلال استقباله وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، أكد شكري مجدداً رفض مصر لأي اجتياح لمدينة رفح الفلسطينية.

ووفقاً للخارجية المصرية، تطرق النقاش إلى تداعيات الأزمة الراهنة على أمن البحر الأحمر، وما ترتب عنها من تهديدات جسيمة لحركة الملاحة والشحن الدوليين.

حيث توافق الوزيران على الخطورة البالغة لتفاقم الأوضاع على النحو الذي نشهده في الوقت الراهن، لما لذلك من تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري وأمن الإقليم واستقراره. من جهته، أكد وزير خارجية سنغافورة، أن تدفق الملاحة بشكل آمن ومستدام في قناة السويس يعد مصلحة عليا لبلاده، باعتبارها تمثل الوسيلة المثلى لنقل التجارة الخاصة لبلاده إلى أوروبا.

19قتيلًا و23 جريحاً بعد استهداف إسرائيلي لفلسطينيين خلال انتظارهم مساعدات في غزة

اتهم المكتب الإعلامي التابع لحماس السبت الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة عصر اليوم قتل خلالها 19 شهيداً وأصاب 23 مدنياً خلال انتظار آلاف المواطنين " مساعدات عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة، وهو ما نفاه الجيش.

وأضاف المكتب في بيان إن "جيش الاحتلال والدبابات فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الجوعى الذين كانوا ينتظرون الطحين والمساعدات الغذائية في مكان بعيد لا يُشكِّل خطورة على الاحتلال". 

وقال إن قسمًا من القتلى والجرحى نقل إلى مستشفى المعمداني "وبقي عدد منهم ملقاة جثامينهم على الأرض".

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و142 قتيلا

أعلنت وزارة الصحة  الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 32 ألفا و142  قتيلا و74 ألفا و412 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة ، في منشور على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب سبع  مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 72  شهيدا و 114 إصابة خلال الـ  24 ساعة الماضية".

وأضافت أنه في "اليوم الـ  169 للعدوان الاسرائيلي  المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع  طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

روسيا في حالة حداد.. وبوتين يتوعّد بمحاسبة الإرهابيين

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد يوم حداد وطني، وأدان أمس السبت «العمل الإرهابي الهمجي» في قاعة كروكوس الموسيقية في موسكو، أسفر عن 143 قتيلاً و 150 جريحاً، تبناه تنظيم داعش-خراسان، وتوعّد بوتين بمحاسبة الضالعين في الهجوم، وأكدت أجهزة المخابرات الروسية اعتقال 11 شخصاً على خلفية الهجوم، وأن المهاجمين كانت لهم اتصالات بكييف، وأنهم حاولوا الهروب الى أوكرانيا، التي نفت أي صلة لها بالهجوم، الذي أثار ردود فعل دولية منددة.

وقال بوتين إن منفّذي العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس، كانوا متّجهين نحو أوكرانيا حيث، وفقاً لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود، مشيراً إلى أن «الإرهابيين والقتلة واللاإنسانيين سيواجهون مصيراً لن يحسدوا عليه».

وكان التنظيم الإرهابي أعلن أن أربعة من مقاتليه «كانوا مسلَّحين ببنادق رشاشة ومسدّس وسكاكين وقنابل حارقة» نفّذوا هجوماً في مركز تجاري في موسكو. وأوضحت لجنة التحقيق الروسية أن هناك أشخاصاً توفوا متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية ومن تنشق الدخان بعدما اشتعلت النيران في المبنى. وأشارت إلى أن المهاجمين المشتبه في تنفيذهم الهجوم استخدموا «أسلحة أوتوماتيكية» وأشعلوا المبنى بواسطة «سائل قابل للاشتعال».

وقال مسؤولون في الاستخبارات الروسية إن منفّذي الهجوم كانت لديهم «جهات اتصال» في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار. وكانت لجنة التحقيق الروسية أعلنت في وقت سابق السبت توقيف 11 شخصاً، بينهم المهاجمون الأربعة وهم «أجانب» الذين نفّذوا الهجوم، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا، وقال النائب أندريه كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي إن تورُّطاً لأوكرانيا «ليس مستبعداً».

ونشرت المسؤولة في محطة «آر تي» العامة مارغريتا سيمونيان مقاطع فيديو تظهر اعترافات اثنين من المشتبه فيهم أثناء استجوابهما من دون ذكر الجهة الراعية للهجوم. وأكد أحد المستجوبين أنه جند عبر منصة تلغرام مقابل المال.

كييف التي نفت أي تورط لها في الهجوم، رفضت السبت الاتهامات الروسية التي وصفها المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك بأنها «سخيفة»، مؤكّداً أن «أوكرانيا ليست لديها أدنى صلة بالحادث». وأوضح حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف أن الحريق «أتى بالكامل» على صالة الحفلات الموسيقية التي وقع فيها الهجوم الإرهابي. وأكّد المحققون أن رجلاً كان في الصالة «قفز» على أحد الإرهابيين ونجح في شل حركته من أجل حماية زوجته و«أنقذ حياة» العديد من الأشخاص.

وكانت السفارة الأمريكية في روسيا حذّرت مواطنيها قبل أسبوعين من أن «متطرّفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمّعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك حفلات موسيقيّة». لكن الرئيس الروسي رفض تلك التصريحات التي اعتبرها «استفزازية» وقال «يبدو كل ذلك كأنه محض ابتزاز ورغبة في تخويف مجتمعنا وزعزعة استقراره».

وأوضحت سلطات طاجيكستان الواقعة في آسيا الوسطى أنها «لم تتلق تأكيدات من السلطات الروسية بشأن المعلومات الكاذبة المتداولة حاليا حول ضلوع مواطنين» من طاجيكستان في الهجوم.

وفي روسيا، تم تشديد التدابير الأمنية وإلغاء العديد من الفعاليات العامة.

وأثار هذا الهجوم إدانات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي أبدى تضامنه مع الشعب الروسي. ومن جهته، دان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الهجوم «الوحشي» معرباً عن أمله في ألا يصبح «ذريعة» لتصعيد العنف. وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن «الهجوم الإرهابي في موسكو كان استفزازاً مخططاً ومتعمداً من الأجهزة الخاصة الروسية بناء على أوامر بوتين»، معتبرة أن هدفه تبرير ضربات أكثر قسوة ضد أوكرانيا وتعبئة الروس.

سكاي نيوز: ميليشيا عراقية تعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية

أعلنت ميليشيا عراقية مسلحة، استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية بالطيران المسيّر فجر الأحد، مؤكدة تصعيد عملياتها خلال شهر رمضان.

وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان: "استهدفنا فجر الأحد، بواسطة الطيران المسيّر، مبنى مقر وزارة دفاع الكيان الصهيوني في أرضنا المحتلة".

وشدد البيان على استمرار الجماعة في "دكّ معاقل الأعداء، واستكمالنا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، التي ستتصاعد خلال شهر رمضان".

واختتم البيان بالقول إن عمليتهم جاءت "نصرة لأهلنا في غزة وردا على المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين العزل".

ماذا نعرف عن "المقاومة الإسلامية في العراق"؟

• برز اسم الجماعة عقب أحداث 7 أكتوبر الماضي، أي بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

• تبنت معظم الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية بعد اندلاع حرب غزة مبررة ذلك بدعم واشنطن لإسرائيل.

• من أبرز الفصائل التي تنضوي تحت لواء الجماعة كتائب حزب الله العراقية وحركة النجباء.

• وفق "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، تشير الأدلة المتوافرة إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يؤدي دورا في تنسيق عمليات "المقاومة الإسلامية في العراق".

تنامي الأعمال الانتقامية في السودان.. وفيديو يثير موجة غضب

عزز مقطع فيديو جديد الاعتقاد بوجود مجموعات إرهابية تسعى لعمليات انتقامية مستفيدة من حالة الفوضى التي انزلق إليها السودان بسبب الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.

ويظهر المقطع مجموعة تقوم بتعليق وسلخ جثة رجل يرتدي زي أحد طرفي القتال في السودان، مع اقتلاع أطراف الجثة وتمزيق أحشائها.

وأثارت الحادثة موجة غضب كبيرة، وسط مخاوف من تزايد أعمال العنف والانتهاكات الإنسانية خلال الفترة الأخيرة.

ووفقا لتقرير نشرته الأربعاء "أسليد" المتخصصة في رصد مواقع وبيانات الصراعات المسلحة، فقد ارتفعت معدلات العنف ضد المدنيين في السودان بنسبة 89 في المئة خلال الأسابيع الأربع الأخيرة المنتهية في الثامن من مارس.

تنامي أعمال العنف

مع تزايد أعمال العنف تكشفت العديد من الانتهاكات في حق المدنيين، التي ترتكبها مجموعات تقاتل مع طرفي الحرب.

وبرزت العديد من الأحداث الخطيرة التي تشير إلى تحول كبير في طبيعة الحرب الحالية، من بينها تصفية 11 شخصا في دارفور بغرب البلاد بتهمة اصطفاف قبيلتهم إلى أحد طرفي القتال.

وسبق تلك الحادثة قطع رؤوس ثلاثة شبان مدنيين في مدينة الأبيض بولاية كردفان بتهمة موالاة أحد طرفي الصراع.

كذلك شهدت العديد من مناطق العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة ونهر النيل والشمالية عددا من التصفيات التي طالت عشرات الأشخاص والتي يعتقد أنها جرت على أساس عرقي.

وأدت حالة الاستقطاب الحاد التي أفرزتها الحرب إلى انتشار خطاب الكراهية وتزايد كبير في وتيرة التحشيد الشعبي الذي بدأ يأخذ بعدا أثنيا وجهويا في العديد من مناطق سيطرة الطرفين.

وبعد شمول رقعة الحرب أكثر من 70 في المئة من مساحة السودان، بدأ طرفا القتال في عمليات استقطاب واسعة على المستوى الشعبي ومستوى الحركات المسلحة المقدر عددها بنحو 92 حركة 87 منها في إقليم دارفور وحده، بينما تنشط 5 في كردفان والنيل الأزرق ووسط وشرق البلاد.

وتعتبر كتيبة البراء التي تقاتل إلى جانب الجيش واحدة من أكثر المجموعات إثارة للجدل، حيث تشير تقارير إلى وجود رابط بينها وتنظيم "داعش".

أعمال انتقامية ورسائل كراهية

يربط مراقبون بين تزايد الأعمال الانتقامية ورسائل الكراهية والتعبئة التي تبثها منصات إعلامية يمولها في الغالب طرفا القتال، حيث تعمل تلك المنصات، وفقا للباحث الأمين مختار على تعزيز النعرات القبلية والجهوية في ظل صعوبة السيطرة على المجموعات التي تحمل السلاح التابعة لطرفي القتال.

وشددت هيئة محامي الطوارئ على الوقف الفوري للأعمال الانتقامية، مطالبة طرفي القتال بمراعاة القانون الدولي الإنساني، وقالت في بيان الأربعاء "تلقينا ببالغ الاستياء مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يكشف عن مستويات فظاعة الحرب الجارية في البلاد حيث يشير المقطع بوضوح إلى تعرض الجثة للتعذيب والتمثيل".

وأوضحت الهيئة أن "هذه الأفعال البشعة والمتواصلة من عمليات الإعدام خارج إطار القضاء، وأعمال التعذيب، تعكس تطورا خطيرا في مسار الحرب، يتنافى مع القيم الإنسانية وحرمة الميت وكرامة الجثة".

واعتبرت الهيئة التمثيل بالجثث والإعدام خارج إطار القانون جريمة حرب بموجب القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، والاتفاقيات والمعاهدات التي تدعو لاحترام حقوق القتلى وتحرم معاملتهم بطريقة غير لائقة.

البيت الأبيض: داعش مسؤول عن هجوم موسكو.. ولا علاقة لأوكرانيا

قالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن تنظيم "داعش" يتحمل بمفرده المسؤولية عن الهجوم المميت بالقرب من موسكو أمس الجمعة وإن أوكرانيا غير ضالعة في الهجوم.

وذكرت واتسون في بيان أن الحكومة الأميركية شاركت في وقت مبكر هذا الشهر معلومات مع روسيا عن هجوم مزمع في موسكو وأصدرت أيضا نصائح عامة للأميركيين في روسيا في السابع من مارس.

وأضافت "يتحمل تنظيم داعش بمفرده المسؤولية عن هذا الهجوم. ولا يوجد أي تورط أوكراني على الإطلاق".

زيلينسكي يرد على تصريحات بوتين

- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور يوم السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبحث عن سبل لتحويل اللوم في مذبحة قاعة الحفلات إلى أوكرانيا.

- زيلينسكي أضاف أنه كان "من المتوقع تماما" أن يظل بوتين صامتا لمدة 24 ساعة قبل ربط الواقعة بأوكرانيا مشيرا إلى أن مئات الآلاف من "الإرهابيين" الذين أرسلهم بوتين للقتال والقتل في الحرب في أوكرانيا هو عدد "كاف بالتأكيد" لوقف الإرهابيين في الداخل.

- بحسب زيلينسكي فإن "ما حدث بالأمس في موسكو واضح: بوتين والأوغاد الآخرون يحاولون فقط إلقاء اللوم على طرف آخر. لديهم دائما الأساليب نفسها".

وتبنى تنظيم "داعش" هجوم موسكو الأكثر دموية في روسيا منذ نحو عقدين والأكثر دموية للتنظيم في أوروبا.

وارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو إلى 133، حسبما أعلنت أعلى وكالة تحقيق حكومية في روسيا، السبت.

ويأتي التحديث الصادر عن لجنة التحقيق في الوقت الذي تقوم فيه السلطات بتمشيط الحطام المتفحم لمبنى "كروكس سيتي هول" على الطرف الغربي لموسكو بحثا عن المزيد من الضحايا.

ماذا قال بوتين عن هجوم موسكو؟

• الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال السبت، في أول تعليق له على هجوم موسكو إنه سيتم عقاب كل من يقف وراء الهجوم واصفا ما حصل بالعمل الإرهابي المنظم.
• المتورطون في هجوم موسكو كانوا يتجهون إلى الحدود الروسية الأوكرانية.
• تم تحضير نافذة لهم للعبور لأوكرانيا.
• الأجهزة الأمنية تعمل على دراسة ملابسات الحادث.
• المجرمون قتلوا المواطنين والأطفال كما كان يفعل النازيون في السابق.
• جميع المنفذين سوف تتم معاقبتهم بشكل عادل سوف نعاقب كل من يقف وراء هذا الهجوم.
• لا يمكن لأحد زعزعة تكاتفنا وقوتنا ووحدتنا.
• روسيا مرت بفترة عصيبة في السابق ولكن أصبحت أقوى بكثير.
• سندعم أسر الضحايا والمصابين.
• يوم غد سيكون يوم حداد في روسيا وتم تشديد الإجراءات الأمنية.

الاعترافات الكاملة لمنفذي هجوم موسكو الدامي.. ماذا قالوا؟

نشرت وسائل الإعلام الروسية الحكومية، يوم السبت، مقاطع فيديو لضباط إنفاذ القانون وهم يستجوبون ثلاثة رجال متهمين في تنفيذ الهجوم الدموي على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة.

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في وقت سابق يوم السبت اعتقال 11 شخصا، من بينهم أربعة مهاجمين مشتبه بهم، فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع يوم الجمعة بمبنى "كروكس سيتي هول" وأسفر عن سقوط 133 قتيلا.

اعترافات المتورطين في الهجوم 

• في أحد مقاطع فيديو الاستجواب، التي نشرتها وكالة أنباء ريا نوفوستي، يبدو رجل مستلق على الأرض يجيب على سؤال رجل أمن، ويقول: "كنت في تركيا حيث انتهت صلاحية جواز سفري".
• الرجل عرّف نفسه على أنه شمس الدين فريدون، مضيفا أنه ولد في 17 سبتمبر 1998.
• وفق وزارة الداخلية الروسية، فإن المسلحين الأربعة المشتبه بهم الذين اعتقلوا في الهجوم المميت الذي وقع ليلة الجمعة، هم مواطنون أجانب، وذكرت بعض وسائل الإعلام أن من بينهم مواطنون من جمهورية طاجيكستان في آسيا الوسطى.
• فريدون اعترف في الفيديو أنه ورفاقه أطلقوا النار على الناس في "كروكس سيتي هول" من أجل المال، وفقما أوردت صحيفة "ذا موسكو تايمز".
• أوضح فريدون أنه حصل على وعود بمليون روبل (10800 دولار) لتنفيذ الهجوم، وادعى أنه حصل على نصفها بالفعل عن طريق تحويل المبلغ لبطاقة مصرفية خاصة به.

• أكد فريدون أنه لا يعرف هوية الأفراد الذين دفعوا له المال لتنفيذ الهجوم، لكنهم تواصلوا معه عبر تطبيق "تلغرام".
• في مقطع فيديو آخر نشرته وكالة ريا نوفوستي، شوهد رجل آخر يتحدث باللغة الطاجيكية، ويتم استجوابه من خلال مترجم.
• وفقا للرجل فإنه كان يعيش في نزل مع المهاجمين المشتبه بهم الآخرين الذين يقفون وراء هجوم يوم الجمعة.
• ادعى الرجل أنه كان على تواصل مع أفراد باسمي عبد الله ومحمد، لكن لم يكن من الواضح إلى من كان يشير بالضبط.
• عرّف رجل آخر اعتقلته قوات إنفاذ القانون عن نفسه في مقطع فيديو ثالث، بأنه رجب علي زاده.
• علي زاده قال إنه ألقى السلاح في طريقه إلى مقاطعة بريانسك مع شركائه.
• اعترف شخص آخر، عرّف عن نفسه على أنه محمد صبير فايزوف، بتسلمه وثائق الإقامة في روسيا في المطار مباشرة من أشخاص لا يعرفهم، وفقما نقلت وسائل إعلام روسية.

وتبنى تنظيم "داعش" هجوم موسكو الأكثر دموية في روسيا منذ نحو عقدين والأكثر دموية للتنظيم في أوروبا.

وارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية إلى 133، حسبما أعلنت أعلى وكالة تحقيق حكومية في روسيا، السبت.

ويأتي التحديث الصادر عن لجنة التحقيق في الوقت الذي تقوم فيه السلطات بتمشيط الحطام المتفحم لمبنى "كروكس سيتي هول" على الطرف الغربي لموسكو بحثا عن المزيد من الضحايا.

شارك