قبرص: ميناء المساعدات المؤقت سيكون جاهزاً في أبريل المقبل... بوتين: لن نهاجم «الناتو» بل سنسقط مقاتلاته ... استقالة السفير الكوري الجنوبي لدى أستراليا وسط جدل حول تعيينه
الجمعة 29/مارس/2024 - 01:25 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 مارس
2024.
قبرص: ميناء المساعدات المؤقت سيكون جاهزاً في أبريل المقبل
قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، أمس الخميس، نقلاً عن وفد أمريكي، إن الميناء المؤقت الذي أعلنت الولايات المتحدة عن إنشائه على ساحل قطاع غزة المدمر لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين قد يبدأ تشغيله في أبريل المقبل.
وقال خريستودوليديس لمحطة الإذاعة القبرصية «ريك»، إن الإنشاء المبكر للميناء سيسهم في «زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في 8 مارس أن الجيش الأمريكي وشركاءه سيقيمون رصيفاً عائماً قبالة غزة المغلقة، حيث يعتبر الوضع الإنساني كارثياً بعد مرور أكثر من خمسة أشهر من القتال بين إسرائيل وحركة «حماس».
وسيتألف الميناء بشكل أساسي من رصيف مؤقت يسمح بمئات الشاحنات الإضافية المحملة بالمساعدات كل يوم، حيث لا يوجد في غزة نفسها ميناء كبير يستوعب ما يكفي لسفن الشحن الأكبر حجماً.
وفي البداية، كان من المقرر الانتهاء من الرصيف، الذي يتم بناؤه من قبل الجيش الأمريكي، بحلول أول مايو المقبل.
الأمم المتحدة: هايتي تشهد وضعاً «كارثياً»
حذرت الأمم المتحدة، أمس، من أن الوضع «كارثي» في هايتي التي تعمها الفوضى، حيث قتل أكثر من 1500 شخص في أعمال عنف تمارسها العصابات هذه السنة.
منددة باستمرار وصول أسلحة إلى البلاد. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان «من المثير للصدمة، أنه رغم الوضع المرعب على الأرض، لا تزال الأسلحة تتدفق ».
وتشهد هايتي، التي كانت تعاني أصلاً أزمة سياسية وأمنية عميقة، تصاعداً للعنف منذ بداية الشهر الحالي، عندما اتّحدت عدّة عصابات لمهاجمة مواقع استراتيجية في العاصمة.
وقدّم هنري، الذي لطالما كان محور خلاف، استقالته في 11 مارس. ومنذ ذلك الوقت، تجري مفاوضات لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي.
وكانت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، حذرت الثلاثاء من أن «عدداً لا يحصى من الأطفال» يواجه خطر الموت، بسبب سوء التغذية الحاد.
بوتين: لن نهاجم «الناتو» بل سنسقط مقاتلاته
في ظل توتر كبير بين بلاده والغرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ليس لديها أي خطط تجاه أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأضاف أن بلاده لن تهاجم بولندا أو دول البلطيق أو التشيك، لكنه هدد في الوقت نفسه بأنه إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات «إف-16» «فستقوم القوات الروسية بإسقاطها».
وذكر بوتين في حديثه لطياري القوات الجوية الروسية، نقله الكرملين، أمس، أن حلف الناتو توسع شرقاً باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1991، لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أية دولة عضو في حلف شمال الأطلسي. وأضاف: «ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاه هذه الدول.. تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضاً، هي محض هراء. إنه مجرد هذيان».
كما رد على سؤال بشأن مقاتلات «إف-16» التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا، فقال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك. ورأى أنه إذا قدموا طائرات (إف-16)، وهم يناقشون ذلك، وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة.
كذلك أكد: «سندمر الطائرات، مثلما ندمر حالياً الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ».
وذكر بوتين أن مقاتلات «إف-16» يمكنها أيضاً حمل أسلحة نووية، مضيفاً: «بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافاً مشروعة لنا أينما كانت».
إلى ذلك، واصل الجيش الروسي إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية شمال شرقي البلاد خلال الليل، حيث أعلن عمدة المدينة عن وقوع انفجارين، أحدهما أصاب مطعماً، ما أسفر عن تدميره.
ولم تسفر الهجمات عن وقوع إصابات بين الأشخاص، بحسب التقارير الأولية.
ويأتي الهجوم الأخير على ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بعد مقتل شخص واحد وإصابة 19 آخرين في هجوم شنته روسيا على المدينة الأربعاء.
في الأثناء، أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 439 ألفاً و970 جندياً، منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
ونقلت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية، عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، قولها إنه خلال هذه الفترة، خسرت روسيا أيضاً 6 آلاف و914 دبابة، و13 ألفاً و237 من المركبات المدرعة.
استقالة السفير الكوري الجنوبي لدى أستراليا وسط جدل حول تعيينه
قدم السفير الكوري الجنوبي لدى أستراليا لي جونج-سوب، وبعد أقل من شهر على تعيينه في هذا المنصب، استقالته اليوم الجمعة وسط انتقادات متزايدة لتعيينه ومغادرته التي جاءت على الرغم من خضوعه لتحقيق.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن استقالة "لي" جاءت قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 10 أبريل المقبل. وأصبح الجدل الدائر حول "لي" قضية ساخنة وسط تزايد المشاعر العامة السلبية والمخاوف التي أثيرت حتى من داخل كتلة الحزب الحاكم.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنها قبلت استقالة لي. وجاء التأكيد بعد ساعات من إعلان محامي لي أن السفير أعرب لوزير الخارجية عن نيته الاستقالة من منصبه.
وأضافت الوزارة في رسالة إلى وسائل الإعلام: "بما أن السفير لي جونج سوب أعرب بقوة عن نيته الاستقالة، فقد أبلغت الوزارة ذلك إلى الرئيس، الذي يتمتع بسلطة التعيين، وقرر قبول الاستقالة".
يشار إلى أن لي يخضع لتدقيق مكثف منذ تعيينه سفيرا في كانبرا مطلع هذا الشهر، بعد الكشف عن منعه من مغادرة البلاد بسبب التحقيق في مزاعم عن تدخله في تحقيق عسكري داخلي في وفاة جندي من مشاة البحرية العام الماضي.
وكان منتقدون قد اتهموا لي بالفرار من التحقيق ومغادرة البلاد لتولي المنصب بعد وقت قصير من رفع حظر الخروج المفروض عليه. ونفى لي ارتكابه أي مخالفات.
الصحة العالمية تحذّر من أسوأ موسم لحمّى الضنك في أمريكا اللاتينية
حذّرت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس من أنّ منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ستشهد هذا العام أسوأ موسم لحمّى الضنك على الإطلاق، في تفشٍّ للوباء عزته إلى الاحتباس الحراري وظاهرة إل نينيو المناخية.
وحمّى الضنك مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة بالفيروس.
ومنذ مطلع العام، أي في أقلّ من ثلاثة أشهر، سجّلت السلطات الصحية في المنطقة أكثر من 3.5 ملايين إصابة بالفيروس نجمت عنها ألف وفاة.
وقال خارباس باربوسا، مدير منظمة الصحة للأمريكتين، الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنّ "هذا الأمر مدعاة للقلق لأنّه يمثّل ثلاثة أضعاف الحالات المبلّغ عنها في نفس الفترة من عام 2023 الذي كان عاماً قياسياً إذ سجّلت خلاله أكثر من 4.5 ملايين حالة".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أنّ العام 2024 "سيكون على الأرجح أسوأ موسم لحمّى الضنك على الإطلاق في أمريكا".
ويتسبّب هذا المرض الفيروسي بارتفاع في درجة الحرارة، وفي حالات نادرة يمكن أن يتطور إلى شكل أكثر خطورة يسبّب نزيفاً.
ومن النادر للغاية أن يتسبب هذا المرض بوفاة المصاب به إذ إنّ نسبة الوفيات الناجمة عنه تناهز 0.01%.
وينتشر الفيروس على نطاق واسع في البلدان الحارة، ويتفشّى بشكل رئيسي في المناطق الحضرية وشبه الحضرية ويصاب به حول العالم سنوياً ما بين 100 إلى 400 مليون شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وعلى الرّغم من أنّ الزيادة في أعداد المصابين بالفيروس سجّلت في معظم دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إلا أنّ هذه الزيادة كانت ملحوظة في ثلاث دول هي البرازيل والباراغواي والأرجنتين.
اليابان تعتزم استئناف تمويلها للأونروا قريباً
أعلنت اليابان ليل الخميس-الجمعة أنّها تعتزم قريباً استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والذي جمّدته إثر اتّهام إسرائيل عدداً من موظفي الوكالة الإغاثية بالتورط في هجوم السابع من أكتوبر.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إنّ "اليابان والأونروا تؤكّدان أنّهما ستمضيان قدماً في التنسيق النهائي للجهود اللازمة لاستئناف المساهمة اليابانية" في تمويل الوكالة الأممية.
وأتى البيان في أعقاب اجتماع عقدته وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا في طوكيو الخميس مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني
ونقل البيان عن كاميكاوا تشديدها على مسامع لازاريني على ضرورة أن تتّخذ الأونروا تدابير "فعّالة" لتحسين إدارتها وتعزيز شفافيتها وتتبّع أموالها وضمان "حيادية" موظفيها.
وكانت متحدّثة باسم الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إنّ اللجنة المستقلة المسؤولة عن تقييم حياد الأونروا أصدرت تقريراً مؤقتاً حدّدت فيه "المجالات الحرجة" التي ينبغي معالجتها.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنة تقريرها النهائي بحلول 20 أبريل.
وتعاني الأونروا من أزمة عميقة منذ اتهمت إسرائيل حوالي عشرة من موظفي الوكالة الإغاثية العاملين في قطاع غزة والبالغ عددهم 13 ألفاً بالتورّط في الهجوم الذي شنّته حركة حماس ضدّ الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
ودفع الاتهام الإسرائيلي دولاً مانحة عديدة، في مقدّمها الولايات المتحدة، لأن تقطع فجأة تمويلها للأونروا، ما مثّل تهديداً للجهود التي تبذلها الوكالة والرامية لإيصال المساعدات الضرورية لغزة حيث تحذّر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.
وإثر الاتّهامات الإسرائيلية، أطلقت الأمم المتحدة تحقيقاً داخلياً ومستقلاً، علماً بأنّ الدولة العبرية لم تزوّد الأونروا بأيّ أدلة تدعم اتهاماتها.
واتّهم لازاريني إسرائيل بالسعي لتدمير الأونروا التي توظف حوالي 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا حيث يقدمون الرعاية الصحية والتعليم وغير ذلك من الخدمات الأساسية.
وأدّى هجوم السابع من أكتوبر إلى مقتل حوالي 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
أما العملية العسكرية الإسرائيلية التي انطلقت مذاك "للقضاء" على حماس، فأودت ب32500 شخص في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.
وكان لازاريني حذّر الشهر الماضي من أنّ أزمة التمويل في الأونروا كبيرة إلى درجة أنّ الوكالة قد لا تتمكن من مواصلة أنشطتها بعد مارس.
لكن بعدما استأنفت دول عدة أو زادت تمويلها مؤخرا، بما فيها إسبانيا وكندا وأستراليا، قال لازاريني هذا الأسبوع إنّ الوكالة بات لديها ما يكفي من "التمويل حتى نهاية مايو".
بولندا تنشر طائرات في مجالها الجوي بعد ضربات روسية على أوكرانيا
أعلنت قيادة العمليات بالقوات المسلحة البولندية أنه تم نشر طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء بالمجال الجوي للبلاد في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة بعد أن شنت روسيا ضربات صاروخية على أوكرانيا.
وذكرت قيادة العمليات على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "طائرات بولندية وحليفة تعمل في المجال الجوي البولندي، ما قد يؤدي إلى مستويات متزايدة من الضوضاء، خاصة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد".
ويقع الجزء الجنوبي الشرقي من بولندا على الحدود مع أوكرانيا.
أوكرانيا تبلغ عن أضرار هائلة في البنية التحتية بسبب الهجمات الروسية
أبلغت أوكرانيا مرة أخرى عن أضرار هائلة لحقت بالبنية التحتية للطاقة في البلاد، في أعقاب هجمات روسية واسعة، أدت إلى إصدار إنذارات من غارات جوية على مستوى البلاد.
وأعلنت شركة الطاقة الأوكرانية "أوكرينرجو" اليوم الجمعة عن الحاق أضرار بمحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية، في غرب ووسط أوكرانيا.
وأبلغ الدفاع الجوي الأوكراني في الصباح أنه تم إسقاط 84 هدفا روسيا، من إجمالي 99 هدفا في الجو. وأفاد التقرير أن روسيا استخدمت على نطاق واسع طائرات مسيرة وصواريخ وصواريخ كروز.
وفي غرب أوكرانيا، أعلنت منطقتا "إيفانو-فرانكيفسك" و"خميلنيتسكي" عن انفجارات عقب الغارات الجوية.
وقالت وزارة الطاقة في كييف إنه تم استهداف محطات توليد الطاقة بشكل خاص بالصواريخ والطائرات المسيرة، مضيفة أن خدمات الطوارئ تعمل على التخفيف من تأثير الضربات الجوية. وتأثرت منطقة "دنيبروبتروفسك" ومناطق أخرى.
كانت أوكرانيا قد أعلنت أمس الخميس عن تعرض محطتين للطاقة الحرارية في غرب البلاد لأضرار بالغة نتيجة هجمات صاروخية روسية مؤخرا، ومن المتوقع أن تستغرق أعمال إصلاحهما شهورا.
وتأتي الهجمات الروسية على مصادر الطاقة الأوكرانية ردا على هجمات شنتها كييف مؤخرا على مصافي تابعة لشركات اوك أويل وروسنفت النفطيتين الروسيتين، إضافة إلى زيادة الهجمات على مدينة بيلغورود.