القبض على 3 إرهابيين في الجزائر خلال عمليات متفرقة.. 12 قتيلاً بهجوم مسيّرة على عطبرة في شمال شرق السودان .. رفض إسرائيل عودة النازحين يعطّل «هدنة غزة»
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 أبريل 2024.
القبض على 3 إرهابيين في الجزائر خلال عمليات متفرقة
أعلنت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، اليوم، عن اعتقال إرهابي وعنصري دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة لوحدات من الجيش الأسبوع الماضي.
وذكرت وزارة الدفاع، في بيان صحفي اليوم، أن مفرزة للجيش ألقت القبض على الإرهابي ببرج باجي مختار جنوبي البلاد، وضبطت بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، لافتةً إلى اعتقال عنصري دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليتين منفصلتين.
وأشارت إلى اعتقال 33 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 1464 كيلوغراماً من المخدرات.
غالانت يفحص الجاهزية للتصعيد بالجبهة الشمالية
أكد وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، تعزيز جاهزيته «لأي سيناريو يشمل اتساع دائرة الحرب في المنطقة»، معتبراً أن مواجهة «سيناريو الحرب يتزايد، في ظل ضرورة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم».
وخلال مشاركته في تمرين لفحص جاهزية الجبهة الداخلية المدنية في منطقة حيفا لسيناريوهات اندلاع حرب شاملة، بحضور عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين، قال غالانت إن الجيش يزيد من جاهزيته واستعداداته «وفي الوقت نفسه نقوم بتوسيع عملياتنا ضد حزب الله، وضد الكيانات الأخرى التي تهددنا، ونحن نضرب أعداءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وإحدى القضايا التي ستطرح علينا في المستقبل القريب هي كيفية التعامل مع مسألة عودة السكان إلى منازلهم».
وقال: «نفضل طريق التسوية والاتفاق الذي يؤدي إلى إزالة التهديد، ولكن علينا أن نستعد لاحتمال استخدام القوة في لبنان، والذي يمكن أن يأخذ في الاعتبار أيضاً السيناريو الذي نتحدث عنه ونستعد له هنا، وهو سيناريو الحرب، وعلينا أن نكون مستعدين لهذه القضية ونفهم أنه يمكن أن يحدث».
وأضاف: «لا نتمنى حرباً في لبنان، أقول لكم إن مثل هذه الحرب ستكون تحدياً صعباً لدولة إسرائيل، لكنها ستكون كارثة على حزب الله ولبنان، ليس أقل من ذلك وخصوصاً في بيروت وجنوب لبنان».
وأعلنت وزارة الاتصالات الإسرائيلية، أنه سيُطلب من شركات الهواتف الخلوية توفير الطاقة الاحتياطية للهوائيات الخلوية في شمال إسرائيل، استعداداً للتصعيد على الجبهة الشمالية، وفقاً لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
كما قال المدير العام لوزارة الاتصالات عنبال مشاش، إن «حرب الجبهة الشمالية قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ما سيؤثر أيضاً على هوائيات الهاتف الخلوي».
12 قتيلاً بهجوم مسيّرة على عطبرة في شمال شرق السودان
قُتل 12 شخصاً وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم بواسطة طائرة مسيّرة في مدينة عطبرة الواقعة في شمال شرق السودان.
والتي كانت بمنأى عن الحرب الدائرة في البلاد، وفق ما أفاد مسعف وشهود وكالة فرانس برس.
وتشهد معظم أنحاء السودان منذ نحو عام حرباً دموية بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع». وقال شاهد في تصريح عبر الهاتف «اندلع حريق بعد هجوم بطائرة مسيّرة خلال إفطار». وقال شاهد آخر إنّ الإفطار الذي أقيم في قاعدة لـ«ميليشيا البراء» التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني «جمَع مدنيين ومقاتلين».
وقال مصدر طبي إن «جثث 12 قتيلاً و30 جريحاً» وصلوا إلى مستشفى في عطبرة، من دون تحديد ما إذا كانوا مقاتلين أم مدنيين.
وأدى القتال منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح أكثر من 8,5 ملايين آخرين.
وتتمركز في عطبرة التي كانت بمنأى عن المعارك، وحدات للجيش لحماية المدينة التي تكتسب أهمية استراتيجية لوقوعها على الطريق المؤدي إلى بورتسودان على البحر الأحمر، حيث تتّخذ الحكومة السودانية مقراً مؤقتاً. ولم تتبنَّ أي جهة على الفور الهجوم.
مقتل 11 جندياً بهجوم للحوثيين في لحج
حضّ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ أمس، الميليشيا الحوثية على وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، معتبراً إنهم يقوّضون عملية السلام في البلاد.
واعتبر ليندركينغ في إحاطة إعلامية عبر الفيديو، عقب جولته في السعودية وسلطنة عمان، أنه «يجب على الحوثيين أن يوقفوا على الفور هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن لأنها تقوض التقدّم في عملية السلام في اليمن وتعقّد إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين وغيرهم من المحتاجين، بما في ذلك الشعب الفلسطيني».
وقال ليندر كينج إن ضغوط التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يهدف إلى حماية حركة الشحن في البحر الأحمر ربما تثني الجماعة عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي.
وفي السياق، ووفق ما ذكرته المصادر الدبلوماسية لـ«البيان» فإن نقاشات مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبورغ ومبعوث الولايات المتحدة تيم ليندر كينج تركزت على كيفية الحفاظ على مكاسب السلام التي تحققت في نهاية العام الماضي من خلال التوافق على خريطة الطريق وآلية تنفيذها، وإبعاد تأثير هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر على تلك التوافقات وتجنب انهيارها.
وأكدت المصادر أن حصيلة اللقاءات التي عقدت في عواصم المنطقة مع الوسطاء، أظهرت أن على الحوثيين إيقاف هجماتهم على السفن في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن إذا ما أرادوا المضي في التوقيع على خريطة الطريق المقترحة وآلية تنفيذها مع الجانب الحكومي، وأن موقف المجتمع الدولي موحد في أنه لا يمكن المضي في التوقيع على الخريطة مع استمرار الهجمات على السفن.
وحسب ما ذكرته المصادر، فإن الحوثيين كانوا أبلغوا الوسطاء بضرورة التوقيع على خريطة الطريق وآلية تنفيذها الآن، وعدم ربط ذلك بالتصعيد في جنوب البحر الأحمر، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض.
ورأت أن إقدام الجماعة على إصدار طبعة من العملة الوطنية من فئة المئة ريال وتهديدها بالمضي في إصدار أوراق نقدية غير معترف بها من قبل البنك المركزي في عدن، هي إحدى وسائل الضغط والابتزاز التي اتبعتها الجماعة بهدف الحصول على موافقة بالتوقيع على خريطة الطريق.
وفي سياق هذا التصعيد، رد البنك المركزي اليمني على الخطوة التي أقدم عليها الحوثيون، وأصدر أمراً لجميع البنوك التجارية بنقل مقارها المركزية من صنعاء إلى عدن خلال شهرين.
11 قتيلاً
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري في عدن بمقتل 11 من القوات الحكومية إثر التصدي لتسلل ميليشيا الحوثي في جبهة كرش بمحافظة لحج جنوب البلاد.
وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية المنضوية تحت لواء الحكومة العقيد محمد النقيب إن الاشتباكات العنيفة أدت إلى تكبد الحوثيين خسائر في العتاد والأفراد، ما أدى إلى انسحابهم من المواقع التي حاولوا التسلل إليها.
رفض إسرائيل عودة النازحين يعطّل «هدنة غزة»
قال البيت الأبيض أمس، إن واشنطن لا تتوقع أن يؤثر مقتل سبعة موظفين بمنظمة ورلد سنترال كيتشن (المطبخ المركزي العالمي) في قصف إسرائيلي بقطاع غزة على محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في إفادة صحفية «مفاوضات وقف إطلاق النار و(تبادل) الأسرى جارية... لا أتوقع وجود أي أثر محدد على هذه المناقشات بسبب قصف أول من أمس».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الثلاثاء إنه يشعر بغضب وحزن بسبب القصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة عمال الإغاثة، مشيراً إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه في الصراع الذي قتل فيه عدد كبير للغاية من عمال الإغاثة.
وقال كيربي في الإفادة الصحافية «ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، ومن ثم، نعم، هذا يشعرنا بالإحباط».
عودة النازحين
وأكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن إسرائيل لم توافق بعد على مسألة عودة النازحين في غزة إلى ديارهم خلال المفاوضات بشأن الهدنة في القطاع.
وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس، قال الوزير القطري «نبذل كل ما في وسعنا خلال المفاوضات (بشأن الهدنة في قطاع غزة).
ولكن المسائل التي تتكرر هي عودة النازحين إلى ديارهم وهذا أمر لم توافق عليه إسرائيل بعد». وأوضح أن الخلاف الرئيسي بمفاوضات وقف النار في غزة هو «عودة النازحين».
ودعا وزير الخارجية القطري المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة، آملاً أن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف الحرب في غزة.
قرارات مجلس الأمن
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يجب أن يتذكر أن قرارات مجلس الأمن ملزمة وأن عليه وقف الحرب.
وأضاف «توقفنا عن بيع الأسلحة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر»، لافتاً إلى ضرورة تنظيم مؤتمر دولي يتوصل إلى إنهاء الحرب في غزة، ومشيراً إلى أن العوائق التي تواجهها محادثات وقف إطلاق النار بغزة اليوم هي نفس العوائق التي كانت في فبراير.
منظمات إغاثة تشكو من هجمات إسرائيلية «ممنهجة»
أدانت منظمات إغاثية مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني الاثنين في غارة إسرائيلية قالت إنها مؤشر على الهجمات التي تشنها إسرائيل على نحو «منهجي» ضد المنظمات غير الحكومية في غزة، آملة في اتخاذ «إجراءات» دولية قوية لتفادي وقوع مآسٍ أخرى مماثلة.
وقال ممثلو عدد من هذه المنظمات، إن الهجوم الذي أدى إلى مقتل عاملي إغاثة غربيين للمرة الأولى، يوضح قبل كل شيء أن المنظمات غير الحكومية تعمل في بيئة غير آمنة في القطاع، حيث تعرض العديد منها لهجمات منذ بداية الحرب قبل نحو ستة أشهر.
في الإجمال، قُتل أكثر من 200 عامل إنساني في غزة منذ 7 أكتوبر، وفقاً للمنظمات غير الحكومية، بينهم 165 على الأقل يعملون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتعرض عاملون بمنظمة المطبخ المركزي العالمي للقصف بعد أن غادروا الاثنين مستودعاً في دير البلح، وسط القطاع. وبالمثل، تحاول المنظمات غير الحكومية العاملة في غزة حماية طواقمها من الهجمات الإسرائيلية من خلال الإبلاغ عن تحركاتهم وإرسال إحداثيات مبانيها إلى «منصة» إسرائيلية، حسبما أفاد بنجامين غودان، المسؤول لدى منظمة الطوارئ الأولى الدولية، عن العمليات في الشرق الأوسط.
وقالت كاميلا دوغليوتي، من منظمة هانديكاب إنترناشيونال التي تعرض مقرها في مدينة غزة للقصف في نهاية يناير، إن مستوى المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني «مرتفع للغاية». وأضافت أن «هذا الهجوم الجديد هو في المقام الأول نتيجة لعدم امتثال إسرائيل على نحو مستمر للقانون الإنساني الدولي».
ومن بين الضربات التي خلفت دماراً كبيراً في غزة خلال الأشهر الستة الماضية، أحصت منظمة أطباء بلا حدود 21 «ضربة» أو «حادثة» استهدفت المستشفيات أو العيادات التي تستفيد من دعمها أو حتى سيارات الإسعاف.
وقالت كلير ماغون المتحدثة باسم هذه المنظمة غير الحكومية: «إن مستوى الخطر الذي نواجهه في غزة غير مسبوق في تاريخ منظمة أطباء بلا حدود»، مشيرة إلى مقتل خمسة موظفين فلسطينيين لدى المنظمة «إما في قصف إسرائيلي، أو... بالرصاص من مسافة قريبة عند نقطة تفتيش إسرائيلية».
وقال يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين: «من الضروري إعادة النظر بشكل كامل في علاقاتنا مع الجيش الإسرائيلي». وأضاف بغضب: «إن الهجوم المتعمد على ثلاث سيارات مدنية (تم الإبلاغ عنها) يُظهر إما أن إسرائيل لا تسيطر على قواتها»، أو أن المعلومات التي أرسلتها منظمة المطبخ العالمي «لم يتم مطلقاً إبلاغ» جيشها بها؛ وهذا «في كلتا الحالتين» أمر «لا يُغتفر».