حماس تعلن تسليم ردها على مقترح وقف إطلاق النار/البرهان: لا سلام ولا مفاوضات في وجود «الدعم السريع»/إيران وإسرائيل... ليلة تصفية الحسابات
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 أبريل 2024.
الاتحاد: موجة عنف جديدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
مجموعة «السبع» تُنشئ «طاولة مستديرة دائمة» بشأن الهجمات في البحر الأحمر
أعلن وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني، أمس، أن دول مجموعة السبع التي تتولى بلاده رئاستها خلال عام 2024، أنشأت «طاولة مستديرة دائمة» بشأن هجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وقال سالفيني، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء نقل دول مجموعة السبع، الذي بدأ يوم الخميس الماضي واختتم أمس في ميلانو بشمال إيطاليا: «أعطينا الضوء الأخضر لإنشاء طاولة مستديرة دائمة».
وبالإضافة إلى إيطاليا، تضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان.
وقال الوزير الإيطالي «بهذه الطريقة، لا نحتاج إلى اجتماعات رسمية أخرى لمجموعة السبع، ويمكننا أيضاً التحدث عبر الهاتف في حالات الطوارئ»، مشدداً على «المشكلة الاقتصادية» التي تمثلها هذه الهجمات.
وأشار إلى أنه بسبب المخاطر التي ينطوي عليها المرور في البحر الأحمر، «زاد المرور عبر القارة الأفريقية بنسبة 130 في المئة، مع زيادة في وقت الملاحة لا تقل عن عشرة أيام»، وهو ما أدى إلى زيادة تكلفة نقل الحاويات. وأضاف «المشكلة هي أن هذه التكاليف يتكبّدها المستهلكون».
إلى ذلك، احتجزت قوة بحرية إيرانية سفينة حاويات تحمل اسم «إم سي إس أريز» «مرتبطة» بإسرائيل قرب مضيق هرمز، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا». وقالت الوكالة إن قوات بحرية إيرانية استولت عل سفينة حاويات تحمل اسم «إم سي إس أريز» في عملية نفذتها مروحية بالقرب من مضيق هرمز.
وأوضحت الوكالة الرسمية أن السفينة كانت في طريقها إلى المياه الإقليمية لإيران.
قبيل ذلك، أعلنت وكالتان للأمن البحري أن سلطات إقليمية صادرت سفينة في المنطقة نفسها.
أيرلندا: نقترب من الاعتراف بدولة فلسطينية
وام: «اليونيسف» تحذر من خطورة أوضاع أطفال غزة
أعلنت حركة «حماس» أمس أنها سلمت ردها لمصر وقطر على مقترح وقف إطلاق النار.. وقالت إنها مستعدة لإبرام صفقة تبادل «جادة وحقيقية» بين الطرفين.
وقالت الحركة في بيان: «نؤكد تمسكنا بمطالبنا ومطالب شعبنا الوطنية: بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار».
وحذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيس إنغرام، من تداعيات الحرب على صحة أطفال غزة الجسدية ونموهم وصحتهم النفسية على المدى البعيد.
وقالت إنغرام، الموجودة حالياً في مدينة رفح جنوب القطاع، إن أطفال غزة عالقون في الصراع والصدمات المتتالية والمتواصلة، دون أن يوجد أمامهم أي مكان آمن يمكنهم أن يلجؤوا إليه.
وأكدت أن الفرصة ما زالت قائمة لدرء المجاعة في غزة إذا ما تم «غمر القطاع بالمساعدات»، إلا أن الوصول الإنساني، وخاصة إلى الشمال، ما زال مقيداً بشكل كبير، كما رأت بنفسها عندما تعرضت السيارة التي كانت تقلها مع زملائها إلى إطلاق نار، بينما كانت تنتظر السماح لها بإدخال المساعدات إلى المنطقة.
وأضافت إنغرام: «الوضع في غزة مأساوي، خاصة أن ترى شخصاً يعاني من سوء التغذية، بسبب انقطاع إنتاج الغذاء، والقيود المفروضة على وصول المساعدات إلى تلك المنطقة، ونتيجة لذلك الوضع فإن الأطفال يموتون، فقد لقي ما لا يقل عن 23 طفلاً حتفهم في مستشفى كمال عدوان».
وقالت إن الوضع في القطاع يحتاج إلى فتح المعبر لعدة أسباب، أولها زيادة حجم المساعدات بشكل عام، والثاني الوصول مباشرة إلى الشمال، حتى يتم السماح بتقديم المساعدات بشكل أسرع وعلى نطاق واسع للأطفال والأسر هناك، الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والإمدادات الغذائية.
وأشارت تيس إنغرام إلى أن جنوب قطاع غزة معرض هو الآخر لخطر المجاعة، لكنها قالت إنها تعتقد أن هناك إمكانية لمنع حدوث تلك المجاعة إذا تم السماح للمساعدات بالدخول إلى القطاع بالكامل بشكل متزايد؛ إذ لا يزال هناك وقت لمنع حدوث مجاعة في وسط وجنوب القطاع.
في الأثناء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 33 ألفاً و686 قتيلاً، و76 ألفاً و309 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت الوزارة في بيان: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيداً و95 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية».
إلى ذلك ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف في قطاع غزة ثلاث منصات لإطلاق صواريخ بها عشرون صاروخاً، كانت معدة لشن هجوم على وسط إسرائيل. وتابع الجيش الإسرائيلي أنه خلال اليوم الماضي قصفت طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار أكثر من 30 هدفاً آخر، بمختلف أنحاء قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل تنفيذ عملية دقيقة بوسط قطاع غزة على مشارف مخيم النصيرات.
البيان: مواجهات في الضفة عقب هجمات لمستوطنين على بلدات فلسطينية
يشن المستوطنون الإسرائيليون، منذ صباح أمس، هجمات واسعة على قرى في محيط مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك على خلفية العثور على جثة فتى مستوطن اختفت آثاره منذ الجمعة.
بينما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل المستوطن الإسرائيلي بالضفة الغربية «جريمة شنيعة».
وقال فلسطينيون في قرى المغير وترمسعيا ودوما وأبو فلاح: إن عشرات المستوطنين هاجموا قراهم، وأطلقوا النار على المارة موقعين عدداً من الجرحى، وأضرموا النار في سيارات وبيوت.
وتصدى الفلسطينيون في تلك القرى للمستوطنين، وقوات الجيش التي وصلت إلى هذه المواقع، حيث تدور مواجهات واسعة أصيب فيها عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي.
وأغلقت مجموعات من المستوطنين، جميع طرق رام الله.
وتحيط بمحافظة رام الله، العديد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، ومنها بؤر استيطانية رعوية يربي فيها المستوطنون قطعاناً كبيرة من المواشي، وينتشرون في مراعي المنطقة، ويمنعون الفلسطينيين من رعي مواشيهم فيها.
وبينما كانت القوات الإسرائيلية تبحث عن الفتى مساء الجمعة، دخل مستوطنون يهود في المنطقة قرية المغير، القريبة من مدينة رام الله وأضرموا النيران في منازل وسيارات.
وقال مسعفون فلسطينيون إن شخصاً قُتل في هذا الهجوم مشيرين إلى أنه لم يتضح ما إذا كان الفتى قتل برصاص القوات الإسرائيلية أم على يد المستوطنين.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن مستوطنين أغلقوا مداخل بلدتين أخريين في المنطقة أمس السبت ورشقوا السيارات والمارة بالحجارة. وقال مسعفون إن ثمانية فلسطينيين أصيبوا جراء ذلك.
وأعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان أمس السبت العثور على جثة فتى إسرائيلي مفقود يرجح أنه قُتل في هجوم نفذه فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، في واقعة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من العنف. وقالت السلطات إن الفتى (14 عاماً) فُقد الجمعة، ووصفت مقتله بأنه «هجوم إرهابي».
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل المستوطن الإسرائيلي بالضفة الغربية «جريمة شنيعة»، وقال إنه سيتم العثور على منفذي الهجوم، ودعا الإسرائيليين إلى عدم عرقلة عمل قوات الأمن.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من وقوع هجمات انتقامية بعد العثور على فتى إسرائيلي ميتاً في الضفة الغربية المحتلة السبت.
وقال غالانت على موقع «إكس»، «دعوا قوات الأمن تتصرف بسرعة في مطاردة الإرهابيين - فالأعمال الانتقامية ستجعل من الصعب على مقاتلينا أداء مهمتهم - ينبغي ألا يلجأ أحد إلى تنفيذ القانون بنفسه».
حماس تعلن تسليم ردها على مقترح وقف إطلاق النار
أعلنت حركة (حماس)، السبت، تسليمها إلى الوسطاء قطر ومصر ردّها على مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلّمته يوم الإثنين الماضي.
وجددت حماس، في تصريح في بيان أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا )، تأكيدها التمسك بمطالبها ومطالب شعبنا الوطنية المتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة ، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.
كما أكدت حماس استعدادها لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين.
إسرائيل تقصف مجمعاً عسكرياً لـ"حزب الله"
شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مرتفعات عرمتى والريحان في جنوب لبنان حسب وسائل إعلام لبنانية.
من جهته ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قام قبل قليل بقصف مجمع عسكري كبير تابع لـ"حزب الله" في منطقة الريحان جنوبي لبنان وفق روسيا اليوم.
ويأتي ذلك في استمرار للوضع المتوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أشهر في الوقت الذي تترقب المنطقة تصعيدا جديدا على خلفية مقتل قادة بالحرس الثوري بغارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
من جهته، أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، يوم الاثنين الماضي "عدم الانجرار إلى الحرب المفتوحة التي تحاول إسرائيل استدراج لبنان إليها".
نتانياهو يشتري 40 ألف خيمة من الصين.. ماذا سيفعل بها؟
أصدر نتانياهو أوامر بشراء 40 ألف خيمة إيواء من الصين بهدف نصبها في قطاع غزة، في إطار التحضيرات لعملية عسكرية برية في منطقة رفح أقصى جنوب القطاع، وهذه المدينة تعد الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة، في حين أكدتأمريكا أن خطة إخلاء الجزر الإنسانية غير قابلة للتنفيذ وفق اندبندنت عربية.
الغريب في هذا التوجيه، أن إسرائيل بنفسها قامت بشراء خيام الإيواء هذه المرة، في وقت كانت على مدار أشهر الحرب الستة الماضية تعتمد على المنظمات الدولية ومؤسسات الإغاثة العالمية في عملية شراء وتوزيع خيام الإيواء ومساعدة النازحين.
ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني مناقصة لشراء 40 ألف خيمة إيواء تتسع الواحدة منها لنحو 12 شخصاً، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" فإن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تخطط لتوفير مساحة لقرابة 480 ألف شخص تنوي نقلهم من رفح إلى مناطق نزوح جديدة.
وتقول "كان" إن "الهدف من عملية الشراء هو تمهيد الطريق للانتشار العسكري في المستقبل القريب، لكن الغريب أنه لا يوجد أي إخطار رسمي من الحكومة الإسرائيلية بشأن شراء الخيام ويبدو أن هذه الخطوة تأتي على حساب نتانياهو شخصياً".
وبحسب المعلومات المتوافرة حول الخيام الصينية، فإنه، حتى اللحظة، لم ترسُ المناقصة على أي طرف، وهذا يعني أنه لم يتم شراؤها أو نقلها إلى تل أبيب، لكن نتانياهو طلب الاستعجال في الأمر ونقل الخيام الجديدة إلى قطاع غزة فور وصولها لإسرائيل، وتحديد مواقع واضحة في القطاع، لنصب المعسكرات فيها والبدء في نقل المدنيين إليها.
من غير الواضح أين سينوي نتانياهو نصب الخيام الصينية في غزة، إذ لم يتبق مكان آمن داخل القطاع، وبحسب هيئة الأمم المتحدة، فإن محافظة رفح أصبحت الملجأ الرئيس للنازحين حيث يعيش فيها أكثر من 1.4 مليون شخص، كما لا يمكن الحديث عن السلامة في أي مكان، فالناس ينامون في الشوارع في العراء، وبعضهم لم يتمكن حتى من اتباع أوامر الإخلاء.
في الواقع، اجتاحت إسرائيل مختلف أراضي الجزء الشمالي من القطاع وخان يونس جنوباً ومخيمات محافظة دير البلح (البريج والمغازي)، وبدأت في عملية عسكرية يبدو أنها محدودة في مخيم النصيرات ودير البلح التابعين للمدينة نفسها، وهذا يعني أنه لا يوجد مكان للنازحين الموجودين في رفح للفرار إليه، إذ بسبب عمليات التوغل البري دمّر الجيش جميع المناطق التي دخلها وجعلها غير صالحة للعيش.
ووفقاً للتوقعات، فإن نتانياهو يخطط لنقل النازحين إلى شمال القطاع، وذلك بعد انتهاء الجيش من تفكيك قدرات "حماس" هناك، وفي أرض الواقع تشير المعطيات لذلك، إذ وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على عودة النازحين للجزء الشمالي من غزة، وجاء ذلك ضمن محادثات الهدنة الإنسانية وصفقة التبادل التي يعمل عليها الوسطاء بمن فيهم الأمريكيون في العاصمة المصرية القاهرة.
وبشكل واضح قال نتانياهو "يقال لنا لا يمكنكم الدخول إلى رفح، إذا دخلتم ستحدث كارثة إنسانية، وسيسقط كثير من القتلى، هذا ليس صحيحاً، هناك أماكن كثيرة شمال قطاع غزة يمكن للمدنيين الذهاب إليها خلال قيام الجيش بعملية في رفح، بعدما نقلناهم إلى الجنوب، الآن يمكنهم العودة إلى الشمال، يمكنهم العودة مع خيامهم أو العيش في معسكرات سوف نقيمها شمالاً، سنضمن توفير الماء والغذاء والدواء للمدنيين".
وبما أن نتانياهو الشخص الوحيد في إسرائيل الذي يتحدث عن الهجوم على رفح وقال إنه جهّز خطة لذلك، فإن خطته بحسب معلومات "اندبندنت عربية" تتضمن إقامة معسكرات للنازحين في مناطق شمال غزة بالقرب من البحر، وسيعمل على فتح ثلاثة منافذ عسكرية مهمتها تفتيش العائدين من الجنوب.
وبعد إتمام عملية إجلاء المدنيين وإيوائهم في مخيمات النزوح التي سينصب فيها نتانياهو الخيام الصينية، سيطلب الجيش الإسرائيلي من النازحين عدم الانتقال إلى مناطق سكنهم في الشمال، وعليهم المكوث في معسكرات الإيواء طيلة فترة القتال، ومن يخالف التعليمات سوف يعرّض حياته للخطر.
ووفقاً لخطة نتنياهو، فإنه سينقل نحو 480 ألف شخص نازح إلى شمال غزة، وسيتبقى نحو 950 ألف نازح في محافظة رفح سيعمل على توزيعهم في مناطق محددة وسط القطاع.
وحدد نتانياهو عدد النازحين بناء على إجمالي الخيام التي اشتراها من الصين، إذ طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي نحو 40 ألف خيمة، وستؤوي الواحدة منها عائلة.
وعرض نتانياهو خطته على مسؤولين أمريكيين لكنّ البيت الأبيض يعتقد أن اقتراح إسرائيل بإجلاء ما يزيد على مليون نازح في رفح غير قابل للتنفيذ.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي "لم نرّ خطة ذات مصداقية من الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية حماية مئات الآلاف من المدنيين في جنوب غزة، لا يمكننا دعم عملية في رفح ليست لديها خطة قابلة للتنفيذ، الحكومة الإسرائيلية لديها خطة إخلاء تسمى الجزر الإنسانية وهذه غير قابلة للتنفيذ".
اشتباكات مسلحة تفسد فرحة الليبيين بعيد الفطر
اهتزت العاصمة الليبية طرابلس لأزيز الرصاص ما أفسد عليها فرحة عيد الفطر المبارك، حيث جدت بوسط المدينة اشتباكات بين مسلحين من ميليشيا جهاز دعم الاستقرار وعناصر من الشرطة القضائية.
ودعا جهاز الإسعاف والطوارئ السكان المحليين إلى توخي الحذر والابتعاد عن أماكن التوتر، وعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى حفاظاً على سلامتهم.
وأوضح شهود عيان لـ«البيان» أن سبب الاشتباكات، يعود إلى إلقاء جهاز الشرطة القضائية القبض على عنصرين من جهاز دعم الاستقرار تنفيذاً لبطاقة ضبط وإحضار صادر عن الجهات المتخصصة، وهو ما قوبل برد سريع من قبل ميليشيا دعم الاستقرار التي اختطفت بدورها عنصرين من أفراد الشرطة القضائية، ونقلتهما إلى مكان مجهول.
وأضاف شهود العيان أن الاشتباكات طالت مناطق باب بن غشير وطريق السكة وفي شارع النصر بالقرب من مقر الإذاعة والتلفزيون، وأن المسلحين استعملوا الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهو ما بث الذعر في قلوب السكان المحليين وأدى إلى منعهم من التنقل بسبب إغلاق الشوارع.
في الأثناء، طالبت تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية في ليبيا، ببذل جهود لنزع فتيل الأزمة بين الأطراف المسلحة في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى ضرورة تنحية السلاح، والتمسك بالحوار السلمي.
وحذرت التنسيقية من استمرار هذه الأوضاع مع توافد أرتال عسكرية مسلحة من خارج العاصمة خلال الأسابيع الأخيرة، مطالبة بضرورة العمل على نزع فتيل الأزمة، واتخاذ التدابير من الجهات المسؤولة على أمن العاصمة، لحماية المدنيين العزل، ومنع الاحتكام للسلاح وحرمة دماء أبناء الشعب الليبي.
وجاءت الاشتباكات، فيما ينتظر الليبيون تنفيذ وعود وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، بإخلاء العاصمة طرابلس من كل التشكيلات المسلحة.
وقال وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي انه لن يكون هناك وجود لميليشيات الردع ودعم الاستقرار واللواء 444 والأمن العام والشرطة القضائية داخل العاصمة، وأن نهاية شهر رمضان هي أقصى موعد لإخلاء العاصمة من هذه الأجهزة.
الخليج: مصر تعرب عن قلقها البالغ بعد التصعيد الإيراني الإسرائيلى
إسرائيل ترتكب 3000 مجزرة منذ بدء الحرب على غزة
اعتداءات المستوطنين تهدد بإشعال الضفة
أقدم مستوطنون إسرائيليون على حرق سيارات ومنازل فلسطينيين بالضفة الغربية، أمس السبت، وأطلقوا النار على السكان فقتلوا فلسطينياً وأصابوا 25 آخرين بجروح، فيما دفع جيش الاحتلال بقوات إضافية بعد العثور على جثة مستوطن في منطقة رام الله، بينما توالت التحذيرات الفلسطينية من اتساع دائرة التصعيد، وسط دعوات لإفشال مخططات المستوطنين المتطرفين.
وشهدت الضفة الغربية، أمس، اعتداءات نفذها المستوطنون خاصة في قريتي المغير قرب رام الله ودوما قرب نابلس، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن رجلاً واحداً نُقل إلى المستشفى متوفياً، فيما تلقى 25 شخصاً العلاج من جروحهم، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن ثمانية من المصابين أصيبوا بالرصاص الحي.
ووثّق فريق صحفي لشبكة «سي إن إن» الأمريكية دخول عشرات المستوطنين إلى قرية المغير بعد ظهر أمس، بعد وقت قصير من العثور على جثة الصبي الإسرائيلي بنيامين أشمير، البالغ من العمر 14 عاماً. وشاهد الفريق مستوطنين، وهم يشعلون النار في مبنى وسيارات، وأُطلقت أعيرة نارية عدة باتجاه الفلسطينيين في القرية.
وقرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية، خشية من تصاعد المواجهات في ظل الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون على بلدات وقرى فلسطينية، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، أن الجيش قرر الدفع بمزيد من القوات إلى الضفة الغربية.
وحاصر الجيش الإسرائيلي ست قرى هاجمها مئات المستوطنين، ما أدى إلى إصابة أشخاص عدة، أحدهم برصاصة في الرأس، وفقاً للسلطات ووسائل الإعلام الفلسطينية، وقال رئيس بلدية المغير أمير أبو عليا، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «عشرات المستوطنين يهاجمون القرية ويحرقون كل ما يقع تحت أيديهم».
وأفادت وسائل في الضفة باندلاع اشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين المدعومين بقوات الجيش عند بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وسط دعوات لأهالي القرى والبلدات، لتفعيل لجان الحراسة الشعبية في ظل تصاعد هجمات المستوطنين.
وتصاعدت أعمدة الدخان من المنازل المحترقة والحقول والمباني والآليات الزراعية فوق التلال والوديان، واعتبر رئيس بلدية دوما القريبة من نابلس، أن الضفة الغربية «تعيش حالة حرب حقيقية منذ يوم الجمعة»، معلناً، أن المستوطنين أضرموا النيران ب15 منزلاً في البلدة، فضلاً عن تدمير 10 مزارع للماشية. كما هاجم المستوطنون عدداً من القرى والبلدات الفلسطينية: أبو فلاح وعين سينيا وبيتين، وهاجموا سيارات فلسطينية على الطرق السريعة، ولم تتضح ملابسات مقتل الفتى المستوطن بعد، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت: إنه لم يقتل بالرصاص وإنما بأدوات أخرى.
وحذر وزير الجيش يوآف غالانت، من أي «أفعال انتقامية»، بينما ندّد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ب«عنف المستوطنين» بوصفه «انتهاكاً خطيراً للقانون».
وندد رئيس الوزراء الفلسطيني، بالهجمات التي يشنها المستوطنون، وقال محمد مصطفى في بيان: إن «هجمات المستعمرين لن تثني شعبنا عن الصمود على أرضه، وإفشال مخططات التهجير والطرد لمصلحة عصابات المستعمرين الإرهابية».
الشرق الأوسط: البرهان: لا سلام ولا مفاوضات في وجود «الدعم السريع»
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، إنه لا سلام ولا مفاوضات في وجود «قوات الدعم السريع»، وأضاف: «ما في سلام وجنجويد موجودون. ما في مفاوضات وهناك متمردون موجودون».
ونقل إعلام مجلس السيادة عن البرهان قوله، من منطقة أم درمان العسكرية، إن «القوات المسلحة حلها واحد، دحر هذا التمرد، وهذا رأي الشعب السوداني، ونحن ننفذ تعليمات شعبنا العظيم».
وأضاف البرهان: «العالم مستغرب من هذا الجيش السوداني الذي صمد وواجه أكبر تآمر من الخارج ودعم لهؤلاء المتمردين، من (ميليشيا الدعم السريع)»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
ولفت النظر إلى أن «كل القوى الخارجية المتربصة بالسودان أعينها على تدمير هذا الجيش، لأنهم جميعاً يعرفون قوة هذا البلد في قواته المسلحة»، وفق تعبيره.
وقال البرهان: «معركتنا مع التمرد ليست في الخرطوم والجزيرة فقط، معركتنا معهم حتى نيالا والفاشر والجنينة وزالنجي»، مشيراً إلى أن «أي شخص تعاون مع المتمردين بالرأي والمساندة بالنسبة لنا عدو مثله مثل المتمردين».
وتابع: «رسالتنا للعملاء الذين يتجولون بالسفارات والخارج، ويتآمرون على القوات المسلحة والوطن نقول لهم لن تحكموا، ولن تتسلقوا على أكتاف هذا الجيش».