البنتاغون»: مجاعة واسعة النطاق في غزة ستؤدي لصراع طويل الأمد.. ألمانيا تنفي أمام «العدل الدولية» تهمة التواطؤ بالإبادة الجماعية في غ…. هل تغدو أفريقيا بوابة استقطاب عالمية لتنظيم «داعش»؟
الأربعاء 10/أبريل/2024 - 03:35 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 10 أبريل 2024.
البنتاغون»: مجاعة واسعة النطاق في غزة ستؤدي لصراع طويل الأمد
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الثلاثاء، إن حدوث مجاعة واسعة النطاق تفضي إلى سقوط وفيات في غزة ستؤدي على الأرجح إلى تفاقم أعمال العنف وصراع طويل الأمد.
بالتزامن مع تأكيد الأمم المتحدة أن إسرائيل تعطل توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة حيث تلوح المجاعة في الأفق، وتحذيرها أيضاص من أن الإنسانية فقدت «بوصلتها الأخلاقية» في غزة.
ويواجه القطاع المدمر خطر تفشي المجاعة والمرض بعد أن أصبح جميع سكانه تقريباً مشردين الآن، بعد ستة أشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة. وتشكو وكالات إغاثة من أن إسرائيل لا تضمن وصول ما يكفي من الغذاء والدواء والإمدادات الإنسانية اللازمة الأخرى.
وعندما سأل أحد المشرعين أوستن عن الأثر الذي سينجم عن مجاعة جماعية، أجاب أوستن أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ «سيؤدي ذلك إلى تسريع وتيرة أعمال العنف... وإلى صراع طويل الأمد». وقال: «يجب ألا يحدث ذلك... يجب أن نواصل بذل كل ما في وسعنا، وهو ما نفعله، لتشجيع الإسرائيليين على توفير المساعدات الإنسانية».
وذكر أوستن أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن تعميق هذه الزيادة في المساعدات واستمرارها. وأضاف أن فشل إسرائيل في فصل الشعب الفلسطيني عن «حماس» «سينشئ مزيداً من الإرهاب فحسب». لكن أوستن دافع عن إسرائيل في مواجهة اتهامات بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة. وتابع أوستن: «لا نملك أدلة على ذلك».
وتقول إسرائيل إن المساعدات تتدفق إلى غزة بوتيرة أسرع، لكن الكمية محل خلاف وتقول الأمم المتحدة إن الكمية تظل أقل من الحد الأدنى لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وأوضحت إسرائيل أن 419 شاحنة دخلت إلى غزة أمس الاثنين، وهو أعلى عدد شاحنات يدخل خلال يوم واحد منذ اندلاع الحرب، رغم إعلان الهلال الأحمر والأمم المتحدة أرقاماً أقل بكثير وحديث الأمم المتحدة عن أن العديد من الشاحنات كانت نصف ممتلئة بسبب قواعد التفتيش الإسرائيلية.
تعطيل المساعدات
وشكت وكالات إغاثة من أن إسرائيل لا تسمح بوصول ما يكفي من الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات الإنسانية اللازمة، واتهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب.
واعتبرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد الثلاثاء أن الإنسانية والمجتمع الدولي فقدا «بوصلتهما الأخلاقية» في قطاع غزة.
وقالت محمد في مؤتمر صحافي «ما يقلقني بشدة أننا فقدنا بوصلتنا الأخلاقية في ما يتعلق بغزة، سواء كإنسانية أو كمجتمع دولي». وأضافت نائبة أنطونيو غوتيريش الذي لا ينفك يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، «علينا أن نفعل شيئا وبسرعة، آلاف الأطفال ما زالوا يموتون، أو يعيشون مبتوري الأطراف. وهناك مئات ممن ينتظرون العودة إلى منازلهم، الرهائن».
سجال أممي إسرائيلي
كما قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس ليركه في جنيف، إن «عمليات توصيل المواد الغذائية التي تنسقها الأمم المتحدة هي أكثر عرضة للعرقلة أو منع الوصول... من أي مهمة إنسانية أخرى».
وأضاف أن ذلك يعني، مستشهداً بإحصائيات شهر مارس، أن «القوافل الغذائية المتوقع توجهها خصوصاً إلى الشمال، حيث يعاني 70 % من السكان ظروفاً شبيهة بالمجاعة، من المرجح أن يتم رفضها ثلاث مرات أكثر من القوافل الإنسانية الأخرى».
وأفادت «كوغات»، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية مسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية، أمس الثلاثاء عبر منصة «إكس» عن تفتيش ودخول 741 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة «خلال اليومين الماضيين».
وأضافت أنه «تم توزيع 267 شاحنة مساعدات فقط من قبل وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة داخل غزة (منها 146 شاحنة تحمل مواد غذائية)». واعتبرت الهيئة أن «المساعدات متوفرة، والتوزيع هو المهم».
لكن ليركه شدّد أن هذه الإحصائيات «لا معنى لها» لعدة أسباب. وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أولاً وقبل كل شيء، الشاحنات التي تفتشها كوغات تكون بشكل عام نصف ممتلئة فقط. وهذا مطلب وضعته»، موضحاً أنه بمجرد تفتيش هذه الشاحنات، تعيد الأمم المتحدة توزيع المساعدات داخلها للاستفادة من المساحة، ولذلك فمن الطبيعي أن «الأرقام لا تتطابق أبداً».
وشدد المتحدث باسم «أوتشا» على أن «التزام الأطراف المتحاربة - وخاصة إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة لغزة - بتيسير وضمان وصول المساعدات الإنسانية لا يتوقف عند الحدود. يشمل الأمر أيضاً التحركات داخل غزة».
هل تغدو أفريقيا بوابة استقطاب عالمية لتنظيم «داعش»؟
أصبحت تحركات تنظيم داعش الإرهابي تتوسع من منطقة الشرق الأوسط نحو أفريقيا بشكل عام، ومنطقة الساحل والصحراء بشكل خاص.
خاصة بعد التيقن من وجود توجه راسخ لهذه الجماعات من اختيارها لهذا الفضاء كمرتع جديد لعملياتها وفكرها مستغلة حالة الفراغ الأمني الذي تعرفه دول الساحل، في الوقت الذي قدّر فيه خبراء الأمم المتحدة في تقرير عدد عناصر التنظيم الناشطين على المستوى العالمي في حدود ما بين ثلاثة وخمسة آلاف مقاتل. فهل تغدو أفريقيا بوّابة استقطاب عالمية لتنظيم داعش؟
وفي أحدث التقارير الصادرة عن المنظمة، جاءت تحذيرات وكيل الأمين العام لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، في إحاطة قدمها لمجلس الأمن، الخميس الماضي، من أن التنظيم لا يزال يمثل تهديداً متزايداً، ذلك في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في بعض المناطق، لا سيما غرب القارة الأفريقية ومنطقة الساحل، مع تكثيف نشاطه وعزمه تنفيذ هجمات في الخارج.
صراعات
وأفاد خبير الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، في تصريحات خاصة لـ«البيان» بأن النشاط الإرهابي تراجع في إفريقيا خلال السنوات الماضية، ولكنه عاد مرة أخرى نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية وغياب الأمن «الغذائي والطاقي»، فضلاً عن الصراعات الداخلية وغياب الديمقراطية.
وأضاف أن كل هذه الأسباب ساعدت في تنامي الجماعات الإرهابية في القارة الأفريقية، فضلاً عن العوامل المرتبطة بالتنازع والصراع على الثروات والسلطة بين قبائل وعشائر دول داخلية في أفريقيا، مشدداً على أن سلاح الإرهاب دائماً ما يستخدم كسلاح منخفض التكاليف.
حيث يتم استخدامهم في تغيير جغرافيا الدول والسيطرة على الثروات وغيرها. وأوضح أنه كلما تنامت الصراعات الدولية زاد نشاط الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن بعض الدول الكبرى تستخدم الإرهاب في تنفيذ خطتها للتدخل في دول أخرى مختلفة مع تراجع أداء الحكومات الوطنية في الدول الأفريقية، وبما يسهل ظهور الجماعات المتطرفة.
تزايد نشاط التنظيم
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة سلط الضوء أيضاً في إحاطته على ما وصفه بـ «تزايد نشاط التنظيم في أفريقيا»، وذلك على الرغم مما تم إحرازه من تقدم في جهود مكافحة الإرهاب طيلة السنوات الماضية وبما حد من القدرات العملياتية للتنظيم.
من جانبه، قال الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، منير أديب، في تصريحات خاصة لـ«البيان» إن الآن ثمة مرحلة إعادة تنظيم جديد لـ «داعش» بعد مرور نحو عقد على نشأته، وبعد سنوات من الإعلان عن سقوطه في 22 مارس 2019، مردفاً: «مرت خمس سنوات على سقوط التنظيم ومازال نشطاً ويقوم بتنفيذ عمليات نسبيا نوعية بالشرق والغرب».
تحذيرات أممية
وأشار إلى التحذيرات الأممية الأخيرة وتحذيرات فرنسا كذلك، باعتبارها تشير إلى استشعار المجتمع الدولي الخطر من أن ثمة عمليات قد ينجح تنظيم داعش في تنفيذها، بما في ذلك عمليات في قلب أوروبا، لا سيما في فرنسا التي جاءت التهديدات الارهابية قبل مباراة أوروبية لكرة القدم في باريس.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في إحاطته لمجلس الأمن، قد شدد على أهمية تجديد الالتزام الدولي إزاء مكافحة الإرهاب وليس فقط معالجة آثاره، مسلطاً الضوء على «الدمار والمعاناة والمأساة التي تسببها العمليات الإرهابية»، وبما يتطلب أن يكون حافزاً مباشراً للمضي قدماً في جهود مكافحة الإرهاب ومنع الهجمات بشكل استباقي في المقام الأول.
السودان.. «توافق» على تبنّي الحل الأفريقي كأساس لمفاوضات جدة
كشف مصدر مطلع عن أن دوائر دبلوماسية غربية أبلغت قادة الجيش السوداني بأن خارطة الطريق الأفريقية ستكون أساساً للمفاوضات المحتمل استئنافها مع قوات الدعم السريع في النصف الثاني من أبريل، لوقف الحرب المستمرة في السودان منذ عام.
وقال المصدر إن جولة المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو الأخيرة في المنطقة واتصالات دبلوماسية أجرتها الخارجية الأمريكية مع عدد من الأطراف الدولية، خلصت إلى تأييد دولي وإقليمي كبير للخطة الأفريقية.
والخطة التي تتكون من 6 نقاط، وتشمل إدخال قوات أفريقية مدعومة من الأمم المتحدة للفصل بين القوتين المتحاربتين، وتجميع قوات الجيش والدعم السريع في مراكز خارج المدن، وفتح مسارات إنسانية عبر لجنة أممية تساعدها لجنة خبراء وطنية غير حكومية.
ومن ثم البدء في عملية سياسية تنطلق من معطيات الصيغة التي تم التوصل إليها قبل اندلاع الحرب، والتي كانت تستند إلى الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر 2022.
وعبر جوزيف بوريل فونتيليس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية عن ذلك التوجه، حيث قال في إحاطة إعلامية، أول من أمس، إن إطار الحل الأفريقي هو الأمثل لحل أزمة السودان الحالية.
في الأثناء، شهدت ولاية القضارف جنوب شرق العاصمة السودانية قصفاً جوياً أمس، بمسيرات تابعة لقوات الدعم السريع لأول مرة منذ اندلاع الحرب في البلاد بينها وبين قوات الجيش منذ قرابة العام.
وأفاد مسؤول أمني وشهود عيان في الولاية أن المسيّرات قامت بقصف مقرات تابعة الجيش وجهاز الأمن والمخابرات السودانية.
وقال مسؤول أمني لوكالة «فرانس برس» إن «مسيرة قصفت مقر جهاز الأمن والمخابرات وسط مدينة القضارف، لكنها لم تحدث أضراراً».
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم إيراد اسمه أن «قصفت مسيرة أخرى المنطقة (الواقعة) أمام مقر الجهاز القضائي المجاور لمبنى جهاز الأمن».
وفي الوقت نفسه أفاد شهود عيان في الولاية التي تبعد حوالي 450 كيلومتراً شرق العاصمة الخرطوم عن قيام مسيرة ثالثة بقصف مقر الجيش في القضارف، كما أكد مسؤول عسكري تعرض مقر الفرقة الثانية للجيش السوداني بمنطقة «الفاو» بولاية القضارف للقصف.
إلى ذلك، أكد مسؤول عسكري لفرانس برس أن قوات الجيش «أحرزت تقدماً في اتجاه غرب مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة) وصارت على بعد حوالي 10 كيلومترات منها».
كما تدور مواجهات عنيفة بين الجانبين، بحسب ما قال المسؤول، في الاتجاهين الشرقي والجنوبي لود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، والتي أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها عليها نهاية العام الماضي.
إسرائيل تهاجم موقعاً عسكرياً سورياً بعد إطلاق صواريخ على الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن طائراته الحربية قصفت موقعاً عسكرياً سوريا خلال الليل رداً على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية.
وتأتي الضربة بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قتل قادة عسكريون إيرانيون بارزون.
وقال الجيش الإسرائيلي إن «طائرات حربية هاجمت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري خلال الليل في بلدة محجة» على بعد نحو 30 كيلومتراً من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين. وأوضح الجيش انه رصد الاثنين إطلاق صاروخ من الأراضي السورية دون وقوع إصابات وإن مدفعيته ردت بقصف مصدر النيران.
ورفعت إسرائيل من جهوزيتها العسكرية بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق خاصة وأن إيران توعدت بالانتقام.
إسرائيل تهاجم موقعاً عسكرياً سورياً بعد إطلاق صواريخ على الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن طائراته الحربية قصفت موقعاً عسكرياً سوريا خلال الليل رداً على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية.
وتأتي الضربة بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قتل قادة عسكريون إيرانيون بارزون.
وقال الجيش الإسرائيلي إن «طائرات حربية هاجمت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري خلال الليل في بلدة محجة» على بعد نحو 30 كيلومتراً من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين. وأوضح الجيش انه رصد الاثنين إطلاق صاروخ من الأراضي السورية دون وقوع إصابات وإن مدفعيته ردت بقصف مصدر النيران.
ورفعت إسرائيل من جهوزيتها العسكرية بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق خاصة وأن إيران توعدت بالانتقام.
ألمانيا تنفي أمام «العدل الدولية» تهمة التواطؤ بالإبادة الجماعية في غزة
وصفت ألمانيا الدعوى التي رفعتها نيكاراغوا ضدها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأنها لا أساس لها من الصحة.
وقالت رئيسة الوفد الألماني، تانيا فون أوسلار-جلايشن، أمس الثلاثاء أمام المحكمة في لاهاي: «هذه الادعاءات ليس لها أي أساس قانوني أو واقعي»، نافية انتهاك ألمانيا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية أو القانون الإنساني الدولي. وقالت أوسلار-جلايشن، التي تشغل منصب مفوض القانون الدولي بوزارة الخارجية الألمانية: «تصرف ألمانيا في هذا الصراع متجذر بقوة في القانون الدولي».
وتتهم نيكاراغوا ألمانيا أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بالمساعدة في حدوث إبادة جماعية في قطاع غزة من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة. في المقابل تتهم ألمانيا نيكاراغوا بتقديم معلومات كاذبة.
وبحسب بيانات الوفد الألماني، تورد ألمانيا لإسرائيل بضائع تسليح عامة إلى حد كبير، وليس أسلحة يمكن استخدامها مباشرة في العمليات القتالية. ووفقاً للبيانات، أصدرت الحكومة الألمانية منذ أكتوبر 2023 أربعة تراخيص فقط لتوريد أسلحة، من بينها ذخيرة لأغراض التدريب وغواصة. وأكد الوفد أن جميع صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل تدرسها السلطات الألمانية بعناية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم الأخير في جلسات الاستماع أمام المحكمة. ومن المقرر أن يناقش القضاة الستة عشر في أعلى محكمة أممية بعد ذلك الطلب العاجل المقدم من نيكاراغوا. وتطالب نيكاراغوا، من بين أمور أخرى، بالوقف الفوري لتوريد أسلحة إلى إسرائيل واستئناف المساهمات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) في قطاع غزة.
ومن المتوقع صدور قرار من المحكمة في غضون أسبوعين تقريباً. تجدر الإشارة إلى أن إجمالي قيمة شحنات الأسلحة التي صرحت الحكومة الألمانية بتصديرها إلى إسرائيل في العام الماضي بلغ 326.5 مليون يورو أي عشرة أضعاف قيمة شحنات الأسلحة التي صدرتها لها في عام 2022 والتي بلغت 32.3 مليون يورو.