غزة : ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 33 ألفاً و 482 قتيلاً… العيد في ليبيا.. تفاؤل رغم بايدن: يجب على حماس الرد على مقترح التهدئة في غزة
الخميس 11/أبريل/2024 - 01:05 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 11 أبريل 2024.
العيد في ليبيا.. تفاؤل رغم الصعوبات
تميزت احتفالات عيد الفطر في ليبيا بمسحة تفاؤلية رغم الأزمة المالية واستمرار حالة الانغلاق السياسي، فيما دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إلى ضرورة التكاتف والتآزر ونبذ الخلافات، من أجل إعادة بناء مدينة درنة التي دمرتها العاصفة المتوسطية دانيال في العاشر من سبتمبر الماضي.
وأدى المنفي صلاة العيد في ساحة نادي «دارنس» بمدينة درنة بحضور رئيس الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب أسامة حماد، الذي دعا بدوره، الليبيين إلى نبذ الفرقة والخلافات، وحثهم على اغتنام المناسبة للتسامح والتصافح، لاسيما أن روابط الدين وأواصر القربى تجمعهم.
وأعرب حماد عن ثقته في أصالة وطيبة نفوس الليبيين، وفي تمسكهم بأعرافهم وتقاليدهم المستمدة من الشريعة الإسلامية، مذكراً بما عرفته البلاد من تعاضد وتعاطف بين الليبيين بعد العاصفة دانيال التي اجتاحت مدينة درنة، والأزمة البيئية في مدينة زليتن.
وقال حماد إن حكومته استطاعت تقديم الكثير من الخدمات حسب الإمكانيات المتاحة رغم شحها، وتوفير السلع الأساسية وغاز الطهي والمحروقات من خلال محاربة محتكريها وتنظيم توزيعها وتكليف اللجان المختصة بذلك، وأكد أنها بذلت كل الجهود الممكنة لحل أزمة السيولة في شهر رمضان الكريم والتي تسببت في الازدحام على المصارف.
ورغم كل التحديات والصعوبات وعامل الوقت إلا أنها استطاعت توفير الوقت والقدر المناسب منها حسب ما أتيح إليها لتخفيف وطأة الأمر على الناس في هذه الأيام المباركة، مذكراً الليبيين بضرورة التكاتف والمودة.
كما أدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة صلاة عيد الفطر في مدينة مصراتة، وتقدم بالتهاني إلى أبناء شعبه وعبّر لهم عن أمانيه لهم بالخير والوحدة والاستقرار رغم ما وصفها بمحاولات التضييق والتشتيت، وخاطب الليبيين بالقول: «سامحونا على أي تقصير».
فيما أقرت وزارة المالية في حكومته، بأزمة السيولة، وأرجعتها إلى تداعيات استمرار نزيف الإنفاق الموازي الذي يعتمد بشكل مباشر على «طباعة العملة المزورة»، فضلاً عن أزمة تغطية الاعتمادات التي تنفذها المصارف، وفق بيان لها.
وبنفس المناسبة، دعا المبعوث الأممي عبد الله باتيلي إلى أن يكون العيد مناسبة لتعزيز قيم الإخاء والتسامح والسلام.
وقال في رسالة تهنئة: «إذ أستحضر مظاهر التكاتف والتضامن التي أبداها الليبيون خلال شهر رمضان الفضيل، أرجو أن يشكل عيد الفطر لهذا العام نقطة انطلاق نحو تجاوز الانقسام السياسي ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة»، مثمناً ما وصفه بصمود الليبيات والليبيين وإصرارهم على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في بلد موحد ومزدهر.
كما أكدت الولايات المتحدة، التزامها بالعمل مع جميع الليبيين لبناء مستقبل مشرق وتعزيز العلاقات بين الشعبين. وعبّرت في تهنئة نشرتها السفارة الأمريكية لدى ليبيا عن فخرها بالشراكة التي تجمعها مع المجتمعات الليبية في الشرق والغرب والجنوب.
الفلسطينيون في «الفطر».. عيد بنكهة الحرب
في غزة حيث بيعت حلويات العيد على رغم الحرب والأزمة الإنسانية الخانقة، إلى القدس حيث تحدّى آلاف الأشخاص البرد والمطر، مرّ أول أيام عيد الفطر أمس، كئيباً على الفلسطينيين الذين أقاموا الصلوات على أرواح ضحايا النزاع.
قال أحمد أبو شاعر تحت الخيمة البيضاء الكبيرة، حيث أقيمت صلاة العيد، والتي غصّت بعشرات الغزيين الذين لجأوا إلى مدينة رفح في أقصى جنوبي القطاع «العيد الماضي لم تكن هناك حرب، لكن هذا العام لدينا حرب مستمرة منذ ستة أشهر وهي تدخل شهرها السابع».
أضاف: «كان مسجد الفاروق في العام الماضي ما زال على هيئته (...) قُصف قبل شهر رمضان بأسبوعين تقريباً أو ثلاثة أسابيع».
في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية، لم يشبه عيد الفطر هذا العام أي عيد آخر. فالحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر على غزة لا تهدأ.
كفى حرباً
وقال أحمد قشطة (33 عاماً) وهو أب لأربعة أبناء: «أقسم بالله لم نشهد عيداً مثل هذا العيد المليء بالحزن والخوف والدمار والخراب» بسبب الحرب. وأضاف أحمد وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى رفح مثل مئات آلاف الفلسطينيين الذين يبحثون عن مأوى من القتال: «نحن نحاول أن نكون سعداء، لكن الأمر صعب».
وقالت عبير سقيق (40 عاماً) التي تقيم في خيمة في رفح مع عائلتها، إن العيد يعني «أجواء هادئة وألعاب أطفال وغاتوهات (قوالب حلوى) ومشروبات وشوكولاتة في كل بيت».
وأضافت: «لكنه (هذا العام) عيد حزن وتعب. لقد دمروا غزة... كفى حرباً ودماراً»، قائلة إن سكان غزة يرغبون في أن يتم التوصل إلى هدنة.
وبدل المخبوزات التي تحضّرها الأسر عادة خلال احتفالات عيد الفطر، روى أحد السكان أنه قدّم لأطفاله سكاكر من حصص إعاشة وزّعتها الأمم المتحدة.
من جهته، قال معين أبو راس (44 عاماً)، وهو أحد سكان غزة: «إنه يوم خالٍ من دفء التجمعات العائلية». وبسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت «لا نستطيع حتى الاتصال بأقاربنا».
في القدس
في القدس الشرقية، وتحت مراقبة مشددة من شرطة الاحتلال، توافد عشرات الآلاف من المصلين إلى باحة المسجد الأقصى المبارك. وقالت روان عبد الممرضة البالغة 32 عاماً من القدس: «إنه أتعس عيد يمر علينا.
في المسجد يمكن رؤية الحزن على الوجوه». وأضاف أحد الوافدين للمسجد (37 عاماً) وهو من سكان القدس: «الجميع يفكر في ما يحدث في غزة. هذا العام ليس هناك احتفال، نحن فقط سنزور أقاربنا في منازلهم. سنشعر بالذنب إذا فعلنا شيئاً احتفالياً».
بايدن: يجب على حماس الرد على مقترح التهدئة في غزة
حضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء حركة حماس على الرد على مقترح تقدّم به الوسطاء لهدنة في غزة تشمل الافراج عن الرهائن، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى السماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إن "الأمر يتعلق حاليا بحماس، عليها المضي قدما بشأن المقترح الذي طُرح"، معتبرا أن كمية المساعدات التي تسمح إسرائيل بإيصالها إلى القطاع "غير كافية"، وذلك بعد أيام من اتصال شابه التوتر بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي.
بيان من الجيش الإسرائيلي حول مقتل أبناء إسماعيل هنية في غزة
أكد الجيش الإسرائيلي الأربعاء استهداف ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية بضربة جوية في قطاع غزة أدت الى مقتلهم، متهما إياه بالانتماء الى كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.
وقال الجيش في بيان إنه وجهاز الأمن العام (الشاباك) "قضيا على ثلاثة عناصر في الجناح العسكري لحماس في وسط قطاع غزة. العناصر الثلاثة هم من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس"، مشيرا الى أن العملية نفذتها "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو" في وقت سابق الأربعاء.
حماس تعلن مقتل 3 من أبناء إسماعيل هنية في ضربة جوية إسرائيلية على غزة
أعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء أن ثلاثة من أبناء زعيم الحركة إسماعيل هنية قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وكالة شهاب للأنباء المقربة من حركة حماس، الأربعاء، أن 3 من أبناء زعيم الحركة إسماعيل هنية قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدداً من أبنائهم قتلوا في قصف استهدف سيارة في مخيم الشاطئ.
وتقول التقارير إن حازم وأمير ومحمد هنية قتلوا مع أفراد أسرهم في الغارة التي وقعت بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
الوفيات أكدتها قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، وكذلك أفراد عائلة هنية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعقب تلقيه خبر وفاة أبنائه، قال زعيم حماس إن مقتل أبنائه لن يؤثر على مطالب الحركة المتعلقة بوقف إطلاق النار.
وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، لكنها ما تزال تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح في جنوب القطاع، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.
إسرائيل ستسمح لـ 150 ألفاً من سكان غزة بالعودة إلى الشمال في هدنة محتملة
أعلن مسؤولان إسرائيليان اليوم الأربعاء إن إسرائيل وافقت خلال محادثات في مصر حول وقف لإطلاق النار في غزة على تنازلات تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع لكنها تعتقد أن حركة (حماس) لا تريد التوصل إلى اتفاق.
وقال المسؤولان المطلعان على المحادثات إنه بموجب اقتراح أمريكي بشأن الهدنة، ستسمح إسرائيل بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوصات أمنية.
وأضافا أنه في المقابل، سيُطلب من حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن من النساء والمسنين والمرضى الذين تحتجزهم وما زالوا على قيد الحياة.
وقالت حماس أمس الثلاثاء إن أحدث مقترح تسلمته من الوسطاء المصريين والقطريين لا يلبي المطالب لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد.
وقال المسؤولان إن التقييم الإسرائيلي هو أن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق بعد.
وتطالب حماس بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم.
ويتمثل الهدف العاجل لإسرائيل في ضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر.
وتقول إنها لن توقف الحرب قبل إنهاء سيطرة حماس في غزة وقدرتها على تهديد إسرائيل عسكريا.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، مع نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير مساحات شاسعة من القطاع.
وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، لكنها ما زالت تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح في جنوب القطاع حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.
غزة : ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 33 ألفاً و 482 قتيلاً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء ، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 33 ألفا و482 قتيلا و76 ألفا و49 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في منشور على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن المستشفيات استقبلت 122 قتيلا و56 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة "عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة".
وأضافت أنه في "اليوم الـ 187 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".